جزاء السلطاني
06-24-2010, 11:14 AM
{ ... منفى .!
سألتها : كيف للـ وطن.! أن يصبح بخرائط رمادية
بعدما أمسى وهو يرتدي ألوانـه
من جردهُ من النصع .!
سماءه لم تعد تحمل الـ صفو كما كان ../ تلبدت بأغبرة خانقـة للـ أُفق .!
أيُّ عروج يُغيّبه.. ومن أين أُسريَ به .!
وكيف له أن يحتمل كل تلك الجثث الملقاة في مدائن [ تيهه ] .!
فـ قالت :/ .. سأصمت لا أحتمل أن تكون بهذه الحالـة
فـي الحقيقة لم تكن قريبة بالقدر الذي يمكنني من أن أرميني بأحضانها
كـ تعبير هروب عما يجول بالدواخل .!
لكنها كانت أقرب بكثير للروح بالقدر الذي جعلني أنطق لهـا بأن مايحدث
ليس إلا [ غُبااار صديق ] نفضته .!
لفظتــهُ رئتي .. إثر تنفس في أُفق لا يحمل الـ أوكسجين .!
ثم بعثت لهـا برسالة :
[ لا تخافي .. لن أسقط من خلالهم هناك مايشد ظهر شموخي وسأطيل الوقوف ]
ثم
[ لا تخافي .. مادمت أتنفسك فـ أنا لا أختنق ]
وأصبحتُ بعد مساء مُكلل بالتعب بالـ فضفضه .. على رسالتها
سافرتُ يا عزيزي .!
إستودعتُ الله دينكِ وأمانتكِ وخواتيم عملكِ .. وأودعتكِ الـ قلب مكاناً آمن من كل الأغبره .!
{ .. لِقاء .!
وَ بعد برهة من الزمن .. عادت تحمل حقائب السفر وَ كاميرا رقمية
مُنهكة إلا من الـ شوق .. / للـ وطن.!
أخذت رقميتها بعد أن قبلتُ جبينها ../ تصفحت الصور
لم أجد سِوى صورة واحدة لـ [....] .!
كيف تم إلتقاطها .. ولماذا .!
ومن الـ فاعل .. / وماهي أسباب ودوافع قتلـه بهذه الطريقة .!
سألتها : / نجوى .. أ أنتِ من قام بهذه الفِعلة .!
لم تقل شيء سوى الإيماء بنعم
لماذا .!
وكيف إستطعتي ذلك .. ولـ أجل من .!
أيضاً لم تقل شيء سوى .. [ دمعة سقطت نحو الأرض لتخلف أثرها في التراب ] .!
نجوى ! ..
فـ صهٍ يا أنتَ
كل مافعلته وسأفعله هو لـ أجلك وحدك ..
مَنْ أرداك رماداً لا يستحق أن ينعم بالملذات
وَ مَنْ ركز بين حناياك خنجراً .. لا بد أن يُنحرَ على رصيفُكَ
ولابد أن أكون أنا الفاعِله . .
لن يعود ربيعك إلا بدماءهم .. ولن تسقي النُبل بعدهم أحد
أسرفت بنبلك فكان كل شيء يرفض هذا النبل
أنهم لا يريدون إلا من هم على شاكلتهم .!
إحتفظ بهذه الصورة فـ لازالت مقدمتك سليمة من الطعنات
نجوى .!
فـ صهٍ أخرى .. / وقَبَلتُها .!
{ .. مَطر .!
أشرقت الشمس في صبحٍ كانت هي أنفاسه
كـ عِطرٍ حمَّمَني فـ أنعش الرئة بعبقٍ جديد .. يحملها هي أيضاً .!
نجوى .. أنا مدين لكِ
بـ الحياة .!
27 مايو 2010
سألتها : كيف للـ وطن.! أن يصبح بخرائط رمادية
بعدما أمسى وهو يرتدي ألوانـه
من جردهُ من النصع .!
سماءه لم تعد تحمل الـ صفو كما كان ../ تلبدت بأغبرة خانقـة للـ أُفق .!
أيُّ عروج يُغيّبه.. ومن أين أُسريَ به .!
وكيف له أن يحتمل كل تلك الجثث الملقاة في مدائن [ تيهه ] .!
فـ قالت :/ .. سأصمت لا أحتمل أن تكون بهذه الحالـة
فـي الحقيقة لم تكن قريبة بالقدر الذي يمكنني من أن أرميني بأحضانها
كـ تعبير هروب عما يجول بالدواخل .!
لكنها كانت أقرب بكثير للروح بالقدر الذي جعلني أنطق لهـا بأن مايحدث
ليس إلا [ غُبااار صديق ] نفضته .!
لفظتــهُ رئتي .. إثر تنفس في أُفق لا يحمل الـ أوكسجين .!
ثم بعثت لهـا برسالة :
[ لا تخافي .. لن أسقط من خلالهم هناك مايشد ظهر شموخي وسأطيل الوقوف ]
ثم
[ لا تخافي .. مادمت أتنفسك فـ أنا لا أختنق ]
وأصبحتُ بعد مساء مُكلل بالتعب بالـ فضفضه .. على رسالتها
سافرتُ يا عزيزي .!
إستودعتُ الله دينكِ وأمانتكِ وخواتيم عملكِ .. وأودعتكِ الـ قلب مكاناً آمن من كل الأغبره .!
{ .. لِقاء .!
وَ بعد برهة من الزمن .. عادت تحمل حقائب السفر وَ كاميرا رقمية
مُنهكة إلا من الـ شوق .. / للـ وطن.!
أخذت رقميتها بعد أن قبلتُ جبينها ../ تصفحت الصور
لم أجد سِوى صورة واحدة لـ [....] .!
كيف تم إلتقاطها .. ولماذا .!
ومن الـ فاعل .. / وماهي أسباب ودوافع قتلـه بهذه الطريقة .!
سألتها : / نجوى .. أ أنتِ من قام بهذه الفِعلة .!
لم تقل شيء سوى الإيماء بنعم
لماذا .!
وكيف إستطعتي ذلك .. ولـ أجل من .!
أيضاً لم تقل شيء سوى .. [ دمعة سقطت نحو الأرض لتخلف أثرها في التراب ] .!
نجوى ! ..
فـ صهٍ يا أنتَ
كل مافعلته وسأفعله هو لـ أجلك وحدك ..
مَنْ أرداك رماداً لا يستحق أن ينعم بالملذات
وَ مَنْ ركز بين حناياك خنجراً .. لا بد أن يُنحرَ على رصيفُكَ
ولابد أن أكون أنا الفاعِله . .
لن يعود ربيعك إلا بدماءهم .. ولن تسقي النُبل بعدهم أحد
أسرفت بنبلك فكان كل شيء يرفض هذا النبل
أنهم لا يريدون إلا من هم على شاكلتهم .!
إحتفظ بهذه الصورة فـ لازالت مقدمتك سليمة من الطعنات
نجوى .!
فـ صهٍ أخرى .. / وقَبَلتُها .!
{ .. مَطر .!
أشرقت الشمس في صبحٍ كانت هي أنفاسه
كـ عِطرٍ حمَّمَني فـ أنعش الرئة بعبقٍ جديد .. يحملها هي أيضاً .!
نجوى .. أنا مدين لكِ
بـ الحياة .!
27 مايو 2010