سام 77
04-21-2009, 11:12 AM
الرفع للمقام السامي بمؤشرات أزمة مالية في المؤسسة العامة للتقاعد
كشف أن الأزمة المالية ستضطر المؤسسة إلى تسييل أصولها لتغطية المعاشات ..
نائب محافظ «التقاعد»: معاشات العسكريين في خطر والمدنيون أكثر أمانا
منصور الشهري ـ الرياض
أعلن نائب محافظ المؤسسة العامة للتقاعد لشؤون المتقاعدين عبد الله العجاجي أمس، أن المؤسسة رفعت إلى المقام السامي دراسة حول وجود مؤشرات خطيرة عن تدهور الوضع المالي. وقال العجاجي، إن الاشتراكات أصبحت لا تغطي المعاشات التي تصرف لحساب المتقاعدين العسكريين، ما اضطر إلى صرف الاشتراكات من حساب الاستثمارات. مؤكدا أن المؤسسة ستضطر أيضا إلى تسييل بعض الأصول، حيث أصبحت المؤشرات خطيرة، لكنه أستدرك التوضيح، أن حساب المتقاعدين المدنيين أكثر أمانا في الوقت الحالي من العسكريين. وكان العجاجي، يتحدث أمس خلال ندوة نظمتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض، تحت عنوان (حقوق المتقاعدين بين الواقع والمأمول)، وشاركت فيها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والجمعية الوطنية للمتقاعدين، فيما تغيب عن الحضور ممثلو هيئة حقوق الإنسان. ووجه رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور عبد الرحمن الأنصاري انتقادا حول نظام التقاعد الذي مر عليه أكثر من ربع قرن، واصفا ما يعطى للمتقاعدين من المؤسسة العامة للتقاعد بـ (الفضلة) كل شهر، كاشفا أن 30 في المائة من المتقاعدين تقل معاشاتهم الشهرية عن ألفي ريال، فيما تقل ما نسبته 64 في المائة معاشاتهم عن أربعة آلاف ريال، وأن 40 في المائة من المتقاعدين يسكنون بالإيجار بعد تقاعدهم. وطالب الأنصاري وضع حد أدنى لرواتب المتقاعدين لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال، ووضع برنامج تأمين صحي للمتقاعدين وأسرهم وأسر شهداء الواجب، إضافة إلى تخصيص نسبة من مشاريع الإسكان الخيري للفقراء من المتقاعدين الذين لا يملكون منازل، مشيرا إلى ضرورة إعفاء المتقاعدين من بعض الرسوم الخدمية كالجوازات واستقدام الخادمات وغيرهما. من جهته، أوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، أن الندوة ركزت على محورين؛ أولهما أهمية تعزيز حقوق المتقاعدين، وعلى وجه الخصوص الجوانب المالية والخدمية، فيما يناقش المحور الثاني أهمية الاستفادة من خبرات هذه الشريحة كحق للوطن وللمجتمع والسعي للمساعدة لإيجاد آلية لذلك، حيث تناول النقاش الموضوعات كواقع المتقاعدين والخدمات المقدمة لهم والصعوبات التي تواجه المتقاعدين والنظرة المستقبلية لتحسين أوضاع المتقاعدين. مضيفا أن لدى الجمعية عددا من الشكاوى، في مقدمتها أنهم اضطروا لإخراج أبنائهم من الحقل التعليمي بسبب تدني معاشات التقاعد. وأكد القحطاني أن الجمعية تسعى لرفع ما ينتج عن هذه الندوة من توصيات إلى الجهات العليا بهدف تحسين أوضاع المتقاعدين.
كشف أن الأزمة المالية ستضطر المؤسسة إلى تسييل أصولها لتغطية المعاشات ..
نائب محافظ «التقاعد»: معاشات العسكريين في خطر والمدنيون أكثر أمانا
منصور الشهري ـ الرياض
أعلن نائب محافظ المؤسسة العامة للتقاعد لشؤون المتقاعدين عبد الله العجاجي أمس، أن المؤسسة رفعت إلى المقام السامي دراسة حول وجود مؤشرات خطيرة عن تدهور الوضع المالي. وقال العجاجي، إن الاشتراكات أصبحت لا تغطي المعاشات التي تصرف لحساب المتقاعدين العسكريين، ما اضطر إلى صرف الاشتراكات من حساب الاستثمارات. مؤكدا أن المؤسسة ستضطر أيضا إلى تسييل بعض الأصول، حيث أصبحت المؤشرات خطيرة، لكنه أستدرك التوضيح، أن حساب المتقاعدين المدنيين أكثر أمانا في الوقت الحالي من العسكريين. وكان العجاجي، يتحدث أمس خلال ندوة نظمتها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض، تحت عنوان (حقوق المتقاعدين بين الواقع والمأمول)، وشاركت فيها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والجمعية الوطنية للمتقاعدين، فيما تغيب عن الحضور ممثلو هيئة حقوق الإنسان. ووجه رئيس الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور عبد الرحمن الأنصاري انتقادا حول نظام التقاعد الذي مر عليه أكثر من ربع قرن، واصفا ما يعطى للمتقاعدين من المؤسسة العامة للتقاعد بـ (الفضلة) كل شهر، كاشفا أن 30 في المائة من المتقاعدين تقل معاشاتهم الشهرية عن ألفي ريال، فيما تقل ما نسبته 64 في المائة معاشاتهم عن أربعة آلاف ريال، وأن 40 في المائة من المتقاعدين يسكنون بالإيجار بعد تقاعدهم. وطالب الأنصاري وضع حد أدنى لرواتب المتقاعدين لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال، ووضع برنامج تأمين صحي للمتقاعدين وأسرهم وأسر شهداء الواجب، إضافة إلى تخصيص نسبة من مشاريع الإسكان الخيري للفقراء من المتقاعدين الذين لا يملكون منازل، مشيرا إلى ضرورة إعفاء المتقاعدين من بعض الرسوم الخدمية كالجوازات واستقدام الخادمات وغيرهما. من جهته، أوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، أن الندوة ركزت على محورين؛ أولهما أهمية تعزيز حقوق المتقاعدين، وعلى وجه الخصوص الجوانب المالية والخدمية، فيما يناقش المحور الثاني أهمية الاستفادة من خبرات هذه الشريحة كحق للوطن وللمجتمع والسعي للمساعدة لإيجاد آلية لذلك، حيث تناول النقاش الموضوعات كواقع المتقاعدين والخدمات المقدمة لهم والصعوبات التي تواجه المتقاعدين والنظرة المستقبلية لتحسين أوضاع المتقاعدين. مضيفا أن لدى الجمعية عددا من الشكاوى، في مقدمتها أنهم اضطروا لإخراج أبنائهم من الحقل التعليمي بسبب تدني معاشات التقاعد. وأكد القحطاني أن الجمعية تسعى لرفع ما ينتج عن هذه الندوة من توصيات إلى الجهات العليا بهدف تحسين أوضاع المتقاعدين.