سام 77
05-23-2009, 08:39 PM
تصاعدت مخاوف مربي المواشي أمس بعد نشوء أزمة جديدة في اسواق الشعير,ادت الى ارتفاع سعر كيس الشعير زنه 50 كيلو جرام الى 27 ريال.
وفي وقت قال فيه مستشار زراعي ان الازمة الحالية لاسعار الشعير في الاسواق المحلية ستلقي بظلالها على اسعار اللحوم, قال موردين محليين إن اسعار الشعير سجلت ارتفاعات متتالية خلال الشهرين الماضيين بلغت 90% للشعير المستورد الأوربي والاسترالي.
وفي اتصال هاتفي أجرته " الرياض الاقتصادي " أمس مع الدكتور سعد الخليل المستشار الزراعي المدير العام لإدارة التسويق الزراعي بوزارة الزراعة أكد أن التغير الحاصل في ارتفاع الأسعار للشعير يأتي بسبب نهاية الموسم الماضي وفي انتظار الموسم الجديد.
وقال : " الشعير في بلد الاستيراد مثل أوكرانيا أو روسيا أو استراليا بدأ يقل وينتهي إضافة إلى المخازن في المملكة التي بدأت هي الأخرى تتناقص تدريجياً وسيكون هناك شح بالأسواق.
وأبان الخليل أن الإنتاج العالمي من الشعير لن يكون مثل العام المنصرم حيث سيصبح اقل وهو ما اعتبره مؤشر لان تكون الأسعار في ارتفاع متواصل في عام 2009 م , وأضاف" مشكلة المزارعين في الدول المصدرة أن لديهم مشكلة تمويل من البنوك التي باتت مترددة في الإقراض بسبب الأزمة المالية العالمية, وبالتالي جل المزارعين لن يتمكنون من زراعة المساحات بالكامل وستبقى زراعتهم محدودة في ظل إمكانياتهم الذاتية المتوفرة.
وزاد: " الأسعار سوف تستقر على ما وصلت إليه أمس أو قد ترتفع ولا نتوقع انخفاض بالأسعار ما لم تتدخل الدولة وترفع إعانة الشعير .
وحول النية لرفع إعانة الشعير من قبل الحكومة قال الخليل : أن الإعانة خفضت عندما انخفضت الأسعار في الأسواق العالمية , وأتوقع " شخصياً " انه عند ملاحظة الدولة أن أسعار الشعير مرتفعه عالميا سوف تجتمع اللجنة مرة أخرى وتعيد النظر في كمية الإعانة التي تدفع على الشعير.
وحث الخليل المزارعين ومربي المواشي إلى استخدام مصانع الأعلاف والبدائل وإيجاد طرق مقنعه عبر حملة إعلامية تقودها وزارتي الزراعة والإعلام للوصول إلى أن تلك الأعلاف بديلة للشعير.
ونبه الخليل الى أن ارتفاع أسعار الشعير بالأسواق المحلية سوف يلقى بظلاله على أسعار اللحوم وارتفاع أسواق المواشي بالأسواق .
وحول فرض رقابة على أسعار الشعير بالوقت الراهن قال الخليل : " انصح بوجود رقابة إذا كان هناك دعم من الدولة والدعم الحالي هو 200 ريال للطن وقد لا يفي في حالة ارتفاع الأسعار بالأسواق العالمية , وعند اجتماع اللجنة وتقرر رفع الإعانة إلى 300 أو 400 ريال لتغطية الفرق العالمي فيجب بالحال مراقبة السوق المحلي حتى يكون للإعانة أكثر فعالية.
من جهته ذكر عبد الله الرشيد احد مربي المواشي بالرياض ان ارتفاع الشعير قاد لارتفاع الاعلاف من نخالة وبرسيم وغيرها وهو ما يكبد المربين خسائر طائلة في الانفاق على التغذية, مؤكداَ بان السوق يفتقر الى وجود الرقابة على الاسعار بالاسواق من الجهات المختصه , وقال : "هناك تلاعب كبير بالاسعار من قبل المرودين والموزعين .
واشار الى ان اسعار المواشي بغرض الذبح وصل سعرها امس الى ما يقارب ال 1050 ريال وقد تنخفض الى 750 ريال , مطالبا بضرورة تدخل الدولة لرفع الاعانة وكبح جماح ارتفاع الاسعار في الاعلاف.
وفي وقت قال فيه مستشار زراعي ان الازمة الحالية لاسعار الشعير في الاسواق المحلية ستلقي بظلالها على اسعار اللحوم, قال موردين محليين إن اسعار الشعير سجلت ارتفاعات متتالية خلال الشهرين الماضيين بلغت 90% للشعير المستورد الأوربي والاسترالي.
وفي اتصال هاتفي أجرته " الرياض الاقتصادي " أمس مع الدكتور سعد الخليل المستشار الزراعي المدير العام لإدارة التسويق الزراعي بوزارة الزراعة أكد أن التغير الحاصل في ارتفاع الأسعار للشعير يأتي بسبب نهاية الموسم الماضي وفي انتظار الموسم الجديد.
وقال : " الشعير في بلد الاستيراد مثل أوكرانيا أو روسيا أو استراليا بدأ يقل وينتهي إضافة إلى المخازن في المملكة التي بدأت هي الأخرى تتناقص تدريجياً وسيكون هناك شح بالأسواق.
وأبان الخليل أن الإنتاج العالمي من الشعير لن يكون مثل العام المنصرم حيث سيصبح اقل وهو ما اعتبره مؤشر لان تكون الأسعار في ارتفاع متواصل في عام 2009 م , وأضاف" مشكلة المزارعين في الدول المصدرة أن لديهم مشكلة تمويل من البنوك التي باتت مترددة في الإقراض بسبب الأزمة المالية العالمية, وبالتالي جل المزارعين لن يتمكنون من زراعة المساحات بالكامل وستبقى زراعتهم محدودة في ظل إمكانياتهم الذاتية المتوفرة.
وزاد: " الأسعار سوف تستقر على ما وصلت إليه أمس أو قد ترتفع ولا نتوقع انخفاض بالأسعار ما لم تتدخل الدولة وترفع إعانة الشعير .
وحول النية لرفع إعانة الشعير من قبل الحكومة قال الخليل : أن الإعانة خفضت عندما انخفضت الأسعار في الأسواق العالمية , وأتوقع " شخصياً " انه عند ملاحظة الدولة أن أسعار الشعير مرتفعه عالميا سوف تجتمع اللجنة مرة أخرى وتعيد النظر في كمية الإعانة التي تدفع على الشعير.
وحث الخليل المزارعين ومربي المواشي إلى استخدام مصانع الأعلاف والبدائل وإيجاد طرق مقنعه عبر حملة إعلامية تقودها وزارتي الزراعة والإعلام للوصول إلى أن تلك الأعلاف بديلة للشعير.
ونبه الخليل الى أن ارتفاع أسعار الشعير بالأسواق المحلية سوف يلقى بظلاله على أسعار اللحوم وارتفاع أسواق المواشي بالأسواق .
وحول فرض رقابة على أسعار الشعير بالوقت الراهن قال الخليل : " انصح بوجود رقابة إذا كان هناك دعم من الدولة والدعم الحالي هو 200 ريال للطن وقد لا يفي في حالة ارتفاع الأسعار بالأسواق العالمية , وعند اجتماع اللجنة وتقرر رفع الإعانة إلى 300 أو 400 ريال لتغطية الفرق العالمي فيجب بالحال مراقبة السوق المحلي حتى يكون للإعانة أكثر فعالية.
من جهته ذكر عبد الله الرشيد احد مربي المواشي بالرياض ان ارتفاع الشعير قاد لارتفاع الاعلاف من نخالة وبرسيم وغيرها وهو ما يكبد المربين خسائر طائلة في الانفاق على التغذية, مؤكداَ بان السوق يفتقر الى وجود الرقابة على الاسعار بالاسواق من الجهات المختصه , وقال : "هناك تلاعب كبير بالاسعار من قبل المرودين والموزعين .
واشار الى ان اسعار المواشي بغرض الذبح وصل سعرها امس الى ما يقارب ال 1050 ريال وقد تنخفض الى 750 ريال , مطالبا بضرورة تدخل الدولة لرفع الاعانة وكبح جماح ارتفاع الاسعار في الاعلاف.