علي القدير
12-21-2008, 12:18 PM
البداية
أطفالاً كنا
نلعب
نلهو
براءةَ في الوجنتين
كبرنا
تعلمنا
أصبحنا نميز بين الصح والخطأ
و نفكر بين الماضي والمستقبل
حققنا النصف من أحلامنا واَمالنا
تبقى النصف
هناك خوف من المستقبل
ترقب
وإنتظار !!
التواضع
لايغرنك من يتواضع بلسانه
وبإنحناء ظهره
إنخفاض رأسه
فقد يكون من أشد الناس كبراً وغروراً
جربه إن شئت بالمساس قليلاً بكبريائه
ينكشف لك أمره في الحال !!
القلب المريض
لايفلح ذو القلب المريض
وأمراض القلوب كثيره منها
لحاقد،الحاسد،الأناني
الذي يُسئ الظن وسيئ الخُلُق
وغيرها من أمراض القلوب
فهذا لايفلح ولوأتته كل فرص النجاح
ولو كان المجلي في الميدان !!
نصيبنا من الآلام
لكل إنسان نصيبه من الألم والحزن
والهم والابتلاء المرض أو الشعور بالظلم
فمن رضي وصبر
كان له الأجر
ومن سخط وتبرم
نفذ عليه القضاء
وكان عليه الوزر !!
الدموع
هذه القطرات المائية التي تُعلن النزول من عيوننا
هي أبلغ وأصدق من ألف كلمة وكلمة لأنها تعبر
عن هم وابتلاء وحزن دفين نحنُ من نشعر به
نحنُ من نحس به لأنه يعيش في داخلنا!
فكم هي المرات التي بكينا فيها وبكت قلوبنا معانا
فارتاحت نفوسنا وغُسلت همومنا!
الدعاء
هي أروع اللحظات حين نختلي مع رب العباد نرفع أكفّنا بخشوع وتذلل...
نناجيه نشكو إليه ضعفنا وقلة حيلتنا...
نبوح له بكل أذى فينا ونرجوه أن يُفرغ علينا صبراً...
ندعوه عند ما نكون فرحين مهمومين حزينين مظلومين...
فهو ملجأنا وملاذنا وهو القادر على استجابة دعواتنا...
دموع ودُعاء مظلوم
ربما يكون لها النصيب الأكبر من الكلمات
لأنها هي الدموع الأبلغ والأصدق
هي دموع تختلط بالدم من قسوتها على النفس!
دموع حزينه ذليله لربها مخلصة صادقه
دموع لايُدركها إلا المظلوم نفسه ولايعرف ألمها إلا هو
هي أقسى دموع لأن الشعور بالظلم هو أقسى شعور
شعور يتفطّر له القلب وتحزن له النفس
أما دعاء المظلوم فهو الأصدق لأنه يعبّر عن مابداخله بصدق
يعبر به عن أذاه عن ردود أفعال نتيجة ماوقع عليه من ظلم
دعاء المظلوم هو وسيلته الوحيدة للتخفيف عن نفسه
دعاء المظلوم هو الذي ليس بينه وبين الله حجاب
فدعوته مُجابه مهما طال الزمن
والمظلوم هو من وعده الله بالنصر واجابة الدعاء ولو بعد حين
فإياكم والظلم حتى لاتصيبكم دعوة المظلوم والعقاب من الله!
الله الذي حرّم الظلم على نفسه وعلى عباده فلا يرضى ولو بالقليل منه
هي دموع حتى لو أنكرها وقلل من شأنها العالم كله
فرب العباد أعلم بالحال وبقسوة هذه الدموع
فيكفي أن الرب أعلم العالمين بنا وبصدق دموعنا هذه
الحزن
لمواقف مر عليها الانسان فعاني لسببها وكابد!
وربما لتصرفات أناس أعطاهم أغلى مالديه
فجازوه بما لايتوقّع
وأحياناً أخرى يكون الحزن عندما يكون الانسان ضحية
لتسرع أحدهم فيعيش تجربه كان في غنى عنها!
وأحياناَ أخرى عندما يعطي الانسان الجميع حقه وأكثر
فيجدهم يتغيّرون عليه بلا سبب!
ونسوا كل كلامهم وشعاراتهم التي لم تُطبّق
السعادة
هي كا الورود لأن الورد يكون سعيداً أحياناً عندما يُزهر
ويكون حزيناً أحياناً أخرى عندما يذبل!
وهكذا الانسان فليس هناك من هو سعيد دوماً وأبداً
فدوام الحال من المُحال
ولكن رغم المصائب والابتلاءات التجارب المرض والحزن
الا ان هناك الكثير من لحظات السعادة التي نعيشها بصدق
فتكفي السعاده عندما نستشعر لذة اسلامنا
عندما نذكر الله ونشعر بقربه لنا في كل حين
عندما يعيش من نحب معنا
عندما يكون والدانا بقربنا
عندما ننعم بالصحه
أسأل الله أن يرزقكم عيشَ السُّعداء في الدارين
جودوا علينا بما عندكم ولو كانت جُمل بسيطه
لنتعلّم من بعضنا البعض وتعم الفائدة على الجميع
ولو كانت با الكلمات بسيطة
ولكن ليس هذا شرطاً مهماً...
بانتظار مشاركاتكم بكل شوق...
أطفالاً كنا
نلعب
نلهو
براءةَ في الوجنتين
كبرنا
تعلمنا
أصبحنا نميز بين الصح والخطأ
و نفكر بين الماضي والمستقبل
حققنا النصف من أحلامنا واَمالنا
تبقى النصف
هناك خوف من المستقبل
ترقب
وإنتظار !!
التواضع
لايغرنك من يتواضع بلسانه
وبإنحناء ظهره
إنخفاض رأسه
فقد يكون من أشد الناس كبراً وغروراً
جربه إن شئت بالمساس قليلاً بكبريائه
ينكشف لك أمره في الحال !!
القلب المريض
لايفلح ذو القلب المريض
وأمراض القلوب كثيره منها
لحاقد،الحاسد،الأناني
الذي يُسئ الظن وسيئ الخُلُق
وغيرها من أمراض القلوب
فهذا لايفلح ولوأتته كل فرص النجاح
ولو كان المجلي في الميدان !!
نصيبنا من الآلام
لكل إنسان نصيبه من الألم والحزن
والهم والابتلاء المرض أو الشعور بالظلم
فمن رضي وصبر
كان له الأجر
ومن سخط وتبرم
نفذ عليه القضاء
وكان عليه الوزر !!
الدموع
هذه القطرات المائية التي تُعلن النزول من عيوننا
هي أبلغ وأصدق من ألف كلمة وكلمة لأنها تعبر
عن هم وابتلاء وحزن دفين نحنُ من نشعر به
نحنُ من نحس به لأنه يعيش في داخلنا!
فكم هي المرات التي بكينا فيها وبكت قلوبنا معانا
فارتاحت نفوسنا وغُسلت همومنا!
الدعاء
هي أروع اللحظات حين نختلي مع رب العباد نرفع أكفّنا بخشوع وتذلل...
نناجيه نشكو إليه ضعفنا وقلة حيلتنا...
نبوح له بكل أذى فينا ونرجوه أن يُفرغ علينا صبراً...
ندعوه عند ما نكون فرحين مهمومين حزينين مظلومين...
فهو ملجأنا وملاذنا وهو القادر على استجابة دعواتنا...
دموع ودُعاء مظلوم
ربما يكون لها النصيب الأكبر من الكلمات
لأنها هي الدموع الأبلغ والأصدق
هي دموع تختلط بالدم من قسوتها على النفس!
دموع حزينه ذليله لربها مخلصة صادقه
دموع لايُدركها إلا المظلوم نفسه ولايعرف ألمها إلا هو
هي أقسى دموع لأن الشعور بالظلم هو أقسى شعور
شعور يتفطّر له القلب وتحزن له النفس
أما دعاء المظلوم فهو الأصدق لأنه يعبّر عن مابداخله بصدق
يعبر به عن أذاه عن ردود أفعال نتيجة ماوقع عليه من ظلم
دعاء المظلوم هو وسيلته الوحيدة للتخفيف عن نفسه
دعاء المظلوم هو الذي ليس بينه وبين الله حجاب
فدعوته مُجابه مهما طال الزمن
والمظلوم هو من وعده الله بالنصر واجابة الدعاء ولو بعد حين
فإياكم والظلم حتى لاتصيبكم دعوة المظلوم والعقاب من الله!
الله الذي حرّم الظلم على نفسه وعلى عباده فلا يرضى ولو بالقليل منه
هي دموع حتى لو أنكرها وقلل من شأنها العالم كله
فرب العباد أعلم بالحال وبقسوة هذه الدموع
فيكفي أن الرب أعلم العالمين بنا وبصدق دموعنا هذه
الحزن
لمواقف مر عليها الانسان فعاني لسببها وكابد!
وربما لتصرفات أناس أعطاهم أغلى مالديه
فجازوه بما لايتوقّع
وأحياناً أخرى يكون الحزن عندما يكون الانسان ضحية
لتسرع أحدهم فيعيش تجربه كان في غنى عنها!
وأحياناَ أخرى عندما يعطي الانسان الجميع حقه وأكثر
فيجدهم يتغيّرون عليه بلا سبب!
ونسوا كل كلامهم وشعاراتهم التي لم تُطبّق
السعادة
هي كا الورود لأن الورد يكون سعيداً أحياناً عندما يُزهر
ويكون حزيناً أحياناً أخرى عندما يذبل!
وهكذا الانسان فليس هناك من هو سعيد دوماً وأبداً
فدوام الحال من المُحال
ولكن رغم المصائب والابتلاءات التجارب المرض والحزن
الا ان هناك الكثير من لحظات السعادة التي نعيشها بصدق
فتكفي السعاده عندما نستشعر لذة اسلامنا
عندما نذكر الله ونشعر بقربه لنا في كل حين
عندما يعيش من نحب معنا
عندما يكون والدانا بقربنا
عندما ننعم بالصحه
أسأل الله أن يرزقكم عيشَ السُّعداء في الدارين
جودوا علينا بما عندكم ولو كانت جُمل بسيطه
لنتعلّم من بعضنا البعض وتعم الفائدة على الجميع
ولو كانت با الكلمات بسيطة
ولكن ليس هذا شرطاً مهماً...
بانتظار مشاركاتكم بكل شوق...