المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيــــــــــــــــــــــــــــــــة .


عيد السلطاني
12-07-2008, 10:39 PM
العلمانية

ما نراه في الفتره الاخيره من انتشار العلمانيين في مجتمعنا السعودي

دون المعرفه الحقيقيه باصل هذه الحركه ومعتقداتها واصولها فهو شي محزن
لابناء هذه الارض وابناء هذا الدين
ومن المخزي الانسياق وراء الشعارات الزائفه والكلمات الرنانه دون الفهم الصحيح
لمجريات الامور
العلمانيه
وأصل العلمانية ترجمة للكلمة الإنجليزية (secularism) وهي من العلم فتكون بكسر العين، أو من العالَمفتكون بفتح العين وهي ترجمة غير أمينة ولا دقيقة ولا صحيحة، لأن الترجمة الحقيقيةللكلمة الإنجليزية هي







( لادينية أولا غيبية أو الدنيوية أولامقدس )


العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقلومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية فيالحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عنالدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمهالعلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرنالتاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونسولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلتإليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .

ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمعوإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح لهبالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.

تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطةالدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله (إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله) . أما الاسلام فلا يعرف هذهالثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكيومحياي ومماتي لله رب العالمين ) سورة الأنعام : آية 162






التأسيس وابرز الشخصيات :

· انتشرت هذه الدعوة في أوربا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربيوالتغلغلالشيوعي . وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورةالفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورتالأحداث وفق الترتيب التالي :

- تحول رجال الدين إلىطواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية والعشاء الربانيوبيع صكوك الغفران.
-





وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكروتشكيله ا لمحاكم التفتيشواتهام العلماء بالهرطقة ،مثل:

1-كوبرنيكوس : نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقدحرمت الكنيسة هذا الكتاب .

2- جرادانو:صنع التلسكوب فعذب عذاباً شديداًوعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
3-سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخيوقد كان مصيره الموت مسلولاً .
4- جون لوك : طالب بإخضاع الوحي للعقل عندالتعارض .
ظهور مبدا العقل والطبيعة : فقد اخذ العلمانيون يدعون الى تحررالعقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة .
- الثورة الفرنسية : نتيجة لهذاالصراع بين الكنيسة وبين الحركة الجديدة من جهة اخرى ، كانت ولادة الحكومة الفرنسيةسنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب . وهناك من يرى أن الماسوناستغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقهمن أهدافهم .
- جان جاك روسو سنة 1778له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعدإنجيل أ الثورة ، مونتسكيو له روح القوانين , سبينوزا ( يهودي) يعتبر رائدالعلمانية باعتبارها منهجا للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة ، فولتيرصاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م ،وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة .
- ميرابو : الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية .
- سارت الجموع الغوغائيةلهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها الى ( الحرية والمساواة والإخاء ) وهوشعار ماسوني و( لتسقط الرجعية ) وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذاالشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورةمن ثورة على مظالم رجال الدين الى ثورة على الدين نفسه .
- نظربة التطور : ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلتالجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين ، والقردمرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها . وهذا النظرية التي أدت الى انهيارالعقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث . - ظهور نيتشه :وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان ) ينبغي أن يحل محله .
- دور كايم ( اليهودي ) : جمع بين حيوانيةالإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي .
- فرويد ( اليهودي ) :اعتمد الدافع الجنسي مفسرا لكل الظواهر .والإنسان في نظره حيوانجنسي
- كارل ماركس ( اليهودي ) :صاحب التفسيرالمادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها والذي اعتبرالدين أفيون الشعوب .
- جان بول سارتر : فيالوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي : يدعوان إلى الوجوديةوالإلحاد.







الافكار والمعتقدات :
¨ بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً .
¨ وبعضهم يؤمنونبوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان .
¨ الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب .
¨ إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية .
¨ فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
¨ تطبيقمبدأ النفعية على كل شئ في الحياة .
¨ اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفةالحكم والسياسية والاخلاق .
¨ نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيانالأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
أما معتقداتالعلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير
فهي :
¨ الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
¨ الزعم بان الإسلاماستنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
¨ الزعم بان الفقه الاسلاميمأخوذ عن القانون الروماني .
¨ الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارةويدعو إلى التخلف .
¨ الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
¨ تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلاميوالزعم بأنها حركات إصلاح .
¨ إحياء الحضارات القديمة .
¨ اقتباسالأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها .
¨ تربية الأجيالتربية لادينية .
· إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أيعذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعجكثيراً ولا قليلا لأنه لا يعطل قانون فرضه علية دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاللحياة ، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله . ومن ناحية أخرى كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي – فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدينبقي الدين النصراني قائما في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوش منالراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكونللدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فأن النتيجة أن يبقى الدينبغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا اكلريوس وصدق الخليفةالثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال ( إن الله يزع بالسلطان ما لايزعبالقرآن ) .
الجذور الفكرية والعقائدية :
· العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانياأياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
لليهود دور بارز في ترسيخالعلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أممالأرض .
· يقول الفرد هوايت هيو : ( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلاوكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوتفي اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بينالاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية . وقد نقلعن أحد الصحابة قوله عن الاسلام : ( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولانهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به ) وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعيةوقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة فيمئات النصوص الصادرة عنهم .
· تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدينمن جهة ) لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضدالحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .
· انكار الاخرة وعدم العمل لها واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيدلماذا يرفض الاسلام العلمانية
لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارهامكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .
- لانها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبرفكرا غريبا في بيئتنا الشرقية
- لانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجالللفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
- لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفسادوالانحلال.
لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ، فلا ندين العلاقات الحرة بينالجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حسابغيرة .

- لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليومالاخر ومن

ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازعالديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضميرعدما .

- مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعةللتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاعالحياة وكل لهو رخيص .

الانتشار ومواقع النفوذ :

بداتالعلمانية في اوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م . وقدعمت اوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكمفي القرن العشرين بتاثير الستعمار والتبشر .

يتضح مما سبق :

ان العلمانيةدعوة الى اقامة الحياة على اسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلةعن الدولة وحياة المجتمع وحبسة في ضمير الفرد ولايصرح بالتعبير عنة الا في اضيقالحدود . وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم

- الشرعية الاسلامية .في كل جوانب الحياة ولايحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الاسلام . والواجب اقامة الحجة عليةحتى واستتابتة حتى يدخل في حضيرة الاسلام والا جرت علية احكام المرتدين المارقين فيالحياة وبعد الوفاة .
.
أهداف العلمانيين:يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي :

1ـ فصل الدين عن الحياة ولامانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.

2ـقصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.

3ـ إقامة دولة ذاتمؤسسات سياسية لادينية .


_ اهممعتقداتهم:
معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي :

1 - الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة .

2 - الزعم بأن الإسلام استنفذأعراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية فردية .

3 - الزعم بأن الفقهالإسلامي مأخوذ من القانون الروماني .

4 - الزعم بأن الإسلام لايتلاءم معالحضارة والتقدم لأنه يدعو للرجعية والتخلف .

5 - الدعوة إلى تحرير المرأة - عمل المرأة .

6 - تشويه الحضارة الإسلامية والتشكيك في التاريخ الإسلامي .

7 - الإشادة بالحركات الهدامة والفرق الضالة والزعم بأنها حركات إصلاحوتحرر .


أمل منكم ان تستفيدو مما قرائتم
لان هذا الموضوع ليس مجرد كلمات
بل أنه حياة شعوب وفكر يتفشى في مجتمعنا الاسلامي
شاركونا الرأي فكلنا مسلمون
الغطاس( منقول )

عوض جبيب
12-08-2008, 12:07 AM
اهلاً بالغطاس
رغم طول الموضوع
الا انني لم احس بذلك
كنت غائصا في غبة حروفك
وغرقان في عبقها .
العلمانيه تنافي الدين والدين
لاينافي العلم بل انه المصدر الاول
لجميع العلوم .
ابو عبد الرحمن طرحت فابدعت وتفننت
في تبيين منهج هذه الفئه الضاله المنحرفه
المتخلفه عن الدين والعلم والحضار فالاسلام هو
النظام العالمي الصحيح للحُكم والتعامل بين البشر
الغالي عيد
استخدام العقل لاينافي الدين في المعاملات والحياه فمن
لايستخدم عقله لايستطيع خدمة وطنه ودينه و يعيش ضريراً
فعلى المسلم ان يوظف عقله في العلم والاكتشاف وغيرها من
نواحي الحياه اليوميه التي تتطلب منه ذلك فهنالك مسلمين عكسوا
منهج العلمانيين بعدم استخدام العقل نهائيا حتى في شئون الحياه التي
تتطلب ذلك مثل الصناعه والاكتشاف والتجاره وغيرها من نواحي حياتنا فليس
كل من يفكر علماني وهذه مشكلة عامة الناس لايفكرون حتى لايكونوا علمانيين
مع تبيينك لكل هذه النقاط الا انهم سيظنون ذلك لاعتقادهم به مسبقاً .
ابن العم الغالي عيد
قلمك يبحر بي بعيداً لقرأة كل مايخط حتى لو تشخبط سقرأها حرفاً حرفاً وامل ان لاتشخبط
حتى لايمضي وقتي بغير فائده .
اخراً اشكر شخصك الكريم وقلمك الرائع على تبيين هذه الحقائق والحق احق ان يتبع بارك الله فيك

نايف العميم
12-08-2008, 01:56 AM
العلمانية إسفين يدق في ديار المسلمين , وللأسف أن بعض أبناء المسلمين هم من يروج لها.
وأعتقد أن التساهل في تعاليم الدين هي ما يقود في النهاية إلى العلمانية .
العلمانية كلمة مرادفة للإنحلال العقائدي والثقافي والأخلاقي .
أما اعتماد العقل في نواحي الحياة فأقول فيه:
إن الإسلام يحث على التفكر والإبداع والبحث عن حل للمشاكل عن طريق العقل .
وأن الإنسان بدون عقل لا فرق بينه وبين الحيوانات .
ولا غنى للإنسان عن العقل في تسيير أمور حياته .
والإنسان بحاجة لعقله لمعرفة مصالحة المتعددة .
وأي شخص يلغي استخدام عقله تماما فهو يخالف تعاليم دينه الإسلامي .
ولكن هل يعنى هذا سيطرة وغلبة العقل على نصوص الدين المنقولة بشكل سليم .
هل إذا واجهنا نصا دينيا مؤكدا يصعب على العقل فهمه ,هل نقوم بتكذيب هذا النص الديني (قرآن أو سنة) .
طبعا الإجابة هي لا .
لماذا / لأن النص الديني الموثوق من صحته هو من عند الله وبالتالي فهو الصحيح.
ولأن العقل أساسا قد يظل ويغوي ويضيع .
ولأن القعل قد لا يكون مكتملا .
أو قد يكون العقل مشوشا وتعتريه ظروف خارجية غير صحيحة تؤثر عليه لأهداف خبيثة.
أو قد يكون العقل لم يصل إلى مرحلة تفسير حقيقة النص الديني علميا .
العقل مطلوب ولكن في حدوده المعقوله.
الكون الفسيح خلقه الله بحدود فهل يكون عقلنا بدون حدود.
إن التمادي في استخدام العقل قد يصل بالإنسان لمرحلة ينكر فيها النص الديني المؤكد وهو مانسميه
(الإلحاد)
ومن يقول غير هذا فليجبني على أسئلتي:
لماذا لم يحكم أبو بكر الصديق عقله عندما أخبرته قريش بأن صاحبه(محمد صلى الله عليه وسلم) يزعم بأنه سافر لبيت المقدس ثم صعد إلى السماءوفي ليلة واحدة, لماذا لم يكذب أبوبكر الحادثة حسب حدود عقله.
وكذلك حديث الذبابة إذا سقطت في الكأس فأمرنا أن نغمس جناحها الثاني في الكأس (وهذا فعل ينافي العقل ) ولكن العلم الحديث أثبت صحة الأمر الديني ,فهل نقول لمن أنكر هذا النص الديني حينها باستخدام عقله القاصر ,نقول له أنت على صح لاستخدامك عقلك وقتها؟
وكذلك مسئلة البعث وإعادة الميت للحياه بعد الموت (وهي تنافي العقل ويصعب تصديقها) ولكن النص القرآني أثبنها وقررها كحقيقة ثابتة ,فهل نصدق العقل ونكذب النص الديني السليم.

العقل ضروري ولكن ضمن النصوص الدينية الصحيحة.
وأكرر أنا لست ضد استخدام العقل في الحياة,بل أقول يجب أن نستخدم عقولنا ضمن حدوده الطبيعية .
وأنا ضد المغالاة في استخدامه ,وضد كون العقل العنصر الوحيد في حياة الإنسان.
وضد تغليب العقل على النص الديني المؤكد.
إنني أرى أنه عندما يوجد نص ديني مؤكد فأنه يجب علينا تصديقة حتى لو تعارض مع العقل.
أنا ضد فكر محاكم التفتيش التي ألغت استخدام العقل نهائيا .
وضد كل من يريد السيطرة على العقول بأسم الدين بدون تأكد من صحة النص الديني .
العقل يجب أن يستخدم لتمحيص الغث من السمين , وللتفريق بين الحقيقة العلمية والنظريات الخبيثة .
العقل يستخدم لعمارة الأرض وليس في تخريبها.
بدون العقل الإنساني لم نكن لنشاهد هذا التطور الرهيب .
ولكن بعضنا نسي أو تناسى أن العقل المسبب لهذا التطور هو من عند الله.
بعض أبناء المسلمين تجرأ على النص الديني بحجة أن استخدام العقل ,ونسي أن لعقله حدود ,وأن الذي خلق عقله وكونه هو الذي أنزل الدين .
أما إذا صادفنا نصا دينيا غير صحيحا (وتأكدنا من عدم صحته) فيجب حينها الوقوف ضده.
وختاما أذكركم أن من أصول العلمانية أنكار الدين وتحكيم العقل فقط .
فهل يرضيك أخي المسلم أن تكون علمانيا من حيث لا تدري .

عيد السلطاني
12-08-2008, 01:57 AM
اهلاً بالغطاس





رغم طول الموضوع
الا انني لم احس بذلك
كنت غائصا في غبة حروفك
وغرقان في عبقها .
( وهذا أكبر دليل على المخزون الثقافي الذي تمتلكه )

__________________________________________________ ______________
العلمانيه تنافي الدين والدين
لاينافي العلم بل انه المصدر الاول
لجميع العلوم .
( هنا لا يصح إلا الصحيح ) أجدت.
______________________
[/quote]
ابو عبد الرحمن طرحت فابدعت وتفننت
في تبيين منهج هذه الفئه الضاله المنحرفه
المتخلفه عن الدين والعلم والحضار فالاسلام هو
النظام العالمي الصحيح للحُكم والتعامل بين البشر
( شكرا لك إطراء من الجرىء أعتز به جدا )
_____________________
[/quote]

الغالي عيد
استخدام العقل لاينافي الدين في المعاملات والحياه فمن
لايستخدم عقله لايستطيع خدمة وطنه ودينه و يعيش ضريراً
فعلى المسلم ان يوظف عقله في العلم والاكتشاف وغيرها من
نواحي الحياه اليوميه التي تتطلب منه ذلك فهنالك مسلمين عكسوا
منهج العلمانيين بعدم استخدام العقل نهائيا حتى في شئون الحياه التي
تتطلب ذلك مثل الصناعه والاكتشاف والتجاره وغيرها من نواحي حياتنا فليس
كل من يفكر علماني وهذه مشكلة عامة الناس لايفكرون حتى لايكونوا علمانيين
( العقل نعمه من الله سبحانه وتعالي فلابد أن نستخدم هذه النعمة كما أمرنا رب العباد عندها لن ننساق خلف العلمانيه أبداً
وكل الصناعات مشروعه في الإسلام إلا ما يخالف المنهج الإسلامي أي ما كان فيه ضرر على البشر وفيه معصيه لله مثل
الاصنام والتماثيل ........ إلخ )
______________________
[/quote]
مع تبيينك لكل هذه النقاط الا انهم سيظنون ذلك لاعتقادهم به مسبقاً .
( كل من كان متبع لما أمر الله وجتنب عن ما نهى عنه لن يظن أنه سيدخل في هذا المنهج الدخيل على الامه الإسلاميه والذي يسعى إلا تدمير عقول أبناءنا ليحولهم بخطواته البطيئه إلى الديانات الأخرى )
___________________
[/quote]
ابن العم الغالي عيد
قلمك يبحر بي بعيداً لقرأة كل مايخط حتى لو تشخبط سقرأها حرفاً حرفاً وامل ان لاتشخبط
حتى لايمضي وقتي بغير فائده .
( لن تجد قلمي يشخبط أو يهذي بلا فائده وإن فعل ذلك لابد أن تجد بين سطوره ما يثري ثقافتك ويزيد رصيد معلوماتك ولن يمضي وقتك مع الغطاس بغير فائدة )
_____________________

اخراً اشكر شخصك الكريم وقلمك الرائع على تبيين هذه الحقائق والحق احق ان يتبع بارك الله فيك
[/quote]

( شكرا لك الزير على هذا المرور العطر وعلى هذه الإضافات الثريه .
لك مني كل الحب والود والاحترام .
الغطاس )

عيد السلطاني
12-08-2008, 02:06 AM
العلمانية إسفين يدق في ديار المسلمين , وللأسف أن بعض أبناء المسلمين هم من يروج لها.
وأعتقد أن التساهل في تعاليم الدين هي ما يقود في النهاية إلى العلمانية .
العلمانية كلمة مرادفة للإنحلال العقائدي والثقافي والأخلاقي .
أما اعتماد العقل في نواحي الحياة فأقول فيه:
إن الإسلام يحث على التفكر والإبداع والبحث عن حل للمشاكل عن طريق العقل .
وأن الإنسان بدون عقل لا فرق بينه وبين الحيوانات .
ولا غنى للإنسان عن العقل في تسيير أمور حياته .
والإنسان بحاجة لعقله لمعرفة مصالحة المتعددة .
وأي شخص يلغي استخدام عقله تماما فهو يخالف تعاليم دينه الإسلامي .
ولكن هل يعنى هذا سيطرة وغلبة العقل على نصوص الدين المنقولة بشكل سليم .
هل إذا واجهنا نصا دينيا مؤكدا يصعب على العقل فهمه ,هل نقوم بتكذيب هذا النص الديني (قرآن أو سنة) .
طبعا الإجابة هي لا .
لماذا / لأن النص الديني الموثوق من صحته هو من عند الله وبالتالي فهو الصحيح.
ولأن العقل أساسا قد يظل ويغوي ويضيع .
ولأن القعل قد لا يكون مكتملا .
أو قد يكون العقل مشوشا وتعتريه ظروف خارجية غير صحيحة تؤثر عليه لأهداف خبيثة.
أو قد يكون العقل لم يصل إلى مرحلة تفسير حقيقة النص الديني علميا .
العقل مطلوب ولكن في حدوده المعقوله.
الكون الفسيح خلقه الله بحدود فهل يكون عقلنا بدون حدود.
إن التمادي في استخدام العقل قد يصل بالإنسان لمرحلة ينكر فيها النص الديني المؤكد وهو مانسميه
(الإلحاد)
ومن يقول غير هذا فليجبني على أسئلتي:
لماذا لم يحكم أبو بكر الصديق عقله عندما أخبرته قريش بأن صاحبه(محمد صلى الله عليه وسلم) يزعم بأنه سافر لبيت المقدس ثم صعد إلى السماءوفي ليلة واحدة, لماذا لم يكذب أبوبكر الحادثة حسب حدود عقله.
وكذلك حديث الذبابة إذا سقطت في الكأس فأمرنا أن نغمس جناحها الثاني في الكأس (وهذا فعل ينافي العقل ) ولكن العلم الحديث أثبت صحة الأمر الديني ,فهل نقول لمن أنكر هذا النص الديني حينها باستخدام عقله القاصر ,نقول له أنت على صح لاستخدامك عقلك وقتها؟
وكذلك مسئلة البعث وإعادة الميت للحياه بعد الموت (وهي تنافي العقل ويصعب تصديقها) ولكن النص القرآني أثبنها وقررها كحقيقة ثابتة ,فهل نصدق العقل ونكذب النص الديني السليم.

العقل ضروري ولكن ضمن النصوص الدينية الصحيحة.
وأكرر أنا لست ضد استخدام العقل في الحياة,بل أقول يجب أن نستخدم عقولنا ضمن حدوده الطبيعية .
وأنا ضد المغالاة في استخدامه ,وضد كون العقل العنصر الوحيد في حياة الإنسان.
وضد تغليب العقل على النص الديني المؤكد.
إنني أرى أنه عندما يوجد نص ديني مؤكد فأنه يجب علينا تصديقة حتى لو تعارض مع العقل.
أنا ضد فكر محاكم التفتيش التي ألغت استخدام العقل نهائيا .
وضد كل من يريد السيطرة على العقول بأسم الدين بدون تأكد من صحة النص الديني .
العقل يجب أن يستخدم لتمحيص الغث من السمين , وللتفريق بين الحقيقة العلمية والنظريات الخبيثة .
العقل يستخدم لعمارة الأرض وليس في تخريبها.
بدون العقل الإنساني لم نكن لنشاهد هذا التطور الرهيب .
ولكن بعضنا نسي أو تناسى أن العقل المسبب لهذا التطور هو من عند الله.
بعض أبناء المسلمين تجرأ على النص الديني بحجة أن استخدام العقل ,ونسي أن لعقله حدود ,وأن الذي خلق عقله وكونه هو الذي أنزل الدين .
أما إذا صادفنا نصا دينيا غير صحيحا (وتأكدنا من عدم صحته) فيجب حينها الوقوف ضده.
وختاما أذكركم أن من أصول العلمانية أنكار الدين وتحكيم العقل فقط .
فهل يرضيك أخي المسلم أن تكون علمانيا من حيث لا تدري .

لله درك ...... لله درك ..... لله درك .... الله درك
لقد أصبت فيما قلت.
إضافه رائعه جدا .
لا أستطيع أن أقول لك بعد هذا الطرح الرائع
إلا جزاك الله خير الجزاء .
لك مني كل الحب والود والاحترام
الغطاس .

ابوريان السلطاني
12-08-2008, 02:52 AM
هل تعلم أن كثير من العلمانيين يكثرون من قال الله وقال رسوله وينسون الصلاة في المسجد مع الجماعة .... مايفضي له كلامي ان هناك من الاشخاص فقد الهويتين فهو فكر علماني بدون معتقد وهؤلاء هم الخطر والهوية مسلم منافي للعلمانية ولكنها بدأت تجري في دمه دون أن يشعر لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء

أبو الوليد
12-10-2008, 06:43 PM
أبو ريان هؤلاء الذين ذكرتهم موجودين وبكثره
الأخ عيد أشكرك على هالطرح وافي بطرحك
والله يبعدنا عن هالعلمانيه ويحفظنا ويثبتنا على طاعته
ودي

ابو فايز
12-10-2008, 10:25 PM
ما هي الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في الشرق الإسلامي، طالما أن التناقض الفكري والواقع التاريخي لا يؤيد استيراد التجربة الغربية في تطبيق العلمانية إلى عالمنا الإسلامي، ................................
.بعد سقوط الخلافة العثمانية ، عاش المسلمون مرحلة من الضعف ، تسلط الاستعمار خلالها على ثروات الشعوب الإسلامية ، وغدا ينشر أفكاره وضلالاته بين المسلمين، ووجدت تلك الأفكار أتباعا وأنصارا يتبنونها وينشرونها ويدافعون عنها، وكانت البعثات العلمية التي أرسلت إلى أوربا - أو ما يفترض أن تكون علمية - صيدا سهلا للتأثير عليها وتحويلها إلى أبواق تصدح بأفكار المحتل وتسوق نظرياته .

وكان للنصارى العرب في الداخل الإسلامي دور كبير أيضا في تسويق هذه النظريات والترويج لها والدعوة إليها .وبعد سقوط الخلافة دار جدل كبير حول شكل الدولة التي يجب أن تكون، فمن داع إلى إعادة الخلافة، ومن داع إلى إقامة دولة قومية ووطنية تجعل من العرق العربي أساس تشكلها، وكان في مقدمة هؤلاء النصارى العرب، الذين دعوا إلى قيام دولة قومية عربية لا دينية، ورأوا في الدولة الدينية تهديدا لتطلعاتهم السلطوية ، فراحوا يكيلون السباب والشتائم للدولة التي حمتهم قرونا من الزمان، وعاشوا في كنفها ورعايتها، ثم أنشؤوا الجمعيات السرية التي تناهض الخلافة الإسلامية، وتدعوا إلي قيام حكومات قومية غير دينية، ومن هذه الجمعيات جمعية بيروت ( فارس نمر ) ، وجمعية العربية الفتاة ، والحزب القومي السوري ( انطوان سعادة ) وحزب البعث العربي الإشتراكي ( مشيل عفلق ) .

ثم نشطوا في نشر أفكارهم، فحرروا الصحف والمجلات ، وطعمّوها بأفكارهم العلمانية العفنة ، تحت مسميات براقة انخدع بها الناس وصدقوها، فأصدروا صحفا كثيرة ك "الجنان"، و"المقتطف"، و"الهلال"، وكان محرروها كناصيف اليازجي، ويعقوب صروف، وجرجي زيدان، يمثلون طلائع العلمانية في الشرق الإسلامي .

ولنقرأ معا بعض أفكار طليعة الشر، يقول "شبلي شميل" : " ليس الحكم الديني والحكم الاستبدادي فاسدين فحسب بل هما غير طبيعيين وغير صحيحين "

ويقول : " أما في العصر الحديث فالوحدة تتم بخلق الولاء القومي والفصل بين السلطة الدينية والسلطة المدنية " ( انظر العلمانية 558- 559 ) ، ورفع هؤلاء النصارى العرب شعارا ماكرا وهو " الدين لله ، والوطن للجميع " وهو شعار وإن بدا جميلا في لفظه، إلا أنه خبيث في معناه ، إذ إنه يوجز العلمانية في لفظ مختصر يفصل فيه بين ما لله " الدين " وما للناس " الوطن " وكأن ثمة تقابل وتضاد بينهما على وفق النظرة الغربية العلمانية في الفصل بين الدين والحياة .

ومن أسباب ظهور العلمانية في العالم الإسلامي إضافة إلى ما سبق ظهور حركة الاستشراق، وهي حركة تفرغت في أغلبها للتشكيك في التراث الإسلامي ، والطعن في ثوابته كالنبوة والقرآن والتاريخ الإسلامي ككل ومنه الدولة الدينية، فأنشؤوا المراكز البحثية، وألفوا الكتب التي تحاول الطعن والتشكيك في الإسلام عقيدة وشريعة، وألقوا الشبه على مسامع المسلمين في قرآنهم ونبيهم وإسلامهم، وقاموا بإحياء الفرق البائدة والطوائف الشاذة التي غمرها الحق ببيانه فهدمها، وطمس معالمها . كل ذلك من أجل تشكيك المسلم في دينه، وتهيئته لتقبل الأفكار الضالة ، والآراء الباطلة .

وقد لاقت هذه الحركة أتباعا في الداخل الإسلامي، روجوا فكرها وعظموا شأنها، ودفع الاستعمار في هذا الاتجاه، فجعل من العلمانية واقعا يعيشه المسلمون، فقام بإنشاء المحاكم المدنية وجعل القانون الوضعي هو الحاكم في شؤون الناس وأحوالهم، ولا أدلَّ على ذلك مما قام به الإنجليز في الهند من إلغاء العمل بالشريعة الإسلامية، وكذلك فعل نابليون في مصر إذ أحلَّ القانون الفرنسي محل الشريعة الإسلامية، حتى لم يبق من الشريعة إلا ما يسمى بالأحوال الشخصية، وقد ظل هذا الوضع قائما في شتى البلاد الإسلامية في مؤشر صريح على أن النظم الحاكمة ما هي إلا ربيبة الاستعمار وامتداده الفكري والسياسي .

وقد أدى ضمور الجانب العلمي لدى المسلمين، وانبهار بعض شيوخهم بالنموذج الغربي إلى إضعاف مقاومتهم لهذه الأفكار الشاذة والآراء المنحرفة، إلا أن انتشار الوعي الإسلامي لدى المسلم في الآوانة الأخيرة، أدى إلى انحسار جزئي للعلمانية، فظهرت في الجانب الاقتصادي البنوك الإسلامية، وظهر في الجانب التعليمي المدارس الإسلامية من أدنى المستويات إلى أعلاها، وظهر في جانب الأخلاق إلتزام شبه عام في كثير من البلاد بالزي الإسلامي، وهي تطورات وإن بدت جزئية إلا أنها خطوات هامة في سبيل عودة المجتمع ككل إلى الإسلام في شتى نواحي حياتهم .

أبو عثمان
12-10-2008, 11:12 PM
ماذا يريد العلمانيون في بلادنا ؟ (عشرة أمور)


1- رفض الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى ، وإقصاء الشريعة عن كافة مجالات الحياة ، والاستعاضة عن الوحي الإلهي المُنزَّل على سيد البشر محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - ، بالقوانين الوضعية التي اقتبسوها عن الكفار المحاربين لله ورسوله,,

2 تحريف التاريخ الإسلامي وتزييفه ، وتصوير العصور الذهبية لحركة الفتوح الإسلامية ، على أنها عصور همجية تسودها الفوضى ، والمطامع الشخصية .

3- إفساد التعليم وجعله خادمًا لنشر الفكر العلماني وذلك عن طريق :

أ- بث الأفكار العلمانية في ثنايا المواد الدراسية بالنسبة للتلاميذ ، والطلاب في مختلف مراحل التعليم .

ب - تقليص الفترة الزمنية المتاحة للمادة الدينية إلى أقصى حد ممكن .

جـ - منع تدريس نصوص معينة لأنها واضحة صريحة في كشف باطلهم .

د - تحريف النصوص الشرعية عن طريق تقديم شروح مقتضبة ومبتورة لها ، بحيث تبدو وكأنها تؤيد الفكر العلماني ، أو على الأقل أنها لا تعارضه .

هـ - إبعاد الأساتذة المتمسكين بدينهم عن التدريس ، ومنعهم من الاختلاط بالطلاب ، وذلك عن طريق تحويلهم إلى وظائف إدارية أو عن طريق إحالتهم إلى المعاش .

و - جعل مادة الدين مادة هامشية ، حيث يكون موضعها في آخر اليوم الدراسي ، وهي في الوقت نفسه لا تؤثر في تقديرات الطلاب .

4- إذابة الفوارق بين حملة الرسالة الصحيحة ، وهم المسلمون ، وبين أهل التحريف والتبديل والإلحاد ، وصهر الجميع في إطار واحد ، وجعلهم جميعًا بمنزلة واحدة من حيث الظاهر ، وإن كان في الحقيقة يتم تفضيل أهل الكفر والإلحاد والفسوق والعصيان على أهل التوحيد والطاعة والإيمان .

5- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية ، وتهديم بنيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية ، وتشجيع ذلك والحض عليه : وذلك عن طريق :

أ - القوانين التي تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها ، وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة .

ب - وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وإذاعة وتلفاز التي لا تكل ولا تمل من محاربة الفضيلة ، ونشر الرذيلة بالتلميح مرة ، وبالتصريح مرة أخرى ليلاً ونهارًا .

جـ - محاربة الحجاب وفرض السفور والاختلاط في المدارس والجامعات والمصالح والهيئات .

6- محاربة الدعوة الإسلامية عن طريق :

أ - تضييق الخناق على نشر الكتاب الإسلامي ، مع إفساح المجال للكتب الضالة المنحرفة التي تشكك في العقيدة الإسلامية ، والشريعة الإسلامية .

ب - إفساح المجال في وسائل الإعلام المختلفة للعلمانيين المنحرفين لمخاطبة أكبر عدد من الناس لنشر الفكر الضال المنحرف ،
7- مطاردة الدعاة إلى الله ، ومحاربتهم ، وإلصاق التهم الباطلة بهم ، ونعتهم بالأوصاف الذميمة ، وتصويرهم على أنهم جماعة متخلفة فكريًا ، ومتحجرة عقليًا ، وأنهم رجعيون ، يُحاربون كل مخترعات العلم الحديث النافع .

8- التخلص من المسلمين الذين لا يهادنون العلمانية ، وذلك عن طريق النفي أو السجن أو القتل .

9- إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله ، ومهاجمتها واعتبارها نوعًا من أنواع الهمجية وقطع الطريق .

10- الدعوة إلى القومية أو الوطنية ، وهي دعوة تعمل على تجميع الناس تحت جامع وهمي من الجنس أو اللغة أو المكان أو المصالح ، على ألا يكون الدين عاملاً من عوامل التجميع ، بل الدين من منظار هذه الدعوة يُعد عاملاً من أكبر عوامل التفرق والشقاق,,
هذه هي بعض الثمار الخبيثة التي أنتجتها العلمانية في بلاد المسلمين ، وإلا فثمارها الخبيثة أكثر من ذلك بكثير ...

(منقول)

جزاء السلطاني
12-10-2008, 11:14 PM
الحمد لله لاتوجد في دولتنا أثر لهذا الفكر


وماذكرته يااخ عيد هو مفهوم عام للعلمانية ولا تخفى على القراء إن كان مطلع على التضنيفات السياسية والإجتماعية .

كلامي عن المجتمع السعودي لاتوجد به تصنياف كثيره غير ان العلمانيه لله الحمد لم تدخل في تصنيافته البته

ومايتداوله العامة عن تعريف العلمانية في الحقيقة هو خلط بين مفهوم الليبرالية والعلمانية

وهناك فرق كبير جداً


كلنا يعلم ان الطلاب السعوديين المبتعثين للخارج سواء فرنسا امريكا جلبوا للبلاد أفكار دخيله

كـ الفكر الليبرالي المتحرر

واصبحوا ينادون من خلاله على تحرر المجتمع ..لكن حتى الليبرالية السعوديه هي ترتدي عباءة الدين

وللأسف أغلب مرتادي هذا الفكر تمسكوا بنقطة واحده فقط هي تحرر المرأه

وكأن الحرية فقط تكمن في المرأه وحدهــا

عموماً ماأريد ان أصل له هو عدم وجود أرباب للفكر العلماني في مملكتنا ولله الحمد والمنه فالكل يوحد الله حتى مع وجود أشخاص ينادون بالتحرر لكن مناداتهم تتلبسها الطبيعة الدينيه ولم يخرجوا عن جلدهم الأصلي وتوحيد الله .


تحياتي

ابوريان السلطاني
12-10-2008, 11:43 PM
أبو ريان هؤلاء الذين ذكرتهم موجودين وبكثره
الأخ عيد أشكرك على هالطرح وافي بطرحك
والله يبعدنا عن هالعلمانيه ويحفظنا ويثبتنا على طاعته
ودي
هلا بالبحاااار اضافة اخرى تم تسييس العلمانية وتهذيبها وبثها بطريقة جهنمية فهم ليسوا أغبياء لينثروها بطبيعتها ....شاكر مرورك

ابوريان السلطاني
12-10-2008, 11:52 PM
الحمد لله لاتوجد في دولتنا أثر لهذا الفكر


وماذكرته يااخ عيد هو مفهوم عام للعلمانية ولا تخفى على القراء إن كان مطلع على التضنيفات السياسية والإجتماعية .

كلامي عن المجتمع السعودي لاتوجد به تصنياف كثيره غير ان العلمانيه لله الحمد لم تدخل في تصنيافته البته

ومايتداوله العامة عن تعريف العلمانية في الحقيقة هو خلط بين مفهوم الليبرالية والعلمانية

وهناك فرق كبير جداً


كلنا يعلم ان الطلاب السعوديين المبتعثين للخارج سواء فرنسا امريكا جلبوا للبلاد أفكار دخيله

كـ الفكر الليبرالي المتحرر

واصبحوا ينادون من خلاله على تحرر المجتمع ..لكن حتى الليبرالية السعوديه هي ترتدي عباءة الدين

وللأسف أغلب مرتادي هذا الفكر تمسكوا بنقطة واحده فقط هي تحرر المرأه

وكأن الحرية فقط تكمن في المرأه وحدهــا

عموماً ماأريد ان أصل له هو عدم وجود أرباب للفكر العلماني في مملكتنا ولله الحمد والمنه فالكل يوحد الله حتى مع وجود أشخاص ينادون بالتحرر لكن مناداتهم تتلبسها الطبيعة الدينيه ولم يخرجوا عن جلدهم الأصلي وتوحيد الله .


تحياتي
اسمحلي ...وطن.!
فالشق أكبر من الرقعة أتفق معك بعدم وجود أرباب للفكر العلماني في بلادنا ...ولكن التلاميذ قديتفوقون على الاساتذة ...انتبه حواليك ستجد الظاهرة التالية :مسلم لايصلي ويعترف بالخطأ ....بل يتمادى ويكابر ويسب أهل الدين ويطعن بهم ويتهمهم بتهم واهية ويحط من علمهم وقدرهم ...بل وينادون بتحرير المرأة ويتعدون الى ماوراء ذلك مما لا أستطيع ذكره ((ممايولد أجناس مهجنة تحتار في توجهاتها وقد تختفي مثل ما أختفى العديد من الظواهر والجماعات الدينيه قبل عشر سنوات )) اذا الخلاصة مادام لا يوجد أرباب ومؤسسات تدعم هذه الافكار فنحن في نعمة ..

أبـو نــواف
12-11-2008, 12:07 AM
بوركت خيرا وأصبت في هذا الموضوع .. نسأل اله ان يزيلها من كافة البلدان الإسلامية

وبلأخص ( دولة تركيا ) هذه الدولة التي كانت الحصن الواقي للخلافة الإسلامية إبان حكم الدولة العثمانية

وحينها أتى رأس ( العلمانية ) مصطفى كمال أتاتورك وأنشأ المبادئ التى ذكرت من قبل ، بل وازداد بطشا

بقتل العلماء و الدعاة وأئمة المساجد و كل شخص له جذور إسلامية ، وتم بعهده حرق الكثير من الكتب القيمة

الإسلامية وحرق المخطوطات الإسلامية النادرة ومسح هوية الشعب التركي من العربية إلى التركية ,,,,

ولو تكلمت لن يوفي حق العلماني مصطفى أتاتورك ، والله يمهل ولا يهمل فكانت موتته شنيعة لإبعد الحدود

والله المستعان على مايصفون .. اللهم إحفظ بلاد الإسلام من هذا البلاء ... آ ميييين و تقبل مروري

جزاء السلطاني
12-11-2008, 01:33 AM
اسمحلي ...وطن.!
فالشق أكبر من الرقعة أتفق معك بعدم وجود أرباب للفكر العلماني في بلادنا ...ولكن التلاميذ قديتفوقون على الاساتذة ...انتبه حواليك ستجد الظاهرة التالية :مسلم لايصلي ويعترف بالخطأ ....بل يتمادى ويكابر ويسب أهل الدين ويطعن بهم ويتهمهم بتهم واهية ويحط من علمهم وقدرهم ...بل وينادون بتحرير المرأة ويتعدون الى ماوراء ذلك مما لا أستطيع ذكره ((ممايولد أجناس مهجنة تحتار في توجهاتها وقد تختفي مثل ما أختفى العديد من الظواهر والجماعات الدينيه قبل عشر سنوات )) اذا الخلاصة مادام لا يوجد أرباب ومؤسسات تدعم هذه الافكار فنحن في نعمة ..

لا يوجد حواليَّ ماذكرتهم :)

فانا أعيش في مجتمع إسلامي يقدس دينه حتى وإن كان " عاصياً " وخط الدين لايتجاوزه أيَّن كان

لا احب التعميم فهذه لغة الجاهل

إن كان لديك ماتفصح عنه فلا تتحفظ عليه وان كنت جلست مع شخص تهجم على العلماء فهذا لايبرر إطلاقه على كل من حولنا

لا ادعي المثاليه في مجتمعنا

وأيقن ان النظره الملائكية لاتجلب إلا الضرر

لكن

أن تقول لي من حولك فهذا كثير جداً عليَّ بالذات .. فمن حولي هو انت وهم الذين عشت معهم وكلهم لايتعدون على الأحمر من الخطوط الدينية التي تجعلهم آنيه لكل فكر دخيل .

نحن مجتمع يتعامل مع عاطفته بشكل كبير .. لذلك أي موضوع دخول على ديننا يغضبنا حتى وإن كان صحيحاً لكن غيب عنا بطريقة أو بأخرى كـ مسألة الإختلاف بين المذاهب .

ثم أن كل مادعوا به من تصفونهم بالعلمانية أو الليبرالية هو موجود بالدين ولم يتجاوزونه إلى إلحاد كامل بوجود الله أو نفي التشريع الرباني . . مسألة الحجاب فيها إختلاف وكذلك القيادة هي أبرز ما نشر مؤخراً وكلها تحوي إختلافات دينيه لاتخرج من العقيده .

ليتنا فقط نقتدي بعلمائنا عند إختلافهم ولا نتمسك برأينا وفقط . . أنظر خلاف الشيخ إبن باز والشيخ الألباني في مسألة الحجاب وسوف تقتنع بأننا قوم مغيبون ومسيسون حسب الأهواء ولا يحق لنا الإختيار بين مداخل ديننا الحنيف .


لستُ ليبرالياً ولستُ علمانياً وأيضاً لا أملك " لحية " تؤهلني لكي أكون شيخاً إسلامياً

لكن أعرف الله وأقر بديني وأشهد لمحمد بالرساله وأصلي وأصوم

وأعلم جيداً أن ديني دين دنيا وآخره .

عيد السلطاني
12-11-2008, 01:45 AM
تعريف العلمانية
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من كتاب: العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة
لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة (Secularism) في الإنجليزية، أو (secularity) بالفرنسية[1] وهي كلمة لا صلة لها بلفظ "العلم" ومشتقاته على الإطلاق .
فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه (Science)، والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة (Scientism)[2] والنسبة إلى العلم هي (Scientific) أو (Scientifique) في الفرنسية .
ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية، أي في الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم: (روحاني، وجسماني، ونوراني... ).
والترجمة الصحيحة للكلمة هي (اللادينية) أو (الدنيوية) لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد.
وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف الذي تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة:
تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (secularism): (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها).
ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا والتأمل في الله واليوم الآخر، وفي مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ(Secularism) تعرض نفسها من خلال تنمية النـزعة الإنسانية، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية والبشرية وبإمكانية تحقيق مطامحهم في هذه الدنيا القريبة.
وظل الاتجاه إلى الـ(Secularism) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية [3] .
ويقول قاموس العالم الجديد لوبستر ، شرحاً للمادة نفسها:
1- الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدنيوية، ونحو ذلك، وعلى الخصوص: نظام من المبادئ والتطبيقات (Practices) يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة .
2- الاعتقاد بأن الدين والشئون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة وخاصة التربية العامة.[4]
ويقول معجم أكسفورد شرحاً لكلمة (secular):
1- دنيوي، أو مادي، ليس دينيا ولا روحياً: مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.
2- الرأي الذي يقول: إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية [5] .
ويقول "المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة: (Secularism).
"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألاَّ تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة .
وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين"[6] .
ويقول المستشرق أربري في كتابه "الدين في الشرق الأوسط " عن الكلمة نفسها:
"إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب الطبيعي والوضعية كلها أشكال للادينية، واللادينية صفة مميزة لـأوروبا وأمريكا ، ومع أن مظاهرها موجودة في الشرق الأوسط، فإنها لم تتخذ أي صيغة فلسفية أو أدبية محددة، والنموذج الرئيسي لها هو فصل الدين على الدولة في الجمهورية التركية [7] .
والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو "فصل الدين عن الدولة" وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة، ولو قيل: إنها فصل الدين عن الحياة لكان أصوب، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية إقامة الحياة على غير الدين، سواء بالنسبة للأمة أو للفرد، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود، فبعضها تسمح به، كالمجتمعات الديمقراطية الليبرالية، وتسمي منهجها (العلمانية المعتدلة -Non Religious) أي: أنها مجتمعات لادينية ولكنها غير معادية للدين وذلك مقابل ما يسمى (العلمانية المتطرفة-antireligious)، أي: المضادة للدين، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها.
وبديهي أنه بالنسبة للإسلام لا فرق بين المسميين، فكل ما ليس دينياً من المبادئ والتطبيقات فهو في حقيقته مضاد للدين، فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان ولا واسطة بينهم .
تعريف الليبرالية :-
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم .
__________________________________________________ _______________________
بسم الله الرحمن الرحيم
نص السؤال
المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا .
سأل الشيخ ناصر العمر عن الفرق بينهما فقال هما نبتتان لشجرة خبيثة
مازال هناك الكثير من التوضيح إنتظروا .

ابوريان السلطاني
12-11-2008, 02:28 AM
لا يوجد حواليَّ ماذكرتهم :)

فانا أعيش في مجتمع إسلامي يقدس دينه حتى وإن كان " عاصياً " وخط الدين لايتجاوزه أيَّن كان

لا احب التعميم فهذه لغة الجاهل

إن كان لديك ماتفصح عنه فلا تتحفظ عليه وان كنت جلست مع شخص تهجم على العلماء فهذا لايبرر إطلاقه على كل من حولنا

لا ادعي المثاليه في مجتمعنا

وأيقن ان النظره الملائكية لاتجلب إلا الضرر

لكن

أن تقول لي من حولك فهذا كثير جداً عليَّ بالذات .. فمن حولي هو انت وهم الذين عشت معهم وكلهم لايتعدون على الأحمر من الخطوط الدينية التي تجعلهم آنيه لكل فكر دخيل .

نحن مجتمع يتعامل مع عاطفته بشكل كبير .. لذلك أي موضوع دخول على ديننا يغضبنا حتى وإن كان صحيحاً لكن غيب عنا بطريقة أو بأخرى كـ مسألة الإختلاف بين المذاهب .

ثم أن كل مادعوا به من تصفونهم بالعلمانية أو الليبرالية هو موجود بالدين ولم يتجاوزونه إلى إلحاد كامل بوجود الله أو نفي التشريع الرباني . . مسألة الحجاب فيها إختلاف وكذلك القيادة هي أبرز ما نشر مؤخراً وكلها تحوي إختلافات دينيه لاتخرج من العقيده .

ليتنا فقط نقتدي بعلمائنا عند إختلافهم ولا نتمسك برأينا وفقط . . أنظر خلاف الشيخ إبن باز والشيخ الألباني في مسألة الحجاب وسوف تقتنع بأننا قوم مغيبون ومسيسون حسب الأهواء ولا يحق لنا الإختيار بين مداخل ديننا الحنيف .


لستُ ليبرالياً ولستُ علمانياً وأيضاً لا أملك " لحية " تؤهلني لكي أكون شيخاً إسلامياً

لكن أعرف الله وأقر بديني وأشهد لمحمد بالرساله وأصلي وأصوم

وأعلم جيداً أن ديني دين دنيا وآخره .
لا يصيبني الملل من معارضتك تعلم لماذا ياوطن.! حتماً لأنك تعترف بالحقيقة وانسان مثقف ومعتدل ومثالي ((وجهة نظر تخصني )) ولكن اعارضك في نقطة واحدة فقط وهي :اعلم أخي ان الدكتاتورية ((نظام سلطة وقمع ))فمن يملك الخيار والتصرف شخص واحد ...وليس عيباً أن يقال فلان دكتاتور فهو قد وقع عليه الوصف بأنه دكتاتور ولم نتطرق هنا لتفصيلات الدكتاتورية ..
هنا ارجع واقول هناك من وقع بالعلمانية وتلبس بها وظهرت في واقعه دون ان تكون من معتقداته لما لانعتبرها كالعولمه ...شكرا لك منك نستفيد

جزاء السلطاني
12-11-2008, 02:29 AM
سياسة القص واللصق لا أحبها :)

أخ عيد نحن لسنا بحاجة كل هذا الكم القوقلي الهائل من الحروف لكي نتعب أعيننا بقراءته ( اتكلم عن نفسي فقط )

لذلك ان اردت ان ترد علي بشيء أرجوا ان ترد بما في عقلك لا بما في قوقلتك :) فأنا ايضاً اعرف طريق محركات البحث وبإستطاعتي ملئ هذه الصفحه منها .

لكن نريد ان نتكلم بما في عقولنا من معرفه لمثل هذه المصطلحات . تعريفها واضح وإنكارها واضح ولانحتاج لمثل هذا الكلام البته فهو حشو ليس إلا .

ماذا تعرف انت عن العلمانية المعمول بها وماذا تعرف عن الليبرالية المعمول بها في دولتنا خاصه :) اريد اجابتك دون الرجوع لقوقلتك فلست املك إلا عينان وقد اهلكتهما بطول موضوعك الذي لا احتاجه البته فانا اعرف جيد ماهي العلمانية وماهي الليبرالية وماهو الحاصل بينهما والفارق .

عيد السلطاني
12-11-2008, 02:39 AM
يا وطن
أعلم أنني قادر على مجارات ما تكتب .
ولكن لم يحن الرد إلى الان .
فأنتظر وكل له دوره فلا تستعجل .
هنا تقع المشكله الان إتضح الكثير .
يا للأسف .
لن يمنعني أحد من اللصق والنسخ وأنا قلت أن جميع ما كتب هو منقول .
أما أنت يا أخي الحبيب لم تأتي بشيء مفيد حتى أرد عليك بهذه السرعه وردي جاهز لك وبدون لا نسخ ولا لصق .
و،ا أختصرها لك وهي وجة نظر :- ولا تفسد للود قضية
كل ما كتبت غير صحيح وهو مخالف للواقع .
وخيرا :-
ليس الموضوع مكتوب لوطن فقط فلدينا أكثر من 300 عضوء فاخذ ما شئت وترك ما شئت لغيرك .
فدعني أكمل ما بدئت به وأعلم أن عيد لم يكن عاجز يوما ما عن الرد فانتظر حتى أنتهي من القص واللصق .

أرجوا أن تصبر حتى ياتي دورك .
أ

عيد السلطاني
12-11-2008, 02:49 AM
اللبرالية دين !


يظن البعض أن اللبرالية ليست ديناً ويسمها أنها فكر أو منهج

وهذا من نقص المعرفة لمعنى الدين لغة وشرعاً

فالدين ما يدين الإنسان به من اعتقاد وشعائر
و الإعتقاد هو فكر يلتزم الإنسان به
فالدين :
ما تُخضع اعتقادك وسلوك له
فهو ما تدين باعتقاده
لذلك اللبرالية دين
كأن يقال دين أهل السنة ، دين الشيعة ، دين الإسماعيلية ، دين الصوفية .. الخ


واللبرالية مخالفة مغايرة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم
لذلك يتبين أن اللبرالية دين مغاير لدين محمد وإن اشترك في بعض ما جاء به

واللبرالي النصراني لا يطابق النصراني و اللبرالي البوذي لا يطابق البوذي واللبرالي اليهودي لا يطابق اليهودي واللبرالي المسلم لا يطابق المسلم
ولا يلزم أن يكون لكل دين شعائر ظاهرة يلتزمها الأتباع كما يحتج بذلك بعض اللبراليين
فهناك من يدين بالإلحاد و اللادينية فلا صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا غير ذلك من الشعائر الظاهرة لهذا الإعتقاد الذي تدين به صاحبه واخضع معتقده له ، قال الله سبحانه : افمن اتخذ الهه هواه ..
فسمى الله الهوى الهاً مع أنه لا يقصد بالعبادة ولكن اتباعه لهواه اصبح كالوثن القائم في الذات ومع ذلك لم يكن لهذا النوع من التأله شعائر ظاهرة سوى الهوى ،،

تعريف اللبرالية
الحقيقة أنه لا تعريف لها سوى التعريف اللغوي وهي الحرية
والحرية تختلف من مفهوم جماعة لأخرى ومن بيئة لأخرى ومن ديانة لأخرى بل احياناً من فرد لآخر خصوصاً من يدعيها ،
لذلك اختلف اللبراليون انفسهم في تعريفها لإختلاف مفاهيمهم ولأنه لا يمكن أن يتفق اصلاً على معنى اصطلاحي لكلمة عرفت بالوضع ، فاللبرالية كلمة لغوية عرفت بالوضع لا الإصطلاح ،،
فهذه الكلمة لا يمكن أن تختزل في اصطلاح و منهج محدد ، ولكل من انتسب اليها له سمات مشتركة ينازع لأجلها في استحقاقه للإسم ،،

وحقيقة اللبرالية ( الحرية ) أنها مجرد شعار يرفع !
واخص من يرفعه هم :
- يتخذ العلمانية منهجاً
- أو من يتظاهر بالعلمانية وهو لا يؤمن بها
- أو من يتقاطع مذهبه مع العلمانية
- أو من لا يصلح مذهبه الا بالعلمانية لفساد مذهبهم ،
- أو من يعتقد أنه لا يصلح مذهبه الا بالعلمانية كبعض المغرر بهم ،،
فهذا الشعار ابرز سمات العلمانين اليوم
،،

فالحرية مطلقة عند دعاة اللبرالية شرط عدم التعدي على حرية الآخرين
والحقيقة أن عدم التعدي على الآخرين هو معنى اتفق عليه عقلاء البشرية جمعاء من قبل المفاهيم اللبرالية !
ولكن حتى هذه القيمة لم يتفقوا عليها الا من الجهة التنظيرية لأنه من الأصل هناك خلاف في مفهوم الحرية باختلاف القناعات والديانات والبيئات و والمؤثرات فلبرالي يحرم الخمر وآخر يبيح ولبرالي يحرم التعدد الشرعي وآخر يبيح ، ولبرالي يحرم الزنى وآخر يبيح ، ولبرالي يحرم الإبتزاز المالي وآخر يبيح اذا تراضى الطرفان ولو بشيء من الخديعة والتغرير احتجاجاً بالنظام الرأس مالي وهذا الإختلاف بين القناعات الفردية ينجر الى الإختلافات في النظم ، ولو دققنا النظر لوجدنا تبعية شديدة للبرالي العرب بلبرالي الغرب فاباحة الخمر عند الغرب من منطلقات انجيلية وكذلك تحريم التعدد واباحة الربا والقمار وتحريم القصاص ومنع قتل القتلة ومحاربة مفهوم العين بالعين و السن بالسن كل ذلك عند الغرب اتى من منطلقات انجيلية ولذلك لا غرابة أن يتأثر اللبرالي الغربي ببيئته و ديانته ولكن الغريب انجرار اللبرالي الشرقي الأحمق لذات منهج اللبرالي الغربي ولو دخلوا جحر ضب نتن خرب لدخلوه !

وبعضهم يذكر أن اللبرالي هو المتفتح والداعي للحقوق !
والمسلم المتمسك بدينه متفتح داع للحقوق فما السمة التي اكسبها المفهوم اللبرالي للمسلم المتمسك بالإسلام فليس هذا الأمر من خصائص اللبراليين ومميزاتهم بل كثير منهم وبالأخص العرب جشعون وصوليون يريدون السمعة والشهرة !

ومن حجج اللبراليين أن اللبرالية فكر وليست ديناً
و الدين ما تدين به من اعتقاد أو سلوك وشعائر واللبرالية فكر يعتقد صاحبه أنه هو الحق الذي ينبغي أن يتبع
فهي بذلك دين غير الحق الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم ،،

ويحتج بعضهم بالمفردة اللغوية ( الحرية ) ، فتجده يشجب ويستنكر ويبين أن اللبرالية هي الحرية والحرية حق مشروع للإنسان
و الحرية في الأصل مفردة لغوية تستعمل حسب المكان التي فيه
ولكن الحرية اللبرالية هي عقيدة ومنهج قائمة على تقديم الحرية على كل شيء حتى الدين نفسه
ففي السياسة لا يحكم بالدين و السلوك و نظام المجتمع وغير ذلك
فهي بذلك شريعة مختلفة عن الشرائع الإخرى ولا هي تقبل الإسلام بصورته الأصلية ولا الإسلام يقبلها
لأن الإسلام هو الإستسلام لله بالطاعة و يمكن الرجوع في ذلك في الرابط الموجود في اصل المقالة ،،
وهذا الإعتقاد والمنهج يختلف مفهومه من شخص لشخص وبيئة لأخرى
فالحرية في الإسلام مرهونة بالإسلام اعتقاداً وشرائعاً
أما اللبرالية ( المصطلح عليها مع خلافهم فيها ) مرهونة بمحددات أخرى غير الشريعة الإسلامية
فليس هناك حرية مطلقة

يحتج بعض اللبراليين أن ما يميزهم عن غيرهم أنهم يتقبلون الرأي الآخر !

و الواقع والعقل ينفيان امكانية حدوث ذلك
وشبيه بهذه الدعوى ما وجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (118) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119)

فهذا الإعقاد محال تحقيقه على ارض الواقع وإن كان يتحقق على مستوى بعض الأفراد

و اللبرالي يتقبل المخالف حسب زعمه ويريدنا أن نتقبل الاسماعيلي والشيعي والصوفي وغيرهم
وهؤلاء اصحاب هذه الفرق لا يتقبلون السني اصلاً ، فالشيعي لا يكون شيعياً الا بعد أن يكفر غيره كما تطفح بذلك كتبهم و تشهد عليه افعالهم !


ويحتجون بالتسامح فهو يتسامح مع جميع الأفكار الا ما نزل به محمد صلى الله عليه وسلم بدعوى قدم النص ، وقراءة النص ، وتغير الزمان ،


ويحتج بعض اللبراليين لتسويغ المنهج اللبرالي بأهدفها فهي تهدف للحرية و رفع المظالم

ولا يعني ما يهدف اليه الشيء أنه هو ذات الشيء فلا حجة للبرالي بهذا الإستشهاد ، كما أن مفاهيمهم من حيث الأساس حول تلك الأهداف مختلفة فكيف يحتجون بشيء هم لم يتفقوا على منهجية تنفيذه ولم يتفقوا عليه من الأساس !

، والإنسان حريته في عبودية خالقه وقد قامت الشريعة على حرية الإعتقاد الا في مواطن تتعلق بالمصلحة العامة ، فلو كفر انسان فإنه ليس حراً في اظهار اعتقاده ، لكن لو هاجر فلم يأمر الإسلام بطلبه ، والحكمة من هذا التشريع كون الناس في بعض العصور يقل العلم بينهم ويفشوا الجهل و يدعم اهل الضلال الغوغاء فينقلبون على الشريعة وتسود الجاهلية مرة اخرى ، والسماح المطلق باظهار الإلحاد والمذاهب المخالفة للسنة بين اظهر المسلمين يزعزع امن الأمة ويشيع الفتنة ، فقوم سيطرت على عقولهم نزعة العبودية والإنقياد لزعمائهم الدينين اكثر من الولاء للسلطة وآخرون نزعتهم عمالة غربية ، وآخرون نزعتهم تكفيريه ، وآخرون اباحية ، وهذا ينتج تفتت الأمة والمجتمع و التنازع ، كما أن المنافقين يتربصون بالأمة ولا ادل على سوء مقصدهم سوى اهتمامهم بهذه القضية ومحاولة الترويج لها لأنها هي اول الفتق للأمة وقد مورست حرية الإعتقاد في عدة دول على مر التاريخ وهي تجربة تنجح بين الأمم المتناحرة المتفككة ثم بعد ذلك النجاح يعود اليها النزاع مرة اخرى ،
وهي نفسها تجربة فاشلة كي تطبق بين امة متماسكة لأن ذلك ما سيفتتها ،


وبعض اللبراليين يصرحون أن تكون متفسخاً اخلاقياً فهو شأنك الخاص دون أن تؤذي غيرك بهذا التفسخ
وهذا امر لا ينضبط من لبرالي لآخر فهناك من يعد المشي في الشارع عارياً او شبه عار حرية لا تؤذي الآخرين ومنهم من لو سمح لمارس الزنى على قارعة الطريق لأنه لا يؤذي الآخرين حسب مفهومه وتصوره البهيمي
فكيف يحتجون بضابط لا ينضبط كما أن هذا الضابط مخالف لدعوى بعضهم من المنافقين أو الجهلة بأن اللبرالية مقيدة بالشريعة ثم يذكرون هذا الضابط المخالف للشريعة واصولها

وهذا ينفي ويعارض قول بعضهم حين يشترط الحرية من غير معصية الله ،
فهم يذكرون هذا الشرط ثم يناقضونه بذلك الضابط ( الحرية شرطها عدم التعدي على الآخرين ) فلو اراد اثنان الزنى ساغ لهم ذلك في اللبرالية ولا يجوز الإنكار عليهما ، و قس على ذلك اللواط وغيره مما ينقض تأصيلهم وشرطهم من عدم معصية الخالق ، والحرية السلوكية يتبعها حرية الترويج لها ، فبينما يمنع نشر المحافظة و تحارب طرقها مثل اطلاق الفتيات بعد سن الثامنة عشر وتجريم الآباء اذا منعوهن من الفسق كون ذلك حرية ، فلم لم تكن حرية في اعتقاد المحافظة على العفة و الشرف ! ،

اذا الحرية لا يمكن الإتفاق عليها من كل وجه ،
وكذلك من الحرية الترويج للمعاني المتفسخة مثل الأفلام الخليعة وتسويقها والإتجار بها لأن ذلك لا يعد تعدياً على الآخرين عند من يتاجر بها ،
ولا يعد نشر الخلاعة في اجهزة الإعلام تعد على حرية الآخرين لأن الريموت بيدك !
ويمكن الرجوع الى موضوع ( جاذبية الحب والغريزة ) الذي كتبته هنا وفيه بيان مسائل تتعلق بذلك ، وفيه بيان أن الحرية الشخصية يجب أن تكون خاضعة للشريعة كون تقدير المصلحة الشخصية تختلف من شحص الى آخر ومن مزاج الى آخر ومن مجتمع الى آخر ومن بلد الى آخر باختلاف الأمزجة و اختلاف النشأة والتربية و اختلاف الديانه ، فامريكا وبريطانيا وغيرها لا تمارس الحرية الشخصية الا من خلال تراكم فكري وضع الحرية في اطار مقيد اثر عليه جملة من الإعتقادات الدينية و العادات و الأحداث ، والحرية الغربية لا تعارض في كثير منها مع اصل دينهم كما بينا ذلك في مقال : امريكا ما بين الساسة والقساوسة ، ومقال علمانية امريكا ،

وقال بعضهم أن الليبرالية مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ.
والجواب أنه لا يهمنا سوى الواقع التي هي عليه ،
أما ما يمكن ان تكون او أن تكون في مكان لها معنى غير الكائن هنا فهذا يتوقف على ما تكون وأين تكون ، كما أن ما تهدف اليه لا يعني ما هي عليه ،
أما كونها تتحرك وفق قيم المجتمع واخلاقه فهذه الحركة الموجوة هنا في السعودية خلاف ذلك ، وأما انها تتكيف حسب ظروف مجتمعنا فهو تكيف في تنمية قدرات التربص و قدرات المراوغة و تطوير الهجوم ، واستغلال الأزمات و افتعالها ، هذا هو التكيف اللبرالي السعودي ، وأما اختلافها من مجتمع شرقي الى غربي ، فيلحظ أن لبرالي الغرب لا ميل لهم للشرق أما لبراليوا العرب فكأنهم قطعة من ثوب غربي !

ومن العجيب استدلالهم المضحك باختلاف علماء الشريعة والفقهاء فاذا ساغ الخلاف بين الفقهاء واصبح هناك حنابلة و شافعيه ومالكية
فلا مانع أن يكون هناك لبرالية !
ويحتجون أن المذاهب الإسلامية الفقهية غير شاملة وتتأثر بالبيئة التي نشأت فيها
وهم بذلك يجهلون أنهم خارجون من مفهوم أهل السنة والجماعة داخلون في الثنتين وسبعين فرقة بل بعضهم خارج من أمة الإستجابة بلا شك ولا ريب فخلاف الفرق ليس كخلاف المذاهب الفقهية كون المذاهب الفقهية عمدتها ومصادر التلقي عندها هي الكتاب والسنة من اجتهد فاخطأ فله اجر الإجتهاد و يحط الله عنه وزر خطئه لإجتهاده ، ومن اجتهاد فاصاب فله اجران اجر الإجتهاد واجر الصواب ، فهذه المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة وغيرها مما اندرس او لم يشتهر أو لم يؤثر عنها الا جمل متفرقة كلها متفقة في اصول الإعتقاد والعمل فالإمام احمد اخذ عن الشافعي و الشافعي اخذ عنه شيء من الحديث و اخذ عن مالك فهؤلاء الأئمة وغيرهم إنما كان خلافهم فيما يعرف بمسائل الفروع ومثل ذلك له نظائر من عمل الصحابة بين يدي رسول الله لم يثرب عليهم فيه ،
فمثل هذا الخلاف هو خلاف مؤصل ، وهو خلاف محمود وجوده في الشريعة اذا حسن القصد ، وإنما ما نبذته الشريعة هو الإختلاف والتنازع ،،

والمخالفون المنازعون للشرع هم فرق خالفوا في مصادر التلقي
فكان بعضهم مصادر التلقي عنده : ( العقل ) كالفلاسفة الباطنية و الإسماعلية ومنها ما مصادره ( الأئمة ) كجملة الروافض مثل الإثني عشرية والإسماعلية ، ومنها : ( الأولياء ) كبعض المتصوفة ، ومنها : الكشوفات كحال بعض الفرق الباطنية ومنها : ( النص ولكن باعتباره متأخراً عن العقل فاذا تعارض النص والعقل قدم العقل على النص ولو كان صحيحاً صريحاً ) كالمعتزلة ونحوهم ،
والعبرة بشمولية الإسلام لا المذاهب الفقهية التي يستدل بعضهم بعدم شموليتها ،
وجميع مسائل النوازل و ما يختلف به الزمان والمكان إما انه نص على حالها شرعاً او وجد لها نظائر تقاس عليها ، او تطبق على قواعد الشريعة ومقاصدها ،،
واحتج بعضهم بالإجتهاد لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ بعد الحكم بكتاب الله ثم السنة ثم قال له اجتهد رأيك ،

والإجتهاد لا يختص به أحد كما يذكرون !
فهم يغالطون بحشر الإجتهاد وجعله مصدراً من مصادر التلقي احتجاجاً بهذا الدليل
والنبي ذكر ذلك لمعاذ بن جبل ، ولكن معاذ رضي الله عنه من علماء المسلمين عارف بكتاب الله وسنة رسوله عارف باصول الإجتهاد وكيفيته بما يوافق الشريعة يعلم الخاص والعام والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد و المحكم والمتشابه عارف باللغة ومقاصد الخطاب و احواله واسباب النزول و غير ذلك ، والله سبحانه يقول ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ، و ( العلماء ورثة الأنبياء ...) ، وقال سبحانه : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ، وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) الشاهد منه ان الإستنباط يرد الى اهله كل فيما اختص به من العلم او القدرة على التقصي ، والعلماء الراسخون من اولي امر المسلمين فهم يتولون أمر الشريعة حفظاً وتعليماً و نصحاً للأئمة والعامة ، فلكي يتحقق من شيء يرد الى من لديه ادوات استنباطه ،

والشريعة ليست محصورة على احد فلكل أن يتعلمها لكن ليس لكل أن يفتي فيها ،
و مصادر التلقي والتشريع فهي الكتاب والسنة والإجماع ، لكون الإجماع منعقد بما صح عن صلى الله عليه وسلم و اتفق فيه على المعنى الظاهر الغير قابل للتأويل وفي الحديث : ( لا تجتمع امتي على ضلالة ) وله شواهد من الكتاب والسنة ، واختلف في القياس و غيره ، لكن اصول المصادر الكتاب والسنة ،
والإجتهاد عند اهل السنة مفتوح لمن يكون اهلاً له ممن ملكوا اداة الإجتهاد الفقهية له شروطه المعروفة المستنبطة من الكتاب والسنة والتي تخالف اجتهاد اللبراليين الذي هو مبني من الأصل على مناهضة الكتاب والسنة بتشريع الحرام كالربا و التبرج وغير ذلك وتحريم الحلال أو بعض الواجبات الشرعية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،،
وبعضهم يطالب بدمج الإسلام باللبرالية ،

و اللبرالية من حيث الأصل معنى عائم يطفوا تارة ويهوي تارة ، فلا حاجة لنا أن ننسب أنفسنا لمثل هذا اللفظ ،
قال سبحانه : ( هو سماكم المسلمين .. ) لا اللبراليين ،
أما دمج اللبرالية مع الإسلام فالإسلام دين تام لا نقص فيه حتى نكون في حاجة ليدمج معه غيره ويكمله ، ولكن بعض الناس جهل بعض المعاني الشرعية ورأى أن المخرج من الأزمة هو بالبحث عن وسائل للتصحيح موافقة للشريعة ، فهناك من المسلمين من يقول بمنع اقامة حد السرقة ويقول يكفي السجن لأنه خفيت عليه الحكمة الشرعية ، وليس كل ذهن قادر على ادراك كل الحكم الشرعية وتعليلاتها ، وبعض الحكم لم تدرك الا بالعلوم الحديثة ! ، فلو استسلم من قبلنا لأهوائهم لما وصلتنا الشريعة المحمدية ولما عرفناها ، فلطالما سخر بكثير من المسائل التي وردت في الكتاب والسنة ثم ثبت صدقها بوقوعها في الأخبار او ثبتت بالعلوم التجريبية كالفطر في الذباب و بول الإبل و الحكمة من الوضوء والترتيب فيه ، ومن الصلوات الخمس ، ومن تحريم لحم الخنزير و غير ذلك كثير فسبحان الله الذي جعل هذا الدين الناسخ لما قبله صالحاً لما بعد مبعث النبي في كل زمان ومكان وكأن النبي بيننا وكأن الله ينزل الآيات وأن الوحي لم ينقطع ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )

للموضوع تتمة ..

2 - أدلة تحريم دين اللبرالية وبيان الفرق بينها وبين الإسلام ( منقول )

عيد السلطاني
12-11-2008, 02:53 AM
من اصول اللبرالية المناقضة للشريعة الإسلامية أنها تشرع اموراً مختلفة تحليلاً وتحريماً بحجة عدم تماشيها مع العصر أو تغير الزمان وأن التشريعات الإسلامية مورثات قديمة !
وهذا التشريع اللبرالي دخل في امور كثيرة من المسائل التعبدية أو مسائل المعاملات ،
فكثير من اللبراليين يرون حرية اقامة العلاقات عن طريق الصداقة لا الزواج التقليدي كما يسمونه ويشرعون لذلك ويصدرون القوانين النظامية في ذلك ولا يعد هذا جرماً في عرف كثير منهم ، وبعض اللبراليين العرب يناقضون انفسهم في هذا المنهج الذي يؤصلونه فالأخ اللبرالي يقرر هذا المنهج ولكنه يأباه لأخته أو ابنته !
ومن اللبراليين من يسقط حدود الشريعة كحد السرقة والقتل و غير ذلك ويسن قوانين بديلة عما جاءت به الشريعة الإسلامية ،،
ومن اللبراليين من يؤسس للنظم الرأسمالية التي تقوم على الربا والإتجار بمواد حرمتها الشريعة كالخمور والمراقص و صالات القمار وغير ذلك
ومن اللبراليين من يرى تعظيم الغرب وسلوكه ومنهجه حلوه ومره ،
و أن حل ازمات الأمة يكمن في التخلي عن الموروثات القديمة و عدم التلبس بها الا في أماكن العبادة
فلهذا وغيره كثير من المسائل الأصولية يظهر الفرق الكبير بين اللبرالية والإسلام
وبعض الناس لا يدرك هذه الحقيقة وينتسب للبرالية مخدوعاً بالمعنى اللغوي للفظة التي لا تعدو كونها شعاراً يرفع ظاهره يخالف باطنه ،،
وهذه الدعوى اللبرالية هي جلية وواضحة في العلمانية التي هي أصل اللبرالية ومنبع افكارها وجذورها بل هي نفسها في العالم العربي وبالأخص في السعودية
لأن الناس تنفر من المسميات التي تم تحذير الناس منها ، فلذلك تتغير تلك المسميات و الشعارات المنادية بالإصلاح ولكن الجذور و الأصول واحدة
والإسلام اتى كاملاً شاملاً جامعاً لمحاسن الشرائع كلها ، مجتنباً لمساوئها ونقصها ،
فمن اتخذ اللبرالية شريعة فقد استبدل الذي ادنى بالذي هو خير ،
وأدلة تحريم اللبرالية في كتاب الله موجودة معروفة
- يقول الله سبحانه وتعالى : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (31) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33)
فسمى الله دين رسوله الدين الحق و أنه الهدى
وقال : { يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون }
فمن الربوبية التشريع وطاعتهم لبعضهم في معصية الله كتشريعهم طاعة الأسياد وطاعة القادة في معصية الله وتقديمهم طاعة القانون على حكم الله ، سئل حذيفة عن قوله : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله) ، أكانوا يعبدونهم ؟ قال : لا ، كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلوه ، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموه .
و رُوي عن عدي بن حاتم انه قال : أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي : " يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك " ، فطرحته ثم انتهيت إليه وهو يقرأ : { اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباباً من دون الله } حتى فرغ منها، قلت له: إنّا لسنا نعبدهم ، فقال: " أليس يُحرمون ما أحلّ الله فتحرمونه ويحلّون ما حرّم الله فتستحلونه" ؟ قلت: بلى ، قال: "فتلك عبادتهم" ، وفي رواية قلت: يا رسول الله، إما إنهم لم يكونوا يصلون لهم ! قال: صدقت، ولكن كانوا يُحلُّون لهم ما حرَّم الله .. الحديث ، رواه احمد والترمذي و البيهقي و ابن جرير وله شواهد
قال الربيع : قلت لأبي العالية : كيف كانت تلك الربوبية في بني إسرائيل؟ قال : إنهم ربما وجدوا في كتاب الله تعالى ما يخالف أقوال الأحبار فكانوا يأخذون بأقوالهم ويتركون حكم كتاب الله
عن ابن عباس قوله : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) ، يقول: زيَّنُوا لهم طاعتهم.
وعن السدي عن ابن عباس : لم يأمروهم أن يسجُدوا لهم ، ولكن أمروهم بمعصية الله، فأطاعوهم ، فسمَّاهم الله بذلك أربابًا.
عن أشعث، عن الحسن : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا )، قال : في الطاعة.
قال ابن جريج : ( يطيع بعضنا بعضا في معصية الله ) .
و قال عكرمة : يسجد بعضنا لبعض و اكثر اهل التفسير على ما سبق ولا تعارض بين المعنيين فقول عكرمة من تفسير الشيء بذكر بعضه وهذا لا يعني حصره عما سواه ،
وقد حرم الله التحاكم الى غير شرعه فقال : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا (60) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا (61) فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا (62) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا (63) وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (64) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (65) }
فهؤلاء يزعمون الإيمان ولو كانوا من الصادقين لكانوا من المتبعين وهذا حال اللبراليين المخالفين لشريعة رب العالمين ، يزعمون الإيمان و يصدون اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله ، ويتحاكمون الى غير شرعه ويدعون الإحسان و لا يطيعونه صلى الله عليه وسلم و لا يحكمونه في نزاعهم وخلافهم ، ولا يسلموا لشريعته ،،
وقال سبحانه : { قل أرأيتم مآ أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءآلله أذن لكم أم على الله تفترون } فالتشريع بغير برهان ودليل اذن الله به هو افتراء عليه ، وعدم اتباع لشريعة نبيه ،
ومن ذلك قوله : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فسمى اتباع الهوى ومخالفتهم لأمره كفراً ووصفهم بقوله : أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة ) ، فما اشبه هؤلاء باولئك و لا غرابة فإنهم من ثمارهم !
وقال : { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون }
ومن ذلك قوله تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }
وقال الله : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) فسمى الله طاعتهم شركاً قال ابن كثير : (قال السُّدِّي في تفسير هذه الآية: إن المشركين قالوا للمؤمنين: كيف تزعمون أنكم تتبعون مرضاة الله، وما ذبح الله فلا تأكلونه، وما ذبحتم أنتم أكلتموه؟ فقال الله: { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ } فأكلتم الميتة { إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } وهكذا قاله مجاهد، والضحاك، وغير واحد من علماء السلف، رحمهم الله. وقوله تعالى: { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } أي: حيث عدلتم عن أمر الله لكم وشرعه إلى قول غيره ، انتهى ،
فقد حاج اهل الشرك اهل الإسلام بحجة أن ( ما ذبح الله ) أي ما مات بأمر الله حرمتموه و ما ذبحتم احللتموه فكيف تزعمون يا اهل الإسلام طاعة الله ! وانتم تأكلون ما ذبحتم وتحرمون ما ذبح الله ، فوقع في نفس بعض المسلمين شيء من ذلك فقال الله : ( وإن اطعتموهم انكم لمشركون ) ، فمن اطاعهم في حجتهم واتبع شبهتهم المستحلة لما حرم الله كان مشركاً في الطاعة ، و كقوله عن ابراهيم ( يا ابت لا تعبد الشيطان ) فسمى اتباعه وطاعته عبادة له ، وكقوله سبحانه : أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ،،
ومن مراتب الأرباب اعتقاد الألوهية في المربوب وهذا اشدها كربوبية الذوات البشرية والملائكية والجن و الحيوان و الذوات الأسطورية ، وربوبية اعتقاد الحلول والإتحاد في الذوات ، و ربوبية التعظيم بالخضوع ركوعاً وسجوداً لساداتهم ، وربوبية الأصنام والكواكب والأشجار باعتقاد نفعها وضرها وتصرفها ، وربوبية اعتقاد الضر والنفع و تدبير شؤون الخلائق لبعض الأولياء والصالحين كحال بعض المبتدعة ، وربوبية التشريع والإتباع ،،
فمن جهة المتبوع ربوبية ، ومن جهة التابع يسمى شرك طاعة
ويقول سبحانه : { وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون } وقال : ( وكتبنا عليهم أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) ، وقال : ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون )
وهم مخالفون لأمره وقد قال سبحانه : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
وبذلك وغيره من الأدلة يتبين أن تشريع الحلال والحرام من الربوبية ، أما النظام فمنه اداري و شرعي ، فالتنظيم والتشريعات الإدارية جائزة شريطة عدم مخالفته النص الشرعي وبذلك تكون تشريعات موافقة للشريعة لا مخالفة لها ،
وقال سبحانه ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ) وسماه هدى ونور ومع ذلك نرى هؤلاء يدعون اتباعه ويخالفون امره ويبغضون حامليه والعاملين به ،
وقال سبحانه : ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )
وهؤلاء يعتقدون أن هديهم خير واهدى واقوم واكمل من هديه صلى الله عليه وسلم ويزعمون الإسلام الذي هو الإستسلام لله بالطاعة والإنقياد له فلم يرضوا به و لم ينقادوا اليه ، وقد حوى الإسلام ما في اللبرالية من محاسن واجتنب ما فيها من سيئات فكان حالهم كحال الذين استبدلوا الذي ادنى بالذي هو خير ،،
والفاسق من المسلمين مقر بفسقه وظلمه بخلاف هؤلاء فإنهم يستحلون ما حرم الله وهذا هو الفرق بينهما ،،
ومما سبق يبين أن اللبرالية = العلمانية
فاللبرالية احد الشعارات التي ترفعها العلمانية وتعني الحرية ،
وهذا الشعار شعار براق و قد دأب المضللون بحمل الشعارات وتغييرها حسب الحاجة او اذا انكشفت حقيقتها ، وما تعلق اللبراليون العرب بهذا الشعار الا تمهيداً للطرح العلماني الصريح ،
فاللبرالية ليست منهجاً كما يدعون بل هو شعار يرفعونه ،،

عيد السلطاني
12-11-2008, 03:11 AM
بعض الآيات والأدلة في تحريم اعتقاد اللبرالية وبيان حقيقة منهجهم من القرآن

و الشاهد من الدليل ملون بالأحمر

( ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين ، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ، واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا انؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ، واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون ، الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ، اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )

( اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلاً ما تذكرون )

( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (31) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (32) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) (33)

( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا (60) وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا (61) فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا (62) أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا (63) وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (64) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
وقال : { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون }

( وكتبنا عليهم أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ) ،
وقال : ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون )
{ قل أرأيتم مآ أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءآلله أذن لكم أم على الله تفترون }
أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )

( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون )

( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب عظيم )

ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حباً لله .. )
إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين ، فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون )
لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... )

( يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء .. )

( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون )

( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً )

( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... )

( يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء .. )

( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون )

( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً )

( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )

والادله أكثر من لك .

جزاء السلطاني
12-11-2008, 03:20 AM
يووووه من جدك كل هذا ياعيد :(

خيو انا وضحت اني اتكلم عن نفسي لذلك لا مدخل لك على هذه النقطة

ثانياً قلت لك قارعني بما تعرف لا بما تقوقله عن هذه المصطلحات

ولست انتظرك على شيء الذي قلته انا يعبرني وهذا مااعرفه :)

فمالذي تعرفه انت بعيد عن الشيخ قوقل قدس الله سره وعن تعريفاتها ( نريد العمل بها ) التعريف لاخلاف عليه لو كانت دينياً يعتنق لما وجد ليبرالي إسلامي وليبرالي نصراني وليبرالي يهودي :) وعمل به في كل الاديان مع الحفاظ على قدسية الدين وجحد الرب.

هناك ليبرالية مطلقه وهي الحريه الكامله في اعتناق الدين والتصرفات وغيرها مما لايضع حاجز لحريتك

لاحظ جيداً . . إعتناق الدين الذي تشاء , لو كانت ديناً كما تزعم ويزعم الشيخ قوقل رضي الله عن الباحث فيه , لما وضع خيار التعدد الديني ضمن قائمة معتنقي هذا الفكر .

ثم ان الدين .. يعني العبادة .. ماذا يعبد الليبرالي برأيك .!

وهناك ليبرالية مقيده وهي التي يعمل بها خاصه في الدول العربية والاسلامية .. وهناك تصنيفات أخرى لها ليبرالية سعوديه وهي التي جلبت الافكار المخالفة للعرف الديني والإجتماعي رغم انها لاتسعى للشذوذ الديني بحد ذاته لكن أخذ عنها هذا .

يأخي الكريم لازلت تمارس سياسة القص واللصق وهذه مايكرهني لإستمرار النقاش معك حول هذا الموضوع .. لو أردت البحث عن ماجلبته لي لإستغنيت عن موضوعك وذهب بضغطت زر أبحث عن مرادي .

انت كالذي يأتي بأقوال العلماء الفقهاء ويعرضها على شخص أمي لايحمل شهاده ويقوله له خذ :) ماذا تتوقع من الأمي ان يأخذ من كلام نخبوي لايفهمه إلا من هو بحجم قائله .

ليتك أكتفيت بتعريفك الشخصي لها لكان أهون علينا كـ محاورين لك

لكن ان تأتي بكامل قوقل هنا وتقول لي هذا الصح " لست املك وقت لكي اقرأ لقوقل كامل من أجل مصطلح لايقدم ولايؤخر "

رعاك الله لست احمل عليك شيئاً ولست أنقص منك لكن اريد ان أرى ردوداً تحمل فكرك لا قوقلتك

ويبقى الود سائد ولا شك في ذلك فنحن في النهاية إخوه ولا تؤثر فينا هذه النقاشات

سعود الحزام
12-11-2008, 04:20 AM
حرر من قبلي
وطن.!
لايوجد خلاف بيني وبين الاخ عيد

كل مافي الامر نقاش عادي جداً

يُمنع التدخل

إنذار أول

لا انذار اول ولا انذار ثاني
كل مافي الموضوع ان مهام الاشراف تطبق على همام ولا تطبق على الاخرين
واعلم اخي وطن ان ماكتب هنا من قبلي هو نفس الكلام مكتوب في موضوع حوار القلم من قبل الاخ عيد ولا جديد في الامر سوى اني نقلته هنا لابين للاخ عيد ماكتبه لي . . .
ودمت بود
همسه في اذن عميد المشرفين
الظلم في الدنيا هو عدو العداله

عيد السلطاني
12-11-2008, 03:01 PM
يووووه من جدك كل هذا ياعيد :(

خيو انا وضحت اني اتكلم عن نفسي لذلك لا مدخل لك على هذه النقطة

ثانياً قلت لك قارعني بما تعرف لا بما تقوقله عن هذه المصطلحات

ولست انتظرك على شيء الذي قلته انا يعبرني وهذا مااعرفه :)

فمالذي تعرفه انت بعيد عن الشيخ قوقل قدس الله سره وعن تعريفاتها ( نريد العمل بها ) التعريف لاخلاف عليه لو كانت دينياً يعتنق لما وجد ليبرالي إسلامي وليبرالي نصراني وليبرالي يهودي :) وعمل به في كل الاديان مع الحفاظ على قدسية الدين وجحد الرب.

هناك ليبرالية مطلقه وهي الحريه الكامله في اعتناق الدين والتصرفات وغيرها مما لايضع حاجز لحريتك

لاحظ جيداً . . إعتناق الدين الذي تشاء , لو كانت ديناً كما تزعم ويزعم الشيخ قوقل رضي الله عن الباحث فيه , لما وضع خيار التعدد الديني ضمن قائمة معتنقي هذا الفكر .

ثم ان الدين .. يعني العبادة .. ماذا يعبد الليبرالي برأيك .!

وهناك ليبرالية مقيده وهي التي يعمل بها خاصه في الدول العربية والاسلامية .. وهناك تصنيفات أخرى لها ليبرالية سعوديه وهي التي جلبت الافكار المخالفة للعرف الديني والإجتماعي رغم انها لاتسعى للشذوذ الديني بحد ذاته لكن أخذ عنها هذا .

يأخي الكريم لازلت تمارس سياسة القص واللصق وهذه مايكرهني لإستمرار النقاش معك حول هذا الموضوع .. لو أردت البحث عن ماجلبته لي لإستغنيت عن موضوعك وذهب بضغطت زر أبحث عن مرادي .

انت كالذي يأتي بأقوال العلماء الفقهاء ويعرضها على شخص أمي لايحمل شهاده ويقوله له خذ :) ماذا تتوقع من الأمي ان يأخذ من كلام نخبوي لايفهمه إلا من هو بحجم قائله .

ليتك أكتفيت بتعريفك الشخصي لها لكان أهون علينا كـ محاورين لك

لكن ان تأتي بكامل قوقل هنا وتقول لي هذا الصح " لست املك وقت لكي اقرأ لقوقل كامل من أجل مصطلح لايقدم ولايؤخر "

رعاك الله لست احمل عليك شيئاً ولست أنقص منك لكن اريد ان أرى ردوداً تحمل فكرك لا قوقلتك

ويبقى الود سائد ولا شك في ذلك فنحن في النهاية إخوه ولا تؤثر فينا هذه النقاشات




وطن :-

لا عليك أخي الحبيب فالود سائد وأنت ممن نحبهم في الله .
والاختلاف لا يفسد للود قضيه أبد .
حتى لو تكلمنا عن العلمانيه أو اللبراليه لم نأتي بشئء من بنات أفكارنا هي كلمات مستقاه من هنا وهناك ودورنا هو ترتيبها فقط .
عموما ردي لك جاهز على مداخلتك الأولى .
أما ما أعرف عن العلمانيه والليبراليه تختصر في :-
العلمانيه :- هي فصل الدين عن الدولة.
الليبرالية :- هي المطالبه بالحريات المطلقة وإستبدال الحكم الشرعي في الأحكام الوضعية .

أخي الكريم هذا ما أعرف عن هذا الفكر الفاسد والدخيل ولا أريد أن أعرف أكثر من ذلك وأكتفي بما قلت لأنها تغني عن الكثير لكي أبتعد عن هذا الفكر .

أما وطن :-

فأنا أعرف ما يحمل قلبك من صفاء لهذا لا أكن لك إلا الحب والود والاحترام .

محبه بحجم السماء .

عيد السلطاني
12-11-2008, 03:09 PM
حرر من قبلي
وطن.!
لايوجد خلاف بيني وبين الاخ عيد

كل مافي الامر نقاش عادي جداً

يُمنع التدخل

إنذار أول

لا انذار اول ولا انذار ثاني
كل مافي الموضوع ان مهام الاشراف تطبق على همام ولا تطبق على الاخرين
واعلم اخي وطن ان ماكتب هنا من قبلي هو نفس الكلام مكتوب في موضوع حوار القلم من قبل الاخ عيد ولا جديد في الامر سوى اني نقلته هنا لابين للاخ عيد ماكتبه لي . . .
ودمت بود
همسه في اذن عميد المشرفين

الظلم في الدنيا هو عدو العداله




لا يحق لك التعقيب بهذه الطريقة الكلام موجه لي ولم أضع ألسنه تتحدث عني .. في حال وجه لك الكلام عند ذلك لك الحق في الرد .

حرره وطن.!

عيد السلطاني
12-11-2008, 03:47 PM
عموماً ماأريد ان أصل له هو عدم وجود أرباب للفكر العلماني في مملكتنا ولله الحمد والمنه فالكل يوحد الله حتى مع وجود أشخاص ينادون بالتحرر لكن مناداتهم تتلبسها الطبيعة الدينيه ولم يخرجوا عن جلدهم الأصلي وتوحيد الله .


تحياتي

أخي العزيز وطن

أنا على ثقة بأنك من أكثر الاشخاص إطلاعا لهذا سؤضح لك الأتي :- أبرأ إلى الله من هذا القول
من قائل هذه العباره ( الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ) !!!؟
من قائل ( تغسيل الميت وتكفينة تخلف بل يجب وضعه في كيس عازل ويرمى )!!!؟
من القائل ( إلى متى نرى مغلق للصلاة ) !!!؟
....................... إلخ ) !!!!!!!!!!!!!!؟
أما الرأس الأكبر كاتب جريدة عكاظ و صاحب المنصب الوزاري
الأن ( بعد وفاة الشيخ ) الذي كفره الشيخ عبدالعزيز إبن باز رحمة الله عليه وأدخله فسيح جناته . بما أنك مطلع على هذا الفكر بكل تأكيد تعرف من نقصد . هنا راجع كتاب فتاوى الشيخ إن باز رحمه الله .
وأضف إلى رصيدك هذه الملاحظة :-
( يختارون وقت إنشغال الدولة بالأزمات للجهر بأفكارهم مثل قيادة المره للسيارة في أزمة الخليج وفي حرب العراق وهذا على سبيل المثال لا الحصر ......... إلخ )
أفيدك أخي العزيز أنهم سعوديون الجنسيه وصحفيون وكتبوها في جرائدنا المحليه ولا يخفي ذلك على أحد مما أثارت هذه الاقول على اصحابها الويلات .
طبعا لا أريد أن أذكر الاسماء أو الجرائد لأنها معروفه لكل مطلع .
لهذا لا أريد الخوض في هذا الفكر الأعمي الذي يأخذنا إلى المهالك .
قلت أن التعميم لغة................... للأخ أبو ريان لماذا تعمم على الطلبه السعودين الذين يدرسون في الخارج .
أنتظر ردي على هذه الجزئية وغيرها من ردك الأول فقط ..
حب بحجم السماء ( وطن )
قد ابتعد قليلا ولكن لابد أن أكون موجود
في قلب كل إنسان حي.

وهذا الأهم .

جزاء السلطاني
12-11-2008, 04:39 PM
حرر من قبلي
وطن.!
لايوجد خلاف بيني وبين الاخ عيد

كل مافي الامر نقاش عادي جداً

يُمنع التدخل

إنذار أول

لا انذار اول ولا انذار ثاني
كل مافي الموضوع ان مهام الاشراف تطبق على همام ولا تطبق على الاخرين
واعلم اخي وطن ان ماكتب هنا من قبلي هو نفس الكلام مكتوب في موضوع حوار القلم من قبل الاخ عيد ولا جديد في الامر سوى اني نقلته هنا لابين للاخ عيد ماكتبه لي . . .
ودمت بود
همسه في اذن عميد المشرفين

الظلم في الدنيا هو عدو العداله


الله لايجيب الظلم أخي همام

ورب العباد الذي قسمي هذا هو أشرف مني ومنك ومن جميع من يدخل الانترنت قاطبه

أنني لم أرى ماتتحدث عنه ولو رأيته لحررته ووجهت بدوري الإنذار لأي شخص كتبه مهما كان حجمه في المنتدى

أنا أراعي الله فقط ولا أحسب حساب البشر في حال وجود الخطأ .

لكن سوف أشاهده بعد قولك هذا وسوف يحرر ويوجه الإنذار بالمثل .

وتأكد ان المشرف ليس ( شمساً ) تشرق على كل شيء

ما رأيته منك كان خطأ ووجب التعامل معه

وإن كان هناك من أساء لك في المنتدى فالإداره لم توجد إلا لحل مثل هذه المشاكل وتقويمها .

جزاء السلطاني
12-11-2008, 04:58 PM
أخي العزيز وطن


أنا على ثقة بأنك من أكثر الاشخاص إطلاعا لهذا سؤضح لك الأتي :- أبرأ إلى الله من هذا القول
من قائل هذه العباره ( الله والشيطان وجهان لعملة واحدة ) !!!؟
من قائل ( تغسيل الميت وتكفينة تخلف بل يجب وضعه في كيس عازل ويرمى )!!!؟
من القائل ( إلى متى نرى مغلق للصلاة ) !!!؟
....................... إلخ ) !!!!!!!!!!!!!!؟
أما الرأس الأكبر كاتب جريدة عكاظ و صاحب المنصب الوزاري
الأن ( بعد وفاة الشيخ ) الذي كفره الشيخ عبدالعزيز إبن باز رحمة الله عليه وأدخله فسيح جناته . بما أنك مطلع على هذا الفكر بكل تأكيد تعرف من نقصد . هنا راجع كتاب فتاوى الشيخ إن باز رحمه الله .
وأضف إلى رصيدك هذه الملاحظة :-
( يختارون وقت إنشغال الدولة بالأزمات للجهر بأفكارهم مثل قيادة المره للسيارة في أزمة الخليج وفي حرب العراق وهذا على سبيل المثال لا الحصر ......... إلخ )
أفيدك أخي العزيز أنهم سعوديون الجنسيه وصحفيون وكتبوها في جرائدنا المحليه ولا يخفي ذلك على أحد مما أثارت هذه الاقول على اصحابها الويلات .
طبعا لا أريد أن أذكر الاسماء أو الجرائد لأنها معروفه لكل مطلع .
لهذا لا أريد الخوض في هذا الفكر الأعمي الذي يأخذنا إلى المهالك .
قلت أن التعميم لغة................... للأخ أبو ريان لماذا تعمم على الطلبه السعودين الذين يدرسون في الخارج .
أنتظر ردي على هذه الجزئية وغيرها من ردك الأول فقط ..
حب بحجم السماء ( وطن )
قد ابتعد قليلا ولكن لابد أن أكون موجود
في قلب كل إنسان حي.


وهذا الأهم .


كل مابرأت منه نحن ايضاً نبرأ منه لأنه ينافي ديننا وقد رددت عليه مسبقاً قبل فترة من الزمن في أحد المنتديات وكان نقلاً عن الشبكة الليبرالية السعوديه . . ثم أنني اعلم جيداً عن أرباب هذا الفكر وقلت لك ان هناك ليبرالية مطلقة وليبرالية مقيده وكل من ينتسب لليبرالية في السعوديه أو اغلبهم على الأرجح هم من الليبراليين الإسلاميين أي مقيده حريتهم بدينهم .. هم لم يثيروا إلحاداً على الله هم نادوا بشيء يحمله ديننا بوجه الإختلاف كـ( قيادة المرأه وغيرها من الخلافات التي لاتمس المسلمات الدينية ) عن هذا حديثي .

وهل كل الليبرالية بنظرك هم على هذه الشاكله .!

تماماً كما عممت أنت على الليبرالية السوء جاء التعميم من قبلنا

انا اعلم ان تعميمي على الطلبة خاطئ لكن جاء من باب أن كل من درس في الخارج حتماً سيتصادم مع المجتمعات هناك ويتأثر بها سواء للتحرر أو للتشدد والقليل النادر الذي يأتي بنفس ماذهب به :)

إن كنت تقيس بهذا المقياس

هناك من ذهب للجهاد وجااااء بفكر " التكفير " هل لزاماً علينا بعدها نعت كل من ينتسب للتيار الإسلامي في المملكة بالخروج عن المألوف دينياً .! أو مس العقيده .!

هناك غلو حتى في الليبرالية وهناك ايضاً غلو في الدين

وكلاهما منبوذان :)

تحيتي أتمنى وصلت لك فكرتي بالشكل المطلوب .. بعد ردي هذا لن أعقب ليس إنقاصاً حاشى لله لكن لا احب الجدال العقيم .