المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فااااطمة..


أميرة الذوق
01-25-2009, 06:08 PM
فاطمة.. تسعينية تحفظ القرآن








تتحدى المواطنة فاطمة محمد علي عمرها الذي قارب على الـ90 عاماً، وتخرج من بيتها كل صباح لتسير

ما يزيد على 600 متر إلى المسجد، طمعاً في حفظ أجزاء من القرآن الكريم.


ومنذ عام 1970 وهي تواظب على هذا الأمر، حتى تمكنت من حفظ ثلاثة أجزاء من كتاب الله، وكرّمتها

مؤسسة القرآن الكريم في الشارقة بوصفها «أكبر حافظة للقرآن في العالم».

وفاطمة التي لاتجيد القراءة والكتابة، هي أم لستة أبناء، وجدة لـ٥٥ حفيداً، وأنجب أحفادها 15 ابناً،

ومتعتها الكبرى في الحياة أن تجلس إلى جوارهم تحفّظهم القرآن، وتستمع منهم إلى قصص الأنبياء،

وإلى شرح لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقالت «لقد ضاعت سنوات كثيرة من عمري وأنا أحفظ القليل من القرآن الكريم، وبعد أن ربيت أبنائي

وأحفادي خير تربية عقب وفاة زوجي، كان لابد أن أعوّض ما فاتني من حفظ كتاب الله»، مضيفة «لا

أُبالي بمشاق الطريق الذي أسلكه حتى أصل إلى المسجد في حر الصيف وبرد الشتاء، المهم أن أحفظ

يومياً آيات من القرآن الكريم».

ويقول حفيدها الباحث القانوني، بدر كرم: «منذ أكثر من 38 عاماً، وجدتي حريصة على التوجّه إلى حلقات

تحفيظ القرآن في المساجد، وكلما انتقلنا إلى مسكن جديد تبحث عن أقرب حلقة تحفيظ، وتنضم إليها».

وأضاف «تستيقظ جدتي يومياً مع صلاة الفجر، لتصلي، ثم تتلو ماتحفظه من آيات القرآن الكريم، وفي

الساعة الثامنة صباحاً تتوجّه إلى المسجد سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على نصف كيلومتر».

ويتابع: «على الرغم من أن الطريق ترابي وغير ممهد، فإنها تتحامل على نفسها وتواصل السير، وإذا

تعبت أو أنهكها الحر تجلس تحت أقرب شجرة لتستريح ثم تواصل سيرها. ويومياً تحفظ جدتي بعض

الآيات من القرآن وتتلو أمام المشرفة الدينية ما سبق وأن حفظته، حتى أنها قاربت على حفظ ثلاثة أجزاء

من القرآن».

وأشار إلى أنها «تعود إلى المنزل وتتحمل المعاناة نفسها، لكنها لاتشعر بملل أو كلل، وبمجرد وصولها

إلى البيت ظهراً، تطلب أن تستمع إلى تسجيلات لكبار قرّاء القرآن، خصوصاً الحذيفي، والسديس،

والشريم، لتتلو وراءهم ما حفظته في الحلقة».

ويروي بدر أن جدته «تصل أحياناً الليل بالنهار تتلو الأجزاء الثلاثة التي حفظتها من القرآن الكريم حتى

لاتنسى منه شيئاً، وعلى الرغم من أنها لا تجيد القراءة فإنها تمسك المصحف وتتأمله وهي تتلو الآيات».

وأضاف «قبل أن تحفظ جدتي أجزاءً من القرآن، كانت كلما استمعت إلى أي سورة ترقرقت عيناها

بالدموع، ندماً على السنوات الطويلة التي ضاعت من عمرها من دون أن تحفظ تلك السور».

ويواصل «كلما شرحنا لها معنى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، تتأثر بشدة، وتطلب منا مزيداً من

شرح الأحاديث والآيات، حتى وجدت ضالتها في حلقات تحفيظ القرآن في المساجد، وانضمت إليها على

الرغم من عمرها الكبير»، مضيفاً «لم نرَ جدتنا سعيدة قدر سعادتها بالانضمام الى حلقات التحفيظ».

ويشير الحفيد إلى أن كل ماتتمناه جدته هو أن «تحفظ أجزاءً أخرى من القرآن الكريم، وتختتم حياتها

بأداء فريضة الحج».





منقول

أميرة الذوق
01-25-2009, 06:14 PM
ماشاء الله اين امهاتنا وجداتنا من هذه القدوه الحسنه الله يطول عمرها في طاعته وحفظ كتابه



اللهم امين

ابو فايز
01-25-2009, 09:59 PM
طوبى لك يا من مشيتي إلى بيت من بيوت الله في ظلمة الليل بنور يسعى بين يديك يوم العرض الأكبر!

طوبى لك يا من سريتي إلى علم أو فهم أو دعوة بنورٍ تام!

طوبى لك يا من حرصتي على تعلم القرآن الكريم ولم يمنعك التقدم بالعمر بالنور التام يوم القيامه. .

طوبى لك يا من جعلتي جل وقتك لمراجعة خفظك من كتاب الله.

{بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة }

:يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الحديد:12]

ما أحوجنا إلى النور، وما أفقرنا إلى النور: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ [النور:40]

نعوذ بالله أن ينطفئ نورنا، وأن يطمس نورنا، ويذهب.

والرسول عليه الصلاة والسلام ذكر أن النور إذا دخل القلب انفسح وانشرح بإذن الله، وعلى ذكر المرور في الظلمات،
قال أبي بن كعب كما في السنن :

{كان رجل من الأنصار لا أعلم رجلاً أبعد منه من المسجد، فقال له الناس: لو اتخذت حماراً تركبه في الرمضاء والظلماء، قال: لا والله! إني أسأل الله أن يجعل لي نوراً، وأن يكتب ممشاي ورجوعي من بيتي إلى المسجد، ومن المسجد إلى بيتي، فأخبر الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: بشروه أن الله كتب له ذلك كله }.

ماأحوجنا لعزيمة هذه المسنة؟

بارك الله فيك اختي الفاضلة على نقل هذا الخبر المفيد.

أسأل الله ان لايحرمك الاجر والثواب إنه ولى ذلك والقادر عليه.

أبـو نــواف
01-25-2009, 11:47 PM
قصة مؤثرة

اللهم إجعلنا ممن يتلون كتابك حق تلاوته وأرزقنا حفظه وتدبره آناء الليل وأطراف النهار

أميرة الذوق جزاج الله خير والله يوفقج وينور دربج..

عوض جبيب
01-26-2009, 01:58 AM
اميرة الذوق
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
مااجمل مانقلتي مااجمل العزيمه والصبر وهن مدفوعات بالايمان
الايمان وحده نور لاينطفي فمابالك اذا كان بهذه الطريقه مسنه وغير متعلمه وتصر على حفظ كتاب الله عز وجل

اللهم اجعلنا من حفظت كتابك واجعل القرآن شفيعنا يوم نلقاك


اُخيه
كم انا فخور بانتقائك لمواضيعك




دمت بخير دائماً




ارق التحاااايا

شمس الضحى
01-28-2009, 07:44 PM
اين امهاتنا من فاطمه
بارك الله فيك أميره
على هذا النقل الرائع
دمتي بود

سلطاني الشرقيه
02-03-2009, 10:54 PM
ما اقول الا ما شاء الله عليها



تكافح لأجل حفظ القران الكريم ما شاء الله عليها


بارك الله فيك انتي اميره على النقل الممتاز والمفيد

أميرة الذوق
02-07-2009, 02:04 AM
طوبى لك يا من مشيتي إلى بيت من بيوت الله في ظلمة الليل بنور يسعى بين يديك يوم العرض الأكبر!

طوبى لك يا من سريتي إلى علم أو فهم أو دعوة بنورٍ تام!

طوبى لك يا من حرصتي على تعلم القرآن الكريم ولم يمنعك التقدم بالعمر بالنور التام يوم القيامه. .

طوبى لك يا من جعلتي جل وقتك لمراجعة خفظك من كتاب الله.

{بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة }

:يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الحديد:12]

ما أحوجنا إلى النور، وما أفقرنا إلى النور: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ [النور:40]

نعوذ بالله أن ينطفئ نورنا، وأن يطمس نورنا، ويذهب.

والرسول عليه الصلاة والسلام ذكر أن النور إذا دخل القلب انفسح وانشرح بإذن الله، وعلى ذكر المرور في الظلمات،
قال أبي بن كعب كما في السنن :

{كان رجل من الأنصار لا أعلم رجلاً أبعد منه من المسجد، فقال له الناس: لو اتخذت حماراً تركبه في الرمضاء والظلماء، قال: لا والله! إني أسأل الله أن يجعل لي نوراً، وأن يكتب ممشاي ورجوعي من بيتي إلى المسجد، ومن المسجد إلى بيتي، فأخبر الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: بشروه أن الله كتب له ذلك كله }.

ماأحوجنا لعزيمة هذه المسنة؟

بارك الله فيك اختي الفاضلة على نقل هذا الخبر المفيد.

أسأل الله ان لايحرمك الاجر والثواب إنه ولى ذلك والقادر عليه.





اسعدني مرورك

أبــوســلــطــان
02-21-2009, 01:46 AM
ماشاء الله الله يتمم لها حفظ كتابه
بارك الله فيك اخت اميره على النقل
الرائع

أميرة الذوق
06-01-2009, 02:42 PM
قصة مؤثرة

اللهم إجعلنا ممن يتلون كتابك حق تلاوته وأرزقنا حفظه وتدبره آناء الليل وأطراف النهار

أميرة الذوق جزاج الله خير والله يوفقج وينور دربج..

اللهم امين

شاكره مرورك

علي هلال السلطاني
06-02-2009, 02:22 AM
اولا عوده بهيه

ثانيا شكرا لكى عزيزتى اميرة الذوق فانتى كل الذوق باختيار المشاركات القيمه


كل التقدير والاحترام