الأناضول
09-27-2009, 02:46 PM
http://arabic.cnn.com/2009/business/9/26/sterling.decline/st.sterling.jpg_-1_-1.jpg
لندن، إنجلترا (CNN) -- تراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر أمام العملة الأوروبية - اليورو - إثر تكهنات بتفضيل مصرف إنجلترا المركزي لعملة ضعيفة لإعادة تحفيز الاقتصاد.
ولأول مرة منذ 8 يوليو/تموز، بلغ سعر صرف الإسترليني أقل من 1.60 دولاراً الجمعة بعد تناقل تصريحات منسوبة لمحافظ مصرف إنجلترا المركزي، مرفين كينغ، قال فيها إن ضعف الإسترليني "يساعد."
وتزامنت تصريحته مع إعلان صناع القرار في بريطانيا عن مؤشرات تعافي اقتصادي "زائفة"، وفق "بلومبيرغ."
وقال لي هاردمان، محلل استراتيجي للعملات في مصرف "طوكيو-ميتسوبيشي المتحد: "هناك مخاوف متنامية حول الموقف المالي للمملكة المتحدة.. فبالإضافة إلى الآراء السلبية إزاء الإسترليني هذا الأسبوع، هناك تعليقات كينغ بأن المصارف تفضل الجنيه الضعيف كوسيلة لإعادة التوازن للاقتصاد."
وفقد الإسترليني 1.5 في المائة من قيمته أثناء التعاملات في بورصة لندن الجمعة عند 91.89 بنساً لليورو، لأول مرة منذ إبريل/نيسان، تنخفض فيها قيمة العملة البريطانية لأكثر من 92 بنساً.
ونقل المصدر عن "دورية نيوكاسل" قولها: "هناك بوادر تعاف إلا أن القطاع المصرفي ليس في وضع جيد وسيستغرق الأمر طويلاً قبيل نهوض المصارف تماماً واستئنافها التسهيلات الائتمانية للاقتصاد لتمويل توسعه حتى يعود لطبيعته."
وتشير ترجيحات إلى احتمال تراجع الإسترليني حتى 1.54 دولاراً بنهاية العام حال استمرار سياسة عدم الاكتراث التي ينتهجها المصرف المركزي في إنجلترا تجاه هذا التدهور.
ويقول محللون: "يبدو مصرف إنجلترا المركزي غير عابئ بضعف العملة في هذه المرحلة.. ونحن نحافظ على توقعاتنا بأن تكون العملة (الإسترليني) الأضعف بين العملات الرئيسية."
ويذكر أن الإسترليني فقد قرابة 7 في المائة من قيمته أمام العملة الأوروبية الموحدة منذ يونيو/حزيران، بعد مكاسب تسلق على إثرها 12 في المائة للأعلى خلال النصف الأول من العام
لندن، إنجلترا (CNN) -- تراجع الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر أمام العملة الأوروبية - اليورو - إثر تكهنات بتفضيل مصرف إنجلترا المركزي لعملة ضعيفة لإعادة تحفيز الاقتصاد.
ولأول مرة منذ 8 يوليو/تموز، بلغ سعر صرف الإسترليني أقل من 1.60 دولاراً الجمعة بعد تناقل تصريحات منسوبة لمحافظ مصرف إنجلترا المركزي، مرفين كينغ، قال فيها إن ضعف الإسترليني "يساعد."
وتزامنت تصريحته مع إعلان صناع القرار في بريطانيا عن مؤشرات تعافي اقتصادي "زائفة"، وفق "بلومبيرغ."
وقال لي هاردمان، محلل استراتيجي للعملات في مصرف "طوكيو-ميتسوبيشي المتحد: "هناك مخاوف متنامية حول الموقف المالي للمملكة المتحدة.. فبالإضافة إلى الآراء السلبية إزاء الإسترليني هذا الأسبوع، هناك تعليقات كينغ بأن المصارف تفضل الجنيه الضعيف كوسيلة لإعادة التوازن للاقتصاد."
وفقد الإسترليني 1.5 في المائة من قيمته أثناء التعاملات في بورصة لندن الجمعة عند 91.89 بنساً لليورو، لأول مرة منذ إبريل/نيسان، تنخفض فيها قيمة العملة البريطانية لأكثر من 92 بنساً.
ونقل المصدر عن "دورية نيوكاسل" قولها: "هناك بوادر تعاف إلا أن القطاع المصرفي ليس في وضع جيد وسيستغرق الأمر طويلاً قبيل نهوض المصارف تماماً واستئنافها التسهيلات الائتمانية للاقتصاد لتمويل توسعه حتى يعود لطبيعته."
وتشير ترجيحات إلى احتمال تراجع الإسترليني حتى 1.54 دولاراً بنهاية العام حال استمرار سياسة عدم الاكتراث التي ينتهجها المصرف المركزي في إنجلترا تجاه هذا التدهور.
ويقول محللون: "يبدو مصرف إنجلترا المركزي غير عابئ بضعف العملة في هذه المرحلة.. ونحن نحافظ على توقعاتنا بأن تكون العملة (الإسترليني) الأضعف بين العملات الرئيسية."
ويذكر أن الإسترليني فقد قرابة 7 في المائة من قيمته أمام العملة الأوروبية الموحدة منذ يونيو/حزيران، بعد مكاسب تسلق على إثرها 12 في المائة للأعلى خلال النصف الأول من العام