برنسيسه
05-05-2010, 12:56 AM
:Islam_s_105:
:t-125:
موضوعي المربي المؤثر ...
فيه محورين الأول :::
كثيرا ما يرتبط في أذهان الناس انعقاد صلاح الأبناء بصلاح الآباء _ على الدوام _ ..
و في القرآن نظير ذلك ..
[ وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما
وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ]
لكن الصلاح يحتاج إلى مجاهدة و إصلاح ..
و من المؤسف أن نجد في المجتمع أناس من أهل الصلاح و الدعوة أخطئوا الفهم ..
فاهتموا بعبادتهم و صلاحهم و صلاح أبناء خلق الله .. و ضيعوا حق الأبناء [ إصلاحهم و تربيتهم ]
معتقدين أن صلاحهم و دعوتهم ستفي بــ صلاح أبنائهم ..
و من الأخطاء التربوية ..
أن يشد المربي على أبنائه في أساليب التربية لا لذات الإصلاح و إنما لأنه يخشى أن يقال أبناء فلان
فيهم كذا
مثلا " لا يصلون في المسجد أو لا يلبسن عباءة على الرأس " ... فيدخل في العمل من الهوى فيفسده ..
و ينشأ الأبناء على الخشية على سمعة الأب و العمل لذلك لا الخشية لله .. فيكونوا معاذا الله من الجاهلين !!
و لا زلت أذكر مقولة أحد الدعاة الأفاضل ..
حين سألوه يا شيخ : أنتم معروفون بتفسير القرآن و اهتمامكم بالصنعة أليس بمستغرب أن لا يحفظ ابنكم القرآن ؟
فأجاب : أني آمر أبنائي بالحفظ و هم يحفظون .. لكني لا آمرهم أن يحفظون ليقال أبناء فلان حفظة
و إنما ليستشعروا هم أهمية و أثر حفظ كتاب الله في حياتهم ..
فنوح نبي الله .. " ابنه .. كافر" .. لم ينفعه صلاح ابيه فهو لم يصلح نفسه و لم يستمع لما يوعظ به ..
،،
و أمـــا المحور الثاني ::::
حين يكون أحد الأبوين صالحا و الآخر غير ذلك ..
في هذا الحال ..
أيهما أشد تأثيرا برأيكم ... صلاح الأب أم صلاح الأم ... | كـ مـربي ... | ؟
.
.
من خلال ما أراه ممن حولي أن صلاح الأم مؤثر بشكل مضاعف ..
على صلاح الأبناء و إن كان الأب غير صالح ..
مثال " الأب لا يشجع على الصلاة في المسجد ، على حفظ القرآن "
الأم تدفع الابن للمسجد فنجد نتاج مشرق رائع [ لابن حافظ لكتاب الله مواظب على الصلاة ]بفضل الله ثم بفضل أم صالحة ....
،
و في المقابل
أجد نماذج من الآباء الصالحين ... و أمهات غير صالحات ..
و نلحظ التأثير ضعيف جدا و بشكل واضح !!
و خصوصا : على البنات
حقيقة نتألم حين نشاهد ابنة فلان الصالح .. ركبها ما ركبها من المعاصي و الطوام
و نتحرق ألما ً حين نشاهد في الأسواق ..
الأب الصالح ، و الزوج الصالح و معه المتبرجة بزينة ملفته ...
و كأن الأب / الزوج حين عجز عن إصلاح زوجته في الأولى يئس في الثانية من صلاح أبنائه
و صار ديدنه نفسي ديني !! ...
لمــاذا ... ؟
،
محاور النقاش :
1) هل صلاح الآباء كفيل بصلاح الأبناء دوما ؟
2 ) أيهما أشد تأثيرا الأب الصالح أم الأم الصالحة ... ؟
3 ) ما دور الأب / الأم في حال عدم صلاح الطرف الآخر ؟
، بأنتظار افاداتكم
:t-125:
موضوعي المربي المؤثر ...
فيه محورين الأول :::
كثيرا ما يرتبط في أذهان الناس انعقاد صلاح الأبناء بصلاح الآباء _ على الدوام _ ..
و في القرآن نظير ذلك ..
[ وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما
وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ]
لكن الصلاح يحتاج إلى مجاهدة و إصلاح ..
و من المؤسف أن نجد في المجتمع أناس من أهل الصلاح و الدعوة أخطئوا الفهم ..
فاهتموا بعبادتهم و صلاحهم و صلاح أبناء خلق الله .. و ضيعوا حق الأبناء [ إصلاحهم و تربيتهم ]
معتقدين أن صلاحهم و دعوتهم ستفي بــ صلاح أبنائهم ..
و من الأخطاء التربوية ..
أن يشد المربي على أبنائه في أساليب التربية لا لذات الإصلاح و إنما لأنه يخشى أن يقال أبناء فلان
فيهم كذا
مثلا " لا يصلون في المسجد أو لا يلبسن عباءة على الرأس " ... فيدخل في العمل من الهوى فيفسده ..
و ينشأ الأبناء على الخشية على سمعة الأب و العمل لذلك لا الخشية لله .. فيكونوا معاذا الله من الجاهلين !!
و لا زلت أذكر مقولة أحد الدعاة الأفاضل ..
حين سألوه يا شيخ : أنتم معروفون بتفسير القرآن و اهتمامكم بالصنعة أليس بمستغرب أن لا يحفظ ابنكم القرآن ؟
فأجاب : أني آمر أبنائي بالحفظ و هم يحفظون .. لكني لا آمرهم أن يحفظون ليقال أبناء فلان حفظة
و إنما ليستشعروا هم أهمية و أثر حفظ كتاب الله في حياتهم ..
فنوح نبي الله .. " ابنه .. كافر" .. لم ينفعه صلاح ابيه فهو لم يصلح نفسه و لم يستمع لما يوعظ به ..
،،
و أمـــا المحور الثاني ::::
حين يكون أحد الأبوين صالحا و الآخر غير ذلك ..
في هذا الحال ..
أيهما أشد تأثيرا برأيكم ... صلاح الأب أم صلاح الأم ... | كـ مـربي ... | ؟
.
.
من خلال ما أراه ممن حولي أن صلاح الأم مؤثر بشكل مضاعف ..
على صلاح الأبناء و إن كان الأب غير صالح ..
مثال " الأب لا يشجع على الصلاة في المسجد ، على حفظ القرآن "
الأم تدفع الابن للمسجد فنجد نتاج مشرق رائع [ لابن حافظ لكتاب الله مواظب على الصلاة ]بفضل الله ثم بفضل أم صالحة ....
،
و في المقابل
أجد نماذج من الآباء الصالحين ... و أمهات غير صالحات ..
و نلحظ التأثير ضعيف جدا و بشكل واضح !!
و خصوصا : على البنات
حقيقة نتألم حين نشاهد ابنة فلان الصالح .. ركبها ما ركبها من المعاصي و الطوام
و نتحرق ألما ً حين نشاهد في الأسواق ..
الأب الصالح ، و الزوج الصالح و معه المتبرجة بزينة ملفته ...
و كأن الأب / الزوج حين عجز عن إصلاح زوجته في الأولى يئس في الثانية من صلاح أبنائه
و صار ديدنه نفسي ديني !! ...
لمــاذا ... ؟
،
محاور النقاش :
1) هل صلاح الآباء كفيل بصلاح الأبناء دوما ؟
2 ) أيهما أشد تأثيرا الأب الصالح أم الأم الصالحة ... ؟
3 ) ما دور الأب / الأم في حال عدم صلاح الطرف الآخر ؟
، بأنتظار افاداتكم