عوض جبيب
08-04-2009, 03:33 AM
الكثير منا بل جميعنا يعرف الوباء الجديد الذي حل على العالم وهو انفلونزا الخنازير ولكن ما يجهله
الأغلبية منا هو من المنتج لدواء “التاميفلو”،
المستخدم لمكافحة أنفلونزا الخنازير، قيل لنا أن روش (شركة أدويه سويسريه) هي المنتجة ” للتاميفلو”.
http://alphabeta.argaam.com/wp-content/uploads/2009/07/453.gif
ولكن إن بحثنا أكثر نرى أن الدواء كان مبتكر في الأساس لدى شركة “جيلاد” التي رأس مجلس إدارتها السيد : رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي حتى عام 2001 حين تولى وزارة الدفاع الأمريكيه والذي أصبح من أكبر حاملي اسهمها، الشركة التي أعطت حقوق تسويق وبيع “التاميفلو” إلى الشركه السويسريه ” روش”.
وشركة روش التي تمتلك النسبه الأكثريه بشركة التصنيع الأدويه اليابانيه (شوغاي) حيث صرحت الأخيره انه من المتوقع زيادة مبيعات التاميفلو بنسبة 531% في العام الجاري، بفضل عودة الحكومات لتخزين هذا المنتج في 2009 والرجوع إلى النسبة الطبيعية لوصفة في مواسم الأنفلونزا الموسمية.
هل هذه خدعه جديده من رامسفيلد لتصريف الدواء “؟؟
كخدعة أنفلونزا الطيور و330 مليون دولار ” حسب مقال كتب عنه الدكتور جوزيف ميركولا بموقعه الالكتروني قال فيه : أخيراً اتضحت الصورة فمنذ فترة ليست بعيدة، سعى الرئيس بوش إلى ترسيخ الهلع في البلاد بإخبارنا أن 200.000 شخص على الأقل سوف يموتون من وباء أنفلونزا الطيور، وأن الوضع قد يسوء لدرجة أن تبلغ الوفيات مليوني شخص في الولايات المتحدة وحدها.
لقد استخدمت هذه الخدعة حينها لتبرير الشراء الفوري لـ80 مليون جرعة من التاميفلو، الدواء غير النافع الذي لا يستطيع بأي شكل أو طريقة علاج انفلونزا الطيور.
هكذا قامت الولايات المتحدة بإصدار طلب لـ20 مليون جرعة من هذا الدواء غير النافع بسعر 100 دولار للجرعة الواحدة. مما يعني كلفة صاعقة تبلغ الملياري دولار.
وحسب جريدة سان فرانسيسكو كرونكل الصادرة في 24 يونيو 2005 التي قالت: الدواء الذي كان ذا مبيعات متردية، والذي يفترض أن يعالج الأنفلونزا أصبح سلعة ثمينة منذ ديسمبر/ كانون الأول ,2003 عندما أصبح العلماء متخوفين من جنس جديد من الأنفلونزا كان يقتل الدجاج في جنوب شرق آسيا، وأصبح يقتل البشر الذين يعيشون على مقربة من الطيور.
في شهر أبريل/ نيسان الذي يليه أعلنت روش أن مبيعات التاميفلو للربع الأول من السنة تضاعفت أربع مرات ووصلت إلى 330 مليون دولار.، وعلى الفور قفز سعر سهم شركة “جيلاد” الذي كان نطاقه السعري عام 2001 يتراوح ما بين 6.64 إلى 17.93 لكن بعد الوباء المزعوم صار سعره في عام 2006 من 53-65 دولار للسهم الواحد، ثم عاود الإنخفاض مابين عامي 2007 و 2008 إلى مستوى 30 دولار.
وبعد ظهور وباء “انفلونزا الخنازير” ببداية عام 2009 بدأ السهم رحلة صعوده حيث يتداول الآن مابين الـ35 دولار و الـ40 دولار.
وما أريد أن أوضحه للقراء وعلى لسان أحد العلماء بأحد القنوات العربيه بأن نسبة الموت بإنفلونزا الخنازير هي نصف بالمائه (أي من بين 200 شخص مصابين بهذا الوباء يموت شخص واحد) أما إنفونزا الطيور نسبة الموت 60% (أي من بين 100 شخص يموت 60 شخص)، ومع العلم بأن غنفونزا الطيور لم يهتم به العالم مثل انفلونزا الخنازير الذي ذاع صيته في العالم كله وخاصة في موسم السياحه الذي عطل حركة غالبية شركات الطيران والسياحه ونزول اسهمها إلى مستويات متدنيه خصوصاً بموسمهم اقصد به فترة الصيف، وهذا وغيره من المواسم كموسم العمره والحج.. حيث أن السعوديه استعدت اهب الاستعداد لمواجهة هذا الوباء وعدم انتشاره.
لللكاتبه
ليان بنت طلال
ارق التحاايا
الأغلبية منا هو من المنتج لدواء “التاميفلو”،
المستخدم لمكافحة أنفلونزا الخنازير، قيل لنا أن روش (شركة أدويه سويسريه) هي المنتجة ” للتاميفلو”.
http://alphabeta.argaam.com/wp-content/uploads/2009/07/453.gif
ولكن إن بحثنا أكثر نرى أن الدواء كان مبتكر في الأساس لدى شركة “جيلاد” التي رأس مجلس إدارتها السيد : رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي حتى عام 2001 حين تولى وزارة الدفاع الأمريكيه والذي أصبح من أكبر حاملي اسهمها، الشركة التي أعطت حقوق تسويق وبيع “التاميفلو” إلى الشركه السويسريه ” روش”.
وشركة روش التي تمتلك النسبه الأكثريه بشركة التصنيع الأدويه اليابانيه (شوغاي) حيث صرحت الأخيره انه من المتوقع زيادة مبيعات التاميفلو بنسبة 531% في العام الجاري، بفضل عودة الحكومات لتخزين هذا المنتج في 2009 والرجوع إلى النسبة الطبيعية لوصفة في مواسم الأنفلونزا الموسمية.
هل هذه خدعه جديده من رامسفيلد لتصريف الدواء “؟؟
كخدعة أنفلونزا الطيور و330 مليون دولار ” حسب مقال كتب عنه الدكتور جوزيف ميركولا بموقعه الالكتروني قال فيه : أخيراً اتضحت الصورة فمنذ فترة ليست بعيدة، سعى الرئيس بوش إلى ترسيخ الهلع في البلاد بإخبارنا أن 200.000 شخص على الأقل سوف يموتون من وباء أنفلونزا الطيور، وأن الوضع قد يسوء لدرجة أن تبلغ الوفيات مليوني شخص في الولايات المتحدة وحدها.
لقد استخدمت هذه الخدعة حينها لتبرير الشراء الفوري لـ80 مليون جرعة من التاميفلو، الدواء غير النافع الذي لا يستطيع بأي شكل أو طريقة علاج انفلونزا الطيور.
هكذا قامت الولايات المتحدة بإصدار طلب لـ20 مليون جرعة من هذا الدواء غير النافع بسعر 100 دولار للجرعة الواحدة. مما يعني كلفة صاعقة تبلغ الملياري دولار.
وحسب جريدة سان فرانسيسكو كرونكل الصادرة في 24 يونيو 2005 التي قالت: الدواء الذي كان ذا مبيعات متردية، والذي يفترض أن يعالج الأنفلونزا أصبح سلعة ثمينة منذ ديسمبر/ كانون الأول ,2003 عندما أصبح العلماء متخوفين من جنس جديد من الأنفلونزا كان يقتل الدجاج في جنوب شرق آسيا، وأصبح يقتل البشر الذين يعيشون على مقربة من الطيور.
في شهر أبريل/ نيسان الذي يليه أعلنت روش أن مبيعات التاميفلو للربع الأول من السنة تضاعفت أربع مرات ووصلت إلى 330 مليون دولار.، وعلى الفور قفز سعر سهم شركة “جيلاد” الذي كان نطاقه السعري عام 2001 يتراوح ما بين 6.64 إلى 17.93 لكن بعد الوباء المزعوم صار سعره في عام 2006 من 53-65 دولار للسهم الواحد، ثم عاود الإنخفاض مابين عامي 2007 و 2008 إلى مستوى 30 دولار.
وبعد ظهور وباء “انفلونزا الخنازير” ببداية عام 2009 بدأ السهم رحلة صعوده حيث يتداول الآن مابين الـ35 دولار و الـ40 دولار.
وما أريد أن أوضحه للقراء وعلى لسان أحد العلماء بأحد القنوات العربيه بأن نسبة الموت بإنفلونزا الخنازير هي نصف بالمائه (أي من بين 200 شخص مصابين بهذا الوباء يموت شخص واحد) أما إنفونزا الطيور نسبة الموت 60% (أي من بين 100 شخص يموت 60 شخص)، ومع العلم بأن غنفونزا الطيور لم يهتم به العالم مثل انفلونزا الخنازير الذي ذاع صيته في العالم كله وخاصة في موسم السياحه الذي عطل حركة غالبية شركات الطيران والسياحه ونزول اسهمها إلى مستويات متدنيه خصوصاً بموسمهم اقصد به فترة الصيف، وهذا وغيره من المواسم كموسم العمره والحج.. حيث أن السعوديه استعدت اهب الاستعداد لمواجهة هذا الوباء وعدم انتشاره.
لللكاتبه
ليان بنت طلال
ارق التحاايا