المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالدمع ناجيته


حمود العنزي
11-29-2008, 11:52 AM
القلب يعشق كل جميل
وياما شفت جمال يا عين!
واللي هويته اليوم
دايم وصاله دوم
واحد مفيش غيره
ملا الوجود.. نوره!
دعاني.. لبيته
لحد باب بيته!
ولما تجلالي
بالدمع ناجيته!!
ما معنى هذا الكلام الرفيع؟!
* الحج عبادة.. تهوي إليها الأفئدة.. ويهيمن عليها الحب!!
قوله تعالى (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم).. وقالوا:
* معنى الحب في حق الله عز وجل.. هو العطاء بغير حساب.. وهو الرحمة بلا حدود.. وهي الحنان بلا توقف!!
* تتحول مكة في أيام العشر من ذي الحجة.. "أفضل الأيام عند الله" إلى منطقة جذب بشري هائل.. هم يسجدون معاً ويركعون معاً ويزلزلون الأرض حين يكبرون!!
* موجات بشرية.. تتحول إلى موجات روحية خالصة طاهرة.. تمتد بشفافية مطلقة تملأ الكون بأكمله.
* حالة من الوهج الروحي تتعمق في الفراغ السماوي على شكل لوحة ضوئية نورانية.. ملئت تسبيحاً وتهليلا وتكبيراً وتلبية؟!
* هالة من الضوء السماوي تنبعث من قلب تلك البقعة الطاهرة.. صاعدة إلى عنان السماء.. في طريقها إلى خالق الكون!!
* دعوة مفتوحة للجنة.. تقدمها الرحمة الإلهية للعباد.. "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
* شيء هام جداً يدعوك إليه الأطباء: تأدية المناسك.. في خشوع تام وتركيز واستغراق وصدق.. هي إعادة تنظيم لجهازك العصبي والهرموني والكيماوي.. أرخص وأنبل علاج يقودك إلى بر الأمان بإذن الله.
قالوا: دعوة إلى الحب.. لبناء ما تحطم من النفوس أو الكون!

نايف العميم
11-30-2008, 08:21 PM
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
ولكي يكون الحج ميرورا على الحاج أن يتقى الله في أداء كل منسك من مناسك الحج .
أخي الكريم :بارك الله فيك.

ابو فايز
11-30-2008, 08:52 PM
اخي الكريم بارك الله فيك هذه قصيدة للصنعاني وهي طويلة في الحج


ذكر البيت والطواف

ففـي ربعهـم لله بيـت مـبـارك *** إليه قلوب الخلـق تهـوى وتهـواه
يطوف بـه الجانـي فيغفـر ذنبـه *** ويسقـط عنـه جرمـه وخطايـاه
فكـم لـذة كـم فرحـة لطـوافـه *** فلله مـا أحلـى الطـواف وأهنـاه
نطوف كأنا فـي الجنـان نطوفهـا *** ولا هـم لا غـم فــذاك نفيـنـاه
فواشوقنـا نحـو الطـواف وطيبـه *** فذلـك شـوق لا يعـبـر معـنـاه
فمن لم يذقه لـم يـذق قـط لـذة *** فذقه تذق يا صاح مـا قـد أذقنـاه
فوالله ما ننسـى الحمـى فقلوبنـا *** هناك تركناهـا فيـا كيـف ننسـاه
ترى رجعـة هـل عـودة لطوافنـا *** وذاك الحمى قبـل المنيـة نغشـاه
ووالله ما ننسـى زمـان مسيرنـا *** إليه وكل الركـب قـد لـذ مسـراه
وقـد نسيـت أولادنـا ونسـاؤنـا *** وأموالنـا فالقلـب عنهـم شغلنـاه
تراءت لنا أعلام وصل على اللـوى *** فمن أجلها فالقلـب عنهـم لوينـاه
جعلنا إله العـرش نصـب عيوننـا *** ومَنْ دونه خلـف الظهـور نبذنـاه
وسرنا نشـق البيـد للبلـد الـذي *** بجهـد وشـق للنفـوس بلغـنـاه
رجالاً وركبانا علـى كـل ضامـر *** ومن كـل ذي فـج عميـق أتينـاه
نخوض إليه البر والبحـر والدجـى *** ولا قاطـع إلا وعـنـه قطعـنـاه
ونطوي الفلا من شدة الشوق للقـا *** فتمسي الفلا تحكي سجـلاً قطعنـاه
ولا صدنا عن قصدنـا فقـد أهلنـا *** ولا هجـر جـار أو حبيـب ألفنـاه
وأموالـنـا مبـذولـة ونفوسـنـا *** ولم نبق شيئاً منهمـا مـا بذلنـاه
عرفنا الذي نبغـي ونطلـب فضلـه *** فهـان علينـا كـل شـيء بذلنـاه
فمن عرف المطلوب هانـت شدائـد *** عليه ويهوى كـل مـا فيـه يلقـاه
فيا لو ترانـا كنـت تنظـر عصبـة *** حيارى سكـارى نحـو مكـة وُلاه
فلله كـم ليـل قطعنـاه بالسـرى *** وبـر بسيـر اليعمـلات بريـنـاه
وكم من طريق مفزع فـي مسيرنـا *** سلكنـا وواد بالمخـاوف جـزنـاه
ولو قيـل إن النـار دون مزاركـم *** دفعنـا إليهـا والعـذول دفعـنـاه
فمولى الموالي للزيـارة قـد دعـا *** أنقعـد عنهـا والمـزور هـو الله
ترادفت الأشواق واضطـرم الحشـا *** فمن ذا له صبـر وتضـرم أحشـاه
وأسرى بنا الحادي فأمعن في السرى *** وولى الكرى نـوم الجفـون نفينـاه