المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تـَـرَاتـيْــل


تراتيل
07-03-2010, 04:38 PM
:: إسْـقَاط ::

هِيَ تَرَاتيْلٌ مجوسية تتعبد بالنار ، وستحرقها يوماً ..
تحوطها هالاتٌ مِنْ أندادِ حروفٍ لاذعة .. جنائزية اللحن لأنها حفلة تأبين !
امممم الذين يغسلون عقولهم بعدما تلتصق بنا ، الذين ينظرون لساعاتهم كلما قفزوا سطراً ..ليسوا مُرغمين على تعاطي فوضاي الملتوية ..
و...أول مُنعطف للخروج مِنْ هُناك ، أحسنتم ..بالضبط " عودة للخلف " ..
وبهدوء ..إذا سمحتم .

تراتيل
07-03-2010, 04:41 PM
:: تَرْتيل الأنـ/ـا::



http://farm1.static.flickr.com/138/400005777_dd76bb07e3.jpg

لستُ طيبة ، ولا نقية أيضاً ..وهذا لا يعني بأني سيئة ..كل مالدي ليس ذا قيمة لأني
أمدُّ عيني إلى ما مُتِّعُوا به ، " مو لأنّه طبخ الجاره فيه نُوَّاره ، وطبخ أهل الدار فيه مرار " ،
أكاد أتميّز من الغيظ كلما نفضوا هذه في وجهي ، حاولتُ تصديقها ..وفرضتُ عليّ جباية " النوّير " ، ظننتُ بأني كلما اكتنـزتُ أكثر ..كلما امْتلأتْ عيناي ..وقصرتَا النظر عنْ " نُوّارات " الجيران ..

فرّقتُ بينه وبين الحياة ، كانَ .. [ أصفراً ، نرجسياً ، فاتناً ، ربيعياً ، غيوراً ] ، وحين أقلّبه يدورُ بي غبائي :
كيف رجوتُ مِنْ ميِّتٍ يُشبهني أوْ هو في حالة احتضار ، أنْ يُشبعني ؟

وأستأنف ترتيلي :

لا أحبُّ نفسي ، لكنها الشيء الوحيد الذي أشعر بالانتماء إليه ولذا أعتقد دائماً بأنها مسؤوليتي ، جزءٌ مِنْ الأمَانة التي حملها الإنسانُ عنْ جهل وبقدرٍ مكتوب !

لَمْ أُزاحمْ أحداً على مكانه ، لكن الله كانَ كريماً معي إذ سخّرها فما رغبتُ بشيء
إلا جاءني سعياً ، ضريبة هذه .. عاقبني الناس وزاحموني .. قايضوا على الأمكنة ، وأنا
المُولعة بالعلائق ، ألقيتُها وطردتُ كل التعاويذ .. اكتفيتُ بمشروعية أمنية وزهدتُ بالحلم،
أما الواقع ، فلا أذكر متى آخر مرة رأيتُه ..مُمْتنّة لِـ مَنْ يُهندس لقاءً ولو على بُعدِ سنوات
مِنْ أحلامٍ آسنة ....!

:

:

:

جزاء السلطاني
07-03-2010, 05:01 PM
يبدو أنني سأستمتع بالقراءة هنــا ..


أهلاً تراتيل

فلسفة نبض
07-03-2010, 05:42 PM
بالفعل شي جميل...
تراتيل...
، الله يعطيك العافيه
لآعدمنآآ وجودك ~
دمت بخير ’~!
http://dl2.glitter-graphics.net/pub/36/36812bw6blkw4gz.gif (http://www.aglik.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fgazzl.com%2Fvb%2F)

بوطلال السلطاني
07-03-2010, 06:22 PM
مشكوره ويعطيك الف عافيه

مستمتعين

محطة إرتواء
07-03-2010, 07:05 PM
رائعْهَ هُيِ آنَتِ ~

سْآمكَث هُنَآآآ طوَيلْاً ~




آآآهَلآً بْكِ آخَيْه~

الملثم السلطاني
07-03-2010, 07:41 PM
لقد سارت فينا تراتيلك وأخذتني إلى عالم إعجابي
وسرت مع قلمك برفقة إسلوبك وزاد من إنبهاري
الملثم

تراتيل
07-03-2010, 09:29 PM
http://www.jadalonline.net/vb/images/smilies/rflow.gif| لكم ~

تراتيل
07-03-2010, 09:33 PM
:: تَرَتيـْل [ 3 ] ::



_ كيف الحال ؟

_ هلا خرستَ مِنْ فضلك ؟

بـ احتراس : _ عفواً ؟

_ تسألني وَ أفتحَ أضابير شكاياتي ، أتهيأ لأن أعصف بكل الأوراق ، عقلك الباطن يخدعك عنْ نفسك بفكرة أني أجبتك " ماشي الحال "! تربتُ على كتفي ، و تهمس :
" يالله .. بالتوفيق " ، أجمعُ منْ شفتي كلامي الذي انتثر ، وألقي به في صدري !

يالِ هذا السؤال ، له أنفاسُ البرود ..تُفنّد شوقاً حملَهُ تفَقدُك ..
تتغير أحوال ، ونُمرر ذات الإجابة .. برتابة ..

كَـ حالِ هَذا المُزعج حين ينعكس ترحيبه على ضوء عيني " مبهرٌ هُوَ حضورك "!
" طيب يعني كل يوم هو مبهر حضوري " ؟ أحياناً أدلف إلى هُنَا وحاجباي على وشك
الالتحام بالسقف " من زود إني مالي خلق حالي " ويرحب سيادته :
" حضورك مبهر " !

أما في صباحات الأرق ، فَـ أجيء مُتورمة ، و " شعراتي مخربشين " .. و "يصبّح " :
" مبهرٌ حضورك " ، يحتبسُ الدم في وجهي ، وأحاول تصفيف شعري بخجل ، فلنْ أسمح
له أنْ ينالَ مني ويخبرني عن بشاعتي !

وفي آخر الليل تتوحد وحشة الكون بي وتتملكني رغبة عارمة في البُكاء .. وحالي يقول :


" بس أدور عذر من شان البكي
ــــ لو يدوسوا على طرف ثوبي بكيت " * " عابرة سبيل "


أعبر إلى هُنا ، وسعادة مسئول "الريسبشن " يُهلل : " حضورك مبهر " !
أسأله : مَا المُبهر في أنْ أبكي ؟! يُخيّل إلي أنه يمد لسانه كي يغيظني أكثر ..

ما مِنْ بُد ..أبكي ..
و...أحيلني إلى عابرٍ مُهمّش وأمضي !


:
/

تراتيل
07-03-2010, 09:34 PM
:: تَرَتيـْل [ 4 ] ::



ليسَ التميز أن تأتي بيت المُتشابهين ولا تحتويك جدرانه فـ يُخبروك بأنّك المُختلف ..
إنّما التميز أنْ يسكنَ بيتـك كل المُختلفين .. ولا يلوثون جدران استفرادك بك!

عوض جبيب
07-04-2010, 01:21 AM
جميله هي هذه التراتيل

دوام الاستمرار نتمناه لها


ارق التحاايا

دندنة الرحيل
07-04-2010, 08:38 AM
..
{ تراتيل
حرفكِ ينطق الجمال بطلاقة
اهطلي بإستمرار سنكون بإنتظارك.


أسعدك الرب http://up.bashar.cc/uploads/e141e63c6d.gif}

تراتيل
07-04-2010, 12:08 PM
حررت المشاركة بواسطتي ( الزير )


و الرحيل ليس بأجمل منكِ | غالية أنتِ

تراتيل
07-04-2010, 12:10 PM
ترحلُ أيامي عنك ، وتنسى ..
تغادرني أيامك ، وأَأْسَى .. أعرف ..
ستكونُ طيباً في تقبل سخافاتي وقراراتي التي أنقضها مع أول صباح جديد ..وسأصادرُ كل التوقعات بغبطة الذكي اللئيم الذي يحضّ كل شيء إليه ..أعرف !

ودعني أشي إليك بشيء ما ..
أعرف سـ أعودُ إليك يوماً مَا ، بعد أنْ أسلكَ كل المنعطفات التي تقودني لشيء مغاير كل مرة .. وتسألني :
ألا تزالين كما أنتِ ؟
وأجيبك ببلاهة :
كما تركتك !
فيشمتُ بي كل شيء إلاَّك ..
وتجيبُ صوتَ الشماتة :
كنتُ متيقناً فمثلكِ لا يصدأ .
فَـ أحكي لك :
جل عمري وأنا أعبرُ المسافات نفسها ، كَـ سائق
“Taxi”
يستلطفه المارَّة ، مُسلٍّ ويُجيد الحديث في كل شيء ، يُلقي بقطوف المعرفة الميتة بين أذنيك ، رأسه مملوء وسيرته الذاتية سائق
“Taxi”
إنَّه يعني الخواء حدَّ اللا حد ..

أتخيلك تحاول أنْ تربتَ على كتفي ، فأريكَ بأني بلا كتفين وقد استعضتُ بقلبي لأحملَ به الصبر والإيمان ..الهزائم والصدمات ..واستأذنك :
أوَ يكونُ لي أنْ تصغي إليَّ قليلاً ؟
تعال مِنْ فضلك وأحصي معي عدد الروابط التي بفضل تحيزنا وتحاملنا كسرناها , أنا لا شيء وتعبتُ من مهاتفتي :
مهلاً نوار ..
لا تدعي الآخرين يسقطون في مطحنتك العاطفية ، لِـ استمر في جرشِ كل ما أشعرُ به لكيلا يُكلفني مطاحنَ ألسنة الناس .

لستُ بلهاء كي أقاطعَ شخصاً من أجل فكرة ، ولا عظيمة فأنحازُ لمبدأ ، بل بسيطة وبسيطة جداً لأنَّ فطرتي لَمْ تتنكَسْ بعد !
ورُبَّما تعرف أيضاً حقيقة أنَّه
لا يوجد أغبياء بالفطرة ، بل بالجهل والطيش .. فَـ لِمَ أكونُ طائشة وبوسعي التعقل ؟
ما عدتُ أدركُ غير رضيك لي مرتبةً لا أرتضي ادِّعاءها لك ، أفما كنتَ تحاذرُ من لحظةٍ أتكشَّف فيها أمامي فألحُّ في السؤال :
لماذا قال : ( استفْتِ قلبك ) ؟ لماذا ليس عقلك ..؟
يُثير فضولي هذا لأعرف!

تعبتُ من النظرِ إلى العالم مِنْ كوة صغيرة هي رأسي وأفكاري ، ولطالما كانتْ السُّدْفَة أكثرُ ظلاماً منْ ضوءِ روحي ..
يا ارتوائي ..وروائي .. ياتعبَ القلب ..عجباً لي ( أدري بأن البابَ حين يدق ما أنتَ الذي فيه.. ولكن يا سنا القلب العميد ما دقَّ باباً طارقٌ إلا ودقَّ توجساً وترقباً وتوتراً .. وأنا أتمتم : يا أيُّها القلبُ اتئد ..
فغداً يعود ).
يا آخر الاسْتِجَارات المنسية :
مُذْ نهرتني عنْ دفع ما بي إلى السطح ، مارستُ كبت كل ما صُبَّ فوق رأسي ، وما جئتُكَ شاكية .. هشّمْتُ رؤوس الأسئلة بمطارقِ التسفيه وما أتيتُكَ سائلة ..
ربما يدرك أحدهم راحته بالكلام ، لكن في صوتي المجروح هذا الصباح صوتُ اختناق الملام ..وتشظي ألف قلبٍ مكسور ..
وليتك تعرف بأنَّ مفتاح الثقة كسرهُ الخذلان الأول !

كان ولابد منْ أنْ أنظّفَ السطح وأركلَ قلبي المملوء بعيداً ..
ما يضرك لو أني دلقتُ قلبي فوق السطح وتبللنا به معاً ، كنتُ سأجففه لك ريثما أنتهي من إفراغه ، لكنك آثرتَ بقاءه جافاً وأذِنْتَ لدمعي بالسقوط .
يا خذلانك !


لَمْ يعدْ ثمة ما يهم بعد الآن ، وبوابة الحياة هِيَ بابُ الموت الأوحد ، ورهاني تخليتُ عنه لصالح سطحكَ النظيف ، وأوقنُ بأنَّ بعض الرهانات
تُكلّفنا قلباً وإرادة .. وهذه أعظم من الخيبة نفسها!

لَمْ تؤرقني أسقفُ الإجابات وهي ترتفع عني مثلما أرقني الجبن وفشلتُ في كل شيء إلا استبطان أمري .. وأخفي ما بي إلا عني وأتوجع وحدي ..
يقتاتني الحزن ، وأقتاتُ على ملحِ عيني بالخفاء !
ليت بمقدوري التحدثُ بشيء دون أنْ يصفعني الصدق الذي لا قيمة له على الإطلاق ..وهو يحلف لي : ( كذب كله كذب ) .
ليتني أجسرُ على جملة .. أنَّكَ الأغلى على قلبي .. دون أنْ أفقدَ وقاري أو أنْ ينهرني أحد بِـ " عيب وشق جيب " !
ليت لساني يتدحرج للخلف ولا يقولُ شيئاً من ذلك ، فأنا أجبن من تخيله حتى , وغوايةُ الحرفِ مُضلّلة .. إذ أكتب ما لا أقولُ !
أفٍّ لِمَا مضى .. وأوَّاهُ من الآتي .

الملثم السلطاني
07-04-2010, 02:19 PM
لا أدري حينما أقرأ تراتيلك أسمع صوتا بداخلي
وكأن لكلماتها أجنحة حمامات طارت من أمامي
وأشعر بها وهي تطير بعيدا في فضاء إحساسي
الملثم

تراتيل
07-05-2010, 12:38 PM
:: ترتيلٌ ليس يُرام ::


لِـ بعضنا فلسفة مُغلَّفة بأسلاك الدهشة ، لكنها تظلُّ حقاً مشروعاً طالما " أطّرتْ " نفسها كَـ توجه ، منا أؤلئك الذين يلتحمون بمن يظنونه مرآةً تتكاثف فيها صورُ أصواتهم ، تلك التي واروها وراء سجف الصدور .. وكأنّهم اكتشفوا الأنفاق فينا ..
فَـ وُهِبُوا مِنَّا الدروب ..
وهُناك مَنْ يُفضّل غربته فيمارس الصمت طواعيةً ويتوحد بذاته ، لكني عاجزة هُنَا ..
عنْ إيجاد سبب واضح ومُقنع لمقارفتي العبور في هذه المدارات التي لا تنتهي ..
ويْكأن التبليم سمةٌ لي وسطَ هذا "التوهان "..
حسناً .. لنتفق على شيء :
بعض الأسئلة تبقى بذوراً مُعلَّقة .. لا تنمو ولا تموت ، يخونها الضوء وتهبها عروق التربة الحياة .. أوْ هِيَ غيمة لا تستمطرها أرض الإستفزازات ..أتعلم لماذا ؟

لأنَّها لَمْ تُخلقْ ذاتَ الهطول !

أسئلة لا يُليقها إلا مَنْ يستعينُ بمزاج اللغة كي يتهجَّاك ..تُبهره صنعة
الكلمات المُتَقاطِعة .. حدّ النشوة .. إذ لا وعود.. لا خطابات رسمية ..لا أحد بمعطفه الأنيق .. وربما هذا الذي لا يُوجد هو الذي فتَـنَني ..
.. فقط قرابينٌ نتقرّبُ بها فكراً ، وغاراتٌ نتقاذفها ..لها صوتُ الأغنيات ..وأثر الرصاص المصهور ..برغم ذلك ..أحبُّ التآمر ، وتستهويني إيقاعات الشفرات ..
حتى الذين يطرقون بابي أصبحتُ أطالبهم بِـ شفرة ، وأهمس :
" أدخلْ كلمة السر " ؟
وكلمة السر هُنا ليستْ إلا " مَمْسكاً " لطيفاً يندرج تحت اصطيادات " لكل ساقطة لاقطة " ..
لكني أقسم على أني مُتورطة .. أصبحتُ كـ مرآة كلٌّ يظن بأنّ صورته هِيَ المنعكسة ..
لا أعرف كيف أجابه هذا الذي كلما ازداد عمقه ، خفِيَ وقال لهم قولاً بليغاً ..لَمْ أبلّغهم إياه ولنْ أفعل ..منْ هُنا أشتهي عقدةً في لساني ..ويا ربّاه لا تحلها ..رُبّما حينها يُفقه قولي!
ولأنَّ مالا نستطيع أنْ نمنحه البقاء ، لا يجدر بنا إلباسه ثوب الخلود ..نزعتُني ..وقلبتُ مقولة :
"أدمر عدوي حين أجعله صديقي " إلى ..
أخلقُ عدوي حينما أدمر صديقي ..بـ الموتُ المبكر ، بـ اعتناق الوسوسة ..وأفضلها ما جاء به " سيوران " ..لكني أيضاً سأقلبها .. فـ ليكرَهوني للأبد ..سـ أدعوني للاحتفال في خيباتهم ، وأشرب في صحة المزيد !
وهكذا أزرعني بجوار علامة استفهام وأرحل ..ليبقوا مشدوهين ..
ماذا يعني ذلك ؟
أنْ أعبرَ جسراً إلى الضفة الأخرى وبعدما أصل ألتفتُ ورائي فإذا بالجسر يهوي ..
أنْ أحاذي جداراً ، وبعدما أستند على آخر غيره ..ينقضّ ..
أنْ أمرَّ بجوار بيتٍ طيني ، سعداء أهله ..ألقي التحية فَـ يخر السقف .. يطحنُ عظامهم .. أذرّها للنسور ..وأودعني بحفاوة !
هكذا أنَا كَـ مَنْ يُفسد الأمر ويرحل ..
ليغفر الله لي .. و" سامح الله طبعي اللي للتِّغِيْر يا لعلَّه " *.

...
هؤلاء ..كنتُ قد بعتهم بكلمة منك ، أما اليوم ..فَـ سأبيعُ أنا الكلام ..
وأشتريهم واحداً .. واحداً ..كي أسمعهم ألف مرة ، وأشتت حِزم صوتك !
سأجد من يصنعُ لي اكليلاً من زهرات .. كل واحدة تمسحُ على جبيني ..
تزملني .." استرخي قليلاً " ......!
لا الانتقاص يستفزني ، ولستُ بحاجة سطور مُدبجة ..ترتهنني ..
متوقفٌ عند فاصلة ..إيقاظٌ عند مكمن ، ظلالُ عابر ..
كانَ ليستفزني لأكتب من حيثُ لا أحتسب ..
...
ولأني بلا أصدقاء ، صنعتُ لي واحداً .. أخذتُ قبضةً مِنْ أثرك ..وهكذا سوّلتْ
لي نفسي ..كانَ أبعد ما يكون عنْ مقاسات عقلي ، لكنه ممتع بكل اختلافاته !
اختطيتُ له أرضاً ..وانعطفتُ به إلى زاوية وأنا أهمس :
هذه رقعتك ، شكّلها كيفما تشاء ، وخُذْ فؤادي بقوةِ ارباكاتك ، وسيهتدي إليك بداهةً!
فعلتُ ذلك ليقيني بخلاصي المحتوم فلو غنيتُ : " واللي شبكنا يخلصنا " لأصبح كل شيء
" كأنْ لَمْ يكنْ شيئاً مذكوراً " ..
أيضاً كنتُ مترعة بالثقة بأني لو جانبتُه يوماً ، لو حادثتُه بلكنة لَمْ يألفها ، لنْ يراني بقتامة تهيؤات المسكونين بالخيانة .. لن يسحب لي موالاً عراقياً مشئوماً :
" مسحتْ اسمك من حياتي وكسرت بيدي القلم ، إنتي دنيا من الخيانة دنيا مليانه ألم
عشقتي فلان ، ورديتي عشقتي فلان ، والنوبه عشقتي فلان ..
هذوله كلهم أعرفهم ، ومدري بعد عندك كم فلان ؟
عام كامل مرّ علينا وانتهينا من ثاني عام ..
للأسف / تالي اكتشفتك أنتي مو مال احترام ! "

في أكثر المرات خيبة ، هرعتُ إليه أنْ أرخِ كتفيكْ ..
وإذ بهم يهبون في وجهي يُعنّفون ..
ضعي يديك فوقَ رأسكِ .. واثنِ ركبتيك ..
قيّدوني .. و ببراعة كل المُحققين في المُساءلة تدافعوا ينهرون :
" منْ هذا ؟ "
برب هذه السماء ، تلكم مدينة لا يُشبهها وصفاً إلا ما ساقته العبقرية أحلام مستغانمي
ذاتَ فوضى مُحاكمة :
" وعندما أردتُ أنْ أجدَ لنفسي رجلاً وهمياً ، أطلقوا الرصاص على أوهامي .. هذه
مديـنة لا تكتفي بقتلك يوماً بعدَ آخر ، بلْ تقتل أيضاً أحلامـك ، وتبعثُ بك إلى مخفر
لتدلي بشهادتك في جريمة أوصلتك إليها الكتابة " ..
وأجرُّ خلفي اللعنات ..يا حمقى ..التصقتُ بي وأسندتُ رأسي على كتفي !
ومنْ سـ يُصدقني بعد الآن ؟
:
:
:

بــــدر*
07-05-2010, 02:00 PM
:)
أين كانت تراتيلك من قبل، قرأتها منذ أول حرفٍ ولد على أعتاب ورقتك
إلى أخر حرف،لم أرغب الوصول لنهاية !!
لحرفك مذاق تدمنه النفس، دمتِ بود وسـ أنتظر جديدك دوماً،.،

الراكد
07-06-2010, 12:30 AM
يعطيك العافيه ع التراتيل التي كانت في قمه الروعه.وياليت يكون الخط أكبرشوي

تراتيل
07-06-2010, 10:28 AM
:: وآخر يُرام ::


اقتَطعتُ كل هذه المسافات بِـ ادراك ، وفي جوفي رغباتٌ ادّكِرُها ، كلما غيّرتْ بوصلة الذكرى اتجاهها ..
رغائبي تلك ..استدلُّ بها الطريق في وضوح نحوَ الذي أريد كلما أمعنوا في صنعِ السراديب ، وإذا ما اختطوا أربع جهات ، فتحتُ لي منفذاً نحوَ جهةٍ خامسة تطلُّ عليها .. وهأنذا أصل ..بتوازنٍ عالٍ !

كنتُ قدْ ضممتُ جناحيَّ وما ارتضيتُ التحليق في سماء البخلاء ، ليسَ كرماً أفردتهما هُنَا فما بين يدي لا يستحق أنْ أضن به أو أجود ..كأنك قلتَ لي شيئاً كهذا ..وأنتَ خيرُ الحاكمين !
ليسَ اعتذاراً أيضاً ولو أنّ الفكرة راودتني ذات تحايل على إعجاز التبرير ..لِـ سؤالٍ مُرعب :
" لماذا أفعل ذلك ؟ "

ليستْ أيضاً زيارات الواجب أو رد الأمانات .." سيرتوا علينا ، نسير عليكم " ..
فقط كنتُ أجوبُ مدن التجلي ، ولَمْ أسكنها كي لا تسلب مني مُتعة صنع الأقفال ..
أضنتني الأسفار ، أنشدُ وطناً والأسئلة التائهة طريدة .. جيوب الأجوبة خاوية ..
البوّاب مُشاكس ، يُقفل باباً أرجوه ، ويفتح آخراً لا أريده ..الذي لا أبحث عنه يأتيني
والذي أفتشُ عنه يختبئ مني !

:
:

هي مُباراة .. فحسب ..فتحتُ بوابة عقلي ، وصففتُ اللاعبين ..فريقان ..
أسئلة و أجوبة ..ضبطتُ الساعة 90 دقيقة ..و رميتُ الكرة في المُنتصف ..
:
:

كرة مقطوعة وسؤال :
_ تتصرفين بلا مُبالاة ؟
_ نعم ، يحدثُ كثيراً !
[ واحد لِـ لا شيء ، لصالحك ]
أعيقك في منطقة الجزاء ، وخطأ آخر :
_ متهورة ، تحتكرين الحديث وتشدين القيد ؟
_ تماماً !
[ واثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ]
:
:

هجمة مُرتدة .. واستفهام ..
_ تُحايد بظلم إذ تُسَاوي بين الجلاد والضحية لا لشيء سوى أنّك أكبر مُنَافق اجتماعي؟
_ "...... " ، تعذر وصول إجابة !
إذن : تسلل وهدف لا يمكن احتسابه ..وتبقى النتيجة :
[اثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ]
:
:
قذيفة أطوّح بها بعيداً ولا تصل ..
_ هلْ تحاذقتُ مجدداً و فبركتُ شيئاً ؟ " يييي قاصمة " ! أو مزاجي السيء " تعكنن " لوحده ؟ أم سقطتْ فعلاً مِنْ أكمام الكاهن ورقة في مدينة مُريبة لم يمر بها أحد من أربعة أشهر؟
:
:

تنتهي التسعين ، استراحة ، وفنجان قهوة ..

:
:

أمدد أشواطاً إضافية ، وبالكثير من الرهبة ..ألتقط تمريرة عكسية ..
وإذ بـ استفهام يطل:
_ إنْ كنتُ قد أسقطتُها في مرماك خطأً ، أليسَتْ نقيصة أنْ تدعي غياب عنصر المفاجأة
وتستقبلها ؟ يالِ كرمِ أخلاقك فعلاً ..كأنك تنصت بعناية لبراعتي في التلفيق ، وتُضيف أيضاً اختلاقات كي لا أذوب خجلاً؟

_ " ....." ! كل الإجابات مُتسكعة الآن ، حاولوا مرةً أخرى !
و [اثنان لِـ لا شيء ، لصالحك ]
:
:
تبديل ، وقبل أنْ تخرج .. تبصقُ في وجهي :
" كلما التصقتُ بكِ ، صغُرَ عقلي " !
ولأنك علمتني أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يجب ألا نقبل التفاوض عليه ..
أنبذُ كل الاحتمالات الطيبة ، والنتيجة :
[ اثنان لـِ واحد ، لصالحك ]
:
:
لا تُنادي بشيء مرة أخرى ، ناديتَ بِـ احترام العقول كثيراً ، لكنك لَمْ تحترمها فعلاً !
أوه .. كدتُ أنسى طلبَ العفو والمعذرة ، بشأن أكداسٍ مِنْ خلايا مُخك ، تضاءلَ حجمها بعد مَا وطئتها مداساتُ عقلي الصغير ذات تجاذب ..
أرجو لها أنْ تتمدد و تتورم بحشوٍ يُلائمها ولـْ يهنئك عقلـك !
أما أنتَ يا عقلي الأعزل ..
كمْ مِنْ الأجداث هُناك ... نُصبتْ لك ، بواسطتي ؟
:
:
:

...
أطفئ الأنوار ، وأسندُ اللاعبين على دكة الموت !
:
:
:

الملثم السلطاني
07-06-2010, 01:06 PM
حرام والله تعرقلين الإجابات وماتعبت أسئلتها
نترك المشاعر لتعكس العفويه وبراءة شفافيتها
يارب تفوزالإجابه على الأسئله التي حاورتها
تراني متحمس للمباراة الجايه وأنتظر نتيجتها
الملثم