عيد السلطاني
03-22-2009, 12:52 AM
عندما تشك , تحقق من الأمر
قد يكون هناك بديل للحقائق الثابتة , ولكن إذا كان هناك بدل لها , فليس لدي أي فكرة عن هذا البديل .
( جيه . بول جيتي )
الكثيرون جدا من الناس يضيعون أوقاتهم ومواردهم الثمينة في التساؤل عما يعتقده أو يفعله
أو يقصد الآخرون , وبدلا من مجرد طلب توضيح منهم , هم يفترضون افتراضات – وعادة
ما تكون هذه الافتراضات ضد أنفسهم – ثم يتخذون قرارات تقوم على أساس تلك الافتراضات.
لكن الناجحين من الناس لا يضيعون الوقت في سؤال أنفسهم أو افتراض افتراضات ..
فببساطة هم يتحققون قائلين : ( إنني أتسائل عما ......... ) أو ( هل هناك بأس إذا .......؟ )
هل تشعر بـــ .......؟ هم لا يخافـــــون من النبذ أو الاعتراض , لذلك هم يسألون .
الناس يتخيلون الاسوأ دائما عندما لا يعرفون الحقيقة :-
ما هي المشكلة الأساسية في افتراض أي شيء ؟ إنها تتمثل في ان الناس عادة ما يكونون في
أشد حالات الخوف مما لا يعرفونه . وبدلا من التأكد والتحقق ,يفترضون حقائق قد لا يكون
لها وجود , ثم بعد ذلك يصدرون أحكاما مسبقة حول هذه الافتراضات . هم يتخذون قرارات
سيئة بناء على هذه الافتراضات أو الشائعات أو بناء على أراء الآخرين .
تأمـــــل :-
الاختلاف عندما تكون ملما بكافة الحقائق – الحقائق الفعلية – الخاصة بموقف أو شخص
أو مشكلة أو فرصة ما . حينئذ تستطيع أن تتخذ قرارات وإجراءات على أساس واقعي
وليس على ما تفترضه .
تأمـــــــل هنا جيــــدا أيهـــــا العضـــــــو الكريــــم :- ( جاك كانفيلد )
أذكر في إحدى حلقات البحث التي قمت بإجرائها ذات مرة والتي فيها أحد الحاضرين كما
لو لم يكن يرغب الحضور . كان يجلس في مؤخرة القاعة . وكان مشبكا ذراعية على صدره .
لقد كان مقطبا جبينة وبدا عليه أنه كان كارها لكل كلمة أتفوه بها . لقد علمت أنه لم يكن يقضا , فربما
ينتهي الأمر بأن أركز علية وعلى عدائه الظاهر , على حساب بقية الحاضرين في القاعة .
وكما يمكن أن تتخيل , ليس هناك متحدث يريد أن يسمع أن احد أفراد الجمهور أجبر على الحضور
إلى حلقة البحث من قبل رئيسة أو أنه غير سعيد بما يتم تقديمه في الندوة أو – الأسوأ من ذلك – أنه يكره
المتحدث نفسه . فبناء على لغة جسد هذا المشارك , كان من السهل أن أفترض أحد تلك الأشياء .
لكنني قمت بالتحقق بدلا من ذلك .
لقد اقتربت منه أثناء الاستراحة الأولى وقلت له ( لا يمكنني أن امنع نفسي من ملاحظة أنك على ما يبدو غير
شاعر بالارتياح في هذا المكان . إنني أتساءل عما إذا كانت ورشة العمل هذه غير مفيدة بالنسبة لك .أو ربما
يكون رئيسك قد أجبرك على الحضور هنا دون رغبة منك في ذلك . أنا معني فعلا بهذا الأمر .
عند ذلك تغير سلوكه تماما وقال لي ( لا. إن كل ما تقوله يعجبني . لكنني اشعر بأنني أعاني من نزلت برد .
إنني لم أرد أن أبقى في البيت وتفوتني هذه الندوة . لأنني كنت أعلم مدى النفع الذي سيتحقق من ورائها .
صحيح أنني وجدت مشقة بالغة في الحضور هنا , ولكن الأمر جدير بالجهد لأنني أستفيد الكثير جدا ) .
يا للدهشــــــــــة :-
فلو أنني لم أسأل هذا الشخص , لكان من الممكن أن افسد يومي بأكمله مفترضا الأسوأ .
الخلاصــــــــــة :-
أن التحقق من الأمور يسهم في نجاحـــك .
التحقق من الافتراضات يحسن من تواصلك وعلاقاتك وجودة حياتك وعلى وجه الخصوص نجاحك
وإنتاجيتك في موقع العمل . وتبدأ في الحصول على نتائج أفضل . وتكون حريصا على التأكد من كل شيء .
فأنت لا تفترض أن الناس يفعلون الأشياء التي لم يفعلوها .
في أخر زاوية من مكتبتي (جاك كانفيلد )
أخيــــــرا :-
هناك حاجة إلى الحب في هذا العالم أكثر من الحاجة إلى الخـــــــبز
أرق التحااااايا .
قد يكون هناك بديل للحقائق الثابتة , ولكن إذا كان هناك بدل لها , فليس لدي أي فكرة عن هذا البديل .
( جيه . بول جيتي )
الكثيرون جدا من الناس يضيعون أوقاتهم ومواردهم الثمينة في التساؤل عما يعتقده أو يفعله
أو يقصد الآخرون , وبدلا من مجرد طلب توضيح منهم , هم يفترضون افتراضات – وعادة
ما تكون هذه الافتراضات ضد أنفسهم – ثم يتخذون قرارات تقوم على أساس تلك الافتراضات.
لكن الناجحين من الناس لا يضيعون الوقت في سؤال أنفسهم أو افتراض افتراضات ..
فببساطة هم يتحققون قائلين : ( إنني أتسائل عما ......... ) أو ( هل هناك بأس إذا .......؟ )
هل تشعر بـــ .......؟ هم لا يخافـــــون من النبذ أو الاعتراض , لذلك هم يسألون .
الناس يتخيلون الاسوأ دائما عندما لا يعرفون الحقيقة :-
ما هي المشكلة الأساسية في افتراض أي شيء ؟ إنها تتمثل في ان الناس عادة ما يكونون في
أشد حالات الخوف مما لا يعرفونه . وبدلا من التأكد والتحقق ,يفترضون حقائق قد لا يكون
لها وجود , ثم بعد ذلك يصدرون أحكاما مسبقة حول هذه الافتراضات . هم يتخذون قرارات
سيئة بناء على هذه الافتراضات أو الشائعات أو بناء على أراء الآخرين .
تأمـــــل :-
الاختلاف عندما تكون ملما بكافة الحقائق – الحقائق الفعلية – الخاصة بموقف أو شخص
أو مشكلة أو فرصة ما . حينئذ تستطيع أن تتخذ قرارات وإجراءات على أساس واقعي
وليس على ما تفترضه .
تأمـــــــل هنا جيــــدا أيهـــــا العضـــــــو الكريــــم :- ( جاك كانفيلد )
أذكر في إحدى حلقات البحث التي قمت بإجرائها ذات مرة والتي فيها أحد الحاضرين كما
لو لم يكن يرغب الحضور . كان يجلس في مؤخرة القاعة . وكان مشبكا ذراعية على صدره .
لقد كان مقطبا جبينة وبدا عليه أنه كان كارها لكل كلمة أتفوه بها . لقد علمت أنه لم يكن يقضا , فربما
ينتهي الأمر بأن أركز علية وعلى عدائه الظاهر , على حساب بقية الحاضرين في القاعة .
وكما يمكن أن تتخيل , ليس هناك متحدث يريد أن يسمع أن احد أفراد الجمهور أجبر على الحضور
إلى حلقة البحث من قبل رئيسة أو أنه غير سعيد بما يتم تقديمه في الندوة أو – الأسوأ من ذلك – أنه يكره
المتحدث نفسه . فبناء على لغة جسد هذا المشارك , كان من السهل أن أفترض أحد تلك الأشياء .
لكنني قمت بالتحقق بدلا من ذلك .
لقد اقتربت منه أثناء الاستراحة الأولى وقلت له ( لا يمكنني أن امنع نفسي من ملاحظة أنك على ما يبدو غير
شاعر بالارتياح في هذا المكان . إنني أتساءل عما إذا كانت ورشة العمل هذه غير مفيدة بالنسبة لك .أو ربما
يكون رئيسك قد أجبرك على الحضور هنا دون رغبة منك في ذلك . أنا معني فعلا بهذا الأمر .
عند ذلك تغير سلوكه تماما وقال لي ( لا. إن كل ما تقوله يعجبني . لكنني اشعر بأنني أعاني من نزلت برد .
إنني لم أرد أن أبقى في البيت وتفوتني هذه الندوة . لأنني كنت أعلم مدى النفع الذي سيتحقق من ورائها .
صحيح أنني وجدت مشقة بالغة في الحضور هنا , ولكن الأمر جدير بالجهد لأنني أستفيد الكثير جدا ) .
يا للدهشــــــــــة :-
فلو أنني لم أسأل هذا الشخص , لكان من الممكن أن افسد يومي بأكمله مفترضا الأسوأ .
الخلاصــــــــــة :-
أن التحقق من الأمور يسهم في نجاحـــك .
التحقق من الافتراضات يحسن من تواصلك وعلاقاتك وجودة حياتك وعلى وجه الخصوص نجاحك
وإنتاجيتك في موقع العمل . وتبدأ في الحصول على نتائج أفضل . وتكون حريصا على التأكد من كل شيء .
فأنت لا تفترض أن الناس يفعلون الأشياء التي لم يفعلوها .
في أخر زاوية من مكتبتي (جاك كانفيلد )
أخيــــــرا :-
هناك حاجة إلى الحب في هذا العالم أكثر من الحاجة إلى الخـــــــبز
أرق التحااااايا .