ابو سحايب
01-18-2010, 01:01 AM
في جولة ركلات الجزاء : الهلال في زين كامل الزين والنصر يواصل الانتفاضة ونجران حجز الدرجة الأولى (انتظار)
http://www.aljamaheir.net/newsm/18922.jpg صحيفة الجماهير – (تقرير - عبدالمجيد التميمي) :
اختتمت الأسبوع الماضي لقاءات الجولة السابعة عشر من دوري زين للمحترفين ولم يلحظ جدول الترتيب خلال أي تغير يذكر باستثناء صعود الفريق ألاتفاقي ثلاثة مراكز حتى أصبح في المركز السابع مبتعداً عن مناطق الخطر التي ظل يراوح حواليها منذ بداية الدوري وباستثناء ذلك حافظ جميع فرق الدوري عن نفس مواقعهم في الترتيب , وفيما يلي نقدم لكم عبر صحيفتكم الأولى (صحيفة الجماهير) ملخص لجميع لقاءات الجولة وأبرز ما دار فيها من أحداث .
الهلال للمرة السابعة عشر صدارة والفتح يرضى بمراكز الوسط :
واصل الزعيم الهلالي تمرده في دوري زين للمحترفين والتهامه لكل من يقف في وجهه من المنافسين وذلك بعد فوزه العريض على الفريق الفتحاوي في مدينة الأحساء ووسط الجماهير الغفيرة التي ملأت المدرجات وذلك بأربعة أهداف دون مقابل تناوب على تسجيلها محترفوه الأجانب الثلاثة البرازيلي تياجو نيفيز بهدفين أحدهما في الشوط الأول وهدف لكل من ويلهامسون من ركلة جزاء ورادوي أثبت بها محافظته على مركز الصدارة الذي ظل متشبثاً به منذ الجولة الأولى لبداية الدوري ولم يفقده سوا في الجولة الثانية بفارق الأهداف فقط وابتعد بذلك الهلال عن أقرب منافسيه نادي الشباب بثمانية نقاط كانت كفيلة ببعث الطمأنينة في نفوس محبي وأنصار الفريق الأزرق خصوصاً انه بات قريباً من الحصول على بطولته المفضلة درع الدوري إذ يكفيه الحصول على ثمان نقاط من الخمس لقاءات المتبقية له للتتويج رسمياً وواصل مدرب الهلال البلجيكي إيريك جريتس تقديم فريقه بالصورة القوية والمطلوبة التي ترعب المنافسين عبر توظيف قدرات لاعبيه بالشكل المطلوب وبث الحماس بينهم من خلال التنافس على المراكز حيث شاهدنا في هذه الجولة العودة القوية للاعب الارتكاز خالد عزيز بالإضافة إلى مواصلة لاعبيه الأجانب للتألق الذي كانوا عليه رغم غيابهم في بعض اللقاءات, بينما يبدو أن فريق الفتح قد اقتنع لاعبوه بما حققه الفريق من انجاز حتى هذه اللحظة بتواجده في مراكز الوسط والابتعاد منذ البداية عن مناطق الخطر وحاول لاعبوه في هذا اللقاء تقديم أقصى مجهود يملكونه ولكنهم اصطدموا بقوة الفريق الخصم .
الشباب يواصل النزيف والرائد يحن إلى الدرجة الأولى :
واصل الفريق الشبابي نزيف النقاط وإهدارها وذلك بعد التعادل الثالث له على التوالي أمام نادي الفتح في بريده بهدف لكل منهم وكان الفريق قد فقد خلال الثلاث جولات الماضية ستة نقاط بتعادله أمام كل من الأهلي والفتح والرائد كانت كفيله بابتعاده عن صاحب الصدارة الفريق الهلالي بثمان نقاط رغم أن الفريق النصراوي قدم له خدمة في أحد الجولات لتقليص الفارق إلى نقطتين إلى أن الشباب لم يستفد من ذلك وكان فريق الرائد قد تقدم مبكراً في هذا اللقاء عن طريق محترفه برونو قبل أن يدرك ناجي مجرشي التعادل للشباب في الشوط الثاني من ركلة جزاء ويهدر بعدها عبدالعزيز السعران فرصة حسم المباراة في الدقيقة الأخيرة حينما أخرج المدافع حاتم عقل الكرة من على خط المرمى ويبدو أن غياب صانع الألعاب في الفريق الشبابي في السنتين الماضية ونجمه المتألق البرازيلي كماتشو عن المشاركة بسبب الإصابة قد ألقى بظلاله على الفريق في الآونة الأخيرة حيث صاحبه أيضاً غياب لصانع الألعاب الأخر الليبي طارق التايب بسبب الإصابة أيضاً مما اضطر مدربه للاستعانة بلاعبي خط الهجوم في مركز صناعة اللعب ,
وأيضاً يبدو أن الفريق بدا يدفع ثمن التصريحات الكثيرة لرئيسه خالد البلطان والتي سببت الكثير من الضغط النفسي والشحن للاعبي الفريق وأوقعتهم تحت ضغوطات كثيرة يبدو أن الجانب الإداري لم يستطع التعامل معها بالشكل المطلوب , وعلى الجانب الريداوي يبدو أن الفريق بدأ يفتقد للتوفيق في كثير من لقاءاته حيث انه يقدم المستويات الرائعة ولكنه لا يترجمها إلى نتائج ويقبع الفريق في المركز قبل الأخير بثماني نقاط بدأت تقربه تدريجياً من العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى رغم المستويات الرائعة التي يقدمها بعد حضور مدربه البرازيلي سوزا .
مرة هنا ومرة هنا وفي النهاية أهلي :
في واحدة من اقوي لقاءات الجولة وأكثرها إثارة بالإضافة إلى أنها أكثر لقاءات الجولة أهداف حقق الأهلي فوزاً صريحاً على نادي القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن تبادل الفريقين التقدم طوال مجريات المباراة حتى حسمها محمد مسعد في الدقائق الأخيرة لصالح النادي الأهلي , وتقدم القادسية بركلة جزاء لمحترفه خوان وأدرك مالك التعادل للأهلي قبل نهاية الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني تقدم الجيزاوي بالنتيجة لصالح الأهلي قبل أن يدرك خوان أيضاً من ركلة جزاء التعادل للقادسية حتى حسمها محمد مسعد في النهاية , وشهد اللقاء احتجاجات واسعة على حكم اللقاء شكاً في بعض ركلات الجزاء ومطالبتاً بأخرى من قبل الطرفين بالإضافة إلى ان اللقاء شهد إشهار ثلاث بطاقات حمراء واحدة للأهلي واثنتين للقادسية ,
وبهذه النتيجة واصل الأهلي منافسته على مراكز المقدمة المؤهلة لدوري أبطال أسيا خصوصاً انه سيخوض باقي لقاءاته بقيادة مدربه البرازيلي الجديد فارياس وأيضاً الثلاثي الأجنبي الجديد الذي تعاقد معهم الجهاز الفني في الفريق بينما لازال نادي القادسية في خطر الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى ما لم يتدارك محبو الفريق وضعه لإنقاذه من الوضع الحالي الذي يعيشه .
النصر يضرب بقوة ونجران يقترب من الهبوط :
واصل الفريق النصراوي مستوياته الرائعة التي لازال يقدمها خلال الجولات الماضية بعد أن حقق الفوز الرابع له على التوالي في انجاز غاب عن الفريق منذ ستة سنوات تقريباً وكان الضحية هذه المرة هم أبناء نجران وعلى أرضهم وبين جماهيرهم في لقاء نقل تأديبا من مدينة الرياض وواصل النجم محمد السهلاوي تقدم المستويات المميزة التي يثبت يوماً بعد يوم انه من انجح الصفقات التي أبرمها نادي النصر خلال السنوات الماضية خصوصاً انه اقترب الآن من صدارة الهدافين بعد إحرازه الهدف التاسع له في الدوري والعشرين منذ انضمامه للنصر قادماً من نادي القادسية بمبلغ تجاوز حاجز الثلاثين مليون وكان السهلاوي قد افتتح التسجيل عبر ركلة جزاء مثيرة للجدل تسبب فيها أحمد عابس ثم عادل الطير اليامي النتيجة لنجران قبل أن يحرز النصر هدفين عن طريق الكوري لي وسعد الحارثي وفي الدقائق الأخيرة قلص نجران الفارق عن طريق ركلة جزاء تسببت في طرد عبدالله القرني نفذها بكل نجاح الحسن اليامي ,
ويبدو أن الفريق النصراوي في طريقه إلى احتلال أحد المراكز المتقدمة في حاله مواصلته تقديم النتائج الجيدة خصوصاً انه يمتلك في جعبته سبعة وعشرين نقطه بالإضافة إلى لقاءين مؤجلين وبرز من الفريق العديد من الوجوه الشابة التي أثبتت فقط أنها بحاجة إلى من يدعمها بدلاً من سياسة تجميع اللاعبين كبار السن التي كانت تسير عليها الإدارة النصراوية سابقاً ومن ضمن هؤلاء محمد السهلاوي وعبدالله القرني واحمد عباس وإبراهيم غالب وخالد الزيلعي , أما فريق نجران فيبدو أن شهر العسل بين الفريق والدوري الممتاز قد شارف على النهاية خصوصاً والفريق يتلقى خسارته الثامنة على التوالي والثانية عشر خلال الدوري متذيلاً يذلك الترتيب بسبعة نقاط .
العميد يطفأ فورة فرسان مكة :
اخمد فريق الاتحاد الانتفاضة الكروية التي يعيشها أبناء فرسان مكة خلال الفترة الحالية وتحقيقهم لخمسة انتصارات في أخر سبعة لقاءات خاضها الفريق حينما تمكن من الفوز عليه وعلى أرض مدينة الشرائع التي لم يتمكن فيها الوحدة خلال 13 سنة من هزيمة الاتحاد , وكان اللقاء قد انتهى اتحادياً بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للوحدة في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء سجلها محترفه يوسف القديوي بينما تناوب على تسجيل أهداف نادي الاتحاد سلطان النمري ورضا تكر وهشام بوشروان ويبدو أن الاتحاد قد يبدأ يخرج قليلاً من الأزمة الفنية والنفسية التي يعيشها الفريق منذ خسارته لنهائي دوري أبطال أسيا تسببت في فقدانه التأهل لكأس فيصل وأيضاً ابتعاده عن المنافسة على الدوري بعد حلوله في المركز الثالث بفارق اثني عشر نقطة عن المتصدر مع امتلاكه للقاء مؤجل في رصيده , وكان هذا اللقاء هو الأول لمساعد المدرب حسن خليفة بعد أن تولى زمام الأمور الفنية في النادي بعد إقالة الأرجنتيني كالديرون الذي كان ضحية لخلافات إدارية وشرفية في الفريق وتخاذل اللاعبين معه وعد تقديمهم لمستوياتهم المعهودة عنهم ,
أما الفريق الوحداوي فلم يتمكن لاعبوه ومدربهم من خلفهم من الصمود طويلاً أمام العنفوان الاتحادي الذي ضربهم من كل اتجاه ورغم هذه الخسارة إلا أن الفريق لازال يملك الفرصة للمنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أسيا الموسم القادم خصوصاً في ظل امتلاكه للاعبين أجانب وشباب على مستوى عالي برز كثيراً من بينهم الثنائي يوسف القديوي ومهند عسيري .
الإتي فاق وابتعد عن الهبوط :
حقق الفريق ألاتفاقي فوزه الثالث على التوالي بعد انتصارين على الفتح والرائد اتبعه بالفوز في الجولة الماضية على الفريق الحزماوي جامعاً بذلك تسعة نقاط مكنتاه من الابتعاد عن مناطق الخطر التي كان يعيش فيها منذ بداية الدوري ,
وأنهى الفريق ألاتفاقي اللقاء متفوقاً بهدفين سجلا عن طريق عبدالرحمن القحطاني من ركلة جزاء والروماني دانالاشيه مقابل لاشي لنادي الحزم الذي شهد مستواه منذ نهاية الدور الأول وبداية الدوري الثاني تراجعاً مخيفاً حيث لم يحقق الفريق الفوز في أخر عشر جولات سوا مرتين قابعاً بذلك في المركز التاسع إلى أن اللقاءين المؤجلين التي يملكهم أمام الأهلي والنصر تعطيه الأفضلية على بقية فرق المؤخرة .
نقاط من الجولة :
- أقيمت جميع لقاءات هذه الجولة ولم تشهد أي لقاء مؤجل وانتهت خمسة منها بالفوز بينما انتهى لقاء واحد بالتعادل وهو لقاء الشباب والرائد .
- سجل في هذه الجولة 22 هدف بمعدل 3.66 في اللقاء الواحد ويعتبر معدل مرتفع جداً وكان لقائي النصر ونجران والأهلي والقادسية قد شهدت أعلى نسبة تسجيل بواقع خمسة أهداف لكل فريق .
- قفز البرازيلي تياجو نيفيز لاعب خط وسط الهلال بجوار زميله في الفريق محمد الشلهوب في صدارة الهدافين بواقع أحد عشر هدفاً لكل منهم بينما توقف وليد الجيزاني من الحزم عن الرصيد عشرة ورفع ويلهامسون من الهلال ومحمد السهلاوي من النصر رصيدهم إلى تسعة أهداف في المركز الرابع .
- ما سجله فقط لاعبا فريق الهلال محمد الشلهوب وتياجو نيفيز من الأهداف مجتمعه يفوق عدد ما سجلته فرق (الأهلي والاتفاق والفتح والحزم والقادسية والرئد ونجران ) وإذا أضفنا لهم أهداف زميلهم ويلهامسون فإنهم يتجاوزون أيضاً عدد أهداف الوحدة والنصر .
- شهد هذه الجولة مفارقة غريبة جداً حيث تم احتساب ركلة جزاء على الأقل في كل لقاء من لقاءات الجولة ولكن الأكثر غرابة أن جميع هذه الركلات تم تسجيلها ولم تضيع منها أي وحدة وشهدت الجولة احتساب ثمانية ركلات تناوب على تسجيلها خوان من القادسية مرتين وويلهامسون من الهلال وناجي مجرشي من الشباب ومحمد السهلاوي من النصر والحسن اليامي من القادسية ويوسف القديوي من الوحدة وعبدالرحمن القحطاني من الاتفاق .
- بعد غياب منذ بداية الدوري وخلال سبعة عشر جولة ظهر أخيراً المدرب الوطني ليقود احد فرق الدوري بعد أن تمكن حسن خليفة مدرب الاتحاد الذي عين خلفاً لكالديرون من قيادة فريقه لتحقيق الانتصار على نادي الوحدة .
- شهدت الجولة إبراز البطاقة الصفراء 24 مرة وظهرت في جميع اللقاءات ما عدا لقاء النصر ونجران الذي شهد إبراز بطاقة حمراء وحيدة مباشرة لمدافع النصر عبدالله القرني بينما خرجت البطاقة الحمراء في هذه الجولة خمس مرات كانت ثلاثة منها في لقاء القادسية والأهلي لكل من زكريا الهداف وجون جامبو من القادسية وسيف غزال من الأهلي بينما تعرض عبدالله القرني من النصر وأيضاً عبدالله آل حيدر من الحز للطرد في هذه الجولة .
- يعتبر لقاء القادسية والأهلي هو الأول للمحترف التونسي سيف غزال بعد توقيعه العقد مع الفريق الأهلاوي ولكن المفارقة الغريبة هي تعرضه للطرد في نفس اللقاء وتسببه في ركلة جزاء ضد فريقه كادت أن تفقده نقاط اللقاء .
- عانى الفريق الشبابي في الفترة الأخيرة من غياب لاعبيه بسبب الإصابات والتعرض للإيقافات حيث كان يدخل كل لقاء بنقص خمسة لاعبين على الأقل ويعود ذلك بصورة كبيرة إلى إدارة النادي التي لم تحاول إصلاح أرضية ملعب النادي التي أشتكى منها العديد من اللاعبين وانه اقدد تسبب الإصابات لهم بالإضافة إلى عدم التعاقد مع جهاز طبي ناجح حيث شاهدنا عدد من اللاعبين يغيبون طويل رغم عدم قوة إصاباتهم بالإضافة إلى عودة بعض الإصابات للاعبين نظراً لسوء التأهيل وأيضاً يتحمل الجهاز الإداري في الفريق مهمة تهيئة اللاعبين نفسياً وتحذيرهم من البطاقات الصفراء التي قد تغيبهم عن اللقاء الحاسمة كما رأينا غياب ظهيري الجنب عبدالله شهيل وزيد المولد في اللقاء الماضي بسبب الإيقاف حيث يعتبر الشباب هو أكثر الفرق حصولاً على البطاقات في الدوري بواقع 48 بطاقة منها أربع حمراء .
- أعاد الليبي طارق التايب السيناريو الذي كان عليه إبان احترافه في نادي الهلال وذلك بغيابه عن اللقاء الحاسمة تحت ذريعة الإصابة التي أبعده كثيراً عن تمثيل الفريق ويبدو أن إدارة النادي بدأت تعض أصابع الندم على التعاقد معه .
- يعتبر الفريق الهلالي هو الوحيد حتى الآن في الدوري الذي لم يتعرض لاعبوه لأي بطاقة حمراء طوال سبعة عشر جولة بالإضافة إلى أنهم الأقل تعرضاً للبطاقات الصفراء بواقع 23 كرت .
http://www.aljamaheir.net/infimages/myuppic/4b52eedea7da2.jpg
http://www.aljamaheir.net/newsm/18922.jpg صحيفة الجماهير – (تقرير - عبدالمجيد التميمي) :
اختتمت الأسبوع الماضي لقاءات الجولة السابعة عشر من دوري زين للمحترفين ولم يلحظ جدول الترتيب خلال أي تغير يذكر باستثناء صعود الفريق ألاتفاقي ثلاثة مراكز حتى أصبح في المركز السابع مبتعداً عن مناطق الخطر التي ظل يراوح حواليها منذ بداية الدوري وباستثناء ذلك حافظ جميع فرق الدوري عن نفس مواقعهم في الترتيب , وفيما يلي نقدم لكم عبر صحيفتكم الأولى (صحيفة الجماهير) ملخص لجميع لقاءات الجولة وأبرز ما دار فيها من أحداث .
الهلال للمرة السابعة عشر صدارة والفتح يرضى بمراكز الوسط :
واصل الزعيم الهلالي تمرده في دوري زين للمحترفين والتهامه لكل من يقف في وجهه من المنافسين وذلك بعد فوزه العريض على الفريق الفتحاوي في مدينة الأحساء ووسط الجماهير الغفيرة التي ملأت المدرجات وذلك بأربعة أهداف دون مقابل تناوب على تسجيلها محترفوه الأجانب الثلاثة البرازيلي تياجو نيفيز بهدفين أحدهما في الشوط الأول وهدف لكل من ويلهامسون من ركلة جزاء ورادوي أثبت بها محافظته على مركز الصدارة الذي ظل متشبثاً به منذ الجولة الأولى لبداية الدوري ولم يفقده سوا في الجولة الثانية بفارق الأهداف فقط وابتعد بذلك الهلال عن أقرب منافسيه نادي الشباب بثمانية نقاط كانت كفيلة ببعث الطمأنينة في نفوس محبي وأنصار الفريق الأزرق خصوصاً انه بات قريباً من الحصول على بطولته المفضلة درع الدوري إذ يكفيه الحصول على ثمان نقاط من الخمس لقاءات المتبقية له للتتويج رسمياً وواصل مدرب الهلال البلجيكي إيريك جريتس تقديم فريقه بالصورة القوية والمطلوبة التي ترعب المنافسين عبر توظيف قدرات لاعبيه بالشكل المطلوب وبث الحماس بينهم من خلال التنافس على المراكز حيث شاهدنا في هذه الجولة العودة القوية للاعب الارتكاز خالد عزيز بالإضافة إلى مواصلة لاعبيه الأجانب للتألق الذي كانوا عليه رغم غيابهم في بعض اللقاءات, بينما يبدو أن فريق الفتح قد اقتنع لاعبوه بما حققه الفريق من انجاز حتى هذه اللحظة بتواجده في مراكز الوسط والابتعاد منذ البداية عن مناطق الخطر وحاول لاعبوه في هذا اللقاء تقديم أقصى مجهود يملكونه ولكنهم اصطدموا بقوة الفريق الخصم .
الشباب يواصل النزيف والرائد يحن إلى الدرجة الأولى :
واصل الفريق الشبابي نزيف النقاط وإهدارها وذلك بعد التعادل الثالث له على التوالي أمام نادي الفتح في بريده بهدف لكل منهم وكان الفريق قد فقد خلال الثلاث جولات الماضية ستة نقاط بتعادله أمام كل من الأهلي والفتح والرائد كانت كفيله بابتعاده عن صاحب الصدارة الفريق الهلالي بثمان نقاط رغم أن الفريق النصراوي قدم له خدمة في أحد الجولات لتقليص الفارق إلى نقطتين إلى أن الشباب لم يستفد من ذلك وكان فريق الرائد قد تقدم مبكراً في هذا اللقاء عن طريق محترفه برونو قبل أن يدرك ناجي مجرشي التعادل للشباب في الشوط الثاني من ركلة جزاء ويهدر بعدها عبدالعزيز السعران فرصة حسم المباراة في الدقيقة الأخيرة حينما أخرج المدافع حاتم عقل الكرة من على خط المرمى ويبدو أن غياب صانع الألعاب في الفريق الشبابي في السنتين الماضية ونجمه المتألق البرازيلي كماتشو عن المشاركة بسبب الإصابة قد ألقى بظلاله على الفريق في الآونة الأخيرة حيث صاحبه أيضاً غياب لصانع الألعاب الأخر الليبي طارق التايب بسبب الإصابة أيضاً مما اضطر مدربه للاستعانة بلاعبي خط الهجوم في مركز صناعة اللعب ,
وأيضاً يبدو أن الفريق بدا يدفع ثمن التصريحات الكثيرة لرئيسه خالد البلطان والتي سببت الكثير من الضغط النفسي والشحن للاعبي الفريق وأوقعتهم تحت ضغوطات كثيرة يبدو أن الجانب الإداري لم يستطع التعامل معها بالشكل المطلوب , وعلى الجانب الريداوي يبدو أن الفريق بدأ يفتقد للتوفيق في كثير من لقاءاته حيث انه يقدم المستويات الرائعة ولكنه لا يترجمها إلى نتائج ويقبع الفريق في المركز قبل الأخير بثماني نقاط بدأت تقربه تدريجياً من العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى رغم المستويات الرائعة التي يقدمها بعد حضور مدربه البرازيلي سوزا .
مرة هنا ومرة هنا وفي النهاية أهلي :
في واحدة من اقوي لقاءات الجولة وأكثرها إثارة بالإضافة إلى أنها أكثر لقاءات الجولة أهداف حقق الأهلي فوزاً صريحاً على نادي القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن تبادل الفريقين التقدم طوال مجريات المباراة حتى حسمها محمد مسعد في الدقائق الأخيرة لصالح النادي الأهلي , وتقدم القادسية بركلة جزاء لمحترفه خوان وأدرك مالك التعادل للأهلي قبل نهاية الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني تقدم الجيزاوي بالنتيجة لصالح الأهلي قبل أن يدرك خوان أيضاً من ركلة جزاء التعادل للقادسية حتى حسمها محمد مسعد في النهاية , وشهد اللقاء احتجاجات واسعة على حكم اللقاء شكاً في بعض ركلات الجزاء ومطالبتاً بأخرى من قبل الطرفين بالإضافة إلى ان اللقاء شهد إشهار ثلاث بطاقات حمراء واحدة للأهلي واثنتين للقادسية ,
وبهذه النتيجة واصل الأهلي منافسته على مراكز المقدمة المؤهلة لدوري أبطال أسيا خصوصاً انه سيخوض باقي لقاءاته بقيادة مدربه البرازيلي الجديد فارياس وأيضاً الثلاثي الأجنبي الجديد الذي تعاقد معهم الجهاز الفني في الفريق بينما لازال نادي القادسية في خطر الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى ما لم يتدارك محبو الفريق وضعه لإنقاذه من الوضع الحالي الذي يعيشه .
النصر يضرب بقوة ونجران يقترب من الهبوط :
واصل الفريق النصراوي مستوياته الرائعة التي لازال يقدمها خلال الجولات الماضية بعد أن حقق الفوز الرابع له على التوالي في انجاز غاب عن الفريق منذ ستة سنوات تقريباً وكان الضحية هذه المرة هم أبناء نجران وعلى أرضهم وبين جماهيرهم في لقاء نقل تأديبا من مدينة الرياض وواصل النجم محمد السهلاوي تقدم المستويات المميزة التي يثبت يوماً بعد يوم انه من انجح الصفقات التي أبرمها نادي النصر خلال السنوات الماضية خصوصاً انه اقترب الآن من صدارة الهدافين بعد إحرازه الهدف التاسع له في الدوري والعشرين منذ انضمامه للنصر قادماً من نادي القادسية بمبلغ تجاوز حاجز الثلاثين مليون وكان السهلاوي قد افتتح التسجيل عبر ركلة جزاء مثيرة للجدل تسبب فيها أحمد عابس ثم عادل الطير اليامي النتيجة لنجران قبل أن يحرز النصر هدفين عن طريق الكوري لي وسعد الحارثي وفي الدقائق الأخيرة قلص نجران الفارق عن طريق ركلة جزاء تسببت في طرد عبدالله القرني نفذها بكل نجاح الحسن اليامي ,
ويبدو أن الفريق النصراوي في طريقه إلى احتلال أحد المراكز المتقدمة في حاله مواصلته تقديم النتائج الجيدة خصوصاً انه يمتلك في جعبته سبعة وعشرين نقطه بالإضافة إلى لقاءين مؤجلين وبرز من الفريق العديد من الوجوه الشابة التي أثبتت فقط أنها بحاجة إلى من يدعمها بدلاً من سياسة تجميع اللاعبين كبار السن التي كانت تسير عليها الإدارة النصراوية سابقاً ومن ضمن هؤلاء محمد السهلاوي وعبدالله القرني واحمد عباس وإبراهيم غالب وخالد الزيلعي , أما فريق نجران فيبدو أن شهر العسل بين الفريق والدوري الممتاز قد شارف على النهاية خصوصاً والفريق يتلقى خسارته الثامنة على التوالي والثانية عشر خلال الدوري متذيلاً يذلك الترتيب بسبعة نقاط .
العميد يطفأ فورة فرسان مكة :
اخمد فريق الاتحاد الانتفاضة الكروية التي يعيشها أبناء فرسان مكة خلال الفترة الحالية وتحقيقهم لخمسة انتصارات في أخر سبعة لقاءات خاضها الفريق حينما تمكن من الفوز عليه وعلى أرض مدينة الشرائع التي لم يتمكن فيها الوحدة خلال 13 سنة من هزيمة الاتحاد , وكان اللقاء قد انتهى اتحادياً بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد للوحدة في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء سجلها محترفه يوسف القديوي بينما تناوب على تسجيل أهداف نادي الاتحاد سلطان النمري ورضا تكر وهشام بوشروان ويبدو أن الاتحاد قد يبدأ يخرج قليلاً من الأزمة الفنية والنفسية التي يعيشها الفريق منذ خسارته لنهائي دوري أبطال أسيا تسببت في فقدانه التأهل لكأس فيصل وأيضاً ابتعاده عن المنافسة على الدوري بعد حلوله في المركز الثالث بفارق اثني عشر نقطة عن المتصدر مع امتلاكه للقاء مؤجل في رصيده , وكان هذا اللقاء هو الأول لمساعد المدرب حسن خليفة بعد أن تولى زمام الأمور الفنية في النادي بعد إقالة الأرجنتيني كالديرون الذي كان ضحية لخلافات إدارية وشرفية في الفريق وتخاذل اللاعبين معه وعد تقديمهم لمستوياتهم المعهودة عنهم ,
أما الفريق الوحداوي فلم يتمكن لاعبوه ومدربهم من خلفهم من الصمود طويلاً أمام العنفوان الاتحادي الذي ضربهم من كل اتجاه ورغم هذه الخسارة إلا أن الفريق لازال يملك الفرصة للمنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أسيا الموسم القادم خصوصاً في ظل امتلاكه للاعبين أجانب وشباب على مستوى عالي برز كثيراً من بينهم الثنائي يوسف القديوي ومهند عسيري .
الإتي فاق وابتعد عن الهبوط :
حقق الفريق ألاتفاقي فوزه الثالث على التوالي بعد انتصارين على الفتح والرائد اتبعه بالفوز في الجولة الماضية على الفريق الحزماوي جامعاً بذلك تسعة نقاط مكنتاه من الابتعاد عن مناطق الخطر التي كان يعيش فيها منذ بداية الدوري ,
وأنهى الفريق ألاتفاقي اللقاء متفوقاً بهدفين سجلا عن طريق عبدالرحمن القحطاني من ركلة جزاء والروماني دانالاشيه مقابل لاشي لنادي الحزم الذي شهد مستواه منذ نهاية الدور الأول وبداية الدوري الثاني تراجعاً مخيفاً حيث لم يحقق الفريق الفوز في أخر عشر جولات سوا مرتين قابعاً بذلك في المركز التاسع إلى أن اللقاءين المؤجلين التي يملكهم أمام الأهلي والنصر تعطيه الأفضلية على بقية فرق المؤخرة .
نقاط من الجولة :
- أقيمت جميع لقاءات هذه الجولة ولم تشهد أي لقاء مؤجل وانتهت خمسة منها بالفوز بينما انتهى لقاء واحد بالتعادل وهو لقاء الشباب والرائد .
- سجل في هذه الجولة 22 هدف بمعدل 3.66 في اللقاء الواحد ويعتبر معدل مرتفع جداً وكان لقائي النصر ونجران والأهلي والقادسية قد شهدت أعلى نسبة تسجيل بواقع خمسة أهداف لكل فريق .
- قفز البرازيلي تياجو نيفيز لاعب خط وسط الهلال بجوار زميله في الفريق محمد الشلهوب في صدارة الهدافين بواقع أحد عشر هدفاً لكل منهم بينما توقف وليد الجيزاني من الحزم عن الرصيد عشرة ورفع ويلهامسون من الهلال ومحمد السهلاوي من النصر رصيدهم إلى تسعة أهداف في المركز الرابع .
- ما سجله فقط لاعبا فريق الهلال محمد الشلهوب وتياجو نيفيز من الأهداف مجتمعه يفوق عدد ما سجلته فرق (الأهلي والاتفاق والفتح والحزم والقادسية والرئد ونجران ) وإذا أضفنا لهم أهداف زميلهم ويلهامسون فإنهم يتجاوزون أيضاً عدد أهداف الوحدة والنصر .
- شهد هذه الجولة مفارقة غريبة جداً حيث تم احتساب ركلة جزاء على الأقل في كل لقاء من لقاءات الجولة ولكن الأكثر غرابة أن جميع هذه الركلات تم تسجيلها ولم تضيع منها أي وحدة وشهدت الجولة احتساب ثمانية ركلات تناوب على تسجيلها خوان من القادسية مرتين وويلهامسون من الهلال وناجي مجرشي من الشباب ومحمد السهلاوي من النصر والحسن اليامي من القادسية ويوسف القديوي من الوحدة وعبدالرحمن القحطاني من الاتفاق .
- بعد غياب منذ بداية الدوري وخلال سبعة عشر جولة ظهر أخيراً المدرب الوطني ليقود احد فرق الدوري بعد أن تمكن حسن خليفة مدرب الاتحاد الذي عين خلفاً لكالديرون من قيادة فريقه لتحقيق الانتصار على نادي الوحدة .
- شهدت الجولة إبراز البطاقة الصفراء 24 مرة وظهرت في جميع اللقاءات ما عدا لقاء النصر ونجران الذي شهد إبراز بطاقة حمراء وحيدة مباشرة لمدافع النصر عبدالله القرني بينما خرجت البطاقة الحمراء في هذه الجولة خمس مرات كانت ثلاثة منها في لقاء القادسية والأهلي لكل من زكريا الهداف وجون جامبو من القادسية وسيف غزال من الأهلي بينما تعرض عبدالله القرني من النصر وأيضاً عبدالله آل حيدر من الحز للطرد في هذه الجولة .
- يعتبر لقاء القادسية والأهلي هو الأول للمحترف التونسي سيف غزال بعد توقيعه العقد مع الفريق الأهلاوي ولكن المفارقة الغريبة هي تعرضه للطرد في نفس اللقاء وتسببه في ركلة جزاء ضد فريقه كادت أن تفقده نقاط اللقاء .
- عانى الفريق الشبابي في الفترة الأخيرة من غياب لاعبيه بسبب الإصابات والتعرض للإيقافات حيث كان يدخل كل لقاء بنقص خمسة لاعبين على الأقل ويعود ذلك بصورة كبيرة إلى إدارة النادي التي لم تحاول إصلاح أرضية ملعب النادي التي أشتكى منها العديد من اللاعبين وانه اقدد تسبب الإصابات لهم بالإضافة إلى عدم التعاقد مع جهاز طبي ناجح حيث شاهدنا عدد من اللاعبين يغيبون طويل رغم عدم قوة إصاباتهم بالإضافة إلى عودة بعض الإصابات للاعبين نظراً لسوء التأهيل وأيضاً يتحمل الجهاز الإداري في الفريق مهمة تهيئة اللاعبين نفسياً وتحذيرهم من البطاقات الصفراء التي قد تغيبهم عن اللقاء الحاسمة كما رأينا غياب ظهيري الجنب عبدالله شهيل وزيد المولد في اللقاء الماضي بسبب الإيقاف حيث يعتبر الشباب هو أكثر الفرق حصولاً على البطاقات في الدوري بواقع 48 بطاقة منها أربع حمراء .
- أعاد الليبي طارق التايب السيناريو الذي كان عليه إبان احترافه في نادي الهلال وذلك بغيابه عن اللقاء الحاسمة تحت ذريعة الإصابة التي أبعده كثيراً عن تمثيل الفريق ويبدو أن إدارة النادي بدأت تعض أصابع الندم على التعاقد معه .
- يعتبر الفريق الهلالي هو الوحيد حتى الآن في الدوري الذي لم يتعرض لاعبوه لأي بطاقة حمراء طوال سبعة عشر جولة بالإضافة إلى أنهم الأقل تعرضاً للبطاقات الصفراء بواقع 23 كرت .
http://www.aljamaheir.net/infimages/myuppic/4b52eedea7da2.jpg