عوض جبيب
04-11-2009, 07:09 AM
المنتديات القبليه تنشئ لجمع الكلمة واهداف اخرى نبيله يطول شرحها وتفصيلها.
الا ان تلك الاهداف النبيله لايستطيع اهلها الوصول اليها فسرعان ماتذوب كما يذوب السكر بالماء بعد تفاعله الفيزيائي بفعل ارتفاع درجة حرارته
رغم ان التفاعل الفيزيائي لايُفقد المواد الاساسية خواصها
الا انه هنا يختلف ليُنتجد ماده اخرى بمذاق الكره والبغضاء والتناحر والفرقه والفتنه بين افرادها او المُنتمين اليها فالوصول الى الاهداف يحتاج عمل متواصل يسوده التعاون والاخاء والشورى والنوايا السليمة والايثار على النفس فيما يحقق مصلحة الجماعه .
لذا يجب على فريق العمل في تلك المنتديات رسم خط بياني لمسيرة السير للوصول الى مُبتغاهم من جمعٍ للكلمه وغيرها من الاهداف النبيله الاخرى .
فالتجارب من حولنا تُثبت فشل المنتديات القبليه وابتعادها في الغالب عن اهدافها التي اُنشئت من اجلها وتنتهي بانقسامات مُحزنه فالموقع يُصبح اثنين . . . . ثلاثه . . . . . وهكذا
وعلى ارض الواقع تنقسم الى فخوذ وعوائل تتناحر فيما بينها لتصغر وتتجزء الى جزيئات صغيره تشبه الشتات والتلاشي الى ان تُصبح صفراً الى شمال الارقام فتفقد وزنها السياسي والاجتماعي فتصبح على هامش الحياه الا بتناحر افرادها وتخلف ابنائها بزرع تلك الثقافة المميته التي تحثهم على التفاخر بماضيٍ سيئ مُلطخ بدماء ارواح بريئه ليس لها ذنب لتُراق الا بتطبيق قانون الغاب
فمن لايستطيع فرض نفسه على حاضره او صناعة مستقبله
من الطبيعي ان تكون قشة انقاذه ماضيٍ صنعه غيره ليفخر به ليثبت لمن سبقوه بحاضرهم
انه كان شئ يشار اليه بالبنان .
في فتره التناحر والقتال في جزيرة العرب لم يكن العلم ينقص البشر في ارجاء العالم فالحرب العالميه الثانيه اُسدل ستارها فـ العام 1945م باستخدام السلاح الذري ولم يكن ينقص تلك القبائل المتناحره الاسلام فقد اتم محمد صلى الله عليه وسلم رسالتة في العام الحادي عشر من هجرته.
بنزول الاية قبل الاخيره من القرآن الكريم .
قوله تعالى
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
مما يثبت ان المُعضله كانت في رؤسهم لابعدم توفر العلم او الاعتقاد انها القبليه المنتنه التي حاربها المصطفى صلى الله عليه وسلم وجمع شتاتُها وجعلها قبضةً واحده ليصنع لنا بها مستقبل ملئ بالحضاره والتطور والوحده
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه )
وترك لنا سنة مُشرقه مُنيره يربح الدارين من يطبقها ويخسرهما من يهجرها عاشت في عهده الجزيره العربيه ازهى عصورها ثم اتى صحابته الكرام على نهجه وسنته وحفظوا امانته ونشروا رسالته الى ان وصلت اقاصي ارض الله
الا ان غبائنا المستفحل ابى الا ان تعود تلك القبليه المنتنه القذره وبعودتها تداولة الامه الاسلاميه بين جزر ومد وصراعات سُلطويه الى ان وصلت الى ماوصلت اليه من تفكك حتى اتت ارجل الاستعماريين لتخط لنا حدود دويلات تكاد لاترى على الخارطه
لم يكتفي ذلك الاستعمار بترسيم الحدود وتغيير الانتماء من الاسلام الى مكان خط ارجلهم ليكمل العدو الابدي
(الكيان الصهيوني ) دوره بغزوه الفكري المنظم بتقسيمنا الى جُزيئآت صغيره بين دويلات ومذاهب وتيارات فكريه وقبائل وتناحر لاينتهي
الحقيقة المره اصبحنا لاشئ
وعلينا البدء بزرع الثقافة الاسلامية الصحيحه وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في جذور ثقافة الاجيال القادمه فالعوده لعمق الشريعه المُطهره والسنه المحمديه هو الحل الامثل
امقت القبليه ويجبرني عليها مرارة واقعنا فنحن لانعيش وحدنا وكل من حولنا يتعصبون لقبائلهم لذا نصبح مجبورين على القبيله رغم انوفنا
لـ نُقبـيُلها ايجابياً
ونكون قدوه لغيرنا بالتكاتف والتعاون والنهوض بالفكر واداب الحوار وفنون النقد الهادف البناء الذي يتمحور حول الفكره ويترك المفكر جانباً.
كُل من غيروا وجه التاريخ كان لهم معارضين يستميتون دون نجاحهم ابرزهم محمد صلى الله عليه وسلم والامام
عبدالعزيز ابن عبدالرحمن ال السعود.
كلاهما نادوا بتغيير واقع سيئ لايلائم حياة البشر الا ان الاحياء يومئذ رفضوا تغيير واقعهم .
هذه طبيعة اغلبية اهل الصحراء لايستطيعون روئية المستقبل يجدون ان تقليد حياة من سبقهم هي الطريقة المُثلى للعيش ويفضلون ان يُدارون من المقابر لامن المنابر لكي لايجهدون عقولهم .
ويبقى السوأل هل نستطيع عكس القاعده البدويه ونجعل هذا المنتدى منبر يُغير وجه تاريخنا بخلق بيئه فكرية نظيفه لايخرج من رحمها الا اجيال متفتحة نيره تساهم في نهضة امتها .
اغلب المنتدات القبليه سقطت او انحرف عن اهدافها الاساسيه والساميه او انجبت سفاحاً منتديات اخرى معارضه وكأن
لذة التناحر والشتات هواية لايُجيد البدو غيرها .
كُل فترة ركود نحسبُها الهدوء الذي يسبق العاصفه .
لم يجد فريق العمل خلال الستة اشهر الماضيه فرصة لحكِ رؤسهم
ولم يحققوا الا شيئ لايكاد يذكر من المأمول
قضوها بين اختلاف وحل خلاف .
لاارغب بتحطيم الهمم او التقليل من الجهود المبذوله من قبلكم ادارة واعضاء ولااقصد الا شحذها لننفرد بالنجاح .
فالنجاح بنظري هو تحقيق ما فشل به الاخرين
فـ انشاء موقع الكتروني لقبيله امر ايسر من شربة الماء وانتم اخبر مني بذلك ونجاحه هو الامر الذي سيميزُنا
.نملك ادوات جباره للنجاح لم تُستثمر بشكلها ووقتها الصحيح قد يكون للتشتت الفكري دور في ذلك
فالفتره الماضيه لم تكن الا(لجة سلاطين بطلابه)
:confused:
حرره الزير في الخامس عشر من ربيع الثاني العام 1430هـ
ارق التحااايا
الا ان تلك الاهداف النبيله لايستطيع اهلها الوصول اليها فسرعان ماتذوب كما يذوب السكر بالماء بعد تفاعله الفيزيائي بفعل ارتفاع درجة حرارته
رغم ان التفاعل الفيزيائي لايُفقد المواد الاساسية خواصها
الا انه هنا يختلف ليُنتجد ماده اخرى بمذاق الكره والبغضاء والتناحر والفرقه والفتنه بين افرادها او المُنتمين اليها فالوصول الى الاهداف يحتاج عمل متواصل يسوده التعاون والاخاء والشورى والنوايا السليمة والايثار على النفس فيما يحقق مصلحة الجماعه .
لذا يجب على فريق العمل في تلك المنتديات رسم خط بياني لمسيرة السير للوصول الى مُبتغاهم من جمعٍ للكلمه وغيرها من الاهداف النبيله الاخرى .
فالتجارب من حولنا تُثبت فشل المنتديات القبليه وابتعادها في الغالب عن اهدافها التي اُنشئت من اجلها وتنتهي بانقسامات مُحزنه فالموقع يُصبح اثنين . . . . ثلاثه . . . . . وهكذا
وعلى ارض الواقع تنقسم الى فخوذ وعوائل تتناحر فيما بينها لتصغر وتتجزء الى جزيئات صغيره تشبه الشتات والتلاشي الى ان تُصبح صفراً الى شمال الارقام فتفقد وزنها السياسي والاجتماعي فتصبح على هامش الحياه الا بتناحر افرادها وتخلف ابنائها بزرع تلك الثقافة المميته التي تحثهم على التفاخر بماضيٍ سيئ مُلطخ بدماء ارواح بريئه ليس لها ذنب لتُراق الا بتطبيق قانون الغاب
فمن لايستطيع فرض نفسه على حاضره او صناعة مستقبله
من الطبيعي ان تكون قشة انقاذه ماضيٍ صنعه غيره ليفخر به ليثبت لمن سبقوه بحاضرهم
انه كان شئ يشار اليه بالبنان .
في فتره التناحر والقتال في جزيرة العرب لم يكن العلم ينقص البشر في ارجاء العالم فالحرب العالميه الثانيه اُسدل ستارها فـ العام 1945م باستخدام السلاح الذري ولم يكن ينقص تلك القبائل المتناحره الاسلام فقد اتم محمد صلى الله عليه وسلم رسالتة في العام الحادي عشر من هجرته.
بنزول الاية قبل الاخيره من القرآن الكريم .
قوله تعالى
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
مما يثبت ان المُعضله كانت في رؤسهم لابعدم توفر العلم او الاعتقاد انها القبليه المنتنه التي حاربها المصطفى صلى الله عليه وسلم وجمع شتاتُها وجعلها قبضةً واحده ليصنع لنا بها مستقبل ملئ بالحضاره والتطور والوحده
(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه )
وترك لنا سنة مُشرقه مُنيره يربح الدارين من يطبقها ويخسرهما من يهجرها عاشت في عهده الجزيره العربيه ازهى عصورها ثم اتى صحابته الكرام على نهجه وسنته وحفظوا امانته ونشروا رسالته الى ان وصلت اقاصي ارض الله
الا ان غبائنا المستفحل ابى الا ان تعود تلك القبليه المنتنه القذره وبعودتها تداولة الامه الاسلاميه بين جزر ومد وصراعات سُلطويه الى ان وصلت الى ماوصلت اليه من تفكك حتى اتت ارجل الاستعماريين لتخط لنا حدود دويلات تكاد لاترى على الخارطه
لم يكتفي ذلك الاستعمار بترسيم الحدود وتغيير الانتماء من الاسلام الى مكان خط ارجلهم ليكمل العدو الابدي
(الكيان الصهيوني ) دوره بغزوه الفكري المنظم بتقسيمنا الى جُزيئآت صغيره بين دويلات ومذاهب وتيارات فكريه وقبائل وتناحر لاينتهي
الحقيقة المره اصبحنا لاشئ
وعلينا البدء بزرع الثقافة الاسلامية الصحيحه وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في جذور ثقافة الاجيال القادمه فالعوده لعمق الشريعه المُطهره والسنه المحمديه هو الحل الامثل
امقت القبليه ويجبرني عليها مرارة واقعنا فنحن لانعيش وحدنا وكل من حولنا يتعصبون لقبائلهم لذا نصبح مجبورين على القبيله رغم انوفنا
لـ نُقبـيُلها ايجابياً
ونكون قدوه لغيرنا بالتكاتف والتعاون والنهوض بالفكر واداب الحوار وفنون النقد الهادف البناء الذي يتمحور حول الفكره ويترك المفكر جانباً.
كُل من غيروا وجه التاريخ كان لهم معارضين يستميتون دون نجاحهم ابرزهم محمد صلى الله عليه وسلم والامام
عبدالعزيز ابن عبدالرحمن ال السعود.
كلاهما نادوا بتغيير واقع سيئ لايلائم حياة البشر الا ان الاحياء يومئذ رفضوا تغيير واقعهم .
هذه طبيعة اغلبية اهل الصحراء لايستطيعون روئية المستقبل يجدون ان تقليد حياة من سبقهم هي الطريقة المُثلى للعيش ويفضلون ان يُدارون من المقابر لامن المنابر لكي لايجهدون عقولهم .
ويبقى السوأل هل نستطيع عكس القاعده البدويه ونجعل هذا المنتدى منبر يُغير وجه تاريخنا بخلق بيئه فكرية نظيفه لايخرج من رحمها الا اجيال متفتحة نيره تساهم في نهضة امتها .
اغلب المنتدات القبليه سقطت او انحرف عن اهدافها الاساسيه والساميه او انجبت سفاحاً منتديات اخرى معارضه وكأن
لذة التناحر والشتات هواية لايُجيد البدو غيرها .
كُل فترة ركود نحسبُها الهدوء الذي يسبق العاصفه .
لم يجد فريق العمل خلال الستة اشهر الماضيه فرصة لحكِ رؤسهم
ولم يحققوا الا شيئ لايكاد يذكر من المأمول
قضوها بين اختلاف وحل خلاف .
لاارغب بتحطيم الهمم او التقليل من الجهود المبذوله من قبلكم ادارة واعضاء ولااقصد الا شحذها لننفرد بالنجاح .
فالنجاح بنظري هو تحقيق ما فشل به الاخرين
فـ انشاء موقع الكتروني لقبيله امر ايسر من شربة الماء وانتم اخبر مني بذلك ونجاحه هو الامر الذي سيميزُنا
.نملك ادوات جباره للنجاح لم تُستثمر بشكلها ووقتها الصحيح قد يكون للتشتت الفكري دور في ذلك
فالفتره الماضيه لم تكن الا(لجة سلاطين بطلابه)
:confused:
حرره الزير في الخامس عشر من ربيع الثاني العام 1430هـ
ارق التحااايا