فراغ..!
01-06-2010, 02:06 PM
نحن لانعلم انه من خلال تصورنا لمواضيع عده نسينا اسباب حدوثها فطرى على مخيلتنا انها بشعه ولم نلتفت الى اسبابها التي هي ابشع من تصورنا .
من عام 1402 هـ وهي تشتكي وتطلب وتنوح ولولا ان اللطم وشق الجيوب من عادة الرفض والا للطمت وشقت الجيوب وماكان مطلبها عسير .
من فترة ليست طويلة عانت وطلبت وصاحت " الا ياقومي افيقوا " الا ان القوم رفضوا ذلك ، فصاحت اخرى " الا ياقومي انقذوني " . وحل صمتها غاضباً .
ولأننا دوماً ننظر الى الصوره وننسى المصور ، ونقول حال حدوث المصيبه انه فساد او انه عدم متابعه والذين صبروا قالوا " إن لأمر الله من سعه " ..!
وهذا ماتعهدنا عليه .
ولكننا آسفون .. جداً آسفون .. نحن لانعلم .. ولاندري لأن المرء فينا برد قلبه . ومات ضميره .
حتى مات من النساء العدد هذا والأطفال كذلك ..!
جده يا هوى الولهان ، إن لي بين ازقتك ذكرى
وبين مبانيك قصه
وفي شوارعك نظره
كم اهوى البلد لأنها تذكرني بعراقة المنطقه
وكم اعشق صحن الفول وخبزة التميس من جنوبك ..!
احب بحرك في شماله ، واتهيأ لقدوم الصيف لكي اتحمم منه ولو لم اقرب البحر ولكن من عينياي ..!
في الشمال اعشق المقاهي فهي تجعلني اشعر انني في بيتي فكل من قدم رحب ، وكل من ادبر ودع .
وكل من ادبر عنك رحمه الله ياجده ..!
ووالله اني لا أعلم ماحدث !!
وانا اسف !
ياعروستي فقد افسدوا فستانك من نقول عنهم انهم حماتك فأصبحوا مستبيحوا حرمتك وحرمة الدم الحرام فيك ..!
لأ أعلم ما انا منتظر لأقول .. ولكن من كل قلبي إني آسف ولا أعلم لماذا ..!
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" .
وإنا لله وإنا اليه راجعون ، ولاحول ولاقوة الا بالله .
من عام 1402 هـ وهي تشتكي وتطلب وتنوح ولولا ان اللطم وشق الجيوب من عادة الرفض والا للطمت وشقت الجيوب وماكان مطلبها عسير .
من فترة ليست طويلة عانت وطلبت وصاحت " الا ياقومي افيقوا " الا ان القوم رفضوا ذلك ، فصاحت اخرى " الا ياقومي انقذوني " . وحل صمتها غاضباً .
ولأننا دوماً ننظر الى الصوره وننسى المصور ، ونقول حال حدوث المصيبه انه فساد او انه عدم متابعه والذين صبروا قالوا " إن لأمر الله من سعه " ..!
وهذا ماتعهدنا عليه .
ولكننا آسفون .. جداً آسفون .. نحن لانعلم .. ولاندري لأن المرء فينا برد قلبه . ومات ضميره .
حتى مات من النساء العدد هذا والأطفال كذلك ..!
جده يا هوى الولهان ، إن لي بين ازقتك ذكرى
وبين مبانيك قصه
وفي شوارعك نظره
كم اهوى البلد لأنها تذكرني بعراقة المنطقه
وكم اعشق صحن الفول وخبزة التميس من جنوبك ..!
احب بحرك في شماله ، واتهيأ لقدوم الصيف لكي اتحمم منه ولو لم اقرب البحر ولكن من عينياي ..!
في الشمال اعشق المقاهي فهي تجعلني اشعر انني في بيتي فكل من قدم رحب ، وكل من ادبر ودع .
وكل من ادبر عنك رحمه الله ياجده ..!
ووالله اني لا أعلم ماحدث !!
وانا اسف !
ياعروستي فقد افسدوا فستانك من نقول عنهم انهم حماتك فأصبحوا مستبيحوا حرمتك وحرمة الدم الحرام فيك ..!
لأ أعلم ما انا منتظر لأقول .. ولكن من كل قلبي إني آسف ولا أعلم لماذا ..!
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" .
وإنا لله وإنا اليه راجعون ، ولاحول ولاقوة الا بالله .