ابو فايز
06-18-2010, 11:00 PM
،لقاء الشرقية،
قدمت للشرقية يوم الاثنين الموافق 24/6/1431هـ للمشاركة باللقاء الرابع لمدراء مراكز التنمية الاجتماعية بالمملكة والمنعقد بمقرالادارة العامة للشؤون الاجتماعية بالدمام بحضور وكيل الوزارة
وذلك يومي الثلاثاء والاربعاء 25-26/6/1431هـ
وعلى هامش اللقاء خصصت بعض الوقت لزيارة ابناء العمومة المتواجدين بالدمام ،تحديدا في مخطط(91) وتم الاتصال على الاخ الكريم مدشربن دخين ورتب اللقاء في منزله بكل من عامرظاهر،ومحمد جبان والمهندس خالد معاشي والمهندس وعيسى لافي ،
هذا في اليوم الاول.
اليوم الثاني .
اتفق على أن يكون اللقاء على الكرنيش والعشاء سمك لكن الاجواء حالت دون ذلك واتفق الجميع على ان يكون اللقاء في منزل عامرالبقعي.
اليوم الثالث .
لقاء خاص ومختصر بيني وبين الصديق القديم (طلفاح الشليخي في منزله ) والاخ عامر واستبعد من هذا اللقاء مضيفي ،مدشر نظرا لمابدره من تقليله لشأن الخيزرانه
حيث جلب من السوق
درزنين من الخيزران وأخذ يهدي لكل من دخل منزله .
بعد ذلك اصر عليَ أن أبيت في منزله يوم الاربعاء على أن يقوم بإيصالي في صباح الخميس للمطار وفي أثاء ذلك تم عقد شراكة معه
بأن يعين مندوبالنا في الدمام ويحصل على إمتياز حمل الخيزرانه وتم عقد اتفاق بذلك.
الخميس 27/6/1431 وبعد تناول وجبة الافطار الساعة السابعة والربع صباحا أحضر ابا يوسف الدادسون غمارتين مشرعة الابواب يتقاذف من بداخلها تيار الهواء الطلق من فتحات الابواب وكأنه يريد تذكيري ،،بحزم الشملان وحي الفيصلية .:lookaround:
وأثناء السير أخذنا نتجاذب أطراف الحديث وذكريات الطفولة البريئه ،حتى عرجنا على بعض اشعار نساء القبيلة والتي اشتهرت خاصة في المناسبات في ذلك الوقت
(يالشوق وحلب حليب طيور+++ والا تنزح عن الديره)
(هذا القطا مـــــرنا دعثـور + ++ ومحيناتٍ مواخــيره )
واثناء ذلك
شطف فينا ابا يوسف واخذ يصعد كبري ويهبط من أخر حتى إستقرفي مخرج طريق الرياض ،نبهته لذلك ، حدق بعينيه وعبس بوجهه قال : تعلمي بطرق الدمام يوميا اسلك هذا الطريق عندما أذهب لحراج السيارات (اكتشفت بانه شريطي سيارات) ، واصل أخينا مسيره حتى رأيت مخرج بقيق ! نظر اليه بإبتسامة تقرأ من خلالها الدهشة والاستغراب ،
، قال : كم بقي من وقت صعود الطائره ابا فائزه؟ قلت : ثلث ساعة. قال يظهر إنك ستبيت أيام طويله عندي. قلت : ما الامر.؟ قال:
فعلا كنت اسير في طريق الرياض. أحضرت الخيزرانه بدون ان أشعر ! قال مهلا أخي ،، دعني اتصرف . فرجت ابا فايز المخرج قريب لكي نعود ، لكن المخرج كان لرعاة الابل.:s20:
عدنا وسلك طريق بين كثبان الرمال وبسرعة عالية ومن شدة الهواء لايسمع احدنا كلام الاخر ، وانا ممسك باشماغي خوفا من ضياعة ، (تصوروا مطوع بدون شماغ) وليس لدينا وقت للوقوف .
أوقفني امام صالة المغادرة وعند دخولى صالة المغادرة سمعت (النداء الاخير للسعوديه والمتجهه للمدينه المنورة وعلى الركاب التوجه للبواية ) رقم (135) امسكت بطرف ثوبي واطلقت العنان لساقيَ وكلما مررت بمجموعة من الرجال والنساء وقفوا ينظرون اليَ (طبعاً المنظر يدعو للدهشة والاستغراب ) سمعت طفلاً صغيراً ملامحة أُوربية يقول بلهجته( وت هبن ماي ماذر) أخيراً صعدت سلم الطائره وانا لم اصدق نفسي .هل فعلاً انا في الطائره ام مازلت في صالة المغادرة؟ ثم اعود لمضيفي واركب الدادسون مرة ثانيه ثم ابيت بتلك الغرفة التي تفوح من جنباتها رائحة البخور الهندي !!! عندما اغلق باب الطائرة تنفست الصعداء.
احضرت المضيفة طعام الافطار ،قلت لها احضري كوبا من العصير فقط . لانني احس بغثيان وصداع من شدة الجري ، وتمنيت انني بمطار عرعر من بوابة دخول المطار إلى صالة المغادرة عشرة أمتار .
بعد ان استرديت انفاسي اخرجت الجوال وكتبت بعض الابيات رغم قلة بضاعتي في هذا الجانب لكن جمعت بعض ا لكلمات وحاولت ترتيبها .
قلت:
يانومـــــــــة أي من نومــــه ......كات تفوت على رحله . .
إشارة لتلك الشاعرة.
وســط الكبـاري لنا حومه ......وسواقنا ضيع الدخـلة
الجو مغــــبر ولا لــــــومـــه ......مشغول في دعوة الحفله .
كان يومها مدعو لملتقى عنزه بالدمام ويحاول ان أخر الرحله لحضور ذلك الملتقى ،.
مـاهي غريـبه هكـا الزومـه .....وضاقت بنا ساعة المهله
يقول :نسيت انا الخط ورسومه ......هون ترى المسأله سهله
معــــزبك مــا غيـــر سلــومـه ......للضيف مايذبح الصخلة
الى لقاء أخر بإذن الله ..
قدمت للشرقية يوم الاثنين الموافق 24/6/1431هـ للمشاركة باللقاء الرابع لمدراء مراكز التنمية الاجتماعية بالمملكة والمنعقد بمقرالادارة العامة للشؤون الاجتماعية بالدمام بحضور وكيل الوزارة
وذلك يومي الثلاثاء والاربعاء 25-26/6/1431هـ
وعلى هامش اللقاء خصصت بعض الوقت لزيارة ابناء العمومة المتواجدين بالدمام ،تحديدا في مخطط(91) وتم الاتصال على الاخ الكريم مدشربن دخين ورتب اللقاء في منزله بكل من عامرظاهر،ومحمد جبان والمهندس خالد معاشي والمهندس وعيسى لافي ،
هذا في اليوم الاول.
اليوم الثاني .
اتفق على أن يكون اللقاء على الكرنيش والعشاء سمك لكن الاجواء حالت دون ذلك واتفق الجميع على ان يكون اللقاء في منزل عامرالبقعي.
اليوم الثالث .
لقاء خاص ومختصر بيني وبين الصديق القديم (طلفاح الشليخي في منزله ) والاخ عامر واستبعد من هذا اللقاء مضيفي ،مدشر نظرا لمابدره من تقليله لشأن الخيزرانه
حيث جلب من السوق
درزنين من الخيزران وأخذ يهدي لكل من دخل منزله .
بعد ذلك اصر عليَ أن أبيت في منزله يوم الاربعاء على أن يقوم بإيصالي في صباح الخميس للمطار وفي أثاء ذلك تم عقد شراكة معه
بأن يعين مندوبالنا في الدمام ويحصل على إمتياز حمل الخيزرانه وتم عقد اتفاق بذلك.
الخميس 27/6/1431 وبعد تناول وجبة الافطار الساعة السابعة والربع صباحا أحضر ابا يوسف الدادسون غمارتين مشرعة الابواب يتقاذف من بداخلها تيار الهواء الطلق من فتحات الابواب وكأنه يريد تذكيري ،،بحزم الشملان وحي الفيصلية .:lookaround:
وأثناء السير أخذنا نتجاذب أطراف الحديث وذكريات الطفولة البريئه ،حتى عرجنا على بعض اشعار نساء القبيلة والتي اشتهرت خاصة في المناسبات في ذلك الوقت
(يالشوق وحلب حليب طيور+++ والا تنزح عن الديره)
(هذا القطا مـــــرنا دعثـور + ++ ومحيناتٍ مواخــيره )
واثناء ذلك
شطف فينا ابا يوسف واخذ يصعد كبري ويهبط من أخر حتى إستقرفي مخرج طريق الرياض ،نبهته لذلك ، حدق بعينيه وعبس بوجهه قال : تعلمي بطرق الدمام يوميا اسلك هذا الطريق عندما أذهب لحراج السيارات (اكتشفت بانه شريطي سيارات) ، واصل أخينا مسيره حتى رأيت مخرج بقيق ! نظر اليه بإبتسامة تقرأ من خلالها الدهشة والاستغراب ،
، قال : كم بقي من وقت صعود الطائره ابا فائزه؟ قلت : ثلث ساعة. قال يظهر إنك ستبيت أيام طويله عندي. قلت : ما الامر.؟ قال:
فعلا كنت اسير في طريق الرياض. أحضرت الخيزرانه بدون ان أشعر ! قال مهلا أخي ،، دعني اتصرف . فرجت ابا فايز المخرج قريب لكي نعود ، لكن المخرج كان لرعاة الابل.:s20:
عدنا وسلك طريق بين كثبان الرمال وبسرعة عالية ومن شدة الهواء لايسمع احدنا كلام الاخر ، وانا ممسك باشماغي خوفا من ضياعة ، (تصوروا مطوع بدون شماغ) وليس لدينا وقت للوقوف .
أوقفني امام صالة المغادرة وعند دخولى صالة المغادرة سمعت (النداء الاخير للسعوديه والمتجهه للمدينه المنورة وعلى الركاب التوجه للبواية ) رقم (135) امسكت بطرف ثوبي واطلقت العنان لساقيَ وكلما مررت بمجموعة من الرجال والنساء وقفوا ينظرون اليَ (طبعاً المنظر يدعو للدهشة والاستغراب ) سمعت طفلاً صغيراً ملامحة أُوربية يقول بلهجته( وت هبن ماي ماذر) أخيراً صعدت سلم الطائره وانا لم اصدق نفسي .هل فعلاً انا في الطائره ام مازلت في صالة المغادرة؟ ثم اعود لمضيفي واركب الدادسون مرة ثانيه ثم ابيت بتلك الغرفة التي تفوح من جنباتها رائحة البخور الهندي !!! عندما اغلق باب الطائرة تنفست الصعداء.
احضرت المضيفة طعام الافطار ،قلت لها احضري كوبا من العصير فقط . لانني احس بغثيان وصداع من شدة الجري ، وتمنيت انني بمطار عرعر من بوابة دخول المطار إلى صالة المغادرة عشرة أمتار .
بعد ان استرديت انفاسي اخرجت الجوال وكتبت بعض الابيات رغم قلة بضاعتي في هذا الجانب لكن جمعت بعض ا لكلمات وحاولت ترتيبها .
قلت:
يانومـــــــــة أي من نومــــه ......كات تفوت على رحله . .
إشارة لتلك الشاعرة.
وســط الكبـاري لنا حومه ......وسواقنا ضيع الدخـلة
الجو مغــــبر ولا لــــــومـــه ......مشغول في دعوة الحفله .
كان يومها مدعو لملتقى عنزه بالدمام ويحاول ان أخر الرحله لحضور ذلك الملتقى ،.
مـاهي غريـبه هكـا الزومـه .....وضاقت بنا ساعة المهله
يقول :نسيت انا الخط ورسومه ......هون ترى المسأله سهله
معــــزبك مــا غيـــر سلــومـه ......للضيف مايذبح الصخلة
الى لقاء أخر بإذن الله ..