ابو فايز
11-28-2008, 11:08 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه .
أخي المؤمن أختي المؤمنة . إليكم بعض الأسباب المعينة على بلوغ محبه الله
من قام بها على الوجه الأكل حصل له المقصود وفاز بالأجر الموعود
ذكرها الأمام العلامة ابن القيم رحمه الله
قمت بنقلها.
فاجتهد أخي الحبيب واجتهدي أختي المؤمنة في بلوغ ذلك ،
فإذا احبك الله عزوجل انزل عليك شآبيب ألرحمه وفتح لك أبواب الخير.
السبب الأول :
قراة القرآن الكريم بالتدبر والتفهم لمعاينه وما أريد به كتدبر
الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه. قال تعالى[أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب إقفالها ]24 محمدالسبب الثاني :
التقرب إلى الله سبحانه بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله
إلى المحبوبيه بعد المحبة . قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدس [وما يزال عبدي يتقرب اليَ بالنوافل حتى أحبه ]
السبب الثالث :
دوام ذكره على كل حال باللسان ، والقلب ، والعمل والحال فنصيبه من ألمحبه على قدر نصيبه من الذكر
قال تعالى (( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )) ،أل عمران191
وقال صلى الله وسلم (سبق المفردون) قالوا وما المفردون يارسول الله قال (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)مسلم وغيره
السبب الرابع:
إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتنسم إلى محابيه وان صعب المرتقي
قال تعالى(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) ال عمران31 قال صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به) .
السبب الخامس:
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ،ومعرفتها،وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، أحبه لامحا لة .
قال تعالى :[ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها] الأعراف 180
السبب السادس :
مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه ألباطنه والظاهرة ، فإنها داعية إلي محبته
قال تعالى ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) النحل 18 ، قال تعالى (ومآبكم من نعمة فمن الله)53 النحل .
السبب السابع :
وهو من أعجبها : انكسار القلب بكليته بين يدي الله وليسر في التعبير عن المعاني غير الأسماء والعبارات
قال تعالى (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون) 2الانفال
السبب الثامن :
ألخلوه به وقت النزول الإلهي لمناجاته.....، وتلاوة كلامه ولوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه،ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
قال تعالى(( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)) 16 السجدة
قال صلى الله عليه .سلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليله إلى السماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الأخر يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له) البخاري ومسلم
السبب التاسع :
مجالسة المحبين الصادقين.... والتقاط ثمرات أطايب كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر ولا تتكلم وإلا إذا ترجحت مصلحه الكلام وعلمت إن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
قال تعالى ((يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)) التوبة 119
السبب العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله قال تعالى ((وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا))ا الكهف 28. وقال تعالى ((ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه)) الأحزاب
وقال صلى الله عليه وسلم :قال الله تبارك وتعالى (إنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) مسلم.
{ فمن هذه الأسباب العشره وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب وملاك ذالك كله أمران:
1- استعداد الروح لهذا الشأن.
2- انفتاح عين البصيرة .
أخي المؤمن أختي المؤمنة . إليكم بعض الأسباب المعينة على بلوغ محبه الله
من قام بها على الوجه الأكل حصل له المقصود وفاز بالأجر الموعود
ذكرها الأمام العلامة ابن القيم رحمه الله
قمت بنقلها.
فاجتهد أخي الحبيب واجتهدي أختي المؤمنة في بلوغ ذلك ،
فإذا احبك الله عزوجل انزل عليك شآبيب ألرحمه وفتح لك أبواب الخير.
السبب الأول :
قراة القرآن الكريم بالتدبر والتفهم لمعاينه وما أريد به كتدبر
الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه. قال تعالى[أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب إقفالها ]24 محمدالسبب الثاني :
التقرب إلى الله سبحانه بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله
إلى المحبوبيه بعد المحبة . قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدس [وما يزال عبدي يتقرب اليَ بالنوافل حتى أحبه ]
السبب الثالث :
دوام ذكره على كل حال باللسان ، والقلب ، والعمل والحال فنصيبه من ألمحبه على قدر نصيبه من الذكر
قال تعالى (( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )) ،أل عمران191
وقال صلى الله وسلم (سبق المفردون) قالوا وما المفردون يارسول الله قال (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات)مسلم وغيره
السبب الرابع:
إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتنسم إلى محابيه وان صعب المرتقي
قال تعالى(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) ال عمران31 قال صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به) .
السبب الخامس:
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ،ومعرفتها،وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، أحبه لامحا لة .
قال تعالى :[ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها] الأعراف 180
السبب السادس :
مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه ألباطنه والظاهرة ، فإنها داعية إلي محبته
قال تعالى ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) النحل 18 ، قال تعالى (ومآبكم من نعمة فمن الله)53 النحل .
السبب السابع :
وهو من أعجبها : انكسار القلب بكليته بين يدي الله وليسر في التعبير عن المعاني غير الأسماء والعبارات
قال تعالى (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون) 2الانفال
السبب الثامن :
ألخلوه به وقت النزول الإلهي لمناجاته.....، وتلاوة كلامه ولوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه،ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
قال تعالى(( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)) 16 السجدة
قال صلى الله عليه .سلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليله إلى السماء الدنيا حيث يبقى ثلث الليل الأخر يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له) البخاري ومسلم
السبب التاسع :
مجالسة المحبين الصادقين.... والتقاط ثمرات أطايب كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر ولا تتكلم وإلا إذا ترجحت مصلحه الكلام وعلمت إن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
قال تعالى ((يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)) التوبة 119
السبب العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله قال تعالى ((وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا))ا الكهف 28. وقال تعالى ((ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه)) الأحزاب
وقال صلى الله عليه وسلم :قال الله تبارك وتعالى (إنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) مسلم.
{ فمن هذه الأسباب العشره وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب وملاك ذالك كله أمران:
1- استعداد الروح لهذا الشأن.
2- انفتاح عين البصيرة .