المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تألمتُ ...... فتعلمتُ‎


محطة إرتواء
02-19-2012, 04:18 PM
http://up.3ros.net/get-7-2009-ggj9os3r.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما ضحكت عندما
ضحك البشر
وبكيتُ حينما بكاء البشر
ولما التفتُ لزاويا عالمي
لم أجد من يبكي من أجلي
حينها تعلمتُ أن أفرح مع الناس
وأن أحزن وحدي



http://up.3ros.net/get-7-2009-98y5tt86.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما علقتُ فكري بتلك
الحكمةالتي تقولُ أن القناعة
كنزُ لايفنى
فقنعت بالروتينة القاتلة
حينها تعلمتُ أن القناعة كنزُ لاينفع



http://up.3ros.net/get-7-2009-bt6xdxmk.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما قدر لي أن أتبع كلام
الأكبرمني سناً رغم مسارةُ
المخطأ ووجدتُ
أن ماأمضي عليه هو الخطأ
فتعلمتُ أن لأأصدق تلك المقولة
التي تقول
أكبر منك بيومٍ أعلمُ منك بسنة

http://www.abu-bader.com/vb/imgcache/2/25228imgcache.jpg

تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما شاهدتُ دموع أطفال
فلسطين وبكاء نساء العراق
من نساء ومسنين
فتعلمتُ أن العروبة قد أندثرت
مع مضي السنين



http://up.3ros.net/get-7-2009-mqx1kytp.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما ازدادتٍ الأسعار وكثر
الفقروقلة مواردُ الدينار
فتعلمتُ أن ماأصابنا بفعل أنفسنا
حينما أسرفنا وفسقنا


http://up.3ros.net/get-7-2009-f4whsirz.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما حملتُ في لواعجي جمال
الروح ولم أجد الأحداق تنظرُ إليه
فتعلمتُ أن أهتم بجمال الشكل
فذاك يسعد من حولي


http://up.3ros.net/get-7-2009-11ct2de9.bmp
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما سقطتُ دموع
اليتم من عيني
فتعلمتُ لماذا ذكر اليتمُ
كثيراً في القرآن الكريم


http://up.3ros.net/get-7-2009-00zprqb6.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما نزفت جروح قلبي
بشدة فبكاء كل من حولي
فتعلمتُ أن بكاء الناس لن
يفيدني بشئ



http://up.3ros.net/get-7-2009-oltt37j0.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما كتبتُ قصائدي
ونثرتُ الغزل عبر ألق السماء
فتعلمتُ أن الشعر الغزلي لايجلبُ
إلا الأجساد الخاوية ..!!


http://up.3ros.net/get-7-2009-yg8v4ztw.bmp
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما أنتقصتُ قدر بعض
الناس ومرت السنين فوصلوا
لأسمى المراتب
فتعلمتُ أن لاأحقر أحداً فقد
يكونُ أفضل مني دنيا وديناً


http://up.3ros.net/get-7-2009-wq41vb21.jpg
تألمتُ ...... فتعلمتُ
تألمتُ حينما ذهب أعز الناس
فتعلمتُ أن الدنيا مصيرها الزوال..
للمزيد من مواضيعي

(http://ssss6.com/vb/search.php?do=finduser&u=1487&starteronly=1)

جيآن
02-19-2012, 04:40 PM
فتعلمتُ أن ماأصابنا بفعل أنفسنا
حينما أسرفنا وفسقنا
تألمتُ حينما ذهب أعز الناس
فتعلمتُ أن الدنيا مصيرها الزوال..

لله درك....
جئتِ كزلزال هز الاركان معلماً ان هناك بوادر الانفجار
فكان الانفجار رقيك الباذخ
واصلي ليواصل الابداع ونواصل الاستمتاع بطرحك المميز ^^
كل الشكر ي فاضله

نوف العنزي
02-19-2012, 09:44 PM
تسلم يمينك
بإنتظار جديدك بكل شوق
كل الود لك

المهاجر الصقري
02-19-2012, 10:06 PM
تسلم الايااااااااااااادي

ماهمني دنياهم
02-21-2012, 10:49 PM
هكذا هم البشر تضحكهم فيضحكون معك

وسرعان ما ينسونك في حزنك


سطور كتبت من ذهب


مشكوره ع الموضوع الرائع

وسلمت يدااك

أمل السلطاني
02-22-2012, 05:08 PM
الله يعطيك العافية

محطة إرتواء
02-24-2012, 12:48 PM
حيــآكم الله أخوتي

مى زهراان
02-25-2012, 06:08 AM
رااااااااااااااااااااااااائع

محطة إرتواء
02-29-2012, 06:53 PM
حياااك الله

سهرر رجب
03-08-2012, 06:04 AM
رااااااااااااااااااااااائع

لدموع اسرار
03-11-2012, 09:14 AM
هي محطات قيمة جداً.
يتألم منها من كان قلبه ينبض بالحياة
ويتعلم منها الدروس النافعة في هذه الدنيا.

لي وقفتان على هذه المحطات :
الاولى :
اندثار العروبة التي روج لها القوميون برهة من الزمن وحاولوا بكل مايملكون لجمع العرب على هذه الوثنية لجعلها بديلاً عن الاسلام الذي أخا بين المسلمين عربيهم وعجميهم ابيضهم واسودهم فخسروا وخابوا لن يجتمع المسلمون الا على الاسلام الصحيح وعلى فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين والتابعين وتابعيهم بإحسان.

الثانية:

ما هي القناعة؟
القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده، ولا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يتطلع إلى ما عند غيره، فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في مال السيدة
خديجة -رضي الله عنها- فيربح كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال، وكانت تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في المعارك، فلا يأخذ منها شيئًا، بل كان يوزعها على أصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها).
[الترمذي وابن ماجه].
لا قناعة في فعل الخير:
المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا، أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات، مصداقًا لقوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [البقرة: 197]. وقوله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].
فضل القناعة:
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة: فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه]. فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما قسمه الله له يكون غنيا عن الناس، عزيزًا بينهم، لا يذل لأحد منهم.
أما طمع المرء، ورغبته في الزيادة يجعله ذليلاً إلى الناس، فاقدًا لعزته، قال صلى الله عليه وسلم: (وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)
[الترمذي وأحمد].
والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا، ويلح في سؤال الناس، ولا يشعر ببركة في الرزق، قال صلى الله عليه وسلم: (لا تُلْحِفُوا (تلحوا) في المسألة، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا، وأنا له كاره، فيبارَكُ له فيما أعطيتُه) [مسلم والنسائي وأحمد].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله) [متفق عليه].
القناعة طريق الجنة: بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة، فقال: (من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له بالجنة؟)، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا شيئًا. [أبو داود والترمذي وأحمد].
القناعة عزة للنفس: القناعة تجعل صاحبها حرًّا؛ فلا يتسلط عليه الآخرون، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا للآخرين. وقد قال الإمام علي-رضي الله عنه-: الطمع رق مؤبد (عبودية دائمة).
وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام حياته؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ. وقيل: عز من قنع، وذل من طمع. وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع.
القناعة سبيل للراحة النفسية: المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان دائم، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا، ولا يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: (يابن آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ فقرك. وإن لم تفعل، ملأتُ صدرك شُغْلا، ولم أسُدَّ فقرك) [ابن ماجه].
وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق، وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ .
بارك الله فيك.

محطة إرتواء
03-14-2012, 04:36 PM
اهلاُ اهلاً
أضافه قيمه كعادتك

و وقفه جميله

تواجدك أضاف الكثير لهذا الموضوع

ف حـــيــــآك الله دائمــــاً وأبــــــداً

محبه الرحمن
03-31-2012, 07:09 AM
سلـــــمــت انااااااااااملك اختاااه

محطة إرتواء
04-17-2012, 12:12 PM
وسلمتِ على هذا الهطول