الأناضول
11-19-2009, 09:29 AM
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1258495512961&ssbinary=true
غزة- "مليون دينار أردني (1.5 مليون دولار تقريبا) لمن يأسر جنديا إسرائيليا".. بهذا العرض المغري الذي وجهته إلى "سكان إسرائيل"، شنت جمعية "واعد للأسرى والمحررين" الفلسطينية المقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس حربا نفسية مضادة للحرب النفسية والإعلامية الإسرائيلية.
فبعد أن ملّ الفلسطينيون وتحديدا أهالي قطاع غزة من سماع أرقام الملايين الإسرائيلية التي تغريهم بكشف ولو معلومة صغيرة تمكن دولة الاحتلال من الوصول إلى الجندي الأسير "جلعاد شاليت"، فوجئوا صباح اليوم الأربعاء 18-11-2009 بخبر يحمل رقما فلسطينيا عبارة عن جائزة نقدية ضخمة لمن يأسر جنديا إسرائيليا.
وفي بيان وصل "إسلام أون لاين.نت" أعلنت جمعية "واعد" في غزة أنها على استعداد للقيام بجمع مبلغ مليون دينار أردني لمن يقوم بأسر جندي إسرائيلي لمبادلته بأسرى فلسطينيين.
وأهابت بـ"كل الأحرار والشرفاء أخذ هذا العرض على محمل الجد"، مؤكدة أن دعوتها "موجهة لسكان إسرائيل", وشددت على أن "الدماء والأرواح والأموال رخيصة في سبيل تحرير الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال، وحرية الأسرى تستوجب من الجميع العمل بكل السبل المتاحة للإفراج عنهم، في وقت يمارس بحقهم أبشع الوسائل الإجرامية".
ولفتت إلى أن "إحدى الجمعيات الإسرائيلية عرضت مبلغ عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات دقيقة حول مصير الجندي شاليت؛ وهو ما يعد إفلاسا استخباراتيا واضحا".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت الإثنين أن الآلاف من سكان قطاع غزة يتلقون يوميا اتصالات هاتفية تحاول إغراءهم بمبلغ 10 ملايين شيكل (2.6 مليون دولار تقريبا) لكل من يدلي بمعلومات حول مكان شاليت.
وأكدت "واعد" أن الشعب الفلسطيني الذي ضحى بأغلى ما لديه لا يمكن أن يسقط أمام هذه الوعود التي تعبر عن المأزق الإسرائيلي الكبير.
وفي حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" قال الناطق الإعلامي باسم جمعية واعد "عبد الله قنديل": إن "الهدف من وراء هذا الإعلان هو تفعيل قضية الأسرى، وإثارة الرأي العام العالمي للاهتمام بـ11ألف أسير فلسطيني يقبعون داخل السجون الإسرائيلية ويتعرضون يوميا للعذاب النفسي والجسدي".
حرب إعلامية ونفسية
وأكد قنديل أن الجمعية أرادت من هذا الإعلان الرد على ما تشنه إسرائيل من حرب نفسية وإعلامية على الفلسطينيين، موضحا: "صحفهم تعرض على أهالي غزة الملايين مقابل الإدلاء بمعلومة، ومخابراتهم لا تنفك عن الاتصال وبث الأسطوانات المُسجلة.. لهذا أردنا أن نضغط على الاحتلال، ونعمل على مواجهته إعلاميا ونفسيا".
وتمنى قنديل من الإسرائيليين أن يبادروا بالضغط على حكومتهم من أجل إطلاق سراح الأسرى ووقف معاناتهم، مستدركا: "يجب أن يفهموا أن من يأسر 11 ألف أسير ليسوا الفلسطينيين".
من جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني "مصطفى الصواف" أن "هذا الإعلان هو نوع من الحرب النفسية على الجمهور الإسرائيلي لكي يتحرك من أجل الضغط على حكومته للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
ومنذ اعتقال شاليت في 25 يونيو 2006 تنهال عشرات المكالمات الهاتفية يوميا على سكان قطاع غزة من المخابرات الإسرائيلية طلبا لمعلومات دقيقة تمكنها من تحرير الجندي الذي أكمل عامه الثالث في "ضيافة" المقاومة الفلسطينية.
ومؤخرا -وضمن ما يعرف بـ"صفقة الحرائر" في أكتوبر الماضي- تم الإفراج عن 20 أسيرة في إطار اتفاق أبرمته حركة "حماس" وإسرائيل بوساطة مصرية وألمانية مقابل تسلم الاحتلال شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الأسير جلعاد شاليت سليما.
ويعلق الأسرى آمالهم وأمنياتهم على صفقات تبادل الأسرى لكي يتمكنوا من رؤية أبنائهم وذويهم ومعانقتهم بعد طول غياب
غزة- "مليون دينار أردني (1.5 مليون دولار تقريبا) لمن يأسر جنديا إسرائيليا".. بهذا العرض المغري الذي وجهته إلى "سكان إسرائيل"، شنت جمعية "واعد للأسرى والمحررين" الفلسطينية المقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس حربا نفسية مضادة للحرب النفسية والإعلامية الإسرائيلية.
فبعد أن ملّ الفلسطينيون وتحديدا أهالي قطاع غزة من سماع أرقام الملايين الإسرائيلية التي تغريهم بكشف ولو معلومة صغيرة تمكن دولة الاحتلال من الوصول إلى الجندي الأسير "جلعاد شاليت"، فوجئوا صباح اليوم الأربعاء 18-11-2009 بخبر يحمل رقما فلسطينيا عبارة عن جائزة نقدية ضخمة لمن يأسر جنديا إسرائيليا.
وفي بيان وصل "إسلام أون لاين.نت" أعلنت جمعية "واعد" في غزة أنها على استعداد للقيام بجمع مبلغ مليون دينار أردني لمن يقوم بأسر جندي إسرائيلي لمبادلته بأسرى فلسطينيين.
وأهابت بـ"كل الأحرار والشرفاء أخذ هذا العرض على محمل الجد"، مؤكدة أن دعوتها "موجهة لسكان إسرائيل", وشددت على أن "الدماء والأرواح والأموال رخيصة في سبيل تحرير الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال، وحرية الأسرى تستوجب من الجميع العمل بكل السبل المتاحة للإفراج عنهم، في وقت يمارس بحقهم أبشع الوسائل الإجرامية".
ولفتت إلى أن "إحدى الجمعيات الإسرائيلية عرضت مبلغ عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات دقيقة حول مصير الجندي شاليت؛ وهو ما يعد إفلاسا استخباراتيا واضحا".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت الإثنين أن الآلاف من سكان قطاع غزة يتلقون يوميا اتصالات هاتفية تحاول إغراءهم بمبلغ 10 ملايين شيكل (2.6 مليون دولار تقريبا) لكل من يدلي بمعلومات حول مكان شاليت.
وأكدت "واعد" أن الشعب الفلسطيني الذي ضحى بأغلى ما لديه لا يمكن أن يسقط أمام هذه الوعود التي تعبر عن المأزق الإسرائيلي الكبير.
وفي حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" قال الناطق الإعلامي باسم جمعية واعد "عبد الله قنديل": إن "الهدف من وراء هذا الإعلان هو تفعيل قضية الأسرى، وإثارة الرأي العام العالمي للاهتمام بـ11ألف أسير فلسطيني يقبعون داخل السجون الإسرائيلية ويتعرضون يوميا للعذاب النفسي والجسدي".
حرب إعلامية ونفسية
وأكد قنديل أن الجمعية أرادت من هذا الإعلان الرد على ما تشنه إسرائيل من حرب نفسية وإعلامية على الفلسطينيين، موضحا: "صحفهم تعرض على أهالي غزة الملايين مقابل الإدلاء بمعلومة، ومخابراتهم لا تنفك عن الاتصال وبث الأسطوانات المُسجلة.. لهذا أردنا أن نضغط على الاحتلال، ونعمل على مواجهته إعلاميا ونفسيا".
وتمنى قنديل من الإسرائيليين أن يبادروا بالضغط على حكومتهم من أجل إطلاق سراح الأسرى ووقف معاناتهم، مستدركا: "يجب أن يفهموا أن من يأسر 11 ألف أسير ليسوا الفلسطينيين".
من جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني "مصطفى الصواف" أن "هذا الإعلان هو نوع من الحرب النفسية على الجمهور الإسرائيلي لكي يتحرك من أجل الضغط على حكومته للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
ومنذ اعتقال شاليت في 25 يونيو 2006 تنهال عشرات المكالمات الهاتفية يوميا على سكان قطاع غزة من المخابرات الإسرائيلية طلبا لمعلومات دقيقة تمكنها من تحرير الجندي الذي أكمل عامه الثالث في "ضيافة" المقاومة الفلسطينية.
ومؤخرا -وضمن ما يعرف بـ"صفقة الحرائر" في أكتوبر الماضي- تم الإفراج عن 20 أسيرة في إطار اتفاق أبرمته حركة "حماس" وإسرائيل بوساطة مصرية وألمانية مقابل تسلم الاحتلال شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الأسير جلعاد شاليت سليما.
ويعلق الأسرى آمالهم وأمنياتهم على صفقات تبادل الأسرى لكي يتمكنوا من رؤية أبنائهم وذويهم ومعانقتهم بعد طول غياب