ابو سحايب
10-14-2009, 07:35 AM
حصلت «عكاظ» على تفاصيل العملية التي نفذها رجال الأمن فجر أمس، عند نقطة تفتيش في محافظة الدرب (جنوبي منطقة جازان)، ضد ثلاثة من المطلوبين أمنيا والمنتمين للفئة الضالة، والتي قتل فيها اثنان من المطلوبين، وقبض على الثالث، فيما استشهد رجل أمن متأثرا بإصابته، قبل أن يرد زملاؤه على أفراد الفئة الضالة في الموقع.
في تمام الساعة الخامسة والدقيقة الخمسين من فجر أمس، توقفت سيارة من نوع (جي إم سي) صغيرة سوداء اللون عند نقطة تفتيش لقوات أمن الطرق في مركز الحمراء التابع لمحافظة الدرب، يستقلها ثلاثة من المنتمين للفئة الضالة، اثنان منهم تنكروا في ملابس نسائية.
ولدى طلب رجال الأمن التحقق من هوية قائد المركبة، ترجل منها المتنكران وفتحوا النار عشوائيا، من أسلحة رشاشه كانت بحوزتهما تجاه رجال الأمن في نقطة التفتيش، أصابت رجل الأمن عامر أحمد الشويش برتبة جندي أول بجروح بليغة، ما استدعى رجال الأمن للرد بالمثل، وقتلت مطلقي النار.
وألقى رجال الأمن القبض على الثالث (سائق المركبة) دون إصابات، إذ لم يتمكن من مغادرة المكان الذي أحكم رجال الأمن سيطرتهم عليه.
وأبلغت «عكاظ» مصادر في مسرح العملية الإرهابية أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها في الموقع وتحفظت على سائق المركبة التي كان يستقلها الجناة والتي تحمل لوحات سعودية وجثتي المطلوبين اللذين بادرا بإطلاق النار على رجال الأمن والأسلحة التي استخدماها في الجريمة إلى جانب مضبوطات أخرى، فيما توفي رجل الأمن لحظة وصول سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى، نتيجة تأثره بإصابته البليغة.
وتميل المصادر إلى أن المطلوبين الثلاثة، قدموا من الأراضي اليمنية، وأن أعمارهم لا تتجاوز الثلاثين، مرجحة أن يكون اثنان منهما ــ على الأقل ــ من المدرجين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثاني من فبراير (شباط) الماضي وهو ما ستكشفه نتائج التحقيقات الأمنية لاحقا.
من جانبه، أكد الناطق الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الوزارة ستعلن في بيان لاحق تفاصيل العملية.
ودرجت الفئة الضالة، خصوصا من هم على قائمة المطلوبين أمنيا، على التنكر بملابس النساء أثناء تنقلات أفرادها من مكان لآخر، تجنبا لأي احتكاك مع رجال الأمن، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل في تجاوز نقطة تفتيش مركز الحمراء، ما دفعهم لإطلاق النار على رجال الأمن.
من جانبهم، ذكر لـ «عكاظ» شهود عيان أن الجهات الأمنية أغلقت جميع المداخل والطرق المؤدية لموقع الحدث، وسط تواجد كثيف لفرق الطوارئ ورجال الأمن الذين طوقوا الموقع ومنعوا مرور الشاحنات والمركبات المؤدية على الطريق الدولي الرابط بين جازان والدرب.
وقال المواطن محمد الحسين «إنه تفاجأ بإغلاق الطريق أمام العابرين أثناء اتجاهه إلى مقر عمله في محافظة محايل عسير، ما اضطره إلى العودة لمنزله»، مشيرا إلى أن المواجهة كانت في أوجهها، حيث شاهد آليات الأجهزة الأمنية متجهة إلى موقع نقطة التفتيش.
فيما أكد المواطن هادي حسن أنه سمع أصوات الأعيرة النارية صادرة من موقع المواجهة، كما شاهد رجل الأمن لحظة نقله إلى مستشفى الدرب وسط تواجد أمني كثيف من زملائه.
«عكاظ» التقت محمد يحيى الشويش (ابن عم الشهيد عامر) الذي عبر عن حزنه لوفاة ابن عمه، لافتا إلى أن الجهات الأمنية أبلغته خبر الوفاة عند الساعة الثامنة والنصف.
وقال محمد: إن الشهيد عامر متزوج ولديه طفلتان يمنى (ثلاثة أعوام ونصف العام)، ونمار (عامان) ويسكن في قرية المغيدين (شمالي مدينة أبها) في منطقة عسير، وحضر إلى مستشفى الدرب لاستلام جثته ونقله إلى قريته المغيدين لتشييع جثمانه.
يذكر أن رجل الأمن عامر أحمد الشويش الذي انضم أمس إلى قافلة شهداء الواجب من منسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق، وباستشهاده يرتفع عدد الذي قضوا دفاعا عن دينهم ووطنهم ومقدراته وسلامة شعبهم 79 شهيد واجب قدموا أرواحهم دفاعا عن الدين ثم الوطن.
في تمام الساعة الخامسة والدقيقة الخمسين من فجر أمس، توقفت سيارة من نوع (جي إم سي) صغيرة سوداء اللون عند نقطة تفتيش لقوات أمن الطرق في مركز الحمراء التابع لمحافظة الدرب، يستقلها ثلاثة من المنتمين للفئة الضالة، اثنان منهم تنكروا في ملابس نسائية.
ولدى طلب رجال الأمن التحقق من هوية قائد المركبة، ترجل منها المتنكران وفتحوا النار عشوائيا، من أسلحة رشاشه كانت بحوزتهما تجاه رجال الأمن في نقطة التفتيش، أصابت رجل الأمن عامر أحمد الشويش برتبة جندي أول بجروح بليغة، ما استدعى رجال الأمن للرد بالمثل، وقتلت مطلقي النار.
وألقى رجال الأمن القبض على الثالث (سائق المركبة) دون إصابات، إذ لم يتمكن من مغادرة المكان الذي أحكم رجال الأمن سيطرتهم عليه.
وأبلغت «عكاظ» مصادر في مسرح العملية الإرهابية أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها في الموقع وتحفظت على سائق المركبة التي كان يستقلها الجناة والتي تحمل لوحات سعودية وجثتي المطلوبين اللذين بادرا بإطلاق النار على رجال الأمن والأسلحة التي استخدماها في الجريمة إلى جانب مضبوطات أخرى، فيما توفي رجل الأمن لحظة وصول سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى، نتيجة تأثره بإصابته البليغة.
وتميل المصادر إلى أن المطلوبين الثلاثة، قدموا من الأراضي اليمنية، وأن أعمارهم لا تتجاوز الثلاثين، مرجحة أن يكون اثنان منهما ــ على الأقل ــ من المدرجين في قائمة الـ 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثاني من فبراير (شباط) الماضي وهو ما ستكشفه نتائج التحقيقات الأمنية لاحقا.
من جانبه، أكد الناطق الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الوزارة ستعلن في بيان لاحق تفاصيل العملية.
ودرجت الفئة الضالة، خصوصا من هم على قائمة المطلوبين أمنيا، على التنكر بملابس النساء أثناء تنقلات أفرادها من مكان لآخر، تجنبا لأي احتكاك مع رجال الأمن، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل في تجاوز نقطة تفتيش مركز الحمراء، ما دفعهم لإطلاق النار على رجال الأمن.
من جانبهم، ذكر لـ «عكاظ» شهود عيان أن الجهات الأمنية أغلقت جميع المداخل والطرق المؤدية لموقع الحدث، وسط تواجد كثيف لفرق الطوارئ ورجال الأمن الذين طوقوا الموقع ومنعوا مرور الشاحنات والمركبات المؤدية على الطريق الدولي الرابط بين جازان والدرب.
وقال المواطن محمد الحسين «إنه تفاجأ بإغلاق الطريق أمام العابرين أثناء اتجاهه إلى مقر عمله في محافظة محايل عسير، ما اضطره إلى العودة لمنزله»، مشيرا إلى أن المواجهة كانت في أوجهها، حيث شاهد آليات الأجهزة الأمنية متجهة إلى موقع نقطة التفتيش.
فيما أكد المواطن هادي حسن أنه سمع أصوات الأعيرة النارية صادرة من موقع المواجهة، كما شاهد رجل الأمن لحظة نقله إلى مستشفى الدرب وسط تواجد أمني كثيف من زملائه.
«عكاظ» التقت محمد يحيى الشويش (ابن عم الشهيد عامر) الذي عبر عن حزنه لوفاة ابن عمه، لافتا إلى أن الجهات الأمنية أبلغته خبر الوفاة عند الساعة الثامنة والنصف.
وقال محمد: إن الشهيد عامر متزوج ولديه طفلتان يمنى (ثلاثة أعوام ونصف العام)، ونمار (عامان) ويسكن في قرية المغيدين (شمالي مدينة أبها) في منطقة عسير، وحضر إلى مستشفى الدرب لاستلام جثته ونقله إلى قريته المغيدين لتشييع جثمانه.
يذكر أن رجل الأمن عامر أحمد الشويش الذي انضم أمس إلى قافلة شهداء الواجب من منسوبي القوات الخاصة لأمن الطرق، وباستشهاده يرتفع عدد الذي قضوا دفاعا عن دينهم ووطنهم ومقدراته وسلامة شعبهم 79 شهيد واجب قدموا أرواحهم دفاعا عن الدين ثم الوطن.