جزاء السلطاني
11-15-2008, 02:05 AM
http://www4.0zz0.com/2008/11/24/11/189053374.gif
أتجرعُ السماجة مع كُل فِنجان لقهوتي الصباحيه
حيثُ "قناة العربية" تزخر بكمٍ هائل من السذاجه عبر مذيعي "صباحها" . !
تلك التي لا تم للأنوثـةِ سِوى ببروز " !!! " .. واللحم الظاهر للعيان من " !!! "
هُنا أعتقد بأنني في حاجةٍ ماسه لقرص من " البنادول إكسترا "
لكي أستطيع التركيز على ماوراء هذا الوجه .!
لعلِّي أستخرج لصباحيّ شئ من الصحه
التي بُت أفقدها شيئاً فشيئاً من كثرة أملي بصباح يكون أفضل " للعربية " . !
صباح يُمطرُ على يابسة رأسي ليُرطبَ جفافي ويرويَ عَطَشي لصباح عربي فاخر
من النوع الأصيل كفنجان هذه القهوة " العربية "
التي صنعها مُستخدم على " بند العُمال " . !
وكل يوم تزيد قناعتي بما قالـه " مظفر النواب " حيث قال : " كم قليل من النّاس يتركُ في كل شئ مذاق .! "
فوربّي لا أجـد لزوج " البلابل " الذي يَنهقُ كل صباح عبر إستديو " العربية "
أيُ مذاق وأي نكهة تُستساغ
هو صحيح أن " العرب ية "
ككل لا تجدُ فيها طعم أو لون أو رائحة
لكن يبقى هناك ماهو رائع كقراءتك " للمصحف الشريف " ..!
ولكن صباح العربية .. فعلاً مُظلم ولايمتُ لهدوء ورونقة الصباح بصلـة .!
أُجاهِد نفسي كثيراً للخروج بشئ ينفعني من خلال ساعتين متابعه
ولا أستفيد إلا زيادة الصداع في رأسي
مما يجعلني " أُدبل قرص البنادول " بعد كل صباح لهم .!؟
وأقول في نفسي يبدوا أن لوجه " المذيعه " دور في ذلك .!؟
جربت المتابعة وأنا " مُغمض العينين "
قُلت لأكسب غرضان " غض البصر" و " أمكانية التركيز والخروج بفائدة "
مع أنني متأكد أن تلك " المتعربنة " لا تثير شهوتي ولا لهفتي للنساء ..!
رغم محبتي الكبيرة لهذا الجنس اللطيف http://www.ararnet.com/vb/images/smilies/333.gif
إلا إنها غيرت قناعاتي كثيراً
وجعلتني حريص على عدم إطلاق مسمى " أنثى " على أي امرأه أشاهدها
وتأكدت فعلاً " إنه ليس كل امرأه أنثى "
وإكتشفت بعد إنتهاء البرنامج وأنا مغمض العينين إن المشكلة قائِمه ولم يُفارقني " الصداع " .!؟
إذن ليست هي المسببة .!
يألهي .. كيف لي بالتوصل إلى حــل .!
فالصُداع يُرهقني كثيراً .. والفضول الدائم لمتابعة صباح العربية يثيرني عليَّ أجد ضالتي !
فقلتُ
ما " إلــك إلا هيفاء "
مادام الكل هايف ومايُبث على العقل هايف !
على الأقـل نتمرن في جو صحي بمصاحبة صاحبة الرشاقة
ونخرج بشئ من الصحة للبدن .. بعدما عبثت " العربية " وصباحها بصحة الرأس .!
كُـل صُبح وأنتم عَرب . !
/
/
كتبه : وطن .!
أتجرعُ السماجة مع كُل فِنجان لقهوتي الصباحيه
حيثُ "قناة العربية" تزخر بكمٍ هائل من السذاجه عبر مذيعي "صباحها" . !
تلك التي لا تم للأنوثـةِ سِوى ببروز " !!! " .. واللحم الظاهر للعيان من " !!! "
هُنا أعتقد بأنني في حاجةٍ ماسه لقرص من " البنادول إكسترا "
لكي أستطيع التركيز على ماوراء هذا الوجه .!
لعلِّي أستخرج لصباحيّ شئ من الصحه
التي بُت أفقدها شيئاً فشيئاً من كثرة أملي بصباح يكون أفضل " للعربية " . !
صباح يُمطرُ على يابسة رأسي ليُرطبَ جفافي ويرويَ عَطَشي لصباح عربي فاخر
من النوع الأصيل كفنجان هذه القهوة " العربية "
التي صنعها مُستخدم على " بند العُمال " . !
وكل يوم تزيد قناعتي بما قالـه " مظفر النواب " حيث قال : " كم قليل من النّاس يتركُ في كل شئ مذاق .! "
فوربّي لا أجـد لزوج " البلابل " الذي يَنهقُ كل صباح عبر إستديو " العربية "
أيُ مذاق وأي نكهة تُستساغ
هو صحيح أن " العرب ية "
ككل لا تجدُ فيها طعم أو لون أو رائحة
لكن يبقى هناك ماهو رائع كقراءتك " للمصحف الشريف " ..!
ولكن صباح العربية .. فعلاً مُظلم ولايمتُ لهدوء ورونقة الصباح بصلـة .!
أُجاهِد نفسي كثيراً للخروج بشئ ينفعني من خلال ساعتين متابعه
ولا أستفيد إلا زيادة الصداع في رأسي
مما يجعلني " أُدبل قرص البنادول " بعد كل صباح لهم .!؟
وأقول في نفسي يبدوا أن لوجه " المذيعه " دور في ذلك .!؟
جربت المتابعة وأنا " مُغمض العينين "
قُلت لأكسب غرضان " غض البصر" و " أمكانية التركيز والخروج بفائدة "
مع أنني متأكد أن تلك " المتعربنة " لا تثير شهوتي ولا لهفتي للنساء ..!
رغم محبتي الكبيرة لهذا الجنس اللطيف http://www.ararnet.com/vb/images/smilies/333.gif
إلا إنها غيرت قناعاتي كثيراً
وجعلتني حريص على عدم إطلاق مسمى " أنثى " على أي امرأه أشاهدها
وتأكدت فعلاً " إنه ليس كل امرأه أنثى "
وإكتشفت بعد إنتهاء البرنامج وأنا مغمض العينين إن المشكلة قائِمه ولم يُفارقني " الصداع " .!؟
إذن ليست هي المسببة .!
يألهي .. كيف لي بالتوصل إلى حــل .!
فالصُداع يُرهقني كثيراً .. والفضول الدائم لمتابعة صباح العربية يثيرني عليَّ أجد ضالتي !
فقلتُ
ما " إلــك إلا هيفاء "
مادام الكل هايف ومايُبث على العقل هايف !
على الأقـل نتمرن في جو صحي بمصاحبة صاحبة الرشاقة
ونخرج بشئ من الصحة للبدن .. بعدما عبثت " العربية " وصباحها بصحة الرأس .!
كُـل صُبح وأنتم عَرب . !
/
/
كتبه : وطن .!