المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لمرأه والفوز


ابو فايز
11-20-2008, 11:24 PM
المرأة نصف المجتمع لا بل هي المجتمع كلّـه


المـرأة والفـوز


المرأة نصف المجتمع
لا
بل هي المجتمع كلّـه

على حـدّ مقولة : المرأة نصف المجتمع ، وهي تلد النصف الآخر !

وهي نصف الدِّين لمن ظفِـر بها

قال عليه الصلاة والسلام : من تزوّج فقد استكمل نصف الإيمان ، فليتق الله في النصف الباقي . رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان ، وحسّنه الألباني .

وكأن في هذا إشارة إلى العزاب بنقص دينهم
بل إشارة إلى الرجال جميعاً أن دينهم وإيمانهم لا يكمل إلا ( بامرأة )
فهم بحاجة إلى النصف الآخـر شرعاً وعقلاً وطبعاً .

وليس مجرّد تحصيل حاصل
بل هـو الفـوز والظفـر

أي فـوز تعني ؟
أهـو الفـوز الرياضي ؟؟؟
أم هـو الفـوز الدراسي ؟؟؟
كلا . لا هذا ولا ذاك
بل هـو الفـوز والظّفـر بـ " ذات الدين " بالمرأة المتدينة الصالحة

فإذا تعددت وتنوّعت واختلفت مقاصد الناس في الزواج فعليك بالظفر والفـوز بصاحبة الدِّين

"" تُـنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين ترِبَتْ يداك " متفق عليه ."

ومعنى تَرِبَتْ يداك : أي التصقتا بالتّراب . كناية عن الفقر .
وهذا من باب الدعاء على من نكح وتزوج لمقصد آخر غير الدّين .

لمــاذا ذات الدّين بالذات ؟؟؟
1 – لأنها خير متاع الدنيا .
" "الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " رواه مسلم ."

2 – لأنها تُعين على الطاعة .
"" ليتخذ أحدكم : قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة ""
قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سُئل : أي المال نتخذ ؟ رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

3 – لأنها من خصال السعادة
" "ثلاث من السعادة ، وثلاث من الشقاوة ؛
فمن السعادة : المرأة تراها تعجبك ، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك .
والدابة تكون وطية فتلحقك بأصحابك .
والدار تكون واسعة كثيرة المرافق .
ومن الشقاوة : المرأة تراها فتسوءك ، وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك .
والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك ، وإن تركبها لم تلحقك بأصحابك .
والدار تكون ضيقة قليلة المرافق " رواه الحاكم ، وهو في صحيح الجامع ."

4 – لأنها أمان نفسي .
" "خير النساء من تسرّ إذا نظر ، وتطيع إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ومالها " رواه الإمام أحمد وغيره ، وحسنه الألباني ."

فأي فوز –بعد تقوى الله –أعظم من الفـوز بامرأة صالحـة ؟؟؟

وها هنا وقفة نفسية مع قوله صلى الله عليه وسلم عن المرأة الصالحة : وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك .

يؤكد علماء النفس أن الرجل – أيّاً كان – بحاجة إلى المرأة المتدينة !
والمرأة بحاجة إلى الرجل المتديّن !
لمــاذا ؟؟؟
لأن الدِّين الذي يحمي صاحبه ضرورة من ضرورات الأمن النفسي
وذلك في حالة غياب أحدهما عن الآخر يبقى الـودّ محفوظـاً لا لأجل الطرف الآخر فحسب ، بل لأن المتديّن – حقيقة – يُراقب الله ، ويعلم أن الله مُطّلع عليه .

تحدث طبيب مسلم عربي يُقيم في فرنسا قال :
أول ما أتيت إلى هذه البلاد الأوربية تركت زوجتي وأطفالي في بلدي ريثما أجد السكن المناسب وأُنهي بعض الترتيبات .
قال : فعملت في إحدى المستشفيات ، وفي يوم من الأيام سألتني طبيبة فرنسية :
أين زوجتـك ؟
قال : قلت : في بلدي .
قال :فعرضت عليّ أن أبيت معها على فراشها ولو ليلة واحدة !
( مع أنها ذات زوج ) !!
قال : فرفضت ذلك وبشدّة .
قالت : لمـاذا ؟ وأنت الآن أعزب ؟ وزوجتك بعيدة عنك ؟
قال : لِعدّة اعتبارات :
الأول : أن ديني ينهاني عن هذا الفعل القبيح .
الثاني : أن عقيدتي تغرس في نفسي مراقبة الله وحده في الخلوة والجلوة .
الثالث : أنني أحفظ الـودّ لزوجتي ، وكما أنني لا أرضى أن تخونني كذلك لا أخونها .
الرابع : أن هذه الأمر ، وهذا الفعل دَيْنٌ مردود على صاحبه .

قال : فرأيت الدهشة على وجهها .

قال صاحبنا الطبيب :
ثم سألتُ تلك الطبيبة :
هل تأمنين زوجك ؟

قالت :
لو كُنت أجلس معه على طاولة واحدة ، فأغمضت عيني لم آمـن خيانته ! وهو كذلك لا يأمنني !

فتأملوا حال أولئك الذين وصفهم العليم بهم بأنهم ( كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا)

ثم تأملوا حال المرأة المسلمة الصالحة التي تحفظ زوجها وإن غاب عنها السنوات الطوال
فهي :
" لا تخالفه في نفسها ومالها "
وهي :
إن نظر إليها أعجبته ، وإن غاب عنها أمِنها على نفسها وعلى ماله .
" المرأة تراها تعجبك ، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك "

إذاً :
الفـوز والظفـر بِذاتِ الدِّين مطلبٌ شرعي ، وضرورة نفسيّـة .

" "فاظفـر بِذاتِ الدِّين ""

منقول للفائده ..

وأستودعكم الله

مغترب في امريكا
11-21-2008, 03:39 AM
اشكر الاخ ابو فايز علي التطرق الجمبيل وتكلمك عن المراه

واظيف الام مدرسه اذا اعددتها اعدت شعبا طيب الاخلاقي

لكن نضيف ان الشباب يتمنون الزواج لكن هناك عوائق لا يستطيع الشاب تحملها من مهور غاليه ومصاريف كثيره

وينتظر بعد الزواج سنوات وهو يتحمل مصاريف زواجه وبعض الشباب يكره الساعه التي تزوج فيها لتحمله ديون كثيره

ومن هذا المنبر اتمني ان يكون المهر معقول في مساعدة الشباب لاكمال نصف الدين

وتقبل مروري
وشكراا

بــــدر*
11-21-2008, 06:54 AM
حفظك الله يا ابا فايز بكل خطوه تخطوها ،،

اختيارات انورت عقولنا بها وزادت من معرفتنا

ابو فايز
11-21-2008, 10:47 PM
هذا من طيبك اخي بدر ،اسال الله يوفق الجميع كل منا مكمل للاخر .

حياك الباري يا (متغرباً عنا بجسمه وحاضر في الفؤاد والموقل)نعم اخي الحبيب اصبح الزواج في زماننا الحاضر ، وغلاء المهورن هاجس ارق اناسا كثير خاصة جيل الشباب المقبل على الزواج، وما علم ولي المرأة ،،

ـ أن الشرع رغَّب في تقليل المهر، وعدم المغالاة فيه، وهذا ما وضحته السنة القولية والعملية.
فالنبي - صلى الله عليه وسلم- يقول: أكثرهن بركة أقلهن صداقًا..
وقد تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم- بعض نسائه على دراهم قليلة.
وكذلك زوج بناته بأيسر المهور، ويكفي في ذلك مهر أحب بناته إليه، وهي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، فقد مهرها علي درعًا له! رضي الله عنهما.
2ـ وردت السنة الصحيحة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج بعض النساء من بعض الرجال على غير مال أصلاً، حين قال له:" التمس ولو خاتمًا من حديد"، فلم يجد شيئًا حتى هذا الخاتم. ووجد عند الرجل بعض سور من القرآن يحفظها، فقال له " زوجناكها بما معك من القرآن

أبـو نــواف
12-25-2008, 12:43 AM
نقل طيب ياأبا فايز وجزاك الله خير

وتقبل مني كل الود والتقدير والإحترااام

عوض جبيب
12-25-2008, 01:42 AM
ماجمل المنقول والناقل
لكل رجل مؤمن عاقل
ودمت بخير ياشيخنا الفاضل

عيد السلطاني
12-25-2008, 01:53 AM
أبو فايز
شكرا لك على هذا الطرح القيم والمفيد .
هذا ما نبحث عنة دائما .
لكي نزيد من ثقافتنا .
المرأه أهم مخلوق في الوجود .
لك مني كل الحب والود والاحترام

أوركيد
12-25-2008, 02:48 AM
سَلِمَت أنَامِلُك لِنَقلِك هَذِة الرّوائِع ودَائِماً مُوفّق فِى اختِيَارك لَكَ مِنّي كُلّ الشّكر وَالاحتِرَام . .:)

حسين الهادي
12-25-2008, 11:52 AM
الأخ ابو فايز: جزاك الله خيراً

ديننا الإسلامي دين شامل لجميع جوانب الحياه,ولكن هل من مدكر ..............

ابو فايز
05-29-2009, 03:02 PM
الأخ ابو فايز: جزاك الله خيراً

ديننا الإسلامي دين شامل لجميع جوانب الحياه,ولكن هل من مدكر ..............

صدقت اخي الحبيب حسين,نعم ديننا الاسلامي دين شامل لجميع جوانب الحياة

ولو التزم المسلمين بتعاليم هذا الدين لعاشوا عيشة سعيدة في الدارين.