شبل الثوارين
12-25-2008, 02:33 PM
في ليلة يكاد برقهآ يعمي عيني الساهرتين..
وزخات المطر تتهادىآ وانا اراقبها بكل هدووء..
من النافذه..
امضيت تلك الليله حائرآ تائهآ..
وبالتأكيد ساهرآ..
افكر, ثم احلم ..
تارة اتجول في الذكريات القديمه..
وتارة اخرى انظر الى المستقبل البعيد..
اخذت صديقي..
واقصد صديقي هنا(قلمي)..
وبالـتأكيد لا فائده للقلم بدون ورق..
اخرجت دفتري القديم..
من ادراج الماضي..
واذا به يمتلئ غبآرآ..
ازحت ماعليه من الغبار..
وفتحته...
واخرجت ورقة بيضاء..
وراح قلمي يتأرجح بين السطور..
ليكتب مايترجمه له عقلي ..
وماتتراقص به اناملي..
على صوت خرير الماء..
وضوء البرق الخاطف..
اكتب ماجادت به نفسي..
ومايخطر على عقلي..
اختلفت خواطري..
في هذه السطور..
كتبت شيئآ من المآسي من واقعنا المرير..
وفجأه...
تنقلب المآسي الى مايفرح في هذه الحياه..
وامضيت على حالي..
وانا غارق في معمعة الخواطر..
ومرت هذه الليله ..
كسرعة البرق الذي مر بسماءها..
تعبت من الكتابه...
وفضلت ان استريح لبرهـه..
اسندت رأسي على وريقاتي..
واغلقت عيني الشاحبتين..
وذهبت في سبات عميق..
في هذه الغفوهـ..
افزعني صوت ما؟؟
استيقظت بسرعه..
وركزت سمعي على هذا الصوت الدافئ..
الذي أسرني برقته..
سبحان الله..
انه صوت المنادي ينادي لصلاة الفجر..
الله اكبر ..الله اكبر..
ياله من صوت عذب..
تطرب له الآذان..
وتستطيب به النفوس..
اغلقت دفتري ..
وعدت به الى ادراج الماضي..
واخذت صديقي..
(قلمي)..
وذهبت ملبيآ لصوت المنادي..
وانتهت احداث هذه الليله..
وفج نور الشمس..
يلوح في الافق..
مبشرآ بمستقبل مشرق..
كأشراقة هذا الصبآح..
انـــــــتــــــهـــــــــىآ..
وزخات المطر تتهادىآ وانا اراقبها بكل هدووء..
من النافذه..
امضيت تلك الليله حائرآ تائهآ..
وبالتأكيد ساهرآ..
افكر, ثم احلم ..
تارة اتجول في الذكريات القديمه..
وتارة اخرى انظر الى المستقبل البعيد..
اخذت صديقي..
واقصد صديقي هنا(قلمي)..
وبالـتأكيد لا فائده للقلم بدون ورق..
اخرجت دفتري القديم..
من ادراج الماضي..
واذا به يمتلئ غبآرآ..
ازحت ماعليه من الغبار..
وفتحته...
واخرجت ورقة بيضاء..
وراح قلمي يتأرجح بين السطور..
ليكتب مايترجمه له عقلي ..
وماتتراقص به اناملي..
على صوت خرير الماء..
وضوء البرق الخاطف..
اكتب ماجادت به نفسي..
ومايخطر على عقلي..
اختلفت خواطري..
في هذه السطور..
كتبت شيئآ من المآسي من واقعنا المرير..
وفجأه...
تنقلب المآسي الى مايفرح في هذه الحياه..
وامضيت على حالي..
وانا غارق في معمعة الخواطر..
ومرت هذه الليله ..
كسرعة البرق الذي مر بسماءها..
تعبت من الكتابه...
وفضلت ان استريح لبرهـه..
اسندت رأسي على وريقاتي..
واغلقت عيني الشاحبتين..
وذهبت في سبات عميق..
في هذه الغفوهـ..
افزعني صوت ما؟؟
استيقظت بسرعه..
وركزت سمعي على هذا الصوت الدافئ..
الذي أسرني برقته..
سبحان الله..
انه صوت المنادي ينادي لصلاة الفجر..
الله اكبر ..الله اكبر..
ياله من صوت عذب..
تطرب له الآذان..
وتستطيب به النفوس..
اغلقت دفتري ..
وعدت به الى ادراج الماضي..
واخذت صديقي..
(قلمي)..
وذهبت ملبيآ لصوت المنادي..
وانتهت احداث هذه الليله..
وفج نور الشمس..
يلوح في الافق..
مبشرآ بمستقبل مشرق..
كأشراقة هذا الصبآح..
انـــــــتــــــهـــــــــىآ..