مشاهدة النسخة كاملة : جاراتنا يازيد مثل امهاتنا
منسدح بالصاله
01-05-2010, 10:41 PM
من ابداعات الشاعر ( محمد بن منديل الهذال )
تفكرت بالدنيا بنقصه وزوده
ولاشفت حسناها تكافي نكوده
يازيد انا باوصيك مني وصية
وصية عود(ن)مبهمات سدوده
ويازيد انا ابي اوصيك ياخوي بالهدى
ترى الهدى للدين مركز عموده
اوصيك بالضيف الذي قد لفت به
بليل وولد النذل باحلى رقوده
قم له الى ما نام غيرك عن القرا
ولا تحسب للخسارة وكوده
يا مرحبا يا ضيفنا وسط بيتنا
الاجواد تقري ضيفها من وجوده
فلا بد ما يقفون باكوار ضمر
للاجناب ياريف الهجافا بكوده
يعدون ما قد فات منك من الثنا
والاجواد يبدون الثنا في ردوده
ولولا الثنا ما صار للجود باعث
ولا للمراجل طارى من عدوده
خلك عن الجارات يازيد مجنب
و الشين حذرا لا تقرب حدوده
خلك ذرى الجارات ياكاسب الثنا
والاجواد ماتجعل ذراها وقوده
جاراتنا يازيد مثل امهاتنا
الوالدات اللي رضعنا ديوده
ترى الشيمة العليا بنا ما تغير
موارث جدود مرثتها جدوده
يكفيك من الخفرات بيضاء عفيفه
لا عفت هذي جبت الاخرى سدوده
ولي من قديم العمر يازيد شيمه
عن الجار لو شفت الضواري تروده
ماني بمن يشقى لتقريبها له
ولا باغي ذودي يخالط لذوده
ولا ني بلداد(ن) الى بيت جارتي
ولاباغي(ن) بالليل حلوى رقوده
ولا رافع(ن) طرفي لشق(ن) بثوبها
ولا يعجبن يازيد حمرة خدوده
ولانيب مطفاف الى شفت زولها
ولاني خفيف(ن)لو بحرني بسوده
ولاساري(ن)جنح الدجى عقب هجعة
ادور غرات النساء في اهجوده
انا اخو بتلا شوق وضحى محمد
مركي على كبد المعادي لهوده
انا مدبس الغارات في حومة الوغى
اليا جردوا سرد السرايا سنوده
الراكد
01-05-2010, 11:29 PM
قصيده جزله
يعطيك العافيه
ابو فايز
01-06-2010, 11:07 AM
الشيخ محمد بن منديل الهذال الملقب (الشجاع) فارس وشاعر ومن غرر شعره هذه القصيدة والتي قالها عندما شعر بدنو أجله ، يوصي بها اخيه زيد ويحثه على مكالام الاخلاق.
بدأ القصيده، بالزهد بالدنيا واشار لدنو اجله ، موضحا بان الاعمار تنقص والايام بزدياد
يقـول ابـن منـديـل الشجـاع محمـد ...أبـات بـقـلبي عـلـتي مـن لهـودهـا
متولـفـة والـبـال مـا هـو بـسـامـــح ...والكبد عافت شربها من احشودهـا
فـكـرت بالـدنـيـا كـفى الـلـه شرهـا ...ولا شفـت فـرحتهـا تكافي نكودهـا
اقـولـهـا والـعــمـر قـفـّت ظـعـايـنـه ...العـمـر يـفـنـا والـلـيـالـي بـزودهـا
يـا زيـد أبـي أوصيـك مـني وصيــــه ...تـرى الليـالي مـا كشفنـا سـدودهـا
وبدأينصح اخوة الشيخ / زيد بن منديل ..باتباع الدين والهدى ثم عرج على اكرام الضيف وهذا من العادات التي سادت عند الباديه وهي من الاخلاق الحميدة التي حث عليها ديننا الحنيف ورد في سنة جبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليكرم ضيفه ) رواه البخاري و مسلم .
أوصيك يا زيـد بـن منديـل بالهــدى ...تـرى الهدى للدين مركز عمودهـا
أوصيك بقرى الضيف كانـه لفــا لك ...بالليـل والمخلـوق بأحـلا رقـودهـا
قـم لـه إلـنـه نام غيرك عن القـرى ...ولا تحسب بنقص الليالي وزودهـا
قـلـه هـلا يـا ضيـفـنـا مـرحـبـا بـك ...الجواد تقري ضيوفها من وجودها
فـلا بـد مـا يـقـفـون بـكـوار ضـمّـر ....ويعدون ما شافوا بهونها وكودها
يعدون صدق القول باللي جرالهـم ...الأجواد يبـدون الثناء فـي ردودهـا
لولا الثناء مـا صـار للجــــود باعـث ...ولا للـمـراجـل طـاري بـمعـدودهــا
طبعاً يعد شعار الثنا على المضيف من الحوافز الباعثة على اكرام الضيف ، لكن في السنة المطهرة اكرام الضيف من القربات التي حث عليها الدين بغض التظر عما يصاحب ذلك من ثنا،ومدح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ويحكي عن شيمته تجاه جاراته فيقول :
دع بـالـك الجـارات يـا زيـــد وأبـعــــد ...عن الجارة أحذر لا تقرب حدودها
تـرى شيمة جدودك بنا مـا تغيــرت ...والـكـايـده يـا زيـد نـرقـا سنـودهـا
ولي من قديم العـمر يا زيـد شيمـه ..عن جارتي ما يوم سيرت ارودهـا
مـاني بـمـن يفــرح بتـقـــريـبـهـا لـه ...ولا بـاغـي ذودي يـبـاري لـذودهـا
ولانـي بـلــدادٍ إلـى بـيـت جـارتــي ...ألا ولا روعـتـهــا فــي رقــودهــــا
ولا ساري جنح الدجا عقب هجعـه ...أدور غـرات العـرب فـي هجـودهـا
ولا طـالعـت عـيني لشـق بثـوبـهـا ...ولا هـمـني يا زيـد حمـرة خدودهـا
ولاني بمطفـاق إلـى شفـت زولـهـا ...ولا بحر لو هي بحرت لي بسودها
جـاراتـنـا يـا زيـد مـثـل أمــهـاتـنــا ...الـوالـدات الـلي رضـعـنـا ديــودهـا
ترانا ذرى الجارات يا كاسب الثنـا ...والأجواد ما تجعـل ذراها وقـودهـا
لي نفس حـرٍ ما تبي مدنـق الـردى ...عن الشين لي نفس كثير شرودها
يا زيـد تكـفيـني مـن البيض عـذرا ...لا عفت هـذي جبت هـذي سدودها
وفي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم: عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت: (يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: فقلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يأكل معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك، قال: وأنزل الله تعالى تصديق قول النبي صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [الفرقان:68] الآية) ]. أورد أبو داود باب تعظيم الزنا، يعني: بيان خطورته؛ لأن فيه إفساد الفراش، وفيه اختلاط الأنساب، ويلحق بالزوج من ليس من أولاده، ففيه أمور خطيرة وسيئة تترتب على ذلك، فهو أمر خطير.
أنا ستر بتلا شـوق وضحى محمـد ...ولا اقول قـول الا عليهـا شهودهـا
أنـا أبـن مـنـديـل الـذي تـعـرفـونـه ...ديـاري عـدوي ما يقـرب حـدودهـا
ماني مثل مداح نفسه على الفـلس ...ولا نـي بصبـار إلـى شفت كـودهـا
ولانـي بـهـذار إلـى جـيـت مجـلس ...وأن وردت الهرجة أميّـز ورودهـا
يا حيف مناعيـر النشاما ما عقبـوا ...المـانعـيـه مـا لـقـت مـن يـقـودهـا
موت الفتى موتين موت من الفـنا ...وموت من خلاف الذراري جدودها
من مات ما عقب عـلى الدار مثلـه ...كالنـار عقب الضو يسمد وقـودهـا
وخـلاف ذا يـا راكـب فـوق ضامـر ...تطـوي الفيافي بعـدها ما يكـودهـا
وينتخي في بتلا وهذا هو السائد في ذلك الوقت "الانتخا "بالاخت عند مايحتمي الوطيس وتشتد المعركة سواء دفاع عن الحلال أو هجوم على الغير للنهب والسلب.. غفرالله لنا ولهم.
تـلـفـي عـلى الهـذال ربعي ولابـتي ...نـقـوة حـرار ومـن نـوادر فهودها
تلـفي لشيخ مشبع الضيف بالقـرا ...لا جـو مـن المسرا تلهـف اكبودها
هـو مـقـدم الغـارات فـي كـل هـيـه ....يثـني عـلى خيـل المعادي ردودهـا
جديع اخـو بتلا عضيدي ومحـزمي ...شيخ المشايخ من نوادر افهودهـا
سلم على من يكرم الضيف بالعشا ...مدباس غـاره والمعـادي يـذودهـا
وختام ما قلته صلاتي عـلى النـبي ...اعداد مـا هـل المطر من ارعودهـا
ثم عرج في أخر أبيات القصيدة بالمدح والثنا على ربعه الهذال وهم يستحقوق هذا المدح ثم ختم القصيدة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم..
همســــــــــــــــــــــــــــــةٌ:
الحمد لله الذي هيأ لهذه الجزيرة من وحد شتاتها وجمع هذه القبائل المتناحرة على كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم - الملك الموحد،عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة - ونتج عن ذلك التوحيد بناء مجتمع متكاتف أمناً في هذه الدولة التي طبقت أحكام الله وسنة رسولة وأخذت بأسباب التطور ومنها العلم ونشر المدارس والجامعات في ربوعِ بلادنا الحبيبة بلاد الحرمين الشريفين،واستبدل افراد هذه القبائل -السلب والنهب والقتل -، بطلب العلم والبناء والتألف والتراحم بين أفرادها ، فالحمد لله اولا وأخر على ذلك ونسأل الله ان يديم ذلك على الجميع ، وأن يقمع ويكبت من يحاول اثارة النعرات والعصبيات القبليه أمين أمين.
شكراً لك بني الحبيب والغالي ابا خالد.
بــــدر*
01-06-2010, 01:20 PM
قصيده زينه :)
تشكر على هذه الذائقه ياعسل
الراكد
01-09-2010, 09:06 PM
صح السانك اخي
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond