أميرة الذوق
02-07-2009, 02:41 AM
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون؛ نظراً لاختلاف طباعهم ، فليس من السهل أبداً أن نحوز على
احترام وتقدير الآخرين .. فالعلاقات الإنسانية كالبنك كلما وضعت فيه رصيدك فإن استطعنا التوفير فهذا
سيساعدنا في المقام الأول ؛ لأننا سنشعر بحب الناس لنا وحرصهم على مخالطتنا ، ويشعرهم
بمتعة التعامل معنا ، فهذه بعض الوسائل السهلة للجميع ..
1- الاهتمام بالآخرين : كان عليه الصلاة والسلام إذا دعي من أصحابه قال : لبيك ، وإذا نودي التف
بكامل جسده ، ويبدأ عليه الصلاة والسلام بمصافحتهم .
2- التواضع : معرفة حدود قدراتنا وإمكاناتنا ، فلا نغتر ولا نتعالى على من هم حولنا .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدخان يعلو بنفسه على طبقات الجو وهو وضيعُ
3- لا للغضب أبداً : إن الغضب ينقل الإنسان إلى حالة عدم اتزان، وكذلك لا نتعصب لرأينا بل نكون على
استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك.
4- الابتسامة : البشاشة تضفي على من حولنا الإيجابية والقبول.
5- الهدية المحفزة : فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل الهدية ويكافئ عليها ؛ لأن الهدية تزيل
البغضاء والشحناء وتصفي القلوب ، وكل هذا مع مراعاة اختيار الوقت المناسب للإهداء أو التحفيز.
6- المظهر : ليس جمال الجسد إلا واجهة فقط ، والناس دائماً تبحث عن جمال الروح ، فعلينا الاهتمام
بجمال عقلنا وأناقتنا لنكون جميلين قلباً وقالباً.
8- الكلمة الطيبة : اختيار الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسنا اللغوي الذي نستخدمه في حوارنا مع
الآخرين ، سواء بانتقاء الكلمات المؤثرة وتغيير نبرات الصوت ، فعند حديثنا نختار أجمل العبارات وأبرز
الموضوعات المحببة للحديث.
المداخل السهلة إلى العقول والقلوب :
1- احفظ أسماء من تقابلهم : فإن تكرار اسم من تتحدث معه واستخدامه ينعكس على الشخص المقابل
فيعاملنا بمنتهى المودة .
2- التسامح والبحث عن العذر : فتجديد الثقة بالمخطئ ومعاتبته خير من فقده ، فلا ننسى قول الشاعر :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
3- الاحترام والتقدير : الناس جوعى إلى فيتامين " التقبل " الذي يقوي العلاقة فيما بينهم ، فنحن كبشر
نحتاج لمن يتقبلنا على حالنا دون أن يشعرنا بالنقص.
4- إظهار ما نكنُّه للغير من خير وحب .. ولا نتركه كامناً في أنفسنا والعكس بالنسبة للشر والبغض .
5- لا ندخل الناس في مشاكلنا وهمومنا فلديهم ما يكفيهم.
6- إذا قابلنا أحداً نرحب به ونسأله عن حاله وما يخصه مما يرضى أن نسأله عنه؛ لأن ذلك اهتمام به
وتقدير.
7- التشوق لسماع ما لدى الآخرين وتشجيعهم على البوح بأسرارهم لنا.
مما راق لي
احترام وتقدير الآخرين .. فالعلاقات الإنسانية كالبنك كلما وضعت فيه رصيدك فإن استطعنا التوفير فهذا
سيساعدنا في المقام الأول ؛ لأننا سنشعر بحب الناس لنا وحرصهم على مخالطتنا ، ويشعرهم
بمتعة التعامل معنا ، فهذه بعض الوسائل السهلة للجميع ..
1- الاهتمام بالآخرين : كان عليه الصلاة والسلام إذا دعي من أصحابه قال : لبيك ، وإذا نودي التف
بكامل جسده ، ويبدأ عليه الصلاة والسلام بمصافحتهم .
2- التواضع : معرفة حدود قدراتنا وإمكاناتنا ، فلا نغتر ولا نتعالى على من هم حولنا .
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدخان يعلو بنفسه على طبقات الجو وهو وضيعُ
3- لا للغضب أبداً : إن الغضب ينقل الإنسان إلى حالة عدم اتزان، وكذلك لا نتعصب لرأينا بل نكون على
استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك.
4- الابتسامة : البشاشة تضفي على من حولنا الإيجابية والقبول.
5- الهدية المحفزة : فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقبل الهدية ويكافئ عليها ؛ لأن الهدية تزيل
البغضاء والشحناء وتصفي القلوب ، وكل هذا مع مراعاة اختيار الوقت المناسب للإهداء أو التحفيز.
6- المظهر : ليس جمال الجسد إلا واجهة فقط ، والناس دائماً تبحث عن جمال الروح ، فعلينا الاهتمام
بجمال عقلنا وأناقتنا لنكون جميلين قلباً وقالباً.
8- الكلمة الطيبة : اختيار الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسنا اللغوي الذي نستخدمه في حوارنا مع
الآخرين ، سواء بانتقاء الكلمات المؤثرة وتغيير نبرات الصوت ، فعند حديثنا نختار أجمل العبارات وأبرز
الموضوعات المحببة للحديث.
المداخل السهلة إلى العقول والقلوب :
1- احفظ أسماء من تقابلهم : فإن تكرار اسم من تتحدث معه واستخدامه ينعكس على الشخص المقابل
فيعاملنا بمنتهى المودة .
2- التسامح والبحث عن العذر : فتجديد الثقة بالمخطئ ومعاتبته خير من فقده ، فلا ننسى قول الشاعر :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
3- الاحترام والتقدير : الناس جوعى إلى فيتامين " التقبل " الذي يقوي العلاقة فيما بينهم ، فنحن كبشر
نحتاج لمن يتقبلنا على حالنا دون أن يشعرنا بالنقص.
4- إظهار ما نكنُّه للغير من خير وحب .. ولا نتركه كامناً في أنفسنا والعكس بالنسبة للشر والبغض .
5- لا ندخل الناس في مشاكلنا وهمومنا فلديهم ما يكفيهم.
6- إذا قابلنا أحداً نرحب به ونسأله عن حاله وما يخصه مما يرضى أن نسأله عنه؛ لأن ذلك اهتمام به
وتقدير.
7- التشوق لسماع ما لدى الآخرين وتشجيعهم على البوح بأسرارهم لنا.
مما راق لي