جزاء السلطاني
03-11-2009, 04:33 PM
الرسائل الواردة [1]
جاري فتح الرسالة
الوطن يتكون من خمسة أوطان
وطن أوسط
وطن شرق
وطن غرب
وطن جنوب
جاري تحديث الرسالة
جزء من الوطن مفقود !
/
\
/
\
ذات مَرّة صنعت لي [ عجوزي ] مُرهـ تقول أنها [ مفيدة لِنزلات البرد ]
عندما رأت حالتي [ وأنا ارتجف ]
بصراحة لم يكن البرد هو سبب [ إرتعاشي ]
بل " الغضب "
كُنت قد شربتُ قهوةً في موطِن بطالتي المُقنعة [ وظيفتي ]
كانت سادهـ مُقطِعه لِـ أوردة الحلق !
ولِعلمي انني أذا شربتها سادة [ لا أنام ] وهذا يزعجني
ويجعل مني [ ثورة غضب ] وأحياناً " ثور لا أفهم " :d
فأنا أقدس النوم بشكل غير طبيعي !
حتى إنني لا أُجيد النوم من كثر تقديسي له !
وإن لم أحضى بالنوم فحتماً إن عقلي سيبدأُ بالتفكير
وهذا مايزعجني أكثر " فكل مابدأت بالتفكير أخطو خطوه نحو الندم "
لا أُريد مزيد من [ الندامات ]
فهي تُسبب لي " إسهال مُزمن في المُخ " :confused:
لا يتوقف بالزبادي !
عزيزتي [ أمي ] هاتي سأشرب المُرة فالمرارة على وشك أن أقتلِعها !
غير أن يومي كله مُر لا ضير من تطعيمه بمُرَتك !
فكل ما يدور حولنا يوحي بعدم [ الحلاوة ]
حتى الأحلام وقت النوم [ مُرة ]
ذات حلم خالع يرتدي قبعة وزير
رأيتني في وطن !
محصور بين " الواو " و " الطاء " وط .. وط .. بالانجليزية " وت "
وط أز يور نيم [ لا اعلم ]
وط أز يور بهذا [ لا اعلم ]
وط وش جابك هنا [ لا اعلم ]
وط وش تبي [ لا اعلم ]
وكثرت الوطوطات عليّ حتى أنني [ بكيت من كثرها ]
فلقد أحسست بغربة [ الذكاء ]
فأنا أحلم بالوطن وعند حلمي به إفتقدت لِما أُريد منه !
أو من أنا !
العيب " فيني بالتأكيد " لم أُحدِد [ رغباتي ]
فالوطن [ كان يسأل عن رغباتي وماذا أريد ] يريد تنفيذهـا !
لا أعلم هل [ الجبن هو من لخبط كياني ] ولا شأن هنا للجُبن بالمقاطعة فهو جُبنٌ مَحَلّي ولا يمت للدنمارك بصلة :confused:
أم إسلوب الوطن في أسئِلته ! ونبرة صوته المخيفة!
كالمعتوه أصبحت في حلمي
لا أعلم هل حلِمتُ أم حُمِل بي إليه !
فالتشوية كان يعتري ملامح [ الوطن ]
جزء منه مفقود ! أحد أعضاءه مبتوره
أعور إلى درجة التركيز على جبيني وإخافتي !
وقرأت بين حاجبيــه
[ كافر أنت بنعمتي ]
فتلوت قدسيتي الطفولية
" سارعي للمجد والعليا "
وصحوت وطعم المُرة في حلقي
فـ إستفرغتُ على فِراشي ونهضت ذاهباً أسدد مايطالبني به [ بنك العيش ]
فرغم إرتدائي لِمعطفي المخملي وغترتي ذات [ 150 ريالاً]
إلا أنني [ مديون حد البذخ ]
وهأنـــا أبتسم http://www.t3pk.com/vb/images/smilies/smile.gif
فالزيادهـ على وشك
ووشك زيادة المعيشة بإرتفاع
وكلها شائعات تحتاج لِـ إشاعة مقطعية.
مِن قديمي جلبته للتدوين والحِفظ
بتاريخ 22 ذو القعدهـ 1428هـ
جاري فتح الرسالة
الوطن يتكون من خمسة أوطان
وطن أوسط
وطن شرق
وطن غرب
وطن جنوب
جاري تحديث الرسالة
جزء من الوطن مفقود !
/
\
/
\
ذات مَرّة صنعت لي [ عجوزي ] مُرهـ تقول أنها [ مفيدة لِنزلات البرد ]
عندما رأت حالتي [ وأنا ارتجف ]
بصراحة لم يكن البرد هو سبب [ إرتعاشي ]
بل " الغضب "
كُنت قد شربتُ قهوةً في موطِن بطالتي المُقنعة [ وظيفتي ]
كانت سادهـ مُقطِعه لِـ أوردة الحلق !
ولِعلمي انني أذا شربتها سادة [ لا أنام ] وهذا يزعجني
ويجعل مني [ ثورة غضب ] وأحياناً " ثور لا أفهم " :d
فأنا أقدس النوم بشكل غير طبيعي !
حتى إنني لا أُجيد النوم من كثر تقديسي له !
وإن لم أحضى بالنوم فحتماً إن عقلي سيبدأُ بالتفكير
وهذا مايزعجني أكثر " فكل مابدأت بالتفكير أخطو خطوه نحو الندم "
لا أُريد مزيد من [ الندامات ]
فهي تُسبب لي " إسهال مُزمن في المُخ " :confused:
لا يتوقف بالزبادي !
عزيزتي [ أمي ] هاتي سأشرب المُرة فالمرارة على وشك أن أقتلِعها !
غير أن يومي كله مُر لا ضير من تطعيمه بمُرَتك !
فكل ما يدور حولنا يوحي بعدم [ الحلاوة ]
حتى الأحلام وقت النوم [ مُرة ]
ذات حلم خالع يرتدي قبعة وزير
رأيتني في وطن !
محصور بين " الواو " و " الطاء " وط .. وط .. بالانجليزية " وت "
وط أز يور نيم [ لا اعلم ]
وط أز يور بهذا [ لا اعلم ]
وط وش جابك هنا [ لا اعلم ]
وط وش تبي [ لا اعلم ]
وكثرت الوطوطات عليّ حتى أنني [ بكيت من كثرها ]
فلقد أحسست بغربة [ الذكاء ]
فأنا أحلم بالوطن وعند حلمي به إفتقدت لِما أُريد منه !
أو من أنا !
العيب " فيني بالتأكيد " لم أُحدِد [ رغباتي ]
فالوطن [ كان يسأل عن رغباتي وماذا أريد ] يريد تنفيذهـا !
لا أعلم هل [ الجبن هو من لخبط كياني ] ولا شأن هنا للجُبن بالمقاطعة فهو جُبنٌ مَحَلّي ولا يمت للدنمارك بصلة :confused:
أم إسلوب الوطن في أسئِلته ! ونبرة صوته المخيفة!
كالمعتوه أصبحت في حلمي
لا أعلم هل حلِمتُ أم حُمِل بي إليه !
فالتشوية كان يعتري ملامح [ الوطن ]
جزء منه مفقود ! أحد أعضاءه مبتوره
أعور إلى درجة التركيز على جبيني وإخافتي !
وقرأت بين حاجبيــه
[ كافر أنت بنعمتي ]
فتلوت قدسيتي الطفولية
" سارعي للمجد والعليا "
وصحوت وطعم المُرة في حلقي
فـ إستفرغتُ على فِراشي ونهضت ذاهباً أسدد مايطالبني به [ بنك العيش ]
فرغم إرتدائي لِمعطفي المخملي وغترتي ذات [ 150 ريالاً]
إلا أنني [ مديون حد البذخ ]
وهأنـــا أبتسم http://www.t3pk.com/vb/images/smilies/smile.gif
فالزيادهـ على وشك
ووشك زيادة المعيشة بإرتفاع
وكلها شائعات تحتاج لِـ إشاعة مقطعية.
مِن قديمي جلبته للتدوين والحِفظ
بتاريخ 22 ذو القعدهـ 1428هـ