الأناضول
12-18-2009, 02:58 PM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20090923/Images/b0401.jpg
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن الطاقة البديلة بحاجة إلى مئة عام لتسد جزئياً فقط حاجات الطاقة العالمية، معتبراً أن أي كلام عن نضوب النفط فارغاً.
دبي: قال وزير النفط السعودي علي النعيمي في تصريحات نشرت الجمعة إن الطاقة البديلة بحاجة إلى مئة عام لتسد جزئياً فقط حاجات الطاقة العالمية، مؤكداً أن أي قرارات تتخذ في كوبنهاغن وتؤثر على الطلب على النفط، يجب أن ترفق بإجراءات "تخفف من وطأتها" على الدول النفطية.
وذكر النعيمي لصحيفة "الحياة" من كوبنهاغن، حيث تعقد قمة المناخ، "على العالم أن ينمو، وإن هذا لا يمكن إلا بالطاقة. فهم يتكلمون عن طاقة بديلة تحتاج مئة سنة للوصول إلى مستوى يعادل 30% أو 40% من الاستهلاك العالمي".
كما اعتبر النعيمي، الذي تعد بلاده أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن أي كلام عن نضوب النفط "كلام فارغ" وقال "أنا جيولوجي، وأعرف أن هذا لا أساس له".
وجدد النعيمي رضاه عن مستويات الأسعار الحالية للنفط، ورأى أن سعراً "بين 75 و80 دولار للبرميل كلنا نريده"، أي المنتجين والمستهلكين، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل لأوبك في لواندا الثلاثاء "لن يسفر عن أي تغيير في مستوى الإنتاج".
إلى ذلك، قال النعيمي إن السعودية تسعى إلى حماية مصالحها في خصوص القرارات التي قد تصدر من قمة كوبنهاغن للمناخ، ويمكن أن تؤثر على الطلب على النفط. وأضاف "نحن مهمتنا أن نحمي مصالحنا، ونحن لسنا ضد خفض الانبعاث الحراري، بل العكس".
إلا أنه اعتبر أن "كل إجراء يتخذ ويؤثر في الطلب على النفط، وبالتالي على المملكة السعودية، هو موقع متابعة"، وطالب بأن "تكون كل الإجراءات التي تمس الطلب على النفط مرفقة بعمل عكسي، يخفف من وطأتها على الدول النفطية كافة.
قال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن الطاقة البديلة بحاجة إلى مئة عام لتسد جزئياً فقط حاجات الطاقة العالمية، معتبراً أن أي كلام عن نضوب النفط فارغاً.
دبي: قال وزير النفط السعودي علي النعيمي في تصريحات نشرت الجمعة إن الطاقة البديلة بحاجة إلى مئة عام لتسد جزئياً فقط حاجات الطاقة العالمية، مؤكداً أن أي قرارات تتخذ في كوبنهاغن وتؤثر على الطلب على النفط، يجب أن ترفق بإجراءات "تخفف من وطأتها" على الدول النفطية.
وذكر النعيمي لصحيفة "الحياة" من كوبنهاغن، حيث تعقد قمة المناخ، "على العالم أن ينمو، وإن هذا لا يمكن إلا بالطاقة. فهم يتكلمون عن طاقة بديلة تحتاج مئة سنة للوصول إلى مستوى يعادل 30% أو 40% من الاستهلاك العالمي".
كما اعتبر النعيمي، الذي تعد بلاده أكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن أي كلام عن نضوب النفط "كلام فارغ" وقال "أنا جيولوجي، وأعرف أن هذا لا أساس له".
وجدد النعيمي رضاه عن مستويات الأسعار الحالية للنفط، ورأى أن سعراً "بين 75 و80 دولار للبرميل كلنا نريده"، أي المنتجين والمستهلكين، لافتاً إلى أن الاجتماع المقبل لأوبك في لواندا الثلاثاء "لن يسفر عن أي تغيير في مستوى الإنتاج".
إلى ذلك، قال النعيمي إن السعودية تسعى إلى حماية مصالحها في خصوص القرارات التي قد تصدر من قمة كوبنهاغن للمناخ، ويمكن أن تؤثر على الطلب على النفط. وأضاف "نحن مهمتنا أن نحمي مصالحنا، ونحن لسنا ضد خفض الانبعاث الحراري، بل العكس".
إلا أنه اعتبر أن "كل إجراء يتخذ ويؤثر في الطلب على النفط، وبالتالي على المملكة السعودية، هو موقع متابعة"، وطالب بأن "تكون كل الإجراءات التي تمس الطلب على النفط مرفقة بعمل عكسي، يخفف من وطأتها على الدول النفطية كافة.