الأناضول
11-07-2009, 12:30 PM
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/11/05/091105164212_cairomuezzingetty226.jpg
منذ القرن الحادي عشر الميلادي عندما بنيت بوابة باب زويلة في العاصمة المصرية القاهرة وحتى اليوم يتردد صوت المؤذن خمس مرات يوميا في هذه المنطقة.
وفي القديم كان المؤذن يغمض عينيه ويرفع صوته في خشوع مرددا الآذان ومذكرا المسلمين بمواقيت الصلاة وسرعان ما تتردد أصداء الآذان من مساجد أخرى في معزوفة سماوية روحانية.
ولكن تغير ذلك اليوم بسبب تكنولوجيا السماعات ومكبرات الصوت حيث يتم رفع الصوت الى أقصى درجة مما أفقد الآذان روحانتيه وتسبب في إزعاج نجم عنه تزايد حالات الشكاوى.
لذلك قررت الحكومة المصرية توحيد الآذان من خلال إذاعة صوت مؤذن واحد 5 مرات يوميا في جميع مساجد العاصمة وعددها 4 آلاف.
وقد أشرف وزير الأوقاف المصري محمود زقزوق على هذا المشروع وقال "لقد فقد الآذان روحانيته وبات المؤذنون يتنافسون من الأعلى صوتا".
وخلال أشهر قليلة سيتم توحيد الآذان ليكون بصوت وإيقاع واحد حيث سيتم بثه من إذاعة الدولة وعبر كل المساجد التي ستزود بمستقبلات حديثة لريتفع الآذان في إيقاع واحد متجانس ومعاكس للفوضى السمعية التي باتت تميز شخصية العاصمة المصرية.
مستقبل المؤذنين
وما يقلق الكثيرون هو مستقبل الآلاف من المؤذنين الذين يعملون بالمساجد والذين يفتخرون بامتلاك صفات تؤهلهم لهذه المهنة مثل القدرة على النطق الواضح لمخارج الحروف والصوت الجهوري. وسيتم تقليص عددهم الى 30 فقط.
وتقول وزارة الأوقاف ان من لا يقع عليه الاختيار سيمارس مهام أخرى.
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/11/05/091105164206_cairomosquenafp226.jpg
يوجد 4 آلاف مسجد في القاهرة
ويقول سيد حماد وهو مهندس يعمل في تركيب المستقبلات في المساجد "ان أغلب المؤمنين ضد هذا التوجه فهم يعتقدون انه ضد روح الاسلام فقد اعتادوا سماع المؤذن من كل أنحاء المدينة والأمر سيتطلب بعض الوقت حتى يمكن تعود ذلك".
ويقول يوسف بكري، الذي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الحسين "ان الآذان الذي نسمعه لابد وان يكون مختلفا وفريدا لكل مسجد وليس آذانا واحدا للقاهرة كلها".
غير أن هناك رأي آخر فسعيد عبد الوهاب، وهو مصلي آخر يقول "ان المساجد تبدأ ألآذان في أوقات مختلفة الأمر الذي يثير الارتباك فضلا عن الصوت المرتفع انني أؤيد التغيير".
وأضاف قائلا "بصفة عامة فان أهم شيئ ان يمتلك المؤذن صوتا جميلا ولكن مؤخرا بات يسمح بالآذان لكل من يعنى بالمسجد".
وتابع قائلا "ان القاهرة مدينة الألف مئذنة وعندما ينطلق الآذان في وقت واحد منها جميعا سيكون ذلك أمرا جميلا".
ويقترح البعض الحل البسيط وهو أن يعود الآذان بصوت المؤذن فقط دون أي دعم تكنولوجي.
منذ القرن الحادي عشر الميلادي عندما بنيت بوابة باب زويلة في العاصمة المصرية القاهرة وحتى اليوم يتردد صوت المؤذن خمس مرات يوميا في هذه المنطقة.
وفي القديم كان المؤذن يغمض عينيه ويرفع صوته في خشوع مرددا الآذان ومذكرا المسلمين بمواقيت الصلاة وسرعان ما تتردد أصداء الآذان من مساجد أخرى في معزوفة سماوية روحانية.
ولكن تغير ذلك اليوم بسبب تكنولوجيا السماعات ومكبرات الصوت حيث يتم رفع الصوت الى أقصى درجة مما أفقد الآذان روحانتيه وتسبب في إزعاج نجم عنه تزايد حالات الشكاوى.
لذلك قررت الحكومة المصرية توحيد الآذان من خلال إذاعة صوت مؤذن واحد 5 مرات يوميا في جميع مساجد العاصمة وعددها 4 آلاف.
وقد أشرف وزير الأوقاف المصري محمود زقزوق على هذا المشروع وقال "لقد فقد الآذان روحانيته وبات المؤذنون يتنافسون من الأعلى صوتا".
وخلال أشهر قليلة سيتم توحيد الآذان ليكون بصوت وإيقاع واحد حيث سيتم بثه من إذاعة الدولة وعبر كل المساجد التي ستزود بمستقبلات حديثة لريتفع الآذان في إيقاع واحد متجانس ومعاكس للفوضى السمعية التي باتت تميز شخصية العاصمة المصرية.
مستقبل المؤذنين
وما يقلق الكثيرون هو مستقبل الآلاف من المؤذنين الذين يعملون بالمساجد والذين يفتخرون بامتلاك صفات تؤهلهم لهذه المهنة مثل القدرة على النطق الواضح لمخارج الحروف والصوت الجهوري. وسيتم تقليص عددهم الى 30 فقط.
وتقول وزارة الأوقاف ان من لا يقع عليه الاختيار سيمارس مهام أخرى.
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/11/05/091105164206_cairomosquenafp226.jpg
يوجد 4 آلاف مسجد في القاهرة
ويقول سيد حماد وهو مهندس يعمل في تركيب المستقبلات في المساجد "ان أغلب المؤمنين ضد هذا التوجه فهم يعتقدون انه ضد روح الاسلام فقد اعتادوا سماع المؤذن من كل أنحاء المدينة والأمر سيتطلب بعض الوقت حتى يمكن تعود ذلك".
ويقول يوسف بكري، الذي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الحسين "ان الآذان الذي نسمعه لابد وان يكون مختلفا وفريدا لكل مسجد وليس آذانا واحدا للقاهرة كلها".
غير أن هناك رأي آخر فسعيد عبد الوهاب، وهو مصلي آخر يقول "ان المساجد تبدأ ألآذان في أوقات مختلفة الأمر الذي يثير الارتباك فضلا عن الصوت المرتفع انني أؤيد التغيير".
وأضاف قائلا "بصفة عامة فان أهم شيئ ان يمتلك المؤذن صوتا جميلا ولكن مؤخرا بات يسمح بالآذان لكل من يعنى بالمسجد".
وتابع قائلا "ان القاهرة مدينة الألف مئذنة وعندما ينطلق الآذان في وقت واحد منها جميعا سيكون ذلك أمرا جميلا".
ويقترح البعض الحل البسيط وهو أن يعود الآذان بصوت المؤذن فقط دون أي دعم تكنولوجي.