عوض جبيب
01-20-2009, 03:58 AM
http://up1.m5zn.com/photo/2008/11/29/03/5wlnmopz.gif/gif
في ريعان شبابي كنت احب هواية الجربعه (مطاردت الجرابيع ) لااعرف ما المتعه بها ولكنها كانت تفرغ صفاتي العدوانيه بعيداً عن البشر .
ولاتكلفني شي غير عصا اوسيخ لاغرسه في دحل الجربوع (المنطاقه) ليخرج الجربوع من جحره فأبدء في مطاردته واستمتع بذلك .
الجربعه في عيون محبيها هي مجرد هوايه ولاينظرون لها انها عنجهية اوعدوانيه الى مخلوق ضعيف لايستطيع حماية نفسه الابالهرب ليستمتعوا في مطاردته.
الإثبات انها مجرد هوايه هو اننا لم نكن نأكل صيدنا من الجرابيع
هذه الهوايه البسيطه ترعرعت ونشأت عند ابناء الباديه قد يرجع ذلك الى تعلقهم بالصحراء والحيوانات او اندثار عادة الغزو التي كانوا يفرغون بها عدوانيتهم فاتجهوا الى تعذيب الجرابيع وقتلها.
هواية الجربعه اعجبت الامريكان كثيراً حيث قاموا بتطويرها واستخدام احدث التكنلوجيا التي تخدمهم في اصتياد جرابيعهم .
حيث عملوا دراسات مستفيضه لهذه الهوايه ووجدوا ان البدوا كانوا على حق رغم تخلفهم في مسألت تحريك المنطاقه اولاً
ليخرج الجربوع من جحره كما استطاعت التكنلوجيا الامريكيه الجمع بين هواية الجربعه ولعبة البدو الشعبيه الشهيره عظيم ساري .
مارست أمريكا الحبيبه هواية الجربعه في الأعوام 48-56-67-73 م لن نتطرق إلى هذه الجربعات لأنها أصبحت مكشوفه لدى الجميع ونكتفي بآخر جربعتين التي أتضح من خلالهن إجادة الامريكان للعبه كاملة وتطبيق
قانونها البدوي ( تحريك المنطاقه ) ..
نبدأ بالجربوع الأول وأسمه أفغانستان : حيث كانت منطاقة هذا الجربوع هي
بدأ تنظيم القاعده لعملياتها من اراضيهم وأتخذوا من أحداث 11 سبتمبر ذريعه وحُجه قويه لشرعية
مافعلوا بأفغانستان من إحتلال عسكري صريح وتشريد الحكومه السابقة إلى الجِبال
حيث لا مكان للجرابيع إلا الصحراء ( طِبق لمنطِقهم ) .
الجربوع الآخر : هو العـــراق الذي كانت منطاقتة الأسلحه الكيميائيه التي أستخدمت ضِد أهالي حلبجـه
و"المِنطاقه" الأخرى هي فقد الحُريه الإنسانيه هُناك التي بطبيعة الحال جَلبتها أمريكا .
ففشل المنطاقه الأولى لم يُكلف الأمريكان إلا إستخدام المنطاقه الثانيه وهي الحُريـة .
القائد المناضل المُهيب الرُكن صدام حسين "رحمه الله " الذي جعل المنطقه فوق صفيح ساخن طوال فترة حُكمه
خمسة وثلاثون عاماً من الزمن أُصطاده مُجربع أمريكي في حُفره قريبه من مدينة مسقط رأسه.
حيث بدأت أقوى المسرحيات في مُحاكمة هذا القائد العربي أمام مرأى الجميع حُكام وشعوب.
العِراقي الذي كان يُردد "بالروح بالدم نفديك ياصدام" كان يتناول أفخر أنواع الحلوى بمُناسبة
عِيد الاضحى المُبارك وصدام بين يدي الأمريكان والشيعـه يُقتاد إلى حبل المشنقه ليقدم كأعظم اضحيه عرفها التاريخ ليُغلق السِتار
على هذه المسرحيه الساذجه بشهادة صدام الشهيره التي عمقت من جروحنا وأثبتت أن تلك
الهِتافات هِي لفظية مُتجليه بالنُطق فقط دون الإيمان بِها، ولم تكُن كهتافات الألمان حول هِتلر التي زهقت أرواحهم بسبب الإيمان بها مما يدل أنها كانت لفظيه وفعليه
وجعلتهم يُحاصرون حصارات إقتصادية وعسكريه يُعانون مِنها حتى اليوم .
الحبيبه أمريكا لم تكتفي بجربعة العراق فقد طبقة به ايضاً اللعبه البدويه الأشهر
وهي "عظيم ســاري" حيث رمت العظم بين الشيعه والسُنه ومازالوا يتصارعون عليه .
جربعة أمريكا لن تتوقف عند العراق وأفغانستان بل ستستمر بالمنطقه والواضح أن الجربوع
القادم هو دِمشق ولن تخرج المنطاقه عن اثنتين اما العزف على وتر لُبنان مرة اخرى او تدبيس الرئس بشار الاسد بقضية قتل الحريري مع سبق الاصرار والترصد.
مطامع أمريكا في المنطقه واضِحه وطموحها لن يتوقف إلا بإلتهام جميع هذه الجرابيع
طبقاً لقانون اللعبه الذي ينًص على الجربعه ... جربوعاً .. جربوعاً ..
فالمجربعين القُداما وأنا أحداهم لا يستطيعون طرد جربوعين في آن واحد.
يجِب علينا كمُسلمين وعرب الإجتماع في جحرٍ واحد وتكثير المنطاقات الوهميه لحين
أن يستطيع هذا الجربوع مقابلتي كأسد فلا يستطيع المُجربع جربعة الأسود لأنها أسوووووووووود.
نأتي هُنا إلى لعبة "العَنْبَر" الِلعبة الشعبيه الشهيره
قانون هذه اللعبه يفرض على الفريقين الهَدِم والبِناء فحامل السِلاح ( الكُره ) يَهدُم والفريق
الآخر يقوم بعملية البناء والتعمير بين ضربات الكُره التي لا تجعله حتى يركز في عملية البناء.
هذه اللُعبه هِي حرب إقتصاديه تُطبِقُها أمريكا علينا كعرب ومسلمين مِن خلال
لُبنان وغزه حيثُ تُعطي الإعاز لإسرائيل حاملة السلاح بالهدم فيضطرون العرب إلى
البِناء مرةً أخرى بمليارات من الدُلارات ثُم تأتي إسرائيل وتَهدُم ونعود ونبني بمليارات أُخرى ايضاً
هذه اللعبه بالذات بدأت مِن العام 1948م وأستمر الهدم حتى صباح السبت 17/1/2009م
وبدأ البِناء اليوم في قمة الكُويت الإقتصاديه بتاريخ 20/1/2009م وكان نصيبُنا كسعوديين
مليار دولار وهي نصف تكلفة الإعمار المٌقدره بـ 2.1 مليار دولار ، ومثل هذه المواقف غير
مُستغربه من خادم الحرمين الشريفين في المُبادرات الحسنه على جميع الأصعده ، ولكن
السؤال الكبير يبقى إلى متى تستمر لعبة العنبر ؟
المُصالحة العربيه التي تبناها الوالد خادم الحرمين الشريفين هِي الحَل الأمثل لإيقاف
لُعبتي العنبــر و الجربـــعه الامريكيـه .
لنُركز على اللُعبه الأمريكيه الجديده في المنطقة (عظــيم ساري) لكي لا يرمون الأمريكان
العظم بين دولة الشيعه المُمثله في إيران ، ودُول مجلس التعاون الخليجي الذين يمثلون السُنه
بالعـــــربي بين القُوه العسكرية في المنطقه والقوة الإقتصاديه .
وتكون الضربة القاضيه ونعلن افلاسنا عسكرياً واقتصادياً
ملاحظــه : عِندما أصبحت جربوعاً أمام القُوات الأمريكية عرفت شعور الجربوع
عِندما يراني فقررت إعتزال الجربعـه نهائيا !
حرره الزير في الواحد والعشرون من مُحرم العام 1430هـ
ارق التحااااااااااااااااااااااايا
في ريعان شبابي كنت احب هواية الجربعه (مطاردت الجرابيع ) لااعرف ما المتعه بها ولكنها كانت تفرغ صفاتي العدوانيه بعيداً عن البشر .
ولاتكلفني شي غير عصا اوسيخ لاغرسه في دحل الجربوع (المنطاقه) ليخرج الجربوع من جحره فأبدء في مطاردته واستمتع بذلك .
الجربعه في عيون محبيها هي مجرد هوايه ولاينظرون لها انها عنجهية اوعدوانيه الى مخلوق ضعيف لايستطيع حماية نفسه الابالهرب ليستمتعوا في مطاردته.
الإثبات انها مجرد هوايه هو اننا لم نكن نأكل صيدنا من الجرابيع
هذه الهوايه البسيطه ترعرعت ونشأت عند ابناء الباديه قد يرجع ذلك الى تعلقهم بالصحراء والحيوانات او اندثار عادة الغزو التي كانوا يفرغون بها عدوانيتهم فاتجهوا الى تعذيب الجرابيع وقتلها.
هواية الجربعه اعجبت الامريكان كثيراً حيث قاموا بتطويرها واستخدام احدث التكنلوجيا التي تخدمهم في اصتياد جرابيعهم .
حيث عملوا دراسات مستفيضه لهذه الهوايه ووجدوا ان البدوا كانوا على حق رغم تخلفهم في مسألت تحريك المنطاقه اولاً
ليخرج الجربوع من جحره كما استطاعت التكنلوجيا الامريكيه الجمع بين هواية الجربعه ولعبة البدو الشعبيه الشهيره عظيم ساري .
مارست أمريكا الحبيبه هواية الجربعه في الأعوام 48-56-67-73 م لن نتطرق إلى هذه الجربعات لأنها أصبحت مكشوفه لدى الجميع ونكتفي بآخر جربعتين التي أتضح من خلالهن إجادة الامريكان للعبه كاملة وتطبيق
قانونها البدوي ( تحريك المنطاقه ) ..
نبدأ بالجربوع الأول وأسمه أفغانستان : حيث كانت منطاقة هذا الجربوع هي
بدأ تنظيم القاعده لعملياتها من اراضيهم وأتخذوا من أحداث 11 سبتمبر ذريعه وحُجه قويه لشرعية
مافعلوا بأفغانستان من إحتلال عسكري صريح وتشريد الحكومه السابقة إلى الجِبال
حيث لا مكان للجرابيع إلا الصحراء ( طِبق لمنطِقهم ) .
الجربوع الآخر : هو العـــراق الذي كانت منطاقتة الأسلحه الكيميائيه التي أستخدمت ضِد أهالي حلبجـه
و"المِنطاقه" الأخرى هي فقد الحُريه الإنسانيه هُناك التي بطبيعة الحال جَلبتها أمريكا .
ففشل المنطاقه الأولى لم يُكلف الأمريكان إلا إستخدام المنطاقه الثانيه وهي الحُريـة .
القائد المناضل المُهيب الرُكن صدام حسين "رحمه الله " الذي جعل المنطقه فوق صفيح ساخن طوال فترة حُكمه
خمسة وثلاثون عاماً من الزمن أُصطاده مُجربع أمريكي في حُفره قريبه من مدينة مسقط رأسه.
حيث بدأت أقوى المسرحيات في مُحاكمة هذا القائد العربي أمام مرأى الجميع حُكام وشعوب.
العِراقي الذي كان يُردد "بالروح بالدم نفديك ياصدام" كان يتناول أفخر أنواع الحلوى بمُناسبة
عِيد الاضحى المُبارك وصدام بين يدي الأمريكان والشيعـه يُقتاد إلى حبل المشنقه ليقدم كأعظم اضحيه عرفها التاريخ ليُغلق السِتار
على هذه المسرحيه الساذجه بشهادة صدام الشهيره التي عمقت من جروحنا وأثبتت أن تلك
الهِتافات هِي لفظية مُتجليه بالنُطق فقط دون الإيمان بِها، ولم تكُن كهتافات الألمان حول هِتلر التي زهقت أرواحهم بسبب الإيمان بها مما يدل أنها كانت لفظيه وفعليه
وجعلتهم يُحاصرون حصارات إقتصادية وعسكريه يُعانون مِنها حتى اليوم .
الحبيبه أمريكا لم تكتفي بجربعة العراق فقد طبقة به ايضاً اللعبه البدويه الأشهر
وهي "عظيم ســاري" حيث رمت العظم بين الشيعه والسُنه ومازالوا يتصارعون عليه .
جربعة أمريكا لن تتوقف عند العراق وأفغانستان بل ستستمر بالمنطقه والواضح أن الجربوع
القادم هو دِمشق ولن تخرج المنطاقه عن اثنتين اما العزف على وتر لُبنان مرة اخرى او تدبيس الرئس بشار الاسد بقضية قتل الحريري مع سبق الاصرار والترصد.
مطامع أمريكا في المنطقه واضِحه وطموحها لن يتوقف إلا بإلتهام جميع هذه الجرابيع
طبقاً لقانون اللعبه الذي ينًص على الجربعه ... جربوعاً .. جربوعاً ..
فالمجربعين القُداما وأنا أحداهم لا يستطيعون طرد جربوعين في آن واحد.
يجِب علينا كمُسلمين وعرب الإجتماع في جحرٍ واحد وتكثير المنطاقات الوهميه لحين
أن يستطيع هذا الجربوع مقابلتي كأسد فلا يستطيع المُجربع جربعة الأسود لأنها أسوووووووووود.
نأتي هُنا إلى لعبة "العَنْبَر" الِلعبة الشعبيه الشهيره
قانون هذه اللعبه يفرض على الفريقين الهَدِم والبِناء فحامل السِلاح ( الكُره ) يَهدُم والفريق
الآخر يقوم بعملية البناء والتعمير بين ضربات الكُره التي لا تجعله حتى يركز في عملية البناء.
هذه اللُعبه هِي حرب إقتصاديه تُطبِقُها أمريكا علينا كعرب ومسلمين مِن خلال
لُبنان وغزه حيثُ تُعطي الإعاز لإسرائيل حاملة السلاح بالهدم فيضطرون العرب إلى
البِناء مرةً أخرى بمليارات من الدُلارات ثُم تأتي إسرائيل وتَهدُم ونعود ونبني بمليارات أُخرى ايضاً
هذه اللعبه بالذات بدأت مِن العام 1948م وأستمر الهدم حتى صباح السبت 17/1/2009م
وبدأ البِناء اليوم في قمة الكُويت الإقتصاديه بتاريخ 20/1/2009م وكان نصيبُنا كسعوديين
مليار دولار وهي نصف تكلفة الإعمار المٌقدره بـ 2.1 مليار دولار ، ومثل هذه المواقف غير
مُستغربه من خادم الحرمين الشريفين في المُبادرات الحسنه على جميع الأصعده ، ولكن
السؤال الكبير يبقى إلى متى تستمر لعبة العنبر ؟
المُصالحة العربيه التي تبناها الوالد خادم الحرمين الشريفين هِي الحَل الأمثل لإيقاف
لُعبتي العنبــر و الجربـــعه الامريكيـه .
لنُركز على اللُعبه الأمريكيه الجديده في المنطقة (عظــيم ساري) لكي لا يرمون الأمريكان
العظم بين دولة الشيعه المُمثله في إيران ، ودُول مجلس التعاون الخليجي الذين يمثلون السُنه
بالعـــــربي بين القُوه العسكرية في المنطقه والقوة الإقتصاديه .
وتكون الضربة القاضيه ونعلن افلاسنا عسكرياً واقتصادياً
ملاحظــه : عِندما أصبحت جربوعاً أمام القُوات الأمريكية عرفت شعور الجربوع
عِندما يراني فقررت إعتزال الجربعـه نهائيا !
حرره الزير في الواحد والعشرون من مُحرم العام 1430هـ
ارق التحااااااااااااااااااااااايا