أبو يزن
06-22-2009, 04:00 AM
بــِ اسْمِ مُوجِدُ العَدمْ ،’
.
.
بَدأتُ يَومِي أُحصِي وَ أُحملِق فِي مَنآزِل جِدة ذَآتَ اللون الرَمآدِيّ وَ الأبوآبْ ذآتَ المَزآليجْ السَودآء ،’
لآ أَدري وَ لَكنِي كُنتُ أَهذي وَ أَبحثُ عَن أَنثى أَصآبتْ الدُنيآ بـِ ح ـَـآلة هَلع قُصوى ..!
طآغيةِ الأُنوثة ، أَخآلُهآ مِن بَنآنِ بآبِلْ وسُلآلةَ القَرميدِ الأَزرقْ وَلُغزٌ مِن أحآجِي الكَآشآنيونْ .
حَسنـاً ، سـَ أَعترفُ لكِ وَ على قَهوةٍ عَربية خَآلِصة -أَفتقدكِ كُلمآ عَصفتْ بِي الريحْ - ،’
لـِ ذآ بَعثرتُ حَديثي بـِ غيرِ هُدى ، وَ سـَ أَقول :
- ابتَسمِي وَ اضحكِي وَ اتركِي البَآقِي عَلي ، سـَ أُعيد صِيآغتكِ وَ ســَ أَكتبكِ وَ ســَ أَرسمكِ جِنآنٌ خَلفَ أَسوآرِ اللآمَعقولْ ، فــَ حِينمآ تَبتسمينْ - يَخبو القَمر - وَ ســَ أَخبر الزآئرينَ أن جِدةَ لَم تَعُد هُنآ ، وَ لـِ يَذهبوآ شَمالاً نَحو رومآ .
- إِبتَسمِي وَ كَفى . فـَ لآ أُريدُ رؤيةَ الحُوريةَ فِي خَضمِ الأَحزآنْ ... أُريدُ أَن تَغفو الورودْ عَلى خَديكِ خَجلاً ، عَلى طريقةٍ يُونآنيةٍ إِغريقية عَتيقة /’
- أُريدُ أَن أَكون كـَ البحرِ إِذ بَدآ عَلى أَعتآبكِ يَأسٌ عَنيدْ - يَحملكِ كـَ أُنثى سَقطتْ مِن السَمآءْ - ، ليس لـِ تَغرقِي . بَل لـِ أَغرق أنآ فيكــ ..!
- يَوماً مَآ - سـَ أُخبِر العآلمْ - بـِ أَنكِ كـَ نِسـآء بَآبلْ الجَميلآتْ ، سـَ أُحكِي لَهم قِصةَ الرَجفةِ الأَولى ، عَن أَصآبعٍ مَلَكِية رآحتْ تَنسآبُ بينَ يديْ ، فـَـ مَلَأنآ الدُنيآ عُذوبةً " بَريئة " ،’
- ســَ أَحَتكرً الأحبآر وَ سـَـ أَعزِلهُم عَنِ الأَورآق ، لــِ أَكتُب عنكِ قَصآئدٌ لم تُكتب بَعد - لَيسَ لــِ أَنّي شَآعر - . بَل لــِ أَن الحَرفُ التَآسَع وَ العِشرينْ أَبلغْ وَ أَفصحَ ..!
- لــِ مَرةٍ وَآحِدة أَردتُ فَقط أَن أَحتويكِ بــِ كَآمَل أَحآسيسِي ، وَ حينَ النَومْ - أُريدُ أن أكون حُلماً - . فــَ أنآ أَكره أَن يسرقكِ النوم بَعيداً عَنِّي ، بَل بَدأتْ حِكآيآتُ المرتآب تُوحِي بـِ أنكِ لم تُخْلَقِي لــِ تَنآمِي ! بَل لــِ تَنآمَ الدُنيــآ عَلى رآحةِ يديكــِ .. /
- ســَ أَهـمّ الآن بـِ صُنعِ كوبِ قَهوةٍ تِركية ، وَ ســَ أَتركـْ، أَشيآئِي بـِ جآنبِ قَهوتكْ . وَ ســَ أَختبئ فِي قِطعَ السُّكر الصَغيرة التِي بدأَتْ تَذوبْ . / وَ بينمآ تُدآعِبنِي شَفتيكِ على حآفةِ الكَوبْ ، سـَ أَقنعُ العَآلم بــِ ألآ وُجود لـِ السَعآده بَعد الآنْ .!
- غَداً أَو بَعدَ غدْ ، سـَ تَعود الجَآمَعه أَدرآجهآ ، وَ ســَ أَستمع لـِ فَيروز فِي طَريقِي وَ هِي تُغنِي . حِينـــهآ سـَ أَعرف أنكِ كُنتِ بـِ الأمسِ مَعِي ، وَ عِندهـآ فَقط .. ســَ تَجلس جِدة كُلهآ عَلى رآحةَ كَفِّي .!
/
تَنسلِخ السَمـآءُ وَ تَتبخر أَمطآرُهآ وَ تَثور البِحآر وَ تَهيجُ الشَمس وَ يَنشقُ القَمر ،’
وَ مَع تَجَدُد التَوقعآتْ - فِي الحَ ـآلْ - تُصبِح الروآية أُسطورة فِي بُقعةٍ مآ دُونَ قِرآءَة !
.
.
بَدأتُ يَومِي أُحصِي وَ أُحملِق فِي مَنآزِل جِدة ذَآتَ اللون الرَمآدِيّ وَ الأبوآبْ ذآتَ المَزآليجْ السَودآء ،’
لآ أَدري وَ لَكنِي كُنتُ أَهذي وَ أَبحثُ عَن أَنثى أَصآبتْ الدُنيآ بـِ ح ـَـآلة هَلع قُصوى ..!
طآغيةِ الأُنوثة ، أَخآلُهآ مِن بَنآنِ بآبِلْ وسُلآلةَ القَرميدِ الأَزرقْ وَلُغزٌ مِن أحآجِي الكَآشآنيونْ .
حَسنـاً ، سـَ أَعترفُ لكِ وَ على قَهوةٍ عَربية خَآلِصة -أَفتقدكِ كُلمآ عَصفتْ بِي الريحْ - ،’
لـِ ذآ بَعثرتُ حَديثي بـِ غيرِ هُدى ، وَ سـَ أَقول :
- ابتَسمِي وَ اضحكِي وَ اتركِي البَآقِي عَلي ، سـَ أُعيد صِيآغتكِ وَ ســَ أَكتبكِ وَ ســَ أَرسمكِ جِنآنٌ خَلفَ أَسوآرِ اللآمَعقولْ ، فــَ حِينمآ تَبتسمينْ - يَخبو القَمر - وَ ســَ أَخبر الزآئرينَ أن جِدةَ لَم تَعُد هُنآ ، وَ لـِ يَذهبوآ شَمالاً نَحو رومآ .
- إِبتَسمِي وَ كَفى . فـَ لآ أُريدُ رؤيةَ الحُوريةَ فِي خَضمِ الأَحزآنْ ... أُريدُ أَن تَغفو الورودْ عَلى خَديكِ خَجلاً ، عَلى طريقةٍ يُونآنيةٍ إِغريقية عَتيقة /’
- أُريدُ أَن أَكون كـَ البحرِ إِذ بَدآ عَلى أَعتآبكِ يَأسٌ عَنيدْ - يَحملكِ كـَ أُنثى سَقطتْ مِن السَمآءْ - ، ليس لـِ تَغرقِي . بَل لـِ أَغرق أنآ فيكــ ..!
- يَوماً مَآ - سـَ أُخبِر العآلمْ - بـِ أَنكِ كـَ نِسـآء بَآبلْ الجَميلآتْ ، سـَ أُحكِي لَهم قِصةَ الرَجفةِ الأَولى ، عَن أَصآبعٍ مَلَكِية رآحتْ تَنسآبُ بينَ يديْ ، فـَـ مَلَأنآ الدُنيآ عُذوبةً " بَريئة " ،’
- ســَ أَحَتكرً الأحبآر وَ سـَـ أَعزِلهُم عَنِ الأَورآق ، لــِ أَكتُب عنكِ قَصآئدٌ لم تُكتب بَعد - لَيسَ لــِ أَنّي شَآعر - . بَل لــِ أَن الحَرفُ التَآسَع وَ العِشرينْ أَبلغْ وَ أَفصحَ ..!
- لــِ مَرةٍ وَآحِدة أَردتُ فَقط أَن أَحتويكِ بــِ كَآمَل أَحآسيسِي ، وَ حينَ النَومْ - أُريدُ أن أكون حُلماً - . فــَ أنآ أَكره أَن يسرقكِ النوم بَعيداً عَنِّي ، بَل بَدأتْ حِكآيآتُ المرتآب تُوحِي بـِ أنكِ لم تُخْلَقِي لــِ تَنآمِي ! بَل لــِ تَنآمَ الدُنيــآ عَلى رآحةِ يديكــِ .. /
- ســَ أَهـمّ الآن بـِ صُنعِ كوبِ قَهوةٍ تِركية ، وَ ســَ أَتركـْ، أَشيآئِي بـِ جآنبِ قَهوتكْ . وَ ســَ أَختبئ فِي قِطعَ السُّكر الصَغيرة التِي بدأَتْ تَذوبْ . / وَ بينمآ تُدآعِبنِي شَفتيكِ على حآفةِ الكَوبْ ، سـَ أَقنعُ العَآلم بــِ ألآ وُجود لـِ السَعآده بَعد الآنْ .!
- غَداً أَو بَعدَ غدْ ، سـَ تَعود الجَآمَعه أَدرآجهآ ، وَ ســَ أَستمع لـِ فَيروز فِي طَريقِي وَ هِي تُغنِي . حِينـــهآ سـَ أَعرف أنكِ كُنتِ بـِ الأمسِ مَعِي ، وَ عِندهـآ فَقط .. ســَ تَجلس جِدة كُلهآ عَلى رآحةَ كَفِّي .!
/
تَنسلِخ السَمـآءُ وَ تَتبخر أَمطآرُهآ وَ تَثور البِحآر وَ تَهيجُ الشَمس وَ يَنشقُ القَمر ،’
وَ مَع تَجَدُد التَوقعآتْ - فِي الحَ ـآلْ - تُصبِح الروآية أُسطورة فِي بُقعةٍ مآ دُونَ قِرآءَة !