تراب فاخر
09-08-2015, 06:26 AM
فالوَجْهُ مِثْلُ الصُّبْحِ مُبْيَضٌّ : والشَّعْرُ مِثْلُ الليلِ مُسْوَدُّ
ضِدَّانِ لمّا استَجْمَعا حَسُنا: والضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
قصيدة ( دعد (
القصيدة اليتيمة
رائعة الشاعر( دوقلة المنبجي (
.................................................. .......
تقديم :
لم يذكر المؤرخون تاريخاً لمولد هذا الشاعر ولا نسباً له, وظلت قصيدته هذه و التي عرفت بـ " اليتيمة " مجهولة زمنا طويلا، ويحكي بعض الرواة أنه كانت هناك فتاة من الأعراب كانت تسمى "دعــــد "، وقيل أنها كانت ملكة بأرض من أطراف شبه الجزيرة العربية ، وكانت على قدر عال من الجمال و الفصاحة والبلاغة وقد طلبت مهرها قصيدة غزلية لم تشهد مثلها العرب من قبل ، وما أن سمع دوقلة المنبجي بنبأ هذه الملكة والمهر الذي طلبته , و خبر عن جمالها وفصاحتها حتى جادت قريحته بهذه القصيدة التي خلدته بعد أن قتلته ..!
وفي هذه القصيدة رسم الشاعر صورة جميلة لمحبوبته التي تخيلها لينال الفوز بها بداية من شعرها ورأسها وحتى إخمص قدميها ، غير أن حظه لم يسعفه حتى لإلقاء قصيدته على " دعد " التي هام الشعراء والملوك بحبها وتمنوا الزواج منها..!
ومما يحكى في ذلك أنه في أثناء سفر " دوقلة " إلى "دعد" قابله أعرابي في الطريق .
فسأله الأعرابي : إلى أين وجهتك ..؟
فقال "دوقلة" : إني ذاهب لنيل دعد.
قال الأعرابي : مهر دعدٍ قصيدة لم تشهدها العرب !.
فقال "دوقلة : وها هي القصيدة معي
فطلب الأعرابي إلى الشاعر سماع القصيدة ،
فألقاها عليه دوقلة , فأعجبته
فما كان من هذا الأعرابي إلا أن قتل " دوقلة " و حفظ القصيدة متوجها بها إلى دعد.
وبعد أن دخل وعرفها بنفسه ، قرأ القصيدة ، وهنا أدركت "دعد" بذكائها وبلاغتها بعد سماعها القصيدة أن كاتبها ليس هذا الذي أمامها لأن " دوقلة " الأذكى من قاتله عندما أدرك أن صاحبه لابد قاتله أضاف لقصيدته هذا البيت الذي كشف قاتله وقال فيه :
إن تــتهمــي فـتهامة وطني : أو تــنجــدي إن الهوى نجدُ
و كان معنى البيت أن الشاعر من نجد بينما الأعرابي ( السارق ) لم يكن نجدياً لأنه في البداية عرف بنفسه و بمكانه الأصلي فصاحت" دعد" قائلة : اقتلوا قاتل بعلي
فقتله رجالها ..!
وسميت هذه القصيدة باليتيمة ، لكونها وحيدة لم يكتب صاحبها غيرها ، وقيل لأنها لا شبيه لها من الشعر العربي نظرا لقوة سبكها و روعة تشبيهاتها و معانيها وسلاسة صياغاتها ووضوح مقاصدها.
وهذه هي القصيدة :
هل بالطُّلول لِسائِلٍ رَدُّ ؟ : أَمْ هل لها بِتَكَلُّمٍ عَهْدُ؟
دَرَسَ الجَديدُ جَديدُ مَعْهَدِها : فَكَأنما هي رَيْطَةٌ جَرْدُ
مِن طولِ ما يَبْكي الغَمامُ على : عَرَصَاتِها ويُقَهْقِهُ الرعْدُ
وتَلُثُّ سارِيَةٌ وغادِيَةٌ : ويَكُرُّ نَحْسٌ بعدهُ سَعْدُ
تَلْقى شآمِيَةٌ يَمانِيَة : ولها بِمَوْرِدِ ثَرِّها سَرْدُ
فَكَسَتْ مَواطِرُها ظَواهِرَها : نَوْراً كأنَّ زَهاءَها بُرْدُ
تَنْدى فَيَسْري نَسْجُها زَرَدا : واهِِي العُرى ويَغُرُّه عَقْدُ
فَوَقَفْتُ أسألُها وليس بها : إلاّ المهَا ونَقانِقٌ رُبْدُ
فَتَناثَرَتْ دُرَرُ الشؤونِ على: خَدِّي كما يَتَناثَرُ العِقْدُ
لَهْفي على دَعْدٍ وما خُلِقَتْ : إلاّ لِطولِ تلَهُّفي دَعْدُ
بَيْضاءُ قد لبِسَ الأديمُ أديم: الحُسْنِ فَهْوَ لِجِلْدِهاجِلْدُ
وَيَزيِنُ فَوْدَيْها إذا حَسَرَت: ضافي الغَدائرِ فاحمٌ جَعْدُ
فالوَجْهُ مِثْلُ الصُّبْحِ مُبْيَضٌّ : والشَّعْرُ مِثْلُ الليلِ مُسْوَدُّ
ضِدَّانِ لمّا استَجْمَعا حَسُنا: والضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها : خْتُ المَخَطِّ أزَجُّ مُمْتَدُ
وكَأنَّها وَسْنى إذا نَظَرَتْ : أوْ مُدْنَفٌ لَمَّا يُفِقْ بَعْدُ
بِفُتورِ عَيْنٍ ما بِها رَمَد : بِها تُداوى الأعيُنُ الرُّمْدُ
وتُجِيلُ مِسْواكَ الأراكِ على : رَتْلٍ كأنَّ رُضابَهُ شَهْدُ
والجِيدُ مِنْها جِيدُ جُؤْذُرَةٍ : تَعْطو إذا ما طالَها المَرْدُ
وكأنَّما سُقِيَتْ تَرائبُها : والنَّحْرُ ماءَ الوَرْدِ والخَدُّ
وامْتَدَّ من أعْضادِها قَصَب : فَعْمٌ تَلَتْهُ مَرافِقٌ مُلْدُ
والمِعْصَمان فما يُرى لهما : مِنْ نَعْمَةٍ وبَضاضَةٍ نِدُّ
ولها بَنانٌ لو أرَدْت َ له : عَقْداً بِكَفِّكَ أمْكَنَ العَقْدُ
قد قُلْتُ لَمّا أَنْ كَلِفْتُ بها : واقْتادَني في حُبِّها الوَجْدُ
إنْ لم يَكُنْ وَصْلٌ لَدَيْكِ لنا : يَشْفي الصَّبابَةَ فَلْيَكُنْ وعْدُ
قد كان أوْرَقَ وصْلُكُم زَمَناً : فَذَوى الوِصالُ وأوْرَقَ الصَّدُّ
للَّهِ أشْواقٌ إذا نَزَحَتْ : دارٌ بِنا، ونَبا بِكُمْ بُعْدُ
إنْ تُتْهِمي فتِهامَةٌ وطَني : أوْ تُنْجِدي إنَّ الهوى نَجْدُ
وزَعَمْتِ أنَّكِ تُضْمِرينَ لنا : وُدَّاً فهلاّ يَنْفَعُ الوُدُّ
وإذا المُحِبُّ شكا الصُّدودَ ولم : يُعْطَفْ عَلَيْهِ فقَتْلُهُ عَمْدُ
ونَخُصُّها بالوُدِّ وهي على : ما لانُحِبُّ ، وهكذا الوَجْدُ
أوَ ما تَرى طِمْرَيَّ بينهما : رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزْلِهِ سُهْدُ
فالسَّيفُ يَقْطَعُ وهْوَ ذو صَدَأٍ : والنَّصْلُ يَفْري الهامَ لاالغِمْدُ
لا تَنْفَعَنَّ السيفَ حِلْيَتُهُ : يومَ الجِلادِ إذا نَبا الحَدُّ
ولقد عَلِمْتِ بأنَّني رَجُلٌ : في الصالحاتِ أروحُ أو أغْدوا
بَرْدٌ على الأدْنى ومَرحَمَةٌ : وعلى المكارِهِ باسِلٌ جَلْدُ
مُتَجَلْبِبٌ ثَوْبَ العفافِ وقد : وَصَلَ الحبيبُ وأسْعَدَ السَّعْدُ
ومُجانبٌ فعلَ القبيحِ وقد : غَفَلَ الرقيبُ وأمْكَنَ الوِرْدُ
مَنَعَ المطامعَ أن تُثَلِّمَني : أنِّي لِمِعْوَلِها صَفَاً صَلْدُ
فأظلُّ حُرّاً من مَذَلَّتِها : والحُرُّ حين يُطيعُها عَبْدُ
آلَيْتُ أمدحُ مُقْرِفأً أبداً : يَبْقى المديحُ ويَنْفَدُ الرِّفْدُ
هيهات يأبى ذاك لي سَلَفٌ : خَمَدوا ولم يَخْمَدْ لهم مَجْدُ
فالجَدُّ كِِنْدَةُ والبَنونَ همُ : فَزَكا البَنونَ وأنْجَبَ الجَدُّ
فلَئِنْ قَفَوْتُ جميلَ فِعْلِهِمُ : بِذَميمِ فِعْلي إنّني وَغْدُ
أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَبٍ : فالجِدُّ يُغْني عنك لا الجَدُّ
لاإله الا الله
تراب زالق
ضِدَّانِ لمّا استَجْمَعا حَسُنا: والضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
قصيدة ( دعد (
القصيدة اليتيمة
رائعة الشاعر( دوقلة المنبجي (
.................................................. .......
تقديم :
لم يذكر المؤرخون تاريخاً لمولد هذا الشاعر ولا نسباً له, وظلت قصيدته هذه و التي عرفت بـ " اليتيمة " مجهولة زمنا طويلا، ويحكي بعض الرواة أنه كانت هناك فتاة من الأعراب كانت تسمى "دعــــد "، وقيل أنها كانت ملكة بأرض من أطراف شبه الجزيرة العربية ، وكانت على قدر عال من الجمال و الفصاحة والبلاغة وقد طلبت مهرها قصيدة غزلية لم تشهد مثلها العرب من قبل ، وما أن سمع دوقلة المنبجي بنبأ هذه الملكة والمهر الذي طلبته , و خبر عن جمالها وفصاحتها حتى جادت قريحته بهذه القصيدة التي خلدته بعد أن قتلته ..!
وفي هذه القصيدة رسم الشاعر صورة جميلة لمحبوبته التي تخيلها لينال الفوز بها بداية من شعرها ورأسها وحتى إخمص قدميها ، غير أن حظه لم يسعفه حتى لإلقاء قصيدته على " دعد " التي هام الشعراء والملوك بحبها وتمنوا الزواج منها..!
ومما يحكى في ذلك أنه في أثناء سفر " دوقلة " إلى "دعد" قابله أعرابي في الطريق .
فسأله الأعرابي : إلى أين وجهتك ..؟
فقال "دوقلة" : إني ذاهب لنيل دعد.
قال الأعرابي : مهر دعدٍ قصيدة لم تشهدها العرب !.
فقال "دوقلة : وها هي القصيدة معي
فطلب الأعرابي إلى الشاعر سماع القصيدة ،
فألقاها عليه دوقلة , فأعجبته
فما كان من هذا الأعرابي إلا أن قتل " دوقلة " و حفظ القصيدة متوجها بها إلى دعد.
وبعد أن دخل وعرفها بنفسه ، قرأ القصيدة ، وهنا أدركت "دعد" بذكائها وبلاغتها بعد سماعها القصيدة أن كاتبها ليس هذا الذي أمامها لأن " دوقلة " الأذكى من قاتله عندما أدرك أن صاحبه لابد قاتله أضاف لقصيدته هذا البيت الذي كشف قاتله وقال فيه :
إن تــتهمــي فـتهامة وطني : أو تــنجــدي إن الهوى نجدُ
و كان معنى البيت أن الشاعر من نجد بينما الأعرابي ( السارق ) لم يكن نجدياً لأنه في البداية عرف بنفسه و بمكانه الأصلي فصاحت" دعد" قائلة : اقتلوا قاتل بعلي
فقتله رجالها ..!
وسميت هذه القصيدة باليتيمة ، لكونها وحيدة لم يكتب صاحبها غيرها ، وقيل لأنها لا شبيه لها من الشعر العربي نظرا لقوة سبكها و روعة تشبيهاتها و معانيها وسلاسة صياغاتها ووضوح مقاصدها.
وهذه هي القصيدة :
هل بالطُّلول لِسائِلٍ رَدُّ ؟ : أَمْ هل لها بِتَكَلُّمٍ عَهْدُ؟
دَرَسَ الجَديدُ جَديدُ مَعْهَدِها : فَكَأنما هي رَيْطَةٌ جَرْدُ
مِن طولِ ما يَبْكي الغَمامُ على : عَرَصَاتِها ويُقَهْقِهُ الرعْدُ
وتَلُثُّ سارِيَةٌ وغادِيَةٌ : ويَكُرُّ نَحْسٌ بعدهُ سَعْدُ
تَلْقى شآمِيَةٌ يَمانِيَة : ولها بِمَوْرِدِ ثَرِّها سَرْدُ
فَكَسَتْ مَواطِرُها ظَواهِرَها : نَوْراً كأنَّ زَهاءَها بُرْدُ
تَنْدى فَيَسْري نَسْجُها زَرَدا : واهِِي العُرى ويَغُرُّه عَقْدُ
فَوَقَفْتُ أسألُها وليس بها : إلاّ المهَا ونَقانِقٌ رُبْدُ
فَتَناثَرَتْ دُرَرُ الشؤونِ على: خَدِّي كما يَتَناثَرُ العِقْدُ
لَهْفي على دَعْدٍ وما خُلِقَتْ : إلاّ لِطولِ تلَهُّفي دَعْدُ
بَيْضاءُ قد لبِسَ الأديمُ أديم: الحُسْنِ فَهْوَ لِجِلْدِهاجِلْدُ
وَيَزيِنُ فَوْدَيْها إذا حَسَرَت: ضافي الغَدائرِ فاحمٌ جَعْدُ
فالوَجْهُ مِثْلُ الصُّبْحِ مُبْيَضٌّ : والشَّعْرُ مِثْلُ الليلِ مُسْوَدُّ
ضِدَّانِ لمّا استَجْمَعا حَسُنا: والضِّدُّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِّدُّ
وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها : خْتُ المَخَطِّ أزَجُّ مُمْتَدُ
وكَأنَّها وَسْنى إذا نَظَرَتْ : أوْ مُدْنَفٌ لَمَّا يُفِقْ بَعْدُ
بِفُتورِ عَيْنٍ ما بِها رَمَد : بِها تُداوى الأعيُنُ الرُّمْدُ
وتُجِيلُ مِسْواكَ الأراكِ على : رَتْلٍ كأنَّ رُضابَهُ شَهْدُ
والجِيدُ مِنْها جِيدُ جُؤْذُرَةٍ : تَعْطو إذا ما طالَها المَرْدُ
وكأنَّما سُقِيَتْ تَرائبُها : والنَّحْرُ ماءَ الوَرْدِ والخَدُّ
وامْتَدَّ من أعْضادِها قَصَب : فَعْمٌ تَلَتْهُ مَرافِقٌ مُلْدُ
والمِعْصَمان فما يُرى لهما : مِنْ نَعْمَةٍ وبَضاضَةٍ نِدُّ
ولها بَنانٌ لو أرَدْت َ له : عَقْداً بِكَفِّكَ أمْكَنَ العَقْدُ
قد قُلْتُ لَمّا أَنْ كَلِفْتُ بها : واقْتادَني في حُبِّها الوَجْدُ
إنْ لم يَكُنْ وَصْلٌ لَدَيْكِ لنا : يَشْفي الصَّبابَةَ فَلْيَكُنْ وعْدُ
قد كان أوْرَقَ وصْلُكُم زَمَناً : فَذَوى الوِصالُ وأوْرَقَ الصَّدُّ
للَّهِ أشْواقٌ إذا نَزَحَتْ : دارٌ بِنا، ونَبا بِكُمْ بُعْدُ
إنْ تُتْهِمي فتِهامَةٌ وطَني : أوْ تُنْجِدي إنَّ الهوى نَجْدُ
وزَعَمْتِ أنَّكِ تُضْمِرينَ لنا : وُدَّاً فهلاّ يَنْفَعُ الوُدُّ
وإذا المُحِبُّ شكا الصُّدودَ ولم : يُعْطَفْ عَلَيْهِ فقَتْلُهُ عَمْدُ
ونَخُصُّها بالوُدِّ وهي على : ما لانُحِبُّ ، وهكذا الوَجْدُ
أوَ ما تَرى طِمْرَيَّ بينهما : رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزْلِهِ سُهْدُ
فالسَّيفُ يَقْطَعُ وهْوَ ذو صَدَأٍ : والنَّصْلُ يَفْري الهامَ لاالغِمْدُ
لا تَنْفَعَنَّ السيفَ حِلْيَتُهُ : يومَ الجِلادِ إذا نَبا الحَدُّ
ولقد عَلِمْتِ بأنَّني رَجُلٌ : في الصالحاتِ أروحُ أو أغْدوا
بَرْدٌ على الأدْنى ومَرحَمَةٌ : وعلى المكارِهِ باسِلٌ جَلْدُ
مُتَجَلْبِبٌ ثَوْبَ العفافِ وقد : وَصَلَ الحبيبُ وأسْعَدَ السَّعْدُ
ومُجانبٌ فعلَ القبيحِ وقد : غَفَلَ الرقيبُ وأمْكَنَ الوِرْدُ
مَنَعَ المطامعَ أن تُثَلِّمَني : أنِّي لِمِعْوَلِها صَفَاً صَلْدُ
فأظلُّ حُرّاً من مَذَلَّتِها : والحُرُّ حين يُطيعُها عَبْدُ
آلَيْتُ أمدحُ مُقْرِفأً أبداً : يَبْقى المديحُ ويَنْفَدُ الرِّفْدُ
هيهات يأبى ذاك لي سَلَفٌ : خَمَدوا ولم يَخْمَدْ لهم مَجْدُ
فالجَدُّ كِِنْدَةُ والبَنونَ همُ : فَزَكا البَنونَ وأنْجَبَ الجَدُّ
فلَئِنْ قَفَوْتُ جميلَ فِعْلِهِمُ : بِذَميمِ فِعْلي إنّني وَغْدُ
أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَبٍ : فالجِدُّ يُغْني عنك لا الجَدُّ
لاإله الا الله
تراب زالق