أبو عثمان
11-29-2008, 06:40 AM
من تجاربي : دروس هامة في فن المحاورة الزوجية
إليكم أيه الأخوة بعض الفوائد التي استفدتها في الحياة من فن المحاورة الزوجية عند حدوث المشاكل ,
أرغب من إخواني الاستفادة منها , وبنفس الوقت إظهار الملاحظات التي يرونها عليها لتقويمها , وكذلك أن يقدموا تجاربهم الشخصية , ليفيد بعضنا البعض ,
ففي هذا الأمر زاوية مبنية على التجارب , نحتاجها من أهل الخبرة , فلا تبخلوا من التفاعل , (وخاصة المتزوجين !! ).
وإليكم الوصايا :
(1) أن يكون الحوار بين الزوجين ثنائيا بلا تدخل أحد حتى لا يشوش عليهما .
(2) اختيار الوقت المناسب للحوار, لا يكون عند غضب أو تعب أو نعاس ...إلخ, وإنما في أحسن الظروف.
(3) المبادرة في الحل من كلا الطرفين , وأن لا يحمل أحدهما في نفسه , وينتظر الطرف الآخر أن يأتي إليه!! , فكلما حمل في نفسه امتلأ صدره , وهنا ربما ينفجر !!
(4) السؤال عن سبب الخلاف أو (الزعل) , وعدم التأخير , لأنه كالسرطان كلما تأخر تعاظم فلربما لا يمكن إصلاحه بعد ذلك .
(5) الحذر من عدم المصارحة بينهما , فالمصارحة تزيل غبش الظنون الكاذبة , ويتبين فيها أبعاد السلوك حتى تتم معالجته بحكمة , فلا تغضب دون أن تعلم سبب غضبك , وأن تعي أنت هل هذا الفعل يدعو للغضب أم لا ؟!!
(6) وجود الاحترام قبل الحوار وأثناءه وبعده : وأما فقدانه كعدم الإنصات لأحاديث الطرف الثاني، أو التهكم اللاذع فهذا يؤثر سلباً .
(7) وضع مرجع للرجوع إليه عند الخلاف حتى لا يظن أحدهما أنه مع الحق دائما , والمرجع في القضايا الدينية والحقوق الكتاب والسنة , (وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر , ذلك خير وأحسن تأويلا) وترك المكابرة , وإن كانت القضية عرفية فيرجع فيها إلى العرف الصحيح , ويستعان بأهل الخبرة ممن يؤتمن في دينه وعلمه للوصول للرأي الصائب.
(8) الابتعاد عن الصراخ لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر، ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.
(9) الحذر من المناقشة الحادة : عندما يشعر أحدكما بأن المعركة على وشك البداية، حاولا التمتع بالهدوء وفكرا في العواقب (لا تغضب) مع اختيار طريقة سليمة للتحاور.
(10) عدم الذهاب للنوم في حالة غضب، أي لابد من إقفال ملف الخلاف وعدم تركه مفتوحا ,حتى لا تكثر الملفات المفتوحة فلا يمكن إغلاقها بعد ذلك !! , والعمل على حل جميع المشاكل بطريقة عاطفية.
(11) عدم الرجوع إلى موضوع تم قفله , وعرف فيه الخطأ من الصواب . فلا نعود لنقطة الصفر!! , (فلا يطحن الطحين لأنه مطحون أصلاً!!).
(12) تجنب توجيه تبادل الاتهامات العشوائية في كل خلاف.
(13) عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف , والتطرق إلى موضوعات أخرى. (لا تشعب الخلاف ) فتضيع بين الأودية والشعاب !! فلا تستطيع الإياب!!
(14) إذا كان الموضوع اجتهادي أو ذوقي , عليك بالاعتراف باختلاف وجهات النظر ، مع الاقتناع بأن هناك اختلافاً في الطباع بين البشر , وما يحبه هذا ليس بالضرورة أن يحبه ذاك !!.
(15) الاعتذار على الأخطاء من دون تردد أو خجل , إذا تبين المخطىء, وعلى المصيب تقبل الاعتذار من دون لوم وعتاب,
(16) النسيان للماضي , وفتح صفحة مشرقة !! , الالتزام بالتسامح، والمحبة , والمودة،
(17) وضع وثيقة للتفاهم يدون فيها النتائج التي تم التوصل إليها , وكذلك الأمور التي أرشد إليها الشرع , والمستفادة من العرف , والتجارب , يبين فيها مالك أو عليك , حتى في الأمور الغير منصوصة , كالاتفاق على عدد زيارات الأهل , وأسلوب الحياة وكم المصرف ؟ ومقدار الحاجة للذهاب للسوق ,....إلخ.وما ذا تحب وماذا تكره ؟!!..إلخ.
وكلما اتضحت الرؤية , زال الغبش , والخلاف.
هذه مساهمة عاجلة أحببت المشاركة فيها لما رأيته من الخلل في حيات بعض الشباب في أسلوب الحوار ,
وهي اجتهادات وجدتها نافعة. ومن عنده زيادة أو ملاحظة أتمنى أن يزودنا بها لنستفيد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إليكم أيه الأخوة بعض الفوائد التي استفدتها في الحياة من فن المحاورة الزوجية عند حدوث المشاكل ,
أرغب من إخواني الاستفادة منها , وبنفس الوقت إظهار الملاحظات التي يرونها عليها لتقويمها , وكذلك أن يقدموا تجاربهم الشخصية , ليفيد بعضنا البعض ,
ففي هذا الأمر زاوية مبنية على التجارب , نحتاجها من أهل الخبرة , فلا تبخلوا من التفاعل , (وخاصة المتزوجين !! ).
وإليكم الوصايا :
(1) أن يكون الحوار بين الزوجين ثنائيا بلا تدخل أحد حتى لا يشوش عليهما .
(2) اختيار الوقت المناسب للحوار, لا يكون عند غضب أو تعب أو نعاس ...إلخ, وإنما في أحسن الظروف.
(3) المبادرة في الحل من كلا الطرفين , وأن لا يحمل أحدهما في نفسه , وينتظر الطرف الآخر أن يأتي إليه!! , فكلما حمل في نفسه امتلأ صدره , وهنا ربما ينفجر !!
(4) السؤال عن سبب الخلاف أو (الزعل) , وعدم التأخير , لأنه كالسرطان كلما تأخر تعاظم فلربما لا يمكن إصلاحه بعد ذلك .
(5) الحذر من عدم المصارحة بينهما , فالمصارحة تزيل غبش الظنون الكاذبة , ويتبين فيها أبعاد السلوك حتى تتم معالجته بحكمة , فلا تغضب دون أن تعلم سبب غضبك , وأن تعي أنت هل هذا الفعل يدعو للغضب أم لا ؟!!
(6) وجود الاحترام قبل الحوار وأثناءه وبعده : وأما فقدانه كعدم الإنصات لأحاديث الطرف الثاني، أو التهكم اللاذع فهذا يؤثر سلباً .
(7) وضع مرجع للرجوع إليه عند الخلاف حتى لا يظن أحدهما أنه مع الحق دائما , والمرجع في القضايا الدينية والحقوق الكتاب والسنة , (وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر , ذلك خير وأحسن تأويلا) وترك المكابرة , وإن كانت القضية عرفية فيرجع فيها إلى العرف الصحيح , ويستعان بأهل الخبرة ممن يؤتمن في دينه وعلمه للوصول للرأي الصائب.
(8) الابتعاد عن الصراخ لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر، ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس.
(9) الحذر من المناقشة الحادة : عندما يشعر أحدكما بأن المعركة على وشك البداية، حاولا التمتع بالهدوء وفكرا في العواقب (لا تغضب) مع اختيار طريقة سليمة للتحاور.
(10) عدم الذهاب للنوم في حالة غضب، أي لابد من إقفال ملف الخلاف وعدم تركه مفتوحا ,حتى لا تكثر الملفات المفتوحة فلا يمكن إغلاقها بعد ذلك !! , والعمل على حل جميع المشاكل بطريقة عاطفية.
(11) عدم الرجوع إلى موضوع تم قفله , وعرف فيه الخطأ من الصواب . فلا نعود لنقطة الصفر!! , (فلا يطحن الطحين لأنه مطحون أصلاً!!).
(12) تجنب توجيه تبادل الاتهامات العشوائية في كل خلاف.
(13) عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف , والتطرق إلى موضوعات أخرى. (لا تشعب الخلاف ) فتضيع بين الأودية والشعاب !! فلا تستطيع الإياب!!
(14) إذا كان الموضوع اجتهادي أو ذوقي , عليك بالاعتراف باختلاف وجهات النظر ، مع الاقتناع بأن هناك اختلافاً في الطباع بين البشر , وما يحبه هذا ليس بالضرورة أن يحبه ذاك !!.
(15) الاعتذار على الأخطاء من دون تردد أو خجل , إذا تبين المخطىء, وعلى المصيب تقبل الاعتذار من دون لوم وعتاب,
(16) النسيان للماضي , وفتح صفحة مشرقة !! , الالتزام بالتسامح، والمحبة , والمودة،
(17) وضع وثيقة للتفاهم يدون فيها النتائج التي تم التوصل إليها , وكذلك الأمور التي أرشد إليها الشرع , والمستفادة من العرف , والتجارب , يبين فيها مالك أو عليك , حتى في الأمور الغير منصوصة , كالاتفاق على عدد زيارات الأهل , وأسلوب الحياة وكم المصرف ؟ ومقدار الحاجة للذهاب للسوق ,....إلخ.وما ذا تحب وماذا تكره ؟!!..إلخ.
وكلما اتضحت الرؤية , زال الغبش , والخلاف.
هذه مساهمة عاجلة أحببت المشاركة فيها لما رأيته من الخلل في حيات بعض الشباب في أسلوب الحوار ,
وهي اجتهادات وجدتها نافعة. ومن عنده زيادة أو ملاحظة أتمنى أن يزودنا بها لنستفيد.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.