الفارس
11-14-2008, 02:35 AM
اربد - الدستور - صهيب التل وزعيم العيادي بمناسبة اليوم العالمي للسكري ألقى مدير المركز الوطني للسكري البرفيسور كامل العجلوني محاضرة طبية بعنوان (السكري في اليوم العالمي للسكري) في مجمع النقابات المهنية في اربد نظمتها اللجنة العلمية في مجمع النقابات.وقال العجلوني أن السبب الرئيس لارتفاع السكر هو السمنة المفرطة وخاصة تكون الدهون الطبقي تحت الجلد وحول منطقة البطن منوها إلى أن الرجل إذا زاد محيط خصره عن 100 سم والمرأة فوق 90 سم يكونان بلا شك بداية إصابتهما بالسكري والذي سيؤثر هذا المرض على الخلايا الموجودة بالجسم بتأثرها تأثرا تاما نتيجة الإصابة بهذا المرض إضافة إلى أن هناك خطورة 3 أضعاف على جسم المصاب السمين.وبين الدكتور العجلوني الخطوات الواجب إتباعها مع مريض السكري بضرورة ضبط السكر والضغط عن طريق التخلص من الدهنيات ، مشيرا إلى أن ما يقوم به بعض أطباء التغذية بتنزيل الوزن بنسبة كبيرة خلال فترة قليلة يعتبر جريمة وان الطريقة المثلى لعملية إنزال الوزن هي فقدان من 1 إلى 2 كغم شهريا عن طريق القيام بالمشي والتمارين الرياضية الخفيفة والاستمرار بهذا التنزيل لافتا إلى انه مطلوب من البلديات العمل على توسيع الأرصفة التي يستخدمها المشاة كما هو الحال في الدول المتقدمة.وأوضح العجلوني انه لا يوجد في الأردن أية مراقبة طبية للجودة مؤكدا على أننا نحتاج لهذه المراقبة كي لا نقع في مشاكل بعد صدور قانون المساءلة.ولفت العجلوني إلى انه ليس هناك أي حمية لأي مريض مصاب بمرض السكري فليست المشكلة ما يأكل وإنما المشكلة بكمية الأكل الذي يتناوله الشخص موضحا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حذرت الإنسان من الافراط بالأكل والشراب وضرورة الجلوس والتحدث وقت الاكل.وبدعوة من جمعية أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة العلوم والتكنولوجيا قدم البرفيسور العجلوني محاضرة حول: "البحث العلمي في الاردن والوطن العربي". حيث بين أن الجامعات العربية ما زالت غير قادرة على منافسة جامعات الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي ، كما اوضح أن الانتاج البحثي للجامعات العربية ما زال دون المستوى المطلوب او في تناقص خاصة عند من يحملون لقب الاستاذ اذا ما قورنوا بمن يحملون لقب استاذ مشارك.وعزا ذلك الى عدم القناعة باهمية البحث العلمي كاداه للتطوير بالاضافة الى ضعف دعم البحث العلمي من قبل الدول العربية الذي لا يتجاوز1ر0% من دخلها القومي في الوقت الذي تنفق فيه الدول المتقدمة ما يزيد على 5ر2% من دخلها القومي على البحث العلمي. ودعا الدكتور العجلوني الى ضرورة توجيه الأبحاث العلمية لوضع حلول عملية وتطبيقية تخدم قضايا المجتمع مشيرا الى التجربتين الامريكية والالمانية في مجال ادارة البحوث التي تدخل فيها الجامعات كشريك استراتيجي للنهوض بالواقع البحثي الذي تنعكس آثاره على المجتمع.من جانبه استعرض رئيس الجمعية الدكتور ماجد زريقات الذي أدار محاضرة التجربة اليابانية في البحث العلمي حيث شهدت اليابان نهضة متقدمة لانها اعتمدت انشاء المراكز البحثية المتخصصة على مستوى اليابان تحت اشراف اساتذة الجامعات.