المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاصفة الحزم المباركة ........للشعر نصيب


نايف العميم
04-09-2015, 01:43 AM
ولها: قصيدة (غضبة الليث) للشاعر عبدالمجيد الفيفي التي نشرها الشاعر طالع العقدي في الملتقى يقول فيها الشاعر عبدالمجيد:
اضْرِبْ -فَديتُك- يا سلْمانُ لا تَقِفِ
شَرِّدْ بهمْ مِنْ رُبا صَنْعاءَ للنَّجَفِ
هذا وذاك، على الحالَينِ شأنُهما
هدمُ الدّيانِةِ، والعاداتِ، والشَّرَفِ
إنّا إذا شِئْتَ جِنَّ الأرضِ، ِمنْ طَرَفٍ
وإنْ عَزَمْتَ سِباعَ الجَوّ، مِنْ طَرَفِ!
دَعْنا، نَشُبُّ جنونَ الحربِ، إنّ بنا
نحوَ اللظّى ظمأً يسعى على شَغَفِ
أَتاهمُ عُنْوةً، بالقَصْفِ، فارْتَعَدتْ
فرائصُ الأرضِ، لا مأوىً لمُنْقَصِفِ
حتّى الجبالُ تنحّتْ عند غضْبَتِه
تدري به: سيلَ ويْلٍ غيرَ مُنْعَطِفِ
تهابُه في الوغى الهَيجاءُ، إنّ له
ضَرْبًا من الجَلَدِ الموصوفِ بالخَرَفِ
مسّاهمُ، فإذا جنحُ الظّلامِ سَنًا
من سِرْبِ طائرَةٍ بالنّارِ مُلْتَحِفِ
إنّي رأيتُ المنايا خلفَ طَلْعتِهِ
أنْ كانَ في الفَتْكِ مُنحازًا إلى السَّرَفِ
لا يَنْظُرُ الخَلْفَ، إلّا والعِدا جُثَثًا
فالنَّصْرُ من جُنْدِهِ، والمَجْدُ للأَنِفِ.
عبدالمجيد الفيفي.



وثانيها: قصيدة (عاصفة الحزم) للشاعر علي بن حمد طاهري يقول فيها:

سلمان جردت الرماح *** أسرعت تستبق الرياح
ومضيت لليمن السعيد *** مضمدا كل الجراح
في ليلة سوداء قد *** دكدكت أبناء السفاح
وضربت ضربتك التي *** أردتهمو في كل ساح
لغة الكلام ترحلت *** وتحدثت لغة السلاح
سقط القناع ولم يعد *** يجد التفاوض والمزاح
عاثوا الفساد،وظنهم *** ملكوا المواقع والبطاح
قتلوا هناك بخسة *** أبطال من عشقوا الكفاح
وبيوت ربي فجروا *** تركوا الظلام بلا صباح!
يا طهر أرض دنسو ***ها…بالتشيع والنياح
واليوم ثارت غضبة *** لله نادت بالفلاح
يارب نصرك إنهم *** خرجوا يريدون الصلاح
خرجوا لنصر عقيدة *** قد سامها الباغي القباح!
يعلون راية دينهم *** في كل رابية وساح
هبت (عواصف حزمهم(*** لا سلم ..كلا..أو سماح
قاد المسيرة من له *** قلب عظيم الإنشراح
سلمان (معتصم)، وإن *** قلبت سيرته (صلاح)
علي طاهري 5 / 6 / 1436هـ.
ثالثها: للشاعر الأستاذ حسين بن صديق حكمي يقول فيها:
الحزم ليس سواه إن عز الفدا
وإذا تمادى مستفز واعتدى
والصبر إن ينفد ففي بنت العلا
ما يقمع الباغي ويسقيه الردى
مران مرت فوقه بجناحها
ورمت عليه من الحمام الأسودا
وعلت على صنعاء حتى أمطرت
في (الديلمي) معاقلا ذهبت سدى
تمحو خطى الحوثي تهدم ما بنى
وتحيل صبح البغي ليلا أسودا
عبد المليك وصالح زرعا الخنا
لابد زارع فتنة أن يحصدا
من عاش يستهدي الخميني هديه
هيهات ان يطفي مشاعل أحمدا
اركض بسربك في الفضاء مجنحا
وابعث به حلف الفضول مجددا
السنة الغراء تحمد ليلة
راعت خميني الهوى متزيدا
سلمان ميمون الطليعة يومه
نصر وليلته الحسام مجردا

وقد أجازه مشرف الملتقى الدكتور جبران سحاري قائلاً:

لا فض فوك أيا بن صديقٍ غدا *** ما قلتَه يحكي الزلالَ مبرّدا.

رابعها: للشاعر الأستاذ إبراهيم البهكلي يقول فيها:
عداك البؤس والحزن
ويمنك لاح يا (يمنُ)
صبرت على الاذى زمنا
وهزت عرشك المحن
فأهل البغي قد عاثوا
فسادا والحمى امتهنوا
حثالة خسة همج
مغول للعدى ركنوا
لقد شاهت وجوههم
ووجهك ناصع حسن
)بحزم) جاءهم سلمان
بالأبطال ما وهنوا
فصبحهم وقد بطروا
ومساهم وقد عفنوا
فلا (صنعا) لهم بحمى
وما نجتهم (عدن(
كذاك الأسد إن ثأرت
فلا خور ولا وهن
نماك إلى العلا نسب
فأنت بعزة قمن
أبوك سليل أمجاد
وأنت مظفر فطن
فدم واسلم أيا سلمان
وليفخر بك الزمن

*****ابوانور*****
خامسها: للشاعر الدكتور جبران بن سلمان سحاري بعنوان: (الحوثيون وعاصفة الحزم) يقول فيها معارضاً معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي:

ألا هبي بضربك فانصرينا
وكوني غصةً للمفسدينا
وصبي فوق (حوثيٍّ) عذاباً
وفي التنور فليصبحْ دفينا
أسودُ (ابن السعودِ) هنا تنادوا
ألا دسنا القرودَ المختفينا
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا
فنجعله على القدر العجينا
أيا سلمان أثلجتم صدوراً
)لعاصفةٍ بحزمٍ) صنتَ دينا
لقد رفعوا (لوا التوحيدِ) ذخراً
وبالأقدام قد قمعوا المهينا
شجاعتُك (ابنَ كلثومٍ) تهاوت
أمامَ شجاعةٍ في المسلمينا
ومن يقرَبْ لنا شبراً بغصبٍ
وعدوانٍ ندوسُ له الجبينا
نُكِنُّ لـ(خادم الحرمين) حباًّ
وتقديراً؛ إماماً جلّ فينا
رعانا بانتظامٍ لا يُظاهى
وكان لنا أباً براً أمينا
حبا، وحوى، أشار، رأى، وأوصى
بإحسانٍ إلى المتضرِّرينا
فلم تبرحْ جنودُ الله تسطو
على الأوغادِ والمتسلّلينا
وصرنا (نوردُ الراياتِ بيضاً
ونصدرهنّ حمراً قد روينا(
وكم من (رافضيٍّ) ثار حقداً
على الإسلام مذ أضحى كمينا
أجيراً، خادماً للكفر حتى
ينالَ الخزيَ والذلَّ المَشِينا
ولكنا سندحرهُ، ونُبقي
مع (اليمنِ) الوئامَ ولن ندينا
إذا ضربوا الروافضَ في مكانٍ
نعزِّزهم بثانٍ لن نلينا
إلى أن يصبحوا كهشيمِ وادٍ
رماه السيلُ حتى صار مينا
بذا نجزي كلابَ الغدرِ كيلاً
لما صنعوا بقومٍ مهتدينا
أناروا بالشريعةِ كلَّ دربٍ
ولا زالوا الهداةَ السابقينا
على (الحوثيِّ) سُخْطٌ من إلهي
وخبتم معشرَ المتمردينا
جبران بن سلمان سحاري
الرياض 6 / 6 / 1436هـ.

سادسها: للشاعر الأستاذ يحيى بن جبران معيدي بعنوان (حمم الصهيل) يقول فيها:

دوّت على الحوثي … ولى وارتمى
وجرى كهيئة من تغشاه العمى
دوت وترسل صيحة في طورها
حمم الصهيل… تدثرت لهبا سما
برقت وترسم في الغمام تشكلا
نحن السعوديون جند للحمى
نحن السعوديون سيف صارم
نفري العدو… نبيده لو أقدما
عنواننا الإقدام … في صفحاتنا
عزم الأباة بحكمة متقدما
سلمان … تمضي الطائرات تباشرت
فخرا لأنك كنت أنت البلسما
عزفت على وتر السحاب بجنحها
واستطلعت…ورمت هناك المجرما
شعر/ يحيى جبران معيدي.

سابعها: للشاعر الأستاذ حمد الحكمي بعنوان (عاصفة) يقول فيها:

الوعد جاﺀ فجاﺀ السيف والعلم
ماذا يسطر في عليائه القلم
الله أكبر واجتاح المدى ألق
أقوى من الشهب الحمراﺀ يحتدم
صب الجحيم على أذناب شرذمة
هم الروافض كم عاثوا وكم هدموا
فأشرق الفجر في صنعاﺀ مبتهجا
تزهو به الأرض والإنسان والقمم
يا أيها المقتدي بالفرس إن لنا
في الحزم عاصفة كالنار تضطرم
هي السلام لأهل الحق ناصرة
هي العذاب لمن غالوا ومن ظلموا
شعر/ حمد الحكمي.

ثامنها: للشاعر إبراهيم بن يحيى معافا يقول فيها:
طيروا الى أرض اليمن
دكوا الذي نصب الفتن
سيروا إلى صنعائها
وقفوا حماةً في عدن
أبناء سلمان اكتبوا
تاريخكم عبر الزمن
أنتم حماة عقيدة
أنتم صقورٌ للوطن
لا تتركوا الحوثي الذي
صنع الرزايا والمحن
سلبوا الديار وأهلها
واستنزفوا أرض اليمن
أبناء سلمان اعلموا
أن الجهاد هو الثمن
كونوا صفوفا في الوغى
وخذوا الكتاب مع السنن
=========
شعر ابراهيم معافا
٥/٦/١٤٣٦هــ.

تاسعها: للشاعر حامد أبو طلعة بعنوان (صُقور الأبَابِيل( يقول فيها:

على هدى ربهـــــا فــي ليلةٍ فِيْلِ
طافت بنيرانهــــــــا صُقْرُ الأبابيلِ
أَسْرَتْ وفـــي الأرض أفيالٌ لأبرهةٍ
تطوف من فوقهـــــا ترمي بسِّجِيْلِ
قُلَيْصُكَ انهدَّ والأفـيــــالُ جـاثـمــةٌ
وبِتَّ فــي حسرةٍ يـا صاحب الفيلِ
تلك الجيوش التي للبيت تحشدهـا
أبـاتـهــــــا الله فـــــي بأسٍ وتنكيلِ
أسلمت للجبــت والطــاغــوت أفئدةً
فذاقت الويــــل مما فــــــي عزازيلِ
حيث الشياطين تمضي غير مكترثٍ
تمضي وتخطـو علـى خطو الأباطيلِ
حتـــى استهنتَ برئبال العروبة مـــا
ألـقـــى بك اليوم فـــــي ناب الرَّآبيلِ
وجاءك الليـث مـن حـيـث استهنت به
فعدت فــــــــي ليلةٍ بـيــــــن التهاويلِ
هاقد سرت ساعة الأسحــار عاصفةٌ
للحزم تلقى لـظـاهــــــا من مدى مِيْلِ
نــاراً عـلــــــــى كل زرعٍ أنــت زارعـه
لا بـــارك الله فـيـهــــــا مـن محاصيلِ
حامد أبوطلعة.

عاشرها: للشاعر الدكتور عبدالمطلب النجمي بعنوان (إلى وطن الفخر والفضل) يقول فيها:
ألا يا أيها الغالي . . و أغلى
ملأتَ جوانحي فخرًا وفضلا
وأسرجتَ العزيمة في دمائي
فجاوزت المجرّة، بل وأعلى !
عقدتُ عليك أوردتي وقلبي
وإنك بالهوى والحُبّ أَولى
وإنك أيها الوطن المفدّى
عصيٌّ، لستَ للباغين سهلا
حياضك دونها “برقٌ و رعدٌ”
و “حدُّك” دونه الأعداء قتلى
إذا طمع السفيه وقد غرفنا
له من فضلك المبذول فضلا
و رام حماك في صلَفٍ كأنْ لم
يكن بالأمس يستجديك بذلا
نظرنا نحوه شزرًا فولّى
ولـمّـا ينعطف إن قيل : مهلا !
يغرّ أخا الجهالة منك حِلمٌ
و يغريهِ، وكم أغضيتَ نُبلا
ولم يعلم بأنك إن تمادى
لَويت على محيط الجِيد حبلا !
وأنك – حينما يشتد بأسٌ
لدى الهيجاء – منه أشدُّ جهلا !
يخوض سواك بالكلمات حربًا
و أنت تخوضها قولًا و فعلا

حادي عشرها: للشاعر الأستاذ موسى مروعي شافعي بعنوان (قامت قيامتكم!!) يقول فيها:

تحالف الخير ضد الشر فاندحرا
وسطر الدهر ما لم يكتب الشعرا
يا (سيد الحوث) أنت الآن بغيتنا
فلتقصد الشمس أو فلتبلغ القمرا
قامت قيامتكم والموت جاء لكم
في شكل (عاصفة الحزم) التي سترى
تزلزلت كل أرض تحت وطأتها
وكل نجم بآفاق السما انكدرا
فلذ (بإيران) إن كانت على ثقة
بأن تجابه بحرا هاج واستعرا
وهل بمقدورها -والله خاذلها-
أن تستر الشمس أو أن تدفع المطرا
(سلمان) بالله لا بالجيش قاهركم
له (بيوم حنين)عبرة وعرى
قد أوعز الأمر ليلاً وفق حكمته
ففي الصباح ترى حمدا لكل سرى
والتف من حوله الإخوان قاطبة
من الرعية والأقران والأمرا
من الكويت إلى عمان صيحتهم
أتت بدولة باكستان والسفرا
من مصر من تربة السودان من قطر
من الإمارات هب الشعب والوزرا
من الجزائر والبحرين نجدتهم
دعت له المغرب الأقصى فما اعتذرا
ومن(ولايات أمريكا) أتى مدد
يجيب (سلمان ) لما أعلن الخبرا
تلك السعودية الغراء..دولتنا
وذاك سلماننا فيها هزبر شرى
تربعت فوق عرش المجد باسمة
وأخلدت فيه لا كبرا ولا بطرا
أم رؤوم سقت كل الورى لبنا
من كان آمن منهم والذي كفرا
مدت أناملها بالخير مغدقة
كم أرفدت دولا..كم أسعدت بشرا
كم عمرت مدنا..كم أصلحت بلدا
كم علمت ولدا..كم أبهجت أسرا
ماذا أعدد ويحي!!من محامدها؟؟
والكل يحمدها إن حج واعتمرا
عذرا إليك بلادي..ليس لي لغة
تحصي أياديك..رفقا بالذي اعتذرا
فاستبشري كلنا تفديك أنفسنا
وكلنا عاشق في حسنك انبهرا
يفديك أولادنا واﻷهل قاطبة
يفديك من غاب منا والذي حضرا
لو قلت موتوا جميعاً..لم يعش أحد
أو قلت هبوا جميعا..ًننبري زمرا
الموت..دون بلادي..أي مفخرة
إن عشت بعد بلادي..لا طعمت كرى
من خاف من موته في نصر موطنه
فقد رأى أن يعيش الدهر..منكسرا
أستودع الله من يحمون موطننا
فالله أعظم من والى ومن نصرا !!
شعر / موسى الشافعي.
ثاني عشرها: للشاعر الأستاذ يحيى بن إبراهيم الشعبي بعنوان: (جنون الملامح) يقول فيها:
الظلمُ في الأصقاعِ يحرقُ أمّةْ
يا ويلَ من صنعتْ يداهُ خِضَمَّهْ
ظلمٌ تَسَعَّرَ واستطارَ جحيمُهُ
سيذيقُ أربابَ الحضارةِ سُمَّهْ
أَخَلَتْ منَ الإجرامِ ساحةُ ظالمٍ
أمْ ظلَّ ممتطياً لكلِّ مُهِمَّة ْ
أنَّى نظرتَ رأيتَ أكوامَ الأسى
أنى اتجهتَ فواجعٌ وأَزِمَّةْ
وبقدرِ ما تُؤذِي ستؤذَى فارتقبْ
يوما يفجِّر في المكابرِ حسمَهْ
للظلمِ تاريخٌ يُعيدُ فُصولَهُ
فيذلُّ ظلاَّمٌ ويشربُ ظلمَهْ
ويصيحُ من غنَّى على جثثِ الأسى
ويصبُّ في حمأ ِالمهانةِ همَّهْ
تلك الملامحُ من جنونِ خريطتي
قَرَأَتْ بأضواءِ الحقيقةِ أزمَةْ
في وحْلِ تجارِ السياسةِ تنتهي
قفزاتُ مأفونٍ وتسقطُ طُغْمَةْ
أَلِفَتْ رِداءَ البغي وافتخرتْ به
ولها بأفواهِ الزمانِ مذمَّة
كمْ في البرايا من مقارفِ جُرْمِهِ
لا يرعويْ حتى يوافيَ جُرْمَهْ
فتراهُ كالمجنونِ لا يلويْ على
شيءٍ وأنَّى … للمقارفِ ذِمَّةْ
دربُ الضلالِ سبيلُهُ وبما جَنَى
يُجْنَى عليهِ وليس ثمَّةَ عِصْمَةْ
يا شامُ ما ذاقَ الخَلِيُّ ظُلامةً
كلا َّولا صوتُ المدافعِ صَمَّهْ
يا أرضَ دِجْلَةَ مَنْ تَفَنَّنَ في الردى
إني أراهُ إليهِ صَوَّبَ سَهْمَهْ
يا أرضَ بلقيسَ الأبيةَ مَنْ بنى
للفُرسِ دارًا فيكِ يقتلُ أُمَّهْ
ما أبأسَ الإنسانَ يقتلُ نفسَهُ
ويظنُّ هابيلَ المسالمَ خَصْمَهْ
أقْعى على كِبْرِ الجهالةِ وانْتشى
بمفاخرٍ مكذوبةٍ وأئمَّةْ
سَيُكَبُّ في نارِ العواقبِ جانحٌ
عَرَّتْ سكاكينُ العدالةِ عَظْمَهْ

وقد أجازه الشاعر موسى الشافعي قائلاً:
أبدعت في نظم الجمان وسبكه
واخترت قافية -لعمري- فخمة
ماذا أقول أمام فنك يا أخي
أنا واحد.. وأراك تعدل أمة!!
ثالث عشرها: للشاعر يحيى رياني مسرعي بعنوان (ليلة انصهار طهران( يقول فيها:
إذا عبث الدعي بأرض جار
نؤدبه ليكرم ثم جار
وإن لعب الصغار بكل طيش
يؤدبهم ويزجرهم كبار
وإن رفع الوضيع النفس يوما
ستكسوه المذلة والصغار
يرى الحوثي أن العرب قوم
أسارى للكؤوس إذا تدار
نيام ليس يوقظهم ضجيج
ضعاف ليس يعنيهم جوار
لقد خاب الدعي فإن قومي
لهم في كل نائبة قرار
إذا هبت رياح (الحزم) يوما
يحل بساح من تأتي دمار
إذا ما الفرس مالوا نحو حرب
فإن لنا بحرب الفرس ثار
صقور في السماء بكل عزم
لهم في كل مكرمة مطار
جيوش الأرض عشاق المنايا
لهم في كل معركة غبار
مجانين إذا نزلوا بأرض
صقور إن هم في الجوا طاروا
لرؤيا الدم سباقون دوما
كأن لهم برؤيته عقار
خيارهم المنية في رباط
خيار ليس يعدله خيار
بيارقهم ترفرف في المعالي
وإن النصر ينزل حيث ساروا
فلو أبصرت في اليمن المفدى
صنائعهم لخالجك انبهار
ولو أبصرت ثمة جيش فرس
ولا فرس لديهم أو حمار
يذلون الأنوف أنوف كسرى
وإن الفرس شأنهم انكسار
إلى اليمن السعيد لكم توالت
جيوش الحق يحدوها الفخار
يدكون المعاقل في ظلام
ودك حين يبتدأ النهار
لحوثي المجوس فليس تجدي
عمائمهم ولا نفع المزار
إذا طلب الدعي حوار مطل
فنحن حوارنا قصف ونار
فلا والله ليس السلم حتى
ترد إلى أهاليها الديار
ترى إيران أن الأمر جد
وأن النقع في الهيجا يثار
فخيف الأمر في طهران حتى
عروش الفرس ذوبها انصهار
أرى فتحا يلوح من قريب
ونصرا فيه قافيتي تحار .
رابع عشرها: للشاعر الأستاذ الحسين الحازمي بعنوان (إِقْدَامُنَا قَدَرٌ) يقول فيها:

حُكْمُ الصّفَاقَةِ ولّى أيّهَا الحُوثِي
وإنْ تشبّثْتَ فِيهِ كُلّ تَشْبِيثِ
مَا كَانَ حُلْمُكَ إِلا حُلْمَ دَاعِرَةٍ
وكُلُ أَحْلامِهَا باءَتْ بِتَضْغِيثِ
لا تَرْكَنَنّ لعَفّاشٍ فَقَدْ سَقَطَتْ
أَوْهَامُهُ بَيْنَ مدْفُونٍ ومطْمُوثِ
الحُكْمُ للهِ لا يُؤْتِيِه ذا دَغَلٍ
مِنْ كُلِّ فَسْلٍ حَقِيرِ الشّأْنِ مجْثُوثِ
لا يَرْأَسُ النّاسَ منْ سَاءَتْ مُنَاقِبُهُ
عُهُودُهُ بَيْنَ إِخْلافٍ وتَنْكِيثِ
ما أهْوَنَ الْمَرْءَ نَسْقِيهِ موَدّتَنا
ويَلْدَغُ الكفّ لدْغَاً كالبَرَاغِيثِ
هذي بَقَايَاهُ أوْصَالٌ مُمَزّقةٌ
بِقَصْفِ أبْطَالِنَا الغُرِّ الدّلاهِيثِ
ويْلُ الطُغِاة فلا يُنْجِيهُمُ أَحَدٌ
ولوْ يُنَادُونَ في إِيرَان أنْ غِيثي
إِقْدَامُنا في ميَادِينِ الْوَغَى قَدَرٌ
إنّا ورثْنَاهُ مِنْ ضِمْنِ الْمَوَارِيثِ
وللعَقِيدَةِ سُورٌ غَيْرُ مُنْصَدعٍ
وللبُطولةِ عَهْدٌ غَيُرُ منْكُوثِ
هذي السّعُوديّةُ الشّمّاءُ حَامِيَةٌ
للدّينِ في سُنّةٍ عَنْ خَيْرِ مبْعُوثِ
منَارَةُ الدّينِ جلّتْ في تَشَرّفِها
فلا يدنِّسُها عاثٍ بتعْبِيثِ
إذا اسْتُثِيرتْ بغَدْرٍ فارْتَقِبْ حِمَمَاً
ناراً تُبِيدُ عَدُوّاً دُونَ تمْكِيثِ
بكلِّ “حزمٍ” تُثِيرُ الموتَ “عاصِفَةً”
الطّائراتُ الّتي تحْظَى بتحدِيثِ
دُونَ الكَرَامَةِ في نيرانِهَا عِبَرٌ
للفوْضَويّين في تَلٍّ وفي مِيثِ
من جذْوةِ العِزِّ في”سَلْمَانَ” شُعْلَتُهَا
كأنّها الرّعْدُ صَبّتْ كُلَ منْفُوثِ
في حَرْبِهَا ولظَاهَا كلُ مَاحِقَةٍ
ولا تُبَالي بِمَكْرُوبٍ ومكْرُوثِ
لا جَيْشُ شَاوِيشَ في صَنْعَا يحسُ بِهَا
إلا دَمَاراً بِمَثْنىً أو بتثْلِيثِ
أسْطُولُنَا في أعَالِي الأفْقِ مُقْتَحِمٌ
كما جرَادٍ عَلَى الأَعْداءِ مبْثُوثِ
تلكَ الجَسَارةُ لا مَا هوّمتْ عَجَمٌ
من كُلِّ أرْعَنَ كَذّابٍ وغثِّيثِ
وقد أجازه مشرف الملتقى الدكتور جبران سحاري قائلاً:
لا فض فوك الحسينُ الحازمي لقد
أثلجتَ صدر ربى أبها وتثليثِ
إلغاء رحلاتهم أضحى لهم سفراً
وسيف شعرك أردى زمرة الحوثي.
محبك/ جبران سحاري العبدلي
7 / 6 / 1436هــ.

خامس عشرها والأخيرة: للشاعر الأستاذ خالد بن يحيى الواصلي بعنوان )عاصفة الحزم) يقول فيها:

أسدال نار أمطرت وقذائف
ورجولة الحر الأبي مواقف
ياشبعنا اليمني الأصيل لأجلكم
جئنا نلبي حين نادى الهاتف
إذ بعدما ضاق الحوار بناقض
لابد أن يجلي البلية كاشف
بمشيئة الله الرحيم توجهت
قواتنا سنداً وربك لاطف
لتحقق الغايات أهدافاً حوت
ماكان يرجى والمؤمل خائف
يا أيها الحوثي قل لي ما الذي
أضمرته كيدا وغيرك عاكف
ألبست بالدين السوي نكاية
ردت عليك لأن حقدك جارف
إذ حزم سلمان علت أصداؤه
من سالف واليوم عهدك سالف
لو كنت فكرا نيرا ما أقدمت
في أرض صنعاء عليك عواصف
فارحل بلا أسف عليك فكلنا
عند الوغى نأتي ولا نتعازف
واحذر عرين الليث إن غض الرؤى
أحسبت حمقا أن غيرك عاكف
عما نويت لأمر طهران التي
قد ساندتك فعنك ولى الواقف
لتعود صفرا بعد كل ضحية
قدمتها تبعاً ومثلك عارف
ما لم تذد ما تبتغيه مغبة
بعشية تترى أتاك الطائف
ماكان يجنيه الطغاة بقائم
إلا عليهم خاب كيد زائف
نحن السلام لمن أراد سلامنا
وعلى العداة وضد من قد خالفوا
فبكل حزم عاصف وعزيمة
سلمان نحن وفي الشدائد نايف
خالد الواصلي.
وقد أجازه مشرف الملتقى الدكتور جبران سحاري قائلاً:
سلمان نحن وفي الشدائد نايفُ
لا فض فوك الواصليّ العارفُ.
فرد عليه الواصلي قائلاً:
شكراً لكم أستاذنا أبهجتنا
والسعدُ يغمرني لأنك واقفُ
فبحرفكم نسمو لكل مكانةٍ
وبقدر ما يُعلي فحرفكُ عاطفُ.