انساااان
04-29-2010, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عمار فارس مغوار لديه من الابل الكثير وهو غير متزوج ويعيش في الصحراء لوحده حيث يقوم بحماية المحيط الذي ترعى الابل به ولا يسمح
لاحد بلاقتراب منه ويعيش معه امه وابوه الطاعنان بالسن واخته الارمله وابنيها الصغار وله عبد شجاع فارس يرعي الابل وعمار اذا اراد ان يغزو
يذهب لوحده ولفتره طويله تزيد عن الاربعة اشهر ويثق تمام الثقه بمملوكه
(العبد) في حماية الرعية من بعدة لحين عودته وفي ذات يوم اراد الغزو فجهزله وذهب باكراً كعادته واوصى العبد ان يحضر بالابل كل يوم من المرعى قبل زوال الشمس ليغتبق اهل البيت ويقوم بالحراسه وفي الثلاثة
ايام الاولى من ذهاب عمار كان العبد تستدير افكاره ورغباتة بالزواج.
العبد:
عمار لن يزوجني ولن يبحث لي عن زوجة ولا يسمح لي بالرحيل والبحث سوف اموت بلا ذرية كيف يزوجني ولا يوجد احد من جنسي ولن
يزوجني اخته هذا مستحيل
انا فارس ولماذا لا افعلها طالما الزوجه موجوده فصمم على رائيه الشيطاني ونوا الشر والخيانه ولم يرسل اللبن في اليوم الرابع بدأ التحرش
يريد ان تأتي اخت عمار اليه.
اخت عمار:
لم يحضر العبد وهي ترى الابل ليس ببعيد فذهبت اليه وزجرته لماذا لم
تحضر اللبن .
العبد:
هل تقبلين بالزواج مني
الاخت:
وهل يرضى عمار بذالك. تريد تذكيرة بعمار حتى تتقي شرة عرفت نيته.
العبد :
تقبلين وخشم عمار بالنار . فأخرج السيف0
تتزوجينني والا قتلت ابنائك.
الاخت :
غيرمصدقة فقالت لاتستطيع.
العبد:
قتل الاطفال وقتل الام والاب وقال اطوي البيت فتزوجها وهرب بها
بعيداً وقيل مسير ثلاثة اشهر حيث لا يتوقع مكانه عمار.
عمار:
عاد الى اهله بأبل وخيل كثيرة ولاكن للاسف لم يجد سواء جثث الوالدين
وروس الابناء بين جثت الاب والام وفهم عمار خيانة عبده فصدم ولاكن
ترك الابل وذهب بأتجاه رأس الوالدين .
تمضي الايام والشهور والسنين ولم يجد احد,ولم ييأس حيث قرر ان يبحث
لحين وفاته.
وبعد حوالي تسعة سنوات او اكثر
في يوم ضحى وعلى فرسه اتى الى منطقة تكثر فيها الجبال المتفرقه والتلال والاوديه العميقه والرياض الخضراء وهو يرقب على راس
جبل راى عجوز في احدى الرياض وحولها اغنامها القليله من الماعز
فذهب اليها وسلم عليها ولفت نظره انها تغزل الوبر( شعر الابل) فعرف
وبر ابله وقال لها يا خاله هل هذا الوبر من ابلكم فقالت.
العجوز:
لا يابني لااملك سواء هذه الماعز لاكن انظر الى رأس ذالك الجبل الذي فوقه الشجرة قال نعم قالت هناك غرابان يجمعان عش لهما من الوبر وكل
يومان اذهب وآخذ ماجمعاه وهذي قصة الوبر الذي تراه.
عمار:
ذهب الى الشجره وعند حضور الغرابان تأكد من الجهه التي قدما منها فسار ثلاثة ايام وعندما حدرت الارض واذا هو يشاهد ابله من بعيد وذاك
بيته فتخباء لحين صدور الابل مبكراً واذا بالعبد معها ولاعندة راعي فتسلل
الى البيت ولم تعلم اخته الا وهو يمسك براسها ويسد فمها فقامت معه واولادها من العبد في الفراش وهم ثلاثة اولاد.
الاخت:
عمار تكفى مابقالي الاانت والله ان العبد زادة فروسيته ويتدرب على رمي
الرمح والضرب بالسيف على الصوت وعلى الخلف وكل يوم يحضر قبل غياب الشمس ويتفقد الارض شبراً شبراً ولن تستطع مقابلته لايقتلك.
عمار:
اعلميني هل الناقة الفلانيه موجودة قالت نعم وصفات الناقه لاتسمح لاحد يحلبها الا عمار. فقال اسمعي اذا قدم ورأيتيه يتفقد الاثر قولي له الله ياخذك من عبد لوعمار عايش ماعشت لليوم انت وهالحين مالي الله ثم انت انت المتبقي من اهلي وبيني وبينك عيال تراه سوف يقف ثم اسئلي مباشرة قولي هل الفلانه (الناقه) حيه يقول نعم قولي احلبها لي فطبقت ماقال عمار بالحرف الواحد فرقص العبد وقال توك تفتحين قلبك فذهب مسروراً لحلب الناقه فأشغلته الناقه واذا بعمار يقطف ارجله بالسيف ثم قطع يداه فقال العبد
اصبر ياعمار فأنشد:
حبلت لغراب البين من عام الاول
وعيا غراب البين ياطا الكفايف
حاولت اصيدة بالتفق وانتبهلي
ياما طير في شبورة من وبرها لفايف
ودريت ياعمار انك تجيني
وانا لاجي بين الاضلاع خايف
؟
؟
واليوم افعل بعبدك ماتورى
الايام هذا طبعها بالكلايف
يوم(ن) على العدوان نار(ن) لضية
ويوم(ن) على الاصحاب هم والعرايف
فضربة وقسمة نصفين وذهب عمار وقتل اولادة وامسكت الاخت بالولد الثالث الصغير وقالت ياخيتك اتركة لي فتركه واطال به الجوع فقال ياخال جايع ابوي مايخلينا نجوع فقال خاله ابشر فحلب له لبن كثير وكل ماقال شبعت يقول اشرب وانا خالك حتى تخم واركبه على ناقه جفول لايوجد بها
شعر ليمسك به فرمته وانشق بطنه وتخلص من العبد وذريتة
وجيت وعمار شاب النار ولم يضع خشمه بالنار
والسلام عليكم
:nom:
عمار فارس مغوار لديه من الابل الكثير وهو غير متزوج ويعيش في الصحراء لوحده حيث يقوم بحماية المحيط الذي ترعى الابل به ولا يسمح
لاحد بلاقتراب منه ويعيش معه امه وابوه الطاعنان بالسن واخته الارمله وابنيها الصغار وله عبد شجاع فارس يرعي الابل وعمار اذا اراد ان يغزو
يذهب لوحده ولفتره طويله تزيد عن الاربعة اشهر ويثق تمام الثقه بمملوكه
(العبد) في حماية الرعية من بعدة لحين عودته وفي ذات يوم اراد الغزو فجهزله وذهب باكراً كعادته واوصى العبد ان يحضر بالابل كل يوم من المرعى قبل زوال الشمس ليغتبق اهل البيت ويقوم بالحراسه وفي الثلاثة
ايام الاولى من ذهاب عمار كان العبد تستدير افكاره ورغباتة بالزواج.
العبد:
عمار لن يزوجني ولن يبحث لي عن زوجة ولا يسمح لي بالرحيل والبحث سوف اموت بلا ذرية كيف يزوجني ولا يوجد احد من جنسي ولن
يزوجني اخته هذا مستحيل
انا فارس ولماذا لا افعلها طالما الزوجه موجوده فصمم على رائيه الشيطاني ونوا الشر والخيانه ولم يرسل اللبن في اليوم الرابع بدأ التحرش
يريد ان تأتي اخت عمار اليه.
اخت عمار:
لم يحضر العبد وهي ترى الابل ليس ببعيد فذهبت اليه وزجرته لماذا لم
تحضر اللبن .
العبد:
هل تقبلين بالزواج مني
الاخت:
وهل يرضى عمار بذالك. تريد تذكيرة بعمار حتى تتقي شرة عرفت نيته.
العبد :
تقبلين وخشم عمار بالنار . فأخرج السيف0
تتزوجينني والا قتلت ابنائك.
الاخت :
غيرمصدقة فقالت لاتستطيع.
العبد:
قتل الاطفال وقتل الام والاب وقال اطوي البيت فتزوجها وهرب بها
بعيداً وقيل مسير ثلاثة اشهر حيث لا يتوقع مكانه عمار.
عمار:
عاد الى اهله بأبل وخيل كثيرة ولاكن للاسف لم يجد سواء جثث الوالدين
وروس الابناء بين جثت الاب والام وفهم عمار خيانة عبده فصدم ولاكن
ترك الابل وذهب بأتجاه رأس الوالدين .
تمضي الايام والشهور والسنين ولم يجد احد,ولم ييأس حيث قرر ان يبحث
لحين وفاته.
وبعد حوالي تسعة سنوات او اكثر
في يوم ضحى وعلى فرسه اتى الى منطقة تكثر فيها الجبال المتفرقه والتلال والاوديه العميقه والرياض الخضراء وهو يرقب على راس
جبل راى عجوز في احدى الرياض وحولها اغنامها القليله من الماعز
فذهب اليها وسلم عليها ولفت نظره انها تغزل الوبر( شعر الابل) فعرف
وبر ابله وقال لها يا خاله هل هذا الوبر من ابلكم فقالت.
العجوز:
لا يابني لااملك سواء هذه الماعز لاكن انظر الى رأس ذالك الجبل الذي فوقه الشجرة قال نعم قالت هناك غرابان يجمعان عش لهما من الوبر وكل
يومان اذهب وآخذ ماجمعاه وهذي قصة الوبر الذي تراه.
عمار:
ذهب الى الشجره وعند حضور الغرابان تأكد من الجهه التي قدما منها فسار ثلاثة ايام وعندما حدرت الارض واذا هو يشاهد ابله من بعيد وذاك
بيته فتخباء لحين صدور الابل مبكراً واذا بالعبد معها ولاعندة راعي فتسلل
الى البيت ولم تعلم اخته الا وهو يمسك براسها ويسد فمها فقامت معه واولادها من العبد في الفراش وهم ثلاثة اولاد.
الاخت:
عمار تكفى مابقالي الاانت والله ان العبد زادة فروسيته ويتدرب على رمي
الرمح والضرب بالسيف على الصوت وعلى الخلف وكل يوم يحضر قبل غياب الشمس ويتفقد الارض شبراً شبراً ولن تستطع مقابلته لايقتلك.
عمار:
اعلميني هل الناقة الفلانيه موجودة قالت نعم وصفات الناقه لاتسمح لاحد يحلبها الا عمار. فقال اسمعي اذا قدم ورأيتيه يتفقد الاثر قولي له الله ياخذك من عبد لوعمار عايش ماعشت لليوم انت وهالحين مالي الله ثم انت انت المتبقي من اهلي وبيني وبينك عيال تراه سوف يقف ثم اسئلي مباشرة قولي هل الفلانه (الناقه) حيه يقول نعم قولي احلبها لي فطبقت ماقال عمار بالحرف الواحد فرقص العبد وقال توك تفتحين قلبك فذهب مسروراً لحلب الناقه فأشغلته الناقه واذا بعمار يقطف ارجله بالسيف ثم قطع يداه فقال العبد
اصبر ياعمار فأنشد:
حبلت لغراب البين من عام الاول
وعيا غراب البين ياطا الكفايف
حاولت اصيدة بالتفق وانتبهلي
ياما طير في شبورة من وبرها لفايف
ودريت ياعمار انك تجيني
وانا لاجي بين الاضلاع خايف
؟
؟
واليوم افعل بعبدك ماتورى
الايام هذا طبعها بالكلايف
يوم(ن) على العدوان نار(ن) لضية
ويوم(ن) على الاصحاب هم والعرايف
فضربة وقسمة نصفين وذهب عمار وقتل اولادة وامسكت الاخت بالولد الثالث الصغير وقالت ياخيتك اتركة لي فتركه واطال به الجوع فقال ياخال جايع ابوي مايخلينا نجوع فقال خاله ابشر فحلب له لبن كثير وكل ماقال شبعت يقول اشرب وانا خالك حتى تخم واركبه على ناقه جفول لايوجد بها
شعر ليمسك به فرمته وانشق بطنه وتخلص من العبد وذريتة
وجيت وعمار شاب النار ولم يضع خشمه بالنار
والسلام عليكم
:nom: