أبو الوليد
01-25-2009, 05:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلنا نحب وكلنا نبحث عن الحب الحقيقي الخالي من الشوائب ..
أنا وجدت حبي وهو ليس حب واحد أنما العديد العديد و سأخبركم بأفضلها ..
حبي الضائع ..
بينما كنت جالس على شاشة الكمبيوتر واتصفح المواقع وأذا بشيء يناديني فكنت أتجاهله ..
وعندما جلست مع أهلي في البيت وأذا هو يناديني مرة آخرى أتظاهر أمامهم أن لا شيء يناديني ..
وعندما كنت أمارس هوايتي في الكمبيوتر التصميم فأذا به ينايني وأنا منشغل في هوايتي لا أدير له بال ..
وعندما كنت ألهو مع أحد أخواني أو أحد أقربائي أو أحد أصدقائي تفاجأت أنه ينايني وينادي من حولي وكنا لا ندير له أي بال ..
وفي أحد الأيام وجدت أصدقائي والكثير من من ألهو معهم أستجابوا لندائه فأصبحت أمل من كثر ما يناديني ..
إلى أن أتى ذاك الوقت وناداني فيه .. ذهبت لأرى ماذا يريد مني .. أتعلمون أول ما وصلت له فأذا بالكثير من الناس موجودين عنده .. جلست معهم وفعلت كما فعلوا ..
وبعد أن أنتهى وقته عدت إلى مكاني حيث الذي كنت فيه .. وأذا بـ بالي منشغل في التفكير بما حدث ومتعة ما حدث .. حيث وجدت الراحه معه .. والطمأنينه .. وبينما أنا أفكر فأذا به يناديني .. ذهبت تلقائياً إليه وبعد أن أنتهى وقته عدت لمكاني ..
حتى أصبحت أنتظر الوقت الذي يناديني فيه وأصبحت أمل مكاني الذي أنتظره فيه .. لاني عشقته وأحببته .. وأيقنت أنه حبي الضائع ..
عندما أذهب إليه ينشرح صدري وأحس بقلبي يتسع له وللدنيا كلها .. بعد ما كان قلبي صغير لا يستطيع حمل عصفوراً صغير ..
أتريدون أن تعرفون حبي الضائع ..
أنه الأذان للصلاة حينما يقول لي ..
حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
يا له من حب ..
ها هو الآن يناديني وسأذهب إليه ..
إلى اللقاء ..
بقلم محبكم : خالد السلطاني ..
ودي ..
كلنا نحب وكلنا نبحث عن الحب الحقيقي الخالي من الشوائب ..
أنا وجدت حبي وهو ليس حب واحد أنما العديد العديد و سأخبركم بأفضلها ..
حبي الضائع ..
بينما كنت جالس على شاشة الكمبيوتر واتصفح المواقع وأذا بشيء يناديني فكنت أتجاهله ..
وعندما جلست مع أهلي في البيت وأذا هو يناديني مرة آخرى أتظاهر أمامهم أن لا شيء يناديني ..
وعندما كنت أمارس هوايتي في الكمبيوتر التصميم فأذا به ينايني وأنا منشغل في هوايتي لا أدير له بال ..
وعندما كنت ألهو مع أحد أخواني أو أحد أقربائي أو أحد أصدقائي تفاجأت أنه ينايني وينادي من حولي وكنا لا ندير له أي بال ..
وفي أحد الأيام وجدت أصدقائي والكثير من من ألهو معهم أستجابوا لندائه فأصبحت أمل من كثر ما يناديني ..
إلى أن أتى ذاك الوقت وناداني فيه .. ذهبت لأرى ماذا يريد مني .. أتعلمون أول ما وصلت له فأذا بالكثير من الناس موجودين عنده .. جلست معهم وفعلت كما فعلوا ..
وبعد أن أنتهى وقته عدت إلى مكاني حيث الذي كنت فيه .. وأذا بـ بالي منشغل في التفكير بما حدث ومتعة ما حدث .. حيث وجدت الراحه معه .. والطمأنينه .. وبينما أنا أفكر فأذا به يناديني .. ذهبت تلقائياً إليه وبعد أن أنتهى وقته عدت لمكاني ..
حتى أصبحت أنتظر الوقت الذي يناديني فيه وأصبحت أمل مكاني الذي أنتظره فيه .. لاني عشقته وأحببته .. وأيقنت أنه حبي الضائع ..
عندما أذهب إليه ينشرح صدري وأحس بقلبي يتسع له وللدنيا كلها .. بعد ما كان قلبي صغير لا يستطيع حمل عصفوراً صغير ..
أتريدون أن تعرفون حبي الضائع ..
أنه الأذان للصلاة حينما يقول لي ..
حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
يا له من حب ..
ها هو الآن يناديني وسأذهب إليه ..
إلى اللقاء ..
بقلم محبكم : خالد السلطاني ..
ودي ..