الأناضول
11-29-2009, 10:03 PM
http://arabic.cnn.com/2009/sport/11/29/africa.handball/st.egypt.handball.gi.jpg_-1_-1.jpg
أعلن الاتحاد المصري لكرة اليد الأحد، اعتذاره رسمياً عن عدم تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية للعبة، والتي كان من المقرر إقامتها في فبراير/ شباط 2010، بسبب مشاركة الجزائر في البطولة، ولتجنب استقبال أفراد البعثة الجزائرية في القاهرة.
جاء قرار الاعتذار في ختام اجتماع طارئ عقده الاتحاد المصري الأحد، برئاسة هادي فهمي، وعلى خلفية قرار اللجنة الأولمبية المصرية بمقاطعة الفرق الرياضية المصرية لنظيرتها الجزائرية، نتيجة الأحداث التي أعقبت مباراة منتخبي البلدين قبل 11 يوماً بالسودان، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم "جنوب أفريقيا 2010."
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة اليد سيفرض عقوبات على الاتحاد المصري في حالة اعتذاره عن تنظيم البطولة، المقرر إقامتها في النصف الثاني من فبراير/ شباط القادم، من بينها استبعاد مصر من البطولة.
إلا أن عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، خالد ديوان، أكد في تصريحات لـCNN بالعربية، أن مصر حصلت على وعد من نائب رئيس الاتحاد الأفريقي، مدحت البلتاجي ، بمشاركة مصر في البطولة بعد اعتذارها عن تنظيمها، ولكنه أقر بإمكانية فرض عقوبات مالية على الاتحاد المصري، نتيجة القرار.
كما أشار ديوان إلى أن اتحاد كرة اليد حصل على تأكيد من رئيس المجلس القومي للرياضة، حسن صقر، بتحمل المجلس الحكومي قيمة الغرامة المالية التي ستوقع على الاتحاد المصري من قبل الاتحاد القاري، والتي قد تصل إلى 80 ألف دولار، بحسب اللائحة.
ورداً على سؤال لـCNN بالعربية بشأن التقارير التي أفادت بأن الجزائر أعلنت استعدادها لاستضافة البطولة، في حالة اعتذار مصر عن تنظيمها، قال ديوان إن أن نائب رئيس الاتحاد الأفريقي أكد لمجلس إدارة الاتحاد المصري، أن الجزائر لن تحصل على حق استضافة البطولة.
وكان صقر قد نفى في وقت سابق السبت، أن تكون مصر قد اعتذرت عن تنظيم البطولة، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، مشيراً إلى أن القاهرة طلبت فقط تأجيل البطولة لمدة ستة شهور، لتهدئة الأجواء بين مصر والجزائر، وهو الطلب الذي رفضه الاتحاد الأفريقي.
وأوقعت قرعة البطولة المنتخب المصري ضمن المجموعة الثانية، مع كل من أنغولا والكاميرون والغابون، بينما جاء منتخب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة، مع الكونغو والمغرب وكوت ديفوار، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات تونس والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وليبيا.
أعلن الاتحاد المصري لكرة اليد الأحد، اعتذاره رسمياً عن عدم تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية للعبة، والتي كان من المقرر إقامتها في فبراير/ شباط 2010، بسبب مشاركة الجزائر في البطولة، ولتجنب استقبال أفراد البعثة الجزائرية في القاهرة.
جاء قرار الاعتذار في ختام اجتماع طارئ عقده الاتحاد المصري الأحد، برئاسة هادي فهمي، وعلى خلفية قرار اللجنة الأولمبية المصرية بمقاطعة الفرق الرياضية المصرية لنظيرتها الجزائرية، نتيجة الأحداث التي أعقبت مباراة منتخبي البلدين قبل 11 يوماً بالسودان، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم "جنوب أفريقيا 2010."
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة اليد سيفرض عقوبات على الاتحاد المصري في حالة اعتذاره عن تنظيم البطولة، المقرر إقامتها في النصف الثاني من فبراير/ شباط القادم، من بينها استبعاد مصر من البطولة.
إلا أن عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، خالد ديوان، أكد في تصريحات لـCNN بالعربية، أن مصر حصلت على وعد من نائب رئيس الاتحاد الأفريقي، مدحت البلتاجي ، بمشاركة مصر في البطولة بعد اعتذارها عن تنظيمها، ولكنه أقر بإمكانية فرض عقوبات مالية على الاتحاد المصري، نتيجة القرار.
كما أشار ديوان إلى أن اتحاد كرة اليد حصل على تأكيد من رئيس المجلس القومي للرياضة، حسن صقر، بتحمل المجلس الحكومي قيمة الغرامة المالية التي ستوقع على الاتحاد المصري من قبل الاتحاد القاري، والتي قد تصل إلى 80 ألف دولار، بحسب اللائحة.
ورداً على سؤال لـCNN بالعربية بشأن التقارير التي أفادت بأن الجزائر أعلنت استعدادها لاستضافة البطولة، في حالة اعتذار مصر عن تنظيمها، قال ديوان إن أن نائب رئيس الاتحاد الأفريقي أكد لمجلس إدارة الاتحاد المصري، أن الجزائر لن تحصل على حق استضافة البطولة.
وكان صقر قد نفى في وقت سابق السبت، أن تكون مصر قد اعتذرت عن تنظيم البطولة، وفقاً لما نقل موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، مشيراً إلى أن القاهرة طلبت فقط تأجيل البطولة لمدة ستة شهور، لتهدئة الأجواء بين مصر والجزائر، وهو الطلب الذي رفضه الاتحاد الأفريقي.
وأوقعت قرعة البطولة المنتخب المصري ضمن المجموعة الثانية، مع كل من أنغولا والكاميرون والغابون، بينما جاء منتخب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة، مع الكونغو والمغرب وكوت ديفوار، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات تونس والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وليبيا.