مبارك الدهمشي
06-23-2013, 04:06 AM
عرعر / حمود حجي
في مدينة صغيرة كمدينة عرعر أصبحت ظاهرة المواعيد الطويلة لإجراء العمليات مصدر تذمر لمراجعي مستشفاها المركزي، وقد تمتد لأكثر من مستشفيات الرياض الكبرى التي تستقبل المراجعين من كافة مناطق المملكة، حتى بات مشهدا يوميا لا تخطئه العين، فيما تطول هي الأخرى قوائم الانتظار لعدة أشهر لازدحام جدول مواعيد كل قسم، حتى مع الانتقال لمبنى العيادات الخارجية الجديد.
القصص كثيرة والروايات تطول حول المواعيد وتباعدها عن المراجعين، يشرح إحداها عبدالله العنزي بقوله "إنه تفاجأ أثناء حجزه موعدا في عيادة الأنف والأذن والحنجرة بأن أقرب تاريخ هو 27/ 10/ 1434، مما يتسبب ذلك في توجه مواطني عرعر إلى المستوصفات الخاصة ودفع المبالغ الباهظة للبحث عن مواعيد متقاربة، أو الاتجاه إلى مستشفيات الأردن القريبة إختصارا ًللوقت.
أما خالد الحازمي فقد أبدى هو الآخر استغرابه من المواعيد الطويلة التي تعطى للمرضى في مستشفى عرعر المركزي ومستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر، وأصبحت ألما يضاف على آلام المرض، مضيفا أن عدد المرضى يزيد، بينما عدد الأطباء لم يزد بنفس النسبة، وهذا يؤدي إلى أن المريض لا يحظى بالكشف الأولي وفي بعض الأحيان أوقات الزحام يتم الكشف السريع بحجة الازدحام في صالة الانتظار.
وأوضح مصدر طبي "طلب عدم ذكر اسمه" أن هذا التأخير لوجود أيام محددة في الأسبوع يتم فيها إجراء العملية والعدد محدد حيث لا يتجاوز عدد العمليات التي تجرى في اليوم الواحد لأصحاب التخصص أربع عمليات في اليوم الواحد.
جدير بالذكر أن هناك بعض التخصصات التي تشهد ندرة في الكوادر الطبية مثل أخصائي تخطيط المخ والأعصاب، إذ لا يوجد سوى أخصائي وحيد بعرعر رغم القائمة الطويلة إلا أنه يتم تعطيلها عند حصوله على إجازة حيث لا يوجد بديل آخر مكانه. وبررت الشؤون الصحية الشمالية على لسان متحدثها فهد فدغق الشمري "إن تأخر المواعيد وطول المواعيد أو قصرها يأتي لتوثيق العمل الطبي ويضيف بمقارنة عرعر بالمدن الأخرى تعتبر مستشفيات المنطقة هي الأفضل في قصر مدة المواعيد".
من جهة أخرى طالب عدد من المواطنين بفتح مكاتب لحجز تذاكر الطيران المخصصة للمرضى، حيث إن المكتب المختص الموجود في الشؤون الصحية تنتهي فترة عمله مع فترة الدوام الرسمية مطالبا بفتح مكاتب تعمل لفترات ما بعد الدوام كما هو معمول به في المناطق الأخرى.
في مدينة صغيرة كمدينة عرعر أصبحت ظاهرة المواعيد الطويلة لإجراء العمليات مصدر تذمر لمراجعي مستشفاها المركزي، وقد تمتد لأكثر من مستشفيات الرياض الكبرى التي تستقبل المراجعين من كافة مناطق المملكة، حتى بات مشهدا يوميا لا تخطئه العين، فيما تطول هي الأخرى قوائم الانتظار لعدة أشهر لازدحام جدول مواعيد كل قسم، حتى مع الانتقال لمبنى العيادات الخارجية الجديد.
القصص كثيرة والروايات تطول حول المواعيد وتباعدها عن المراجعين، يشرح إحداها عبدالله العنزي بقوله "إنه تفاجأ أثناء حجزه موعدا في عيادة الأنف والأذن والحنجرة بأن أقرب تاريخ هو 27/ 10/ 1434، مما يتسبب ذلك في توجه مواطني عرعر إلى المستوصفات الخاصة ودفع المبالغ الباهظة للبحث عن مواعيد متقاربة، أو الاتجاه إلى مستشفيات الأردن القريبة إختصارا ًللوقت.
أما خالد الحازمي فقد أبدى هو الآخر استغرابه من المواعيد الطويلة التي تعطى للمرضى في مستشفى عرعر المركزي ومستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر، وأصبحت ألما يضاف على آلام المرض، مضيفا أن عدد المرضى يزيد، بينما عدد الأطباء لم يزد بنفس النسبة، وهذا يؤدي إلى أن المريض لا يحظى بالكشف الأولي وفي بعض الأحيان أوقات الزحام يتم الكشف السريع بحجة الازدحام في صالة الانتظار.
وأوضح مصدر طبي "طلب عدم ذكر اسمه" أن هذا التأخير لوجود أيام محددة في الأسبوع يتم فيها إجراء العملية والعدد محدد حيث لا يتجاوز عدد العمليات التي تجرى في اليوم الواحد لأصحاب التخصص أربع عمليات في اليوم الواحد.
جدير بالذكر أن هناك بعض التخصصات التي تشهد ندرة في الكوادر الطبية مثل أخصائي تخطيط المخ والأعصاب، إذ لا يوجد سوى أخصائي وحيد بعرعر رغم القائمة الطويلة إلا أنه يتم تعطيلها عند حصوله على إجازة حيث لا يوجد بديل آخر مكانه. وبررت الشؤون الصحية الشمالية على لسان متحدثها فهد فدغق الشمري "إن تأخر المواعيد وطول المواعيد أو قصرها يأتي لتوثيق العمل الطبي ويضيف بمقارنة عرعر بالمدن الأخرى تعتبر مستشفيات المنطقة هي الأفضل في قصر مدة المواعيد".
من جهة أخرى طالب عدد من المواطنين بفتح مكاتب لحجز تذاكر الطيران المخصصة للمرضى، حيث إن المكتب المختص الموجود في الشؤون الصحية تنتهي فترة عمله مع فترة الدوام الرسمية مطالبا بفتح مكاتب تعمل لفترات ما بعد الدوام كما هو معمول به في المناطق الأخرى.