الأناضول
10-05-2009, 11:02 AM
اتحاد الصحافة ينجح في إسقاطه إسوة بالغيث واللحيدان
http://www.elaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/gam3t-kink-abdallah.JPG&Width=460
الملاحظة الأبرز في قرار الملك عبدالله بن عبد العزيز إقالة الشيخ سعد الشثري من منصبه في هيئة كبار العلماء، ليلة الأحد، تتمثل في أن القرار لم يتضمن عبارة " بناءً على طلبه"، وهو التقليد المعروف في القرارات الملكية التي يعفي من خلالها العاهل السعودي أحد المسئولين في مؤسسات الدولة المختلفة.
وتتضمن عادة القرارات الملكية مثل هذه العبارة حفظا لمكانة ومركز الشخص المُقال أمام الرأي العام.
الرياض: يرى مراقبون تحدثت " إيلاف" معهم أن خلوّ البيان الملكي من هذه العبارة دليل على وجود حالة استياء من الملك تجاه الشثري، بسبب الزوبعة التي أثارها وفي وسائل الإعلام المختلفة بحديثه عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ورأى هؤلاء أن هذا ربما يكون عقاب من الملك عبدالله تجاه الشثري.
وتأتي إقالة الشيخ الشثري على خلفية ظهوره في قناة "المجد" الإسلامية، ومطالبته العاهل السعودي بمنع الاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في قرية ثُول غرب السعودية، رداً على استفسار متصل من دولة قطر حول الجامعة وطبيعة الدراسة والحياة الأكاديمية فيها، وبعد انتشار رأيه في المواقع الإلكترونية وبعض الصحف، نشر الشثري رداً اتهم فيه رئيس تحرير جريدة "الوطن" السعودية جمال خاشقجي بعدم الدقة وتوخي الموضوعية.
كما أن هذه تعتبر من الحالات النادرة التي يتم فيها إقالة مسئول أو أحد أعضاء الهيئات الكبرى بقرار ملكي دون وجود عبارة بناء على طلبه.إحدى الحالات سجلت عندما أجرت السعودية التغييرات السابقة التي أقيل فيها رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان، حيث صدر وقتها قرارا بإقالة الشيخ يوسف الغفيص العضو المتفرغ في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء دون إشارة للعبارة المذكورة.
وضمن الآراء التي أثيرت وقت إقالة الغفيص، أنها جاءت سبب نشاطه في معارضة قرارات الملك عبدالله من خلال إصداره لعدد من البيانات، وأسباب أخرى قالت بسبب غيابه المتكرر واعتذاره عن جلسات هيئة كبار العلماء وكان العذر مرض والدته.
وهي أسباب تبدو قريبه مما حدث مع الشثري، الذي اتهمه عشرات الكتاب والإعلاميين بأنه يقف أمام مشروع وحلم العاهل السعودي ببناء جامعة علمية متطورة.
كما لاحظ مراقبون اليوم أن ثمة ارتباط بين قرار إقالة الشيخ سعد الشثري والشيخ الغفيص، وهو الاستياء مما بدر منهما من تصريحات أثارت الرأي العام، معتبرين أن الجامع بينهما أنهم من جيل الشباب الذين أدخلهم الملك عبدالله في هيئة كبار العلماء على سبيل تجديد دماء الهيئة.
وجاء القرار ليؤكد أن الصحافة السعودية بإتحادها استطاعت إقالة الشيخ سعد الشثري، كما كانت صاحبة اليد الطولى في إقالة الشيخ اللحيدان بعد آرائه المتشددة في رؤية هلال رمضان ومن ثم فتواه في قتل ملاك الفضائيات.
وأيضاً الشيخ إبراهيم الغيث رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق، بعد أن شنت الصحافة هجوماً موحداً ضد آرائه في السينما وعمل المرأة في محلات الملابس النسائية ودمج تعليم البنات وتغيير المناهج السعودية وغيرها.
http://www.elaph.com/Web/ImageHandlers/ResizeImageHandler.ashx?ImageUrl=/elaphweb/Resources/images/gam3t-kink-abdallah.JPG&Width=460
الملاحظة الأبرز في قرار الملك عبدالله بن عبد العزيز إقالة الشيخ سعد الشثري من منصبه في هيئة كبار العلماء، ليلة الأحد، تتمثل في أن القرار لم يتضمن عبارة " بناءً على طلبه"، وهو التقليد المعروف في القرارات الملكية التي يعفي من خلالها العاهل السعودي أحد المسئولين في مؤسسات الدولة المختلفة.
وتتضمن عادة القرارات الملكية مثل هذه العبارة حفظا لمكانة ومركز الشخص المُقال أمام الرأي العام.
الرياض: يرى مراقبون تحدثت " إيلاف" معهم أن خلوّ البيان الملكي من هذه العبارة دليل على وجود حالة استياء من الملك تجاه الشثري، بسبب الزوبعة التي أثارها وفي وسائل الإعلام المختلفة بحديثه عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ورأى هؤلاء أن هذا ربما يكون عقاب من الملك عبدالله تجاه الشثري.
وتأتي إقالة الشيخ الشثري على خلفية ظهوره في قناة "المجد" الإسلامية، ومطالبته العاهل السعودي بمنع الاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في قرية ثُول غرب السعودية، رداً على استفسار متصل من دولة قطر حول الجامعة وطبيعة الدراسة والحياة الأكاديمية فيها، وبعد انتشار رأيه في المواقع الإلكترونية وبعض الصحف، نشر الشثري رداً اتهم فيه رئيس تحرير جريدة "الوطن" السعودية جمال خاشقجي بعدم الدقة وتوخي الموضوعية.
كما أن هذه تعتبر من الحالات النادرة التي يتم فيها إقالة مسئول أو أحد أعضاء الهيئات الكبرى بقرار ملكي دون وجود عبارة بناء على طلبه.إحدى الحالات سجلت عندما أجرت السعودية التغييرات السابقة التي أقيل فيها رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان، حيث صدر وقتها قرارا بإقالة الشيخ يوسف الغفيص العضو المتفرغ في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء دون إشارة للعبارة المذكورة.
وضمن الآراء التي أثيرت وقت إقالة الغفيص، أنها جاءت سبب نشاطه في معارضة قرارات الملك عبدالله من خلال إصداره لعدد من البيانات، وأسباب أخرى قالت بسبب غيابه المتكرر واعتذاره عن جلسات هيئة كبار العلماء وكان العذر مرض والدته.
وهي أسباب تبدو قريبه مما حدث مع الشثري، الذي اتهمه عشرات الكتاب والإعلاميين بأنه يقف أمام مشروع وحلم العاهل السعودي ببناء جامعة علمية متطورة.
كما لاحظ مراقبون اليوم أن ثمة ارتباط بين قرار إقالة الشيخ سعد الشثري والشيخ الغفيص، وهو الاستياء مما بدر منهما من تصريحات أثارت الرأي العام، معتبرين أن الجامع بينهما أنهم من جيل الشباب الذين أدخلهم الملك عبدالله في هيئة كبار العلماء على سبيل تجديد دماء الهيئة.
وجاء القرار ليؤكد أن الصحافة السعودية بإتحادها استطاعت إقالة الشيخ سعد الشثري، كما كانت صاحبة اليد الطولى في إقالة الشيخ اللحيدان بعد آرائه المتشددة في رؤية هلال رمضان ومن ثم فتواه في قتل ملاك الفضائيات.
وأيضاً الشيخ إبراهيم الغيث رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق، بعد أن شنت الصحافة هجوماً موحداً ضد آرائه في السينما وعمل المرأة في محلات الملابس النسائية ودمج تعليم البنات وتغيير المناهج السعودية وغيرها.