ابو سحايب
02-08-2010, 06:45 AM
تشيلسي يلتهم آرسنال ويبُعده عن المنافسة ليُثنَِيها مع الشياطين
http://www.aljamaheir.net/newsm/19936.jpg صحيفة الجماهير :
سقط آرسنال من جديد أمام أحد كبار الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فبعد خسارته على يد مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي بثلاثية لهدف عاد ليخسر اليوم في قمة الجولة الـ25 على يد تشيلسي بثنائية نظيفة بطلها النجم الإفواري "ديديه دروجبا" الذي أكد علو كعبه على المدفعجية هذا الموسم بإحرازه أربعة أهداف دفعة واحدة مقسمين هدفين في الذهاب ومثلهما في الإياب..
افتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة الثامنة بهدف ملعوب بعرضية من ركنية "فلوران مالودا" والتي ذهبت نموذجية على رأس المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "تيري" والذي مررها برأسه على القائم البعيد نحو دروجبا ليحولها بيمناه في الشباك، ليفشل دفاع آرسنال من جديد في إيقاف دروجبا الذي حذر منه فينجر قبل بداية اللقاء ومن خطورته حيث أحرز هدفين في مرماهم بلقاء الذهاب (3/صفر)!.
لم يستطع آرسنال الاختراق من العمق أو من على الأطراف نظراً لبطء الحركة في التمرير وسوء تحركات اللاعبين مع تحرك الثنائي "أشلي كول وإيفانوفيتش" من على الأطراف بصورة مستمرة ومساندتهما من جانب جون أوبي ميكيل وفرانك لامبارد ومالودا، وجاءت أولى الفرص الحقيقية لآرسنال عن طريق "نصري" في الدقيقة 16 عندما تسلم تمريرة طولية في العمق الدفاعي من فابريجاس لينفرد بتشيك ولكن الحارس التشيكي لم يسقط وأغلق المساحات على النجم الفرنسي الذي سدد ولكن تشيك أبعد الكرة لركنية.
واصل آرسنال إستحواذه على الكرة وكاد يُحرز هدف التعادل في الدقيقة 17 بعدما تلقى آرشافين عرضية من فابيرجاس قام بتسديدها بيمناه من لمسة واحدة لكن تشيك تصدى للكرة بقدمه اليسرى ببراعة، وفي الدقيقة 20 عاد آرشافين ليُهدد مرمى تشيلسي ولكن كرته تذهب سهلة يُبعدها تشيك لركنية من جديد.
ترك تشيلسي ضيفه يواصل السيطرة ويستحوذ على الكرة (إستحواذاً سلبياً) ليستغل الفرصة بإحدى الهجمات المضادة وقت إنشغال نجوم آرسنال في تنفيذ ركلة ركنية تم إرسالها بطريقة خاطئة ليقصها جون تيري ويمررها بسرعة لفرانك لامبارد الذي أنطلق بالكرة من قبل منتصف الملعب ليطبق على آرسنال هجمة مرتدة نموذجية تنتهي بهدف وهي نفسها الهجمة التي سبق وقادها روني وناني الأسبوع الماضي (صورة طبق الأصل)!!
انطلق لامبارد بالكرة في الدقيقة 23 وركض معه عدد كبير من زملائه كالوحوش نحو مرمى مانويل ألمونيـا، ويبدأ معهم تطبيق فكر تكتيكي واعي، بتحرك بلال أنيلكا نحو العمق الدفاعي ليجذب معه الثلاثي "فيرمايلين، كليشيه وجالاس"، وناحية اليمين ركض دروجبـا الذي بات وحيداً بعض الشيء واتسع أمامه المجال لإستلام الكرة وتهيئتها لنفسه على التسديد، ليقوم لامبارد بتمرير الكرة لدروجبا داخل منطقة الجزاء ليذهب نحوه كليشيه لكن المساحة ساعدت دروجبا على المراوغة ثم تعديل الكرة على يسراه ليطلق قنبلة في شباك ألمونيا معلناً عن هدفه الرابع في مرمى آرسنال هذا الموسم وهدفه الـ17 من 20 مباراة شارك فيها ببطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم وهدفه الـ20 في عموم الموسم.
وحاول آرسنال الرد لكن معنويات لاعبيه لم تسعفه فيما تبقى من دقائق في الشوط الأول لينتهي عند هذه النتيجة المُحبطة لأنصار المدفعجية، ومع بداية الشوط الثاني تهاطلت الأمطار على الملعب القابع في غرب لندن، وغاب التركيز مرة أخرى على نجوم المدفعجية حتى استطاع سمير نصري التوغل في العمق لكنه أهدر الكرة دون تمريرها أو تسديدها لينقض عليه الدفاع مستخلصاً منه الكرة.
وأجرى فينجر تغييراته لعل وعسى تؤدي لشيء جديد بنزول الثلاثي "إيبويه، بندتنر وتوماس روزيسكي" بدلاً من "ديابي، والكوت وسانيا"، ولم تؤثر هذه التغييرات على نتيجة المباراة أو حتى على مردود المدفعجية التكتيكي، فلم تتاح أي فرصة لبندتنر ولم يصنع روزيسكي أي فرصة خطيرة، وجلب بندتنر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 69 نفذها سيسك فابريجاس بباطن قدمه على يسار تشيك، ورغم صعوبة الرؤيـة حيث تداخل جالاس في اللعبة تصدى تشيك للكرة بقبضتيه لترتد منه إلى بندتنر الذي فشل في متابعتها لتقص منه بسهولة ويتذكر عشاق آرسنال (فان بيرسي) الذي كان يُنهي مثل هذه الكرات ببساطة وييسر في شباك المنافسين، ولكن بندتنر معذور فقد عاد منذ 10 أيام من إصابته.
وواصل تشيك تألقه في الدقيقة 80 بإبعاده رأسية من فابريجاس لولا تدخله فيها لذهبت لبندتنر وهو في وضع إنفراد صريح بالشباك.
ومنعت العارضـة الإفواري دروجبا من إحراز الهدف الثالث - الهاتريك الأول له هذا الموسم- في الدقيقة 84 عندما سدد ركلة حرة مباشرة بوجـه القدم على الطريقة الكرباجية في تنفيذ الركلات الحرة للنجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو".
شعر فينجر ولاعبيه أن الأمور انتهت ليفقدوا الأمل، ويخسر المدفعجية للمرة الثانية هذا الموسم على يد تشيلسي مثلما هو الحال مع مانشستر يونايتد، ليؤكد أن الموسم ليس موسمه وعليه أن يواصل متابعة المنافسة الشرسة والجادة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد على لقب البطولة.
وتجمد رصيد آرسنال عند النقطة 49 في المركز الثالث وعاد تشيلسي ليتصدر البطولة من جديد برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الثاني برصيد 56.
نقلا عن موقع " GOAL"
http://www.aljamaheir.net/newsm/19936.jpg صحيفة الجماهير :
سقط آرسنال من جديد أمام أحد كبار الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فبعد خسارته على يد مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي بثلاثية لهدف عاد ليخسر اليوم في قمة الجولة الـ25 على يد تشيلسي بثنائية نظيفة بطلها النجم الإفواري "ديديه دروجبا" الذي أكد علو كعبه على المدفعجية هذا الموسم بإحرازه أربعة أهداف دفعة واحدة مقسمين هدفين في الذهاب ومثلهما في الإياب..
افتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة الثامنة بهدف ملعوب بعرضية من ركنية "فلوران مالودا" والتي ذهبت نموذجية على رأس المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي "تيري" والذي مررها برأسه على القائم البعيد نحو دروجبا ليحولها بيمناه في الشباك، ليفشل دفاع آرسنال من جديد في إيقاف دروجبا الذي حذر منه فينجر قبل بداية اللقاء ومن خطورته حيث أحرز هدفين في مرماهم بلقاء الذهاب (3/صفر)!.
لم يستطع آرسنال الاختراق من العمق أو من على الأطراف نظراً لبطء الحركة في التمرير وسوء تحركات اللاعبين مع تحرك الثنائي "أشلي كول وإيفانوفيتش" من على الأطراف بصورة مستمرة ومساندتهما من جانب جون أوبي ميكيل وفرانك لامبارد ومالودا، وجاءت أولى الفرص الحقيقية لآرسنال عن طريق "نصري" في الدقيقة 16 عندما تسلم تمريرة طولية في العمق الدفاعي من فابريجاس لينفرد بتشيك ولكن الحارس التشيكي لم يسقط وأغلق المساحات على النجم الفرنسي الذي سدد ولكن تشيك أبعد الكرة لركنية.
واصل آرسنال إستحواذه على الكرة وكاد يُحرز هدف التعادل في الدقيقة 17 بعدما تلقى آرشافين عرضية من فابيرجاس قام بتسديدها بيمناه من لمسة واحدة لكن تشيك تصدى للكرة بقدمه اليسرى ببراعة، وفي الدقيقة 20 عاد آرشافين ليُهدد مرمى تشيلسي ولكن كرته تذهب سهلة يُبعدها تشيك لركنية من جديد.
ترك تشيلسي ضيفه يواصل السيطرة ويستحوذ على الكرة (إستحواذاً سلبياً) ليستغل الفرصة بإحدى الهجمات المضادة وقت إنشغال نجوم آرسنال في تنفيذ ركلة ركنية تم إرسالها بطريقة خاطئة ليقصها جون تيري ويمررها بسرعة لفرانك لامبارد الذي أنطلق بالكرة من قبل منتصف الملعب ليطبق على آرسنال هجمة مرتدة نموذجية تنتهي بهدف وهي نفسها الهجمة التي سبق وقادها روني وناني الأسبوع الماضي (صورة طبق الأصل)!!
انطلق لامبارد بالكرة في الدقيقة 23 وركض معه عدد كبير من زملائه كالوحوش نحو مرمى مانويل ألمونيـا، ويبدأ معهم تطبيق فكر تكتيكي واعي، بتحرك بلال أنيلكا نحو العمق الدفاعي ليجذب معه الثلاثي "فيرمايلين، كليشيه وجالاس"، وناحية اليمين ركض دروجبـا الذي بات وحيداً بعض الشيء واتسع أمامه المجال لإستلام الكرة وتهيئتها لنفسه على التسديد، ليقوم لامبارد بتمرير الكرة لدروجبا داخل منطقة الجزاء ليذهب نحوه كليشيه لكن المساحة ساعدت دروجبا على المراوغة ثم تعديل الكرة على يسراه ليطلق قنبلة في شباك ألمونيا معلناً عن هدفه الرابع في مرمى آرسنال هذا الموسم وهدفه الـ17 من 20 مباراة شارك فيها ببطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم وهدفه الـ20 في عموم الموسم.
وحاول آرسنال الرد لكن معنويات لاعبيه لم تسعفه فيما تبقى من دقائق في الشوط الأول لينتهي عند هذه النتيجة المُحبطة لأنصار المدفعجية، ومع بداية الشوط الثاني تهاطلت الأمطار على الملعب القابع في غرب لندن، وغاب التركيز مرة أخرى على نجوم المدفعجية حتى استطاع سمير نصري التوغل في العمق لكنه أهدر الكرة دون تمريرها أو تسديدها لينقض عليه الدفاع مستخلصاً منه الكرة.
وأجرى فينجر تغييراته لعل وعسى تؤدي لشيء جديد بنزول الثلاثي "إيبويه، بندتنر وتوماس روزيسكي" بدلاً من "ديابي، والكوت وسانيا"، ولم تؤثر هذه التغييرات على نتيجة المباراة أو حتى على مردود المدفعجية التكتيكي، فلم تتاح أي فرصة لبندتنر ولم يصنع روزيسكي أي فرصة خطيرة، وجلب بندتنر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 69 نفذها سيسك فابريجاس بباطن قدمه على يسار تشيك، ورغم صعوبة الرؤيـة حيث تداخل جالاس في اللعبة تصدى تشيك للكرة بقبضتيه لترتد منه إلى بندتنر الذي فشل في متابعتها لتقص منه بسهولة ويتذكر عشاق آرسنال (فان بيرسي) الذي كان يُنهي مثل هذه الكرات ببساطة وييسر في شباك المنافسين، ولكن بندتنر معذور فقد عاد منذ 10 أيام من إصابته.
وواصل تشيك تألقه في الدقيقة 80 بإبعاده رأسية من فابريجاس لولا تدخله فيها لذهبت لبندتنر وهو في وضع إنفراد صريح بالشباك.
ومنعت العارضـة الإفواري دروجبا من إحراز الهدف الثالث - الهاتريك الأول له هذا الموسم- في الدقيقة 84 عندما سدد ركلة حرة مباشرة بوجـه القدم على الطريقة الكرباجية في تنفيذ الركلات الحرة للنجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو".
شعر فينجر ولاعبيه أن الأمور انتهت ليفقدوا الأمل، ويخسر المدفعجية للمرة الثانية هذا الموسم على يد تشيلسي مثلما هو الحال مع مانشستر يونايتد، ليؤكد أن الموسم ليس موسمه وعليه أن يواصل متابعة المنافسة الشرسة والجادة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد على لقب البطولة.
وتجمد رصيد آرسنال عند النقطة 49 في المركز الثالث وعاد تشيلسي ليتصدر البطولة من جديد برصيد 58 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الثاني برصيد 56.
نقلا عن موقع " GOAL"