جزاء السلطاني
11-16-2008, 07:28 PM
http://farm1.static.flickr.com/116/305555418_0e2f455f06.jpg
أضْحَيتُ كَشَجَرةٍ بَلَغتْ مِنَ الخَريفْ شَيّخُوخَة
فَتَسَاقَطتْ أوْرَاقُهَا خَرَفاً
وَهَجَرتْ أغْصَانُها العَصَافيْر
وَبْاتّتْ وَحِيدةٌ
ت
َزفُرُ مَا بَقْيَ بِجُذورِهَا مِنْ روح .. !
أتَعْلَمِينَ لَمْ يَكُنْ الخَريفُ وَحدَهُ مَنْ شَهِد عَلْى مَوَدَتي
أحْبَبتُكِ في كُلِ الْفصول الأربعة . !
فَهلْ أنْسَى لَيَالْي الْصيّف المُقمِرة عِنْدَما يَنبَعِثُ مِنْ ثَغْرُكِ
ذلِك النّور فَيُصافِحُ مَبْسَمُ القَمَرْ . !
وصَقْيعُ الشِتَاء عِنْدَما أتَلحفُ شَوقَكِ
لا وَرَبّي فَكُلْ لَحَظْاتي كَانتْ رَبيَعية
تُسْقِينَهَا مِنْ شَهدْ غَرَامُكِ
فَيُزهِرُ مَا بِدَاخِلْي منْ قََحَطٍ . !
وهأنَـا أعِيْشُ فَصْلاً خَامِسَاً
يَكْتَظُ بِثْورةِ الألمْ التي بَدأتْ تُصَلّي عَلْى سِجَادة الفُرَاق . !
سأخْطُ لَكِ مَا تَبَقْى مِنّي على وَجهِ المَطرْ
وأتخذُ مِنْهُ وَرَقة تَلْيقُ بِنَقَاء مـَ أحْمِلُهُ بِدَاخِلي
لأُنثْى لَنْ يَسْكُنَنْي غيرُهَـا مَا حَييتُ !
وَسَأحتَمِلُ خَلايَا العَفنْ الَتْي تُعَش عِشُ بِجْوفي .. لأجلِهَا . !
جَليّلَتي .. وَليلايَ .. وَعبلَتي .. وَهِنْدي ..!
مَنْ غَيْرُكِ أزُفُ لهَا تَنَاهيدي .. وَأرتَمْي علَى صَدْرِها
كُلْ مإِحتَجْتُ لِذْلِكَ .. وكُنتِ تَرْتَدينَ مَـ أقذفهُ مِنْ وَجَعْ
كَفُسْتَان وتَتزَيّنِينَ بِه
لكي تُريحينني .. وتَتَألّمْي ..!
كُنْتِ أجْدَرُ مَنْ لْجَأتُ لهَا مِنَ الْخَلقِ قَاطِبة . !
سَأعتَرِفْ :
حُبكِ يَفُوقُ تَصْورات البَشَرْ
ويَخْنُقُ عِبَارَاتُ العِشْقَ
ويُبَعثِرُ الضوءَ المُنّسَلِخُ مِنْ السَمَاء
فَيْوّلِدُ لآلئ تُبهرِج الظَلامَ جَوَاهِرً
سَأعتَرِفْ :
كُلْ مَسَمَاتي تَحْتَاجُكِ .. !
لا أقبَلُ العْيّشَ إلا بكِ .. !
:.
.:
كتبه : وطن
23-2-2008
أضْحَيتُ كَشَجَرةٍ بَلَغتْ مِنَ الخَريفْ شَيّخُوخَة
فَتَسَاقَطتْ أوْرَاقُهَا خَرَفاً
وَهَجَرتْ أغْصَانُها العَصَافيْر
وَبْاتّتْ وَحِيدةٌ
ت
َزفُرُ مَا بَقْيَ بِجُذورِهَا مِنْ روح .. !
أتَعْلَمِينَ لَمْ يَكُنْ الخَريفُ وَحدَهُ مَنْ شَهِد عَلْى مَوَدَتي
أحْبَبتُكِ في كُلِ الْفصول الأربعة . !
فَهلْ أنْسَى لَيَالْي الْصيّف المُقمِرة عِنْدَما يَنبَعِثُ مِنْ ثَغْرُكِ
ذلِك النّور فَيُصافِحُ مَبْسَمُ القَمَرْ . !
وصَقْيعُ الشِتَاء عِنْدَما أتَلحفُ شَوقَكِ
لا وَرَبّي فَكُلْ لَحَظْاتي كَانتْ رَبيَعية
تُسْقِينَهَا مِنْ شَهدْ غَرَامُكِ
فَيُزهِرُ مَا بِدَاخِلْي منْ قََحَطٍ . !
وهأنَـا أعِيْشُ فَصْلاً خَامِسَاً
يَكْتَظُ بِثْورةِ الألمْ التي بَدأتْ تُصَلّي عَلْى سِجَادة الفُرَاق . !
سأخْطُ لَكِ مَا تَبَقْى مِنّي على وَجهِ المَطرْ
وأتخذُ مِنْهُ وَرَقة تَلْيقُ بِنَقَاء مـَ أحْمِلُهُ بِدَاخِلي
لأُنثْى لَنْ يَسْكُنَنْي غيرُهَـا مَا حَييتُ !
وَسَأحتَمِلُ خَلايَا العَفنْ الَتْي تُعَش عِشُ بِجْوفي .. لأجلِهَا . !
جَليّلَتي .. وَليلايَ .. وَعبلَتي .. وَهِنْدي ..!
مَنْ غَيْرُكِ أزُفُ لهَا تَنَاهيدي .. وَأرتَمْي علَى صَدْرِها
كُلْ مإِحتَجْتُ لِذْلِكَ .. وكُنتِ تَرْتَدينَ مَـ أقذفهُ مِنْ وَجَعْ
كَفُسْتَان وتَتزَيّنِينَ بِه
لكي تُريحينني .. وتَتَألّمْي ..!
كُنْتِ أجْدَرُ مَنْ لْجَأتُ لهَا مِنَ الْخَلقِ قَاطِبة . !
سَأعتَرِفْ :
حُبكِ يَفُوقُ تَصْورات البَشَرْ
ويَخْنُقُ عِبَارَاتُ العِشْقَ
ويُبَعثِرُ الضوءَ المُنّسَلِخُ مِنْ السَمَاء
فَيْوّلِدُ لآلئ تُبهرِج الظَلامَ جَوَاهِرً
سَأعتَرِفْ :
كُلْ مَسَمَاتي تَحْتَاجُكِ .. !
لا أقبَلُ العْيّشَ إلا بكِ .. !
:.
.:
كتبه : وطن
23-2-2008