طلال السلطاني
11-21-2008, 10:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هُنا موضوع كُنت قرأته منذ فترة طويلة، راقتني فكرته وطريقة طرحة
أحببت اليوم أن أشارككم الفكرة بـ سياق خاص لـ الفكرة
عندما يهتم شخص ما بترجمة أفكار معينة تدور في لب فكره الى
أحرف كتابية فهو يقوم بكتابتها
بناءً على فهمه الخاص لهذه الفكرة ومدى بلورتها في عقله،
أملاً أن يوصل هذه الفكرة أو الاستنتاج العقلي لأي أمر كان.
متوقعاً أن كل من سيمر على مقالته أن يفهمها مثله تماماً وكما
يُريد ! ونجد بعضهم يقوم
بالسب والتوبيخ على من فهم الموضوع على غير ما أراد كاتبه،
لكن بطبيعة الحال ليس
على القارء لوم لأن استخدام الكلمات والمصطلحات في سياق
الكلام يختلف من كاتب الى آخر.
وربما يختلف فهم الكلمات من شخص الى آخر كلٍ على حسب
حالته النفسية والتي تؤثر على القارئ بشكل كبير.
النص أو المقالة عندما يكتب ويخرج الى الملأ سيصادف فئات
مختلفة من المجتمع ولا يبقى فهمه مقصوراً على الكاتب أبداً،
إذ يجب ان يضع نصب عينيه ما تعني كلماته
فلغتنا العربية تحتمل عدة معاني للكلمة الواحدة. وهناك كلمات
يستخدمها بعض الكتاب يفهمها الناس على أنها كفر وهو
لم يرد ذلك، وهو بالطبع لا إثم عليه إن لم يكن يقصد المعنى
الكفري لهذه الكلمة. لكن من واجبه توخي الحذر واعطاء النص
أهمية كبيرة وقرائته بمعقول مختلفة والتأمل بالكلمات ملياً قبل طرحه ونشره.
الـ كاتب حين يطلع العنان لقلمه بالكتابة سواء كانت أدبية،
فكرية أو نثافية يقف عند فكرة معينه ويتدرج منها
جزءاً بعد جزء الى أن يحقق الهدف مما يكتبه، وعليه أن لا ينسى أن ما يكتبه سيطوف
على أنواع بشر مختلفة كما ذكرت
سابقاً ومنهم من سيترك لب الفكرة ويفصفص القشور،
ومنهم من يلتهم الفكرة ويهتك عذريتها..
فالكتابه إما تحلق بك في الأعلى أو تسقطك في الدرك الأسفل
بسبب سوء / عقم فهم البعض..
هُنا موضوع كُنت قرأته منذ فترة طويلة، راقتني فكرته وطريقة طرحة
أحببت اليوم أن أشارككم الفكرة بـ سياق خاص لـ الفكرة
عندما يهتم شخص ما بترجمة أفكار معينة تدور في لب فكره الى
أحرف كتابية فهو يقوم بكتابتها
بناءً على فهمه الخاص لهذه الفكرة ومدى بلورتها في عقله،
أملاً أن يوصل هذه الفكرة أو الاستنتاج العقلي لأي أمر كان.
متوقعاً أن كل من سيمر على مقالته أن يفهمها مثله تماماً وكما
يُريد ! ونجد بعضهم يقوم
بالسب والتوبيخ على من فهم الموضوع على غير ما أراد كاتبه،
لكن بطبيعة الحال ليس
على القارء لوم لأن استخدام الكلمات والمصطلحات في سياق
الكلام يختلف من كاتب الى آخر.
وربما يختلف فهم الكلمات من شخص الى آخر كلٍ على حسب
حالته النفسية والتي تؤثر على القارئ بشكل كبير.
النص أو المقالة عندما يكتب ويخرج الى الملأ سيصادف فئات
مختلفة من المجتمع ولا يبقى فهمه مقصوراً على الكاتب أبداً،
إذ يجب ان يضع نصب عينيه ما تعني كلماته
فلغتنا العربية تحتمل عدة معاني للكلمة الواحدة. وهناك كلمات
يستخدمها بعض الكتاب يفهمها الناس على أنها كفر وهو
لم يرد ذلك، وهو بالطبع لا إثم عليه إن لم يكن يقصد المعنى
الكفري لهذه الكلمة. لكن من واجبه توخي الحذر واعطاء النص
أهمية كبيرة وقرائته بمعقول مختلفة والتأمل بالكلمات ملياً قبل طرحه ونشره.
الـ كاتب حين يطلع العنان لقلمه بالكتابة سواء كانت أدبية،
فكرية أو نثافية يقف عند فكرة معينه ويتدرج منها
جزءاً بعد جزء الى أن يحقق الهدف مما يكتبه، وعليه أن لا ينسى أن ما يكتبه سيطوف
على أنواع بشر مختلفة كما ذكرت
سابقاً ومنهم من سيترك لب الفكرة ويفصفص القشور،
ومنهم من يلتهم الفكرة ويهتك عذريتها..
فالكتابه إما تحلق بك في الأعلى أو تسقطك في الدرك الأسفل
بسبب سوء / عقم فهم البعض..