ابو فايز
05-12-2009, 01:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شخص أساء إليك وكاد أن يدمر حياتك ،كيف تكون ردة الفعل لديك.؟
أخي الفاضل / اختي الفاضلة.
قبل الاطلاع على الاجابة اختبرا ردة فعلكما.
*
*
*
*
*
*
*
أولاً:
اذا كان هذا الشخص أحد الوالدين فالتصرف تجاهه ،وفق التوجيه الرباني
ولسنا مخيرين في اختيار الطريقة التي نتعامل بها كيفما كان الحال لان
الامر قد حسم قال تعالى:{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24
ثانياً:
إذا كان الشخص المعتدي زوج أو زوجة فمهما يكن الامر فقد عاشا يوماً من الايام
كانا متوادين وكان كل واحد منهما في خدمة الاخر واستمتعا ببعضهما البعض
ففي هذه الحالة ،ينبغي ان يكون رد الفعل ، معتدلاً مع احتساب الاجر عند الله
منطلقاً من قوله تعالى:وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة237
ثالثاً:
في حالة الاقارب ذوي الرحم ،فكل رد فعل سلبي سيؤدي إلى قطع الرحم
ومن الاحسن أن يتخلى العاقل عنه محافظة على صلة الرحم ووشائج القربى
وعلى المسلم كظم الغيظ والعفو والصفح واحتساب الاجرمن الله.
جَاءَ رجل إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم وقَالَ: يا رَسُول الله ! إن لي قرابة: أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي قَالَ: إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل
رواه مسلم (2558) عن أبي هريرة.
رابعاً:
إذا كان الشخص بيعداً عن كل الصلات ، يختار المرء من التصرفات
مايناسبه كانسان عاقل ومسلم يحافظ على صحة بدنه بتوازنه وما لن يندم على
فعلـــــــــــــــــــــه.
واخيراً
إذا كان الشخص المؤذي عدواً ومعلناً للحرب ففي هذه
الحالة أختار ردود الافعال الدالة على العزة والكرامة والقوة دون
تهور بل اندفاع منضبط بضوابط الشرع المطهر.
بعض مما اطلعت عليه و ماسطره قلمي .
ابوفايز
17-5-1430هـ
شخص أساء إليك وكاد أن يدمر حياتك ،كيف تكون ردة الفعل لديك.؟
أخي الفاضل / اختي الفاضلة.
قبل الاطلاع على الاجابة اختبرا ردة فعلكما.
*
*
*
*
*
*
*
أولاً:
اذا كان هذا الشخص أحد الوالدين فالتصرف تجاهه ،وفق التوجيه الرباني
ولسنا مخيرين في اختيار الطريقة التي نتعامل بها كيفما كان الحال لان
الامر قد حسم قال تعالى:{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24
ثانياً:
إذا كان الشخص المعتدي زوج أو زوجة فمهما يكن الامر فقد عاشا يوماً من الايام
كانا متوادين وكان كل واحد منهما في خدمة الاخر واستمتعا ببعضهما البعض
ففي هذه الحالة ،ينبغي ان يكون رد الفعل ، معتدلاً مع احتساب الاجر عند الله
منطلقاً من قوله تعالى:وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة237
ثالثاً:
في حالة الاقارب ذوي الرحم ،فكل رد فعل سلبي سيؤدي إلى قطع الرحم
ومن الاحسن أن يتخلى العاقل عنه محافظة على صلة الرحم ووشائج القربى
وعلى المسلم كظم الغيظ والعفو والصفح واحتساب الاجرمن الله.
جَاءَ رجل إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم وقَالَ: يا رَسُول الله ! إن لي قرابة: أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي قَالَ: إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل
رواه مسلم (2558) عن أبي هريرة.
رابعاً:
إذا كان الشخص بيعداً عن كل الصلات ، يختار المرء من التصرفات
مايناسبه كانسان عاقل ومسلم يحافظ على صحة بدنه بتوازنه وما لن يندم على
فعلـــــــــــــــــــــه.
واخيراً
إذا كان الشخص المؤذي عدواً ومعلناً للحرب ففي هذه
الحالة أختار ردود الافعال الدالة على العزة والكرامة والقوة دون
تهور بل اندفاع منضبط بضوابط الشرع المطهر.
بعض مما اطلعت عليه و ماسطره قلمي .
ابوفايز
17-5-1430هـ