عيد السلطاني
12-22-2008, 01:41 AM
الحياة تجارب وللقصه طابع خاصة لا يستطيع الغطاس الإنتصار عليه
القصه والروايه تحتاج إلى عقول ملئية بالثقافة ( الشعريه والنثرية , ............... ) وما عندنا لا نستطيع أن نخوض به هذه المعركه ولكن القاعدة تقول:-
كن كرار ولا تكن فرار لكي تنتصر يوما ما .
أين مسكني البادية أم الحاضرة :-
منذ أعوام في تلك القرية الصغيرة وذلك الطريق الموصل إلى تلك المحافظة ( من مدينة القيصومة إلى حفر الباطن ) كانت هناك بعض الخيام القديمة ولم تكن تبتعد كثيرا عن ذلك الطريق الموصل بين البلدتين الذي أنشأته الدولة الحبيبة من أجل ربط المدن بالقرى لكي يعم الأمن والاستقرار في المملكة ولكي تزدهر تلك القرى بالاقتصاد ليتسنى لأهلها العيش بأحسن الأحوال .
وعلى ذلك الطريق كانت السيارات في السابق قليلة جدا , أما الآن وبفضل الله ثم حكومتنا الرشيدة التي كانت سبب في ازدهار هاتين البلدتين ازدهر ذلك الطريق بالسيارات لكثرة مرور السياح القادمين من بعض دول الخليج ولكن مع الأسف كان توقف بعض السياح قليل جدا ويرجع ذلك إلى ............!!!!!!!!!!
ومن أجمل المناظر التي كانت قريبه من ذلك الخط الدولي الذي يضع القرية بجانبه والذي يمر فقط بأطرافها مطار القيصومة الذي سلب منها وسمي باسم مطار حفر الباطن , كانت هناك الخيام وبعض رعاة الأغنام ولا يخفي أحد ذلك المنظر السياحي الجميل والملفت للنظر وكان سببا في توقف بعض السياح لمدة دقائق معدودة وذلك المنظر هو تلك الخزانات النفطية أو كما يسميها أهل تلك البلدة ( التو انك السود ) والأجمل من هذا المنظر كان هناك مضخة للماء كان يرتادها كثير من أهل البادية ليستعينوا بالماء منها لتشرب أغنامهم , ولكن للأسف مع مرور الأيام تم إقفال تلك المضخة ويرجع السبب لحفر أحد التجار لبئر يقع بين البلدتين وبجانبه مزرعة كبيره فأطر أهل البادية لشراء الماء لكي يستطيعون إمداد أهلهم بالماء الحلو والماء , المالح لكي تشرب أغنامهم منه .
كانت تلك الخيام القديمة هي خيامنا وكانت بعض مواشينا المتبقية تجول حولها بعد أن هلك الكثير منها إما بسبب المرض أو الحسد ومع ذلك فإن الحياة في تلك الخيام أفضل بكثير من العيش في المدينة .
كانت الفصول الأربعة تمر علينا جميعها , وكان لربيع جوه الخاص الذي يملئ قلوبنا بالسعادة ويجعل البسمة لا تفارق محينا .
وعند الشتاء والخريف كنا نصارع تلك الأجواء الباردة وتلك الرياح العاتية التي تصطحب معها الأتربة
ومع هذا كنا نعيش أفضل من غيرنا لم نكن نفكر إلا بقوت يومنا وكنا إذا أوينا للفراش لا نشعر بأنفسنا إلا ونحن نيام من شدة عناء ذلك اليوم .
ليست لدينا هموم , إلا هما واحد متى يأتي المغيب لنخلد إلى النوم , كانت الحياة مليئة بالنشاط والقوة على عكس أهل الحاضرة فحال كثير منهم الكسل والملل والكآبة .
كان جل وقتنا في البحث عن كسب الرزق بما أحل الله ولم نشغل أنفسنا بالقيل والقال , كنا نقضي وقتنا في رعي الأغنام والتسامر مع الأهل والأحباب بدون الخوض في أمور الناس وخصوصياتهم .
وبعد برهة من الزمن تغير الحال وضاقت بنا السبل في القدرة على المعيشة في البادية .
والسبب قلة الأمطار وتغير الأجواء , لقد ازداد الجفاف الذي كان السبب في مقتل الكثير من مواشينا , ونقطع الربيع لعدة سنين وطرينا لشراء الأعلاف وهاااااااااااه من تلك الأعلاف التي كانت سبب رئيسي أيضا في قتل الكثير من المواشي .
تغيـــــــــــــــــــر الحال:-
وضاقت السبل وأجبرنا لرحيل إلى المدينة والعيش بها وطرينا للاختلاط بكثير من البشر وكانوا أصناف كثيرة مختلفة في كل شيء .
عندها عرفنا كم كانت حياة البادية أفضل بكثير من حياة المدن وتندما على ذلك كثيرا وتمنينا الرجوع ولكن ...........).
التغيرات التى طرأت علينا :-
* من بيوت الشعر والخيام إلى ( القصــــور ) .
هنا افتقدنا رونقا خاص لما في أنفسنا حبا لذلك المسكن .
* الإحساس بالبرد والبحث عن أعواد القضا لإشعال النار وإحكام إقفال الخيام وترقيع ما كان متمزق إلى ( تسكير الأبواب والتدفئة الكهربائية والغازية ) وأنظر إلى حلنا الآن رماتيز وما شبه.......... ) .
هنا أيضا افتقدنا الإحساس بالمسئولية والإحساس بالبرد , والإحساس سواء كان الجسدي أو العاطفي .
* ركوب الدابة كانت الخيل أو البعير أو الحمير إلى ( السيارات , والطيارات , والقطارات , ........... ) ثاني أكسيد الكربون وهواء ملوثا والتعود على الكسل والخمول في جميع الأوقات هو الصاحب الودود لنا .
هنا أيضا افتقدنا القوه والشدة والنشاط والصبـــــــر والهواء النقي .
التغيرات في النفس البشرية :-
· من القلب السليم إلى القلب الحقود
· من النية الحسنه إلى النية السيئة
· من الصدق إلى الكذب
· من الصداقة الصادقة إلى صداقة المصلحة .
· من النفس الطيبة إلى النفس الخبيثة .
· من الستر إلى الجهر بالمعصية .
· من الحب الصادق إلى حب الغريزة .
· من الرضاء بالقليل إلى الطمع والجشع .
· من كثرة الحمد لله تعالى إلى نسيان هذه النعمة في كثير من الأوقات .
· من ذكر المشيئة ( ما شاء الله ) إلى الحسد .
· من كثرت الصمت إلى القيل والقال وكثرة المقال ( الغيبة ) .
· من البحث عن الرزق الحلال إلى عدم الاهتمام حلال كان أم حرام ( الدليل كثرة الرياء ) وهو سبب انقطاع الرزق .
· من الخوف في الوقوع في المعصية إلى الاجتهاد في الوقوع في الكبائر .
· من .................................................. ............... إلخ )
أحـــــــــــبتي :-
هذا هو حال أهل البادية وذلك حال أهل الحاضرة ولا يعني ذلك التعميــــــــــــــم
( لأن التعميــــــــــم لغـــــة الحمقــــــــــــــــــى ) .
ولا ننسى أن لكل زمان رجاله فهناك الطيب والخبيث والشجاع والجبان والكريم والبخيل في كلا المجتمعين .
ومن وجهة نظري القاصرة فإن أهل البادية أفضل بكثير من أهل الحاضرة .
ملاحظة :-
هناك بعض ( الإسقاطات ) الرمزية .
هي المرة الأولى التي أطرق فيها باب هذا الأسلوب فمن يجد أي ملاحظة فرجائي منه التوضيح خاصة في أسلوب وطريقة الكتابة .
وعلموا أحبتي أن هناك أشياء لم تذكر ويرجع السبب لعدم الإطالة عليكم فمن لديه إضافة يضيف لكي نستفيد منه فالعلم نور والجهل الظلام ....
من مساوئ أهل البادية قبل أكثر من مئة وخمسين عام الغزو للحصول على الرزق .
تجـــــــــــربه بلا خوف من النقد فأهلا بكم فصدر الغطاس يتسع للجميع
لكم مني أرق التحيا .
حرره الغطاس في 23 / 12 / 1429 هــ
القصه والروايه تحتاج إلى عقول ملئية بالثقافة ( الشعريه والنثرية , ............... ) وما عندنا لا نستطيع أن نخوض به هذه المعركه ولكن القاعدة تقول:-
كن كرار ولا تكن فرار لكي تنتصر يوما ما .
أين مسكني البادية أم الحاضرة :-
منذ أعوام في تلك القرية الصغيرة وذلك الطريق الموصل إلى تلك المحافظة ( من مدينة القيصومة إلى حفر الباطن ) كانت هناك بعض الخيام القديمة ولم تكن تبتعد كثيرا عن ذلك الطريق الموصل بين البلدتين الذي أنشأته الدولة الحبيبة من أجل ربط المدن بالقرى لكي يعم الأمن والاستقرار في المملكة ولكي تزدهر تلك القرى بالاقتصاد ليتسنى لأهلها العيش بأحسن الأحوال .
وعلى ذلك الطريق كانت السيارات في السابق قليلة جدا , أما الآن وبفضل الله ثم حكومتنا الرشيدة التي كانت سبب في ازدهار هاتين البلدتين ازدهر ذلك الطريق بالسيارات لكثرة مرور السياح القادمين من بعض دول الخليج ولكن مع الأسف كان توقف بعض السياح قليل جدا ويرجع ذلك إلى ............!!!!!!!!!!
ومن أجمل المناظر التي كانت قريبه من ذلك الخط الدولي الذي يضع القرية بجانبه والذي يمر فقط بأطرافها مطار القيصومة الذي سلب منها وسمي باسم مطار حفر الباطن , كانت هناك الخيام وبعض رعاة الأغنام ولا يخفي أحد ذلك المنظر السياحي الجميل والملفت للنظر وكان سببا في توقف بعض السياح لمدة دقائق معدودة وذلك المنظر هو تلك الخزانات النفطية أو كما يسميها أهل تلك البلدة ( التو انك السود ) والأجمل من هذا المنظر كان هناك مضخة للماء كان يرتادها كثير من أهل البادية ليستعينوا بالماء منها لتشرب أغنامهم , ولكن للأسف مع مرور الأيام تم إقفال تلك المضخة ويرجع السبب لحفر أحد التجار لبئر يقع بين البلدتين وبجانبه مزرعة كبيره فأطر أهل البادية لشراء الماء لكي يستطيعون إمداد أهلهم بالماء الحلو والماء , المالح لكي تشرب أغنامهم منه .
كانت تلك الخيام القديمة هي خيامنا وكانت بعض مواشينا المتبقية تجول حولها بعد أن هلك الكثير منها إما بسبب المرض أو الحسد ومع ذلك فإن الحياة في تلك الخيام أفضل بكثير من العيش في المدينة .
كانت الفصول الأربعة تمر علينا جميعها , وكان لربيع جوه الخاص الذي يملئ قلوبنا بالسعادة ويجعل البسمة لا تفارق محينا .
وعند الشتاء والخريف كنا نصارع تلك الأجواء الباردة وتلك الرياح العاتية التي تصطحب معها الأتربة
ومع هذا كنا نعيش أفضل من غيرنا لم نكن نفكر إلا بقوت يومنا وكنا إذا أوينا للفراش لا نشعر بأنفسنا إلا ونحن نيام من شدة عناء ذلك اليوم .
ليست لدينا هموم , إلا هما واحد متى يأتي المغيب لنخلد إلى النوم , كانت الحياة مليئة بالنشاط والقوة على عكس أهل الحاضرة فحال كثير منهم الكسل والملل والكآبة .
كان جل وقتنا في البحث عن كسب الرزق بما أحل الله ولم نشغل أنفسنا بالقيل والقال , كنا نقضي وقتنا في رعي الأغنام والتسامر مع الأهل والأحباب بدون الخوض في أمور الناس وخصوصياتهم .
وبعد برهة من الزمن تغير الحال وضاقت بنا السبل في القدرة على المعيشة في البادية .
والسبب قلة الأمطار وتغير الأجواء , لقد ازداد الجفاف الذي كان السبب في مقتل الكثير من مواشينا , ونقطع الربيع لعدة سنين وطرينا لشراء الأعلاف وهاااااااااااه من تلك الأعلاف التي كانت سبب رئيسي أيضا في قتل الكثير من المواشي .
تغيـــــــــــــــــــر الحال:-
وضاقت السبل وأجبرنا لرحيل إلى المدينة والعيش بها وطرينا للاختلاط بكثير من البشر وكانوا أصناف كثيرة مختلفة في كل شيء .
عندها عرفنا كم كانت حياة البادية أفضل بكثير من حياة المدن وتندما على ذلك كثيرا وتمنينا الرجوع ولكن ...........).
التغيرات التى طرأت علينا :-
* من بيوت الشعر والخيام إلى ( القصــــور ) .
هنا افتقدنا رونقا خاص لما في أنفسنا حبا لذلك المسكن .
* الإحساس بالبرد والبحث عن أعواد القضا لإشعال النار وإحكام إقفال الخيام وترقيع ما كان متمزق إلى ( تسكير الأبواب والتدفئة الكهربائية والغازية ) وأنظر إلى حلنا الآن رماتيز وما شبه.......... ) .
هنا أيضا افتقدنا الإحساس بالمسئولية والإحساس بالبرد , والإحساس سواء كان الجسدي أو العاطفي .
* ركوب الدابة كانت الخيل أو البعير أو الحمير إلى ( السيارات , والطيارات , والقطارات , ........... ) ثاني أكسيد الكربون وهواء ملوثا والتعود على الكسل والخمول في جميع الأوقات هو الصاحب الودود لنا .
هنا أيضا افتقدنا القوه والشدة والنشاط والصبـــــــر والهواء النقي .
التغيرات في النفس البشرية :-
· من القلب السليم إلى القلب الحقود
· من النية الحسنه إلى النية السيئة
· من الصدق إلى الكذب
· من الصداقة الصادقة إلى صداقة المصلحة .
· من النفس الطيبة إلى النفس الخبيثة .
· من الستر إلى الجهر بالمعصية .
· من الحب الصادق إلى حب الغريزة .
· من الرضاء بالقليل إلى الطمع والجشع .
· من كثرة الحمد لله تعالى إلى نسيان هذه النعمة في كثير من الأوقات .
· من ذكر المشيئة ( ما شاء الله ) إلى الحسد .
· من كثرت الصمت إلى القيل والقال وكثرة المقال ( الغيبة ) .
· من البحث عن الرزق الحلال إلى عدم الاهتمام حلال كان أم حرام ( الدليل كثرة الرياء ) وهو سبب انقطاع الرزق .
· من الخوف في الوقوع في المعصية إلى الاجتهاد في الوقوع في الكبائر .
· من .................................................. ............... إلخ )
أحـــــــــــبتي :-
هذا هو حال أهل البادية وذلك حال أهل الحاضرة ولا يعني ذلك التعميــــــــــــــم
( لأن التعميــــــــــم لغـــــة الحمقــــــــــــــــــى ) .
ولا ننسى أن لكل زمان رجاله فهناك الطيب والخبيث والشجاع والجبان والكريم والبخيل في كلا المجتمعين .
ومن وجهة نظري القاصرة فإن أهل البادية أفضل بكثير من أهل الحاضرة .
ملاحظة :-
هناك بعض ( الإسقاطات ) الرمزية .
هي المرة الأولى التي أطرق فيها باب هذا الأسلوب فمن يجد أي ملاحظة فرجائي منه التوضيح خاصة في أسلوب وطريقة الكتابة .
وعلموا أحبتي أن هناك أشياء لم تذكر ويرجع السبب لعدم الإطالة عليكم فمن لديه إضافة يضيف لكي نستفيد منه فالعلم نور والجهل الظلام ....
من مساوئ أهل البادية قبل أكثر من مئة وخمسين عام الغزو للحصول على الرزق .
تجـــــــــــربه بلا خوف من النقد فأهلا بكم فصدر الغطاس يتسع للجميع
لكم مني أرق التحيا .
حرره الغطاس في 23 / 12 / 1429 هــ