المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشخصنة .. منهاج نبوي ناجح؟؟


سلطان الزين
07-12-2010, 12:46 PM
(( موضوع منقول وأعجبني فأحببت ان تقرأوه وتناقشوا مظمووونه)))




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحوار .. او النقاش .. هو -بتعريف بسيط- تبادل الافكار والقناعات والدفاع عنها بحجج وبراهين واضحة ومنطقية
والغاية منه اقناع الطرف الاخر بفكرة الطرف الاول
لكن طبعا عادة ماحد يقتنع.. (فغضو الطرف عن الغاية)



فهل لنا أن نتساءل.. من أين نستقي مبادئ الحوار وأسسه وقواعده وقوانينه؟؟
من نتبع لو اردنا أن نتحاور بشكل صحي وجميل؟
بمن نقتدي؟ وعلى ماذا نعتمد؟



وهل لنا ان نتساءل.. قناعاتنا .. أفكارنا.. مبادئنا .. شخصياتنا بكل مافيها.. ممن نستمدها؟؟
من هو مثلنا الأعلى؟؟
أو من يجب أن يكون مثلنا الأعلى؟؟
والجواب المعروف والمتوقع هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
فلم يُـعرف معلما للبشرية أفضل ولا أهدى منه
<< مافيه نقاش هنا... كلنا متفقين




ثم هل يحق لنا ان نتساءل من أين نبع لنا مصطلح "الشخصنة"؟؟
وتحديدا.. كيف تكونت فكرة "شخصنة الحوار"؟؟ وما منشأها؟؟
بتعريف بسيط... هل يستطيع أحدكم أن يشرح لنا معنى كلمة "شخصنة"؟؟


عندي مثالين
أتوقع راح تتضح فكرة الموضوع بعد قراءتها
نفس الفعل.. وردة الفعل مختلفة
فما السبب؟؟



أن فتى شابا أتى النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : يا رسول الله إئذن لي بالزنا ؟ فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه ؟ فقال : أدنه فدنا منه قريبا قال : فجلس . قال : أتحبه لأمك قال : لا والله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لابنتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم قال : أفتحبه لأختك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم . قال : أفتحبه لعمتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . قال : أفتحبه لخالتك ؟ قل : لا والله يا رسول الله ، جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم . قال فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .



الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الوادعي (http://www.dorar.net/mhd/1422) - المصدر: الصحيحالمسند (http://www.dorar.net/book/6274&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 501
خلاصة حكم المحدث: صحيح



يدل هذا الحديث على أنه كان هناك حوار بين الرسول عليه السلام والفتى
والأهم أنه كانت هناك شخصنة للحوار
على الأقل كما يزعم البعض
عندما استأذن الفتى الرسول في الزنا... زمجر الصحابة وغضبوا لما تفوه به
لكن عندما حاوره الرسول عليه السلام .. سكت الصحابة.. لم يعترضو على منهاجه وطريقته!!
لم يزمجروا كزمجرتهم الأولىhttp://www.qassimy.com/vb/images/smilies/witnk.gif!
والواضح من سياق الحديث أن ما حصل فيه هو ما يعتبره بعض كتاب زماننا هذا "شخصنة" للحوار
وهو تحديدا السؤال عما اذا كان الشخص يرضى بما ينادي به -أو يريده- لأهله وعرضه!!
وأما الصحابة رضوان الله عليهم.. فلم يروا ان هذا شخصنة للحوار وأنه سيؤثر على الحوار وصحته وسلامته!!
وبغض النظر عن رد فعل الصحابة, فما رأينا في فعل الذي لا ينطق عن الهوى؟؟؟
(والأصل أن لا رأي لنا بعد كلام الرسول عليه الصلاة والسلام.. ولكن سؤالي هذا استنكاري)




كيف استقر في قلوب بعض الكتاب أن مثل هذا السؤال هو شخصنة للحوار؟
وهو مما يضر الحوار!!
وهاهو ذا يرد في حديث للمصطفى .. هدي نبوي واااااضح لا تشوبه شائبة
فهل الشخصنة -بهذا المعنى- سياسة نبوية؟؟
نعم.. هي سياسة نبوية ناجعة جدا
<< كما ثبت من هذا الحديث
وليس فيها ما يسوء المخاطب.. وليس فيها انحدار لمستوى الحوار كما يخيل للبعض!


فما بال أقوام يشتمون من استعمل هذا الاسلوب ويستهزأون به ؟؟
ويتندرون به
ويجعلونه في اسفل سلم الحوار! أو ممن لا يفقه في الحوار شيئا!!
ولا يوشك أحدهم أن يقتدي في حواره وحجته بحوار الهادي المصطفى وحجته, حتى نجد عشرات الردود الناقمة على مستوى الحوار!!
المستنكرة لهذه "الشخصنة"
و الساخطة على هذا التفكير
من أين صرنا نستقي أسسنا ومبادئنا وقناعاتنا فيما يتعلق بتفاصيل حياتنا؟
وكيف تُـرك الهدي النبوي, وتعلق المسلمون بما وصلهم من ثقافة الآخر؟؟
لماذا هذه التبعية العمياء لكل ما نسمع, وبدون تمحيص وتفكير ومقارنة ومتابعة لهدي النبي الأكرم وأصحابه الكرام؟
لماذا لا نقنن ما نستورده من غيرنا.. فنأخذ النافع ونلفظ الضار؟
لماذا نأخذ المصطلحات والمفاهيم كـكل لا يتجزأ؟؟
لمَ لمْ نستطع الأخذ بهدي نبينا أولا؟؟
ثم ننظر للمفيد من آراء الحكماء والفلاسفة, وبما يتفق مع شرعنا!




المثال الثاني مواقف من واقع المنتديات
ولكم المقارنة بين ردود الأفعال.. ولكم الحكم!!


ذكر أحدهم أنه من داعمي الاختلاط ومحبيه!
وندد بمن هو ضده!!
وحالما وجه له السؤال الناجع " هل ترضاه لأهلك", بدأ بالتذمر من مستوى الحوار في ملتقى الحوار
وبدأ غيره بالسخط على هذه الشخصنة البشعة!
"وما دخل أهله يا هذا؟!!"
" لا تشخصنوا الحوار!!"


ونفس الموقف مرة اخرى
ينادي أحدهم بكشف الوجه للمرأة, وباحترامه لمن قيل أنها أحرقت الحجاب في الرياض
وبأنه ضد ارغام المرأة على الحجاب.. فلها حرية الاختيار
ولما سؤل: "هل ترضاه لزوجتك.. او لأختك؟"
ردة الفعل لم تتغير
"أهلي لا دخل لهم هنا.. فلا تتكلموا عنهم.. ولا تشخصنوا الحوار"


والله ما هذه شخصنة للحوار
بل هو المنهج النبوي لحوار هادئ راقٍ ناجح.. ولنتائج جميلة ناجحة





والفكرة الأعم والأهم.. أننا يجب ألا نأخذ المفاهيم ككل لا يتجزأ..
بل علينا أن نُعمل العقل .. ونتأمل فيما لدينا من كنوز ربانية ونبوية
فبهما لن نخفق ولن نفشل ولن "نتدهور"


أرق التحايا

أمل السلطاني
07-12-2010, 03:15 PM
ماشاءالله إختيار جميل .... بارك الله فيك

ابو فايز
07-12-2010, 05:30 PM
بارك الله فيك .

الدانة
07-12-2010, 05:37 PM
نقل موفق
بارك الله جهودك

سلطان الزين
07-12-2010, 07:07 PM
شكرا لك امل على المرووور..

جزاء السلطاني
07-12-2010, 09:18 PM
عليك السلام والرحمة


على رسولنا أفضل الصلاة وأتم التسليم


الشخصنة : هي مناقشة الشخص لأنه الشخص فقط حتى لو كان مايتفوه به صحيحاً وقابل للنقاش ولكن من مبدأ الكره أو الحقد يتم تأويل الحوار إلى أمور شخصية وتلامس الكرامة الشخصية للطرف الراغب في المناقشة . بمعنى أوضح [ الإنحناء من مادة الحوار إلى ذات الشخص وكرامته ]


أما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهو [ تربية نبويه ] وإمتصاص رغبة الشاب وتذكيره بأن الذي يقوم به محرم ولا يرضاه مسلم على محارمـه , وشتان بين [ الزنــا ] وَ بين [ قيادة المرأة / إرتداء الحجاب ] فالقيادة والحجاب فيهما إختلاف بين المذاهب الإسلامية ولا يجوز لنا قول [ هل ترضاه لأمك ] لان الأمر مناقشة تقبل مجتمع وليس شخص بعينه .. اطرح موضوع يجمع العلماء والمذاهب على تحريمه وقل له هل ترضاه لأمك وأختك وأنظر ماذا يجيبك حتماً ستكون إجابته مقتديه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم لأن الأمر المحرم غير قابل اصلاً للنقاش والحوار .


أما الحوارات التي تخلو من مادة محرمه فلا يجب التعاطي معها بمضمون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشاب راغب الزنــا .. فلكل مقال مقام ..


مايستفاد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

1. الهدوء وقت الحوار


2. توصيل الفكرة بشكل سليم للطرف الآخر


3. الإحتواء وقت الفكرة الخاطئة وعدم النبذ

4. الرفق والإحسان بالناس


بإختصار كبير الحديث يشرح لنــا منهج [ الدعوه ] وتقبل الأمر الديني لدى الآخرين .



ولا أعلم من أين أتى الكاتب بلفظ الشخصنة هل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له [ أترضاه لأمك وأختك وعمتك وخالتك ] فهذا ليس بشخصنة أكثر منه [ قياس ] فمهما كان الإنسان لا يقبل لنفسه السوء ولا لقرابته.



والله أعلم ..

أبوفارس
07-13-2010, 06:51 AM
السلام عليكم

مفهومي للشخصنة يختلف تماما عن فهم كاتب صاحب الموضوع
تفسير صاحب الموضوع للشخصنة يختلف تماما
وقد يكون عكس مافهمته من الحديث

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يذكر الأشخاص المخطئين بأسمائهم فكان يقول مابال أقوام يفعلون كذا وكذا

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ناقش الفتى بالموضوع وأعطاه بعض الأسئلة والأمثلة وهل يرضاه لنفسه أو لأمه أو لأخته وهذا اسلوب تربوي نتعلمه منه صلى الله عليه والسلام بالحوار بالكلمة الطيبة والكلام المقنع

ولكن الشخصنه المعروفة لدينا هو تحويل النقاش بين شخصين إلى حوار شخصي وترك الفكرة الرئيسية
مثلا عندما ينقاش سعودي شخص أمريكي عن المرأة بالاسلام
قد يتحول النقاش لأمور شخصية ويقول الامريكي أنتم أرهابيون
الرجل ترك النقاش بالموضوع الاساسي ودخل في امور شخصية وصار يكيل الاتهامات

مثلا لوناقش مثلا سعودي شخص مصري عن مباراة كرة قدم بين فريق سعودي ومصري
قد يتحول النقاش لأمور شخصية ويقول السعودي للمصري أنتم شعب يموت بالفلوس ونصابين.......وينسى الموضوع الاساسي وهو المباراة

هذه الشخصنه التي أعرفها أنها
وأعتقد أن كاتب الموضوع لم يوفق باختيار عنوان الموضوع
او لم يوفق بإختيار الكلمة المناسبة لوصف إقناع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للفتى بالإبتعاد عن الزنا

لو قال
الإقناع منهج نبوي
جادلهم بالتي هي أحسن منهج نبوي
الحلم والصبر منهج نبوي
لكان وفق بالعنوان وأختيار الكلمة المناسبه أفضل من الشخصنة

سلطان الزين
07-13-2010, 12:48 PM
ابو فايز //

شكرا لك على المروور..

سلطان الزين
07-13-2010, 12:49 PM
الدانة//

تحياتي لك ولمروورك العطر...

سلطان الزين
07-13-2010, 01:05 PM
عليك السلام والرحمة




على رسولنا أفضل الصلاة وأتم التسليم


الشخصنة : هي مناقشة الشخص لأنه الشخص فقط حتى لو كان مايتفوه به صحيحاً وقابل للنقاش ولكن من مبدأ الكره أو الحقد يتم تأويل الحوار إلى أمور شخصية وتلامس الكرامة الشخصية للطرف الراغب في المناقشة . بمعنى أوضح [ الإنحناء من مادة الحوار إلى ذات الشخص وكرامته ]


أما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فهو [ تربية نبويه ] وإمتصاص رغبة الشاب وتذكيره بأن الذي يقوم به محرم ولا يرضاه مسلم على محارمـه , وشتان بين [ الزنــا ] وَ بين [ قيادة المرأة / إرتداء الحجاب ] فالقيادة والحجاب فيهما إختلاف بين المذاهب الإسلامية ولا يجوز لنا قول [ هل ترضاه لأمك ] لان الأمر مناقشة تقبل مجتمع وليس شخص بعينه .. اطرح موضوع يجمع العلماء والمذاهب على تحريمه وقل له هل ترضاه لأمك وأختك وأنظر ماذا يجيبك حتماً ستكون إجابته مقتديه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم لأن الأمر المحرم غير قابل اصلاً للنقاش والحوار .


أما الحوارات التي تخلو من مادة محرمه فلا يجب التعاطي معها بمضمون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشاب راغب الزنــا .. فلكل مقال مقام ..


مايستفاد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

1. الهدوء وقت الحوار


2. توصيل الفكرة بشكل سليم للطرف الآخر


3. الإحتواء وقت الفكرة الخاطئة وعدم النبذ

4. الرفق والإحسان بالناس


بإختصار كبير الحديث يشرح لنــا منهج [ الدعوه ] وتقبل الأمر الديني لدى الآخرين .



ولا أعلم من أين أتى الكاتب بلفظ الشخصنة هل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له [ أترضاه لأمك وأختك وعمتك وخالتك ] فهذا ليس بشخصنة أكثر منه [ قياس ] فمهما كان الإنسان لا يقبل لنفسه السوء ولا لقرابته.



والله أعلم ..




مرحبا بك اخي الكريم//

لكل انسان في هذا الكون حقوق وواجبات يتحتّم على الآخر احترامها وتقديرها وعدم المساس بهاا!

عندما يطرح اي شخص فكره او نظريه او قضيه فهو هنا يعرض فكره على الآخرين وهذا يجعله معرّض للنقد او التأييد. ولكن عندما يخرج احــــــــد الكتّاب وينشر مقال بتحليل محرم او مكرووه بدون ادلّه شرعيه فهذا لاايمنع ان اطالبه بما طاالب به الحبيب صلّى الله عليه وسلم وأنظر هل فعلا هو مقتنع بفكرته ام انّ الهوااا هو الّذي يقووده والشيطان خلفه يزيّن له كل محرّم..!

قد نتفق انا وأنت على مسمّى الشخصنه وقد نختلف لكن هذا الحديث بنظري هو تقرير واقع لحال الشخص هل هو فعلا مقتنع بما يطاالب فيه ام انّه كاذب ولا يرضااه لأهله وذويه!!

انا اتّفق معك ان هناك مقالاات تنضح بالسباب والشتائم بدون مبرر الاّ انّ الكاتب موسوم بالعلمنه فقط بدوون الرجوع الى مضمون الحديث وتفنيد مافيه!!

هناك اشخااص لااينظرون للكاتب وفكرته وأنّما لدينه او اخلااقه وأحيانا جنسيته ولونه!!

اخي الكريم//

قيادة المرأة, والحجاب ,والسفر للخارج بدون محرم, اختلف فيها العلماء على عدّة اقوال ارجحها التحريم او الكراهه ولم يقل احد بجوازها على العمووم!! وأنّما هناك اقوال لعلماء كبار افتوا بالجواز مع التعلّيل بعدم الجواز اذا لم يكن هناك مبرر شرعي!

لاأدري لماذا نترك مناقشة الفكره كفره ونقضها اذا كان هناك خلل فيها او في مظمونها وعدم التعرّض لكاتبها( شخصنة)) !

اخيرا//

تقبل شكري وتقديري لشخصك الكريم...

سلطان الزين
07-13-2010, 01:13 PM
السلام عليكم

مفهومي للشخصنة يختلف تماما عن فهم كاتب صاحب الموضوع
تفسير صاحب الموضوع للشخصنة يختلف تماما
وقد يكون عكس مافهمته من الحديث

النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يذكر الأشخاص المخطئين بأسمائهم فكان يقول مابال أقوام يفعلون كذا وكذا

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ناقش الفتى بالموضوع وأعطاه بعض الأسئلة والأمثلة وهل يرضاه لنفسه أو لأمه أو لأخته وهذا اسلوب تربوي نتعلمه منه صلى الله عليه والسلام بالحوار بالكلمة الطيبة والكلام المقنع

ولكن الشخصنه المعروفة لدينا هو تحويل النقاش بين شخصين إلى حوار شخصي وترك الفكرة الرئيسية
مثلا عندما ينقاش سعودي شخص أمريكي عن المرأة بالاسلام
قد يتحول النقاش لأمور شخصية ويقول الامريكي أنتم أرهابيون
الرجل ترك النقاش بالموضوع الاساسي ودخل في امور شخصية وصار يكيل الاتهامات

مثلا لوناقش مثلا سعودي شخص مصري عن مباراة كرة قدم بين فريق سعودي ومصري
قد يتحول النقاش لأمور شخصية ويقول السعودي للمصري أنتم شعب يموت بالفلوس ونصابين.......وينسى الموضوع الاساسي وهو المباراة

هذه الشخصنه التي أعرفها أنها
وأعتقد أن كاتب الموضوع لم يوفق باختيار عنوان الموضوع
او لم يوفق بإختيار الكلمة المناسبة لوصف إقناع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للفتى بالإبتعاد عن الزنا

لو قال
الإقناع منهج نبوي
جادلهم بالتي هي أحسن منهج نبوي
الحلم والصبر منهج نبوي
لكان وفق بالعنوان وأختيار الكلمة المناسبه أفضل من الشخصنة

اهلا وسهلا بك اخي الكريم//

لكل شخص وجهة نظر تختلف عن الآخر وما تراه انت خطأ يرااه غيرك صواب والعكس كذلك!

الكاتب بنظري وفّق كثيرا بطرحه لهذه القصّة بطريقه جميله وعرض للموضوع بسرد للمعاني جميل..

المهّم في هذه الخلااصه هل مايطالب به كتّابنا اليوم يرضوونه فعلا لأهليهم!! الإجابه !!!

لو كان طرحهم للنّقاش لكنت اتّفق معك ولكن المصيبه انّهم يحلّلون ويحرّموون امور من الدين معلومه بل قطعية التحريم!!

هذه هي مصيبتنا مع اعلاامنا وهذا هو السبب في التأزم بين تياارين متناقضين بالطرح خصوصا اذا كان الباب مشرعا لفئه دون الأخرى..!!


اخيرا.

شكرا لك بحجم الكووون..

جزاء السلطاني
07-13-2010, 06:21 PM
حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل لــه .. حديث نبوي توعوي تربوي يصنفه الكاتب بـ شخصنة .! لمعلوميتك انت وكاتب المقال [ الشخصنة قدح وليست مدح ] كي يربطها بالهدي النبوي وكأنه يسب الهدي النبوي بوصفه هذا .. يعني هاللفظ لا ينطبق على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لم يشخصن الأمور عليه الصلاة والسلام .


اراك متحمس لرأي الكاتب وتريد تجريدنا من آراءنــا .. الله يستر منك ههه

سلطان الزين
07-13-2010, 07:01 PM
متحمس لرأي الكاتب وتريد تجريدنا من آراءنــا .. الله يستر منك ههه[/quote]

ههههههههه..

هااأنت وقعت بما تحذّر منه!!

لماذا تهجمت علي وعلى الكاتب خصووصا انّنا لم نذهب الى ماذهب اليه تفكيرك من تهجّم على الهدي النبوي!

انا قد اتّفق معك في تفسيرك ولكن لست معك في تفسيرك((( وكأنه يسب الهدي النبوي بوصفه هذا .. ))) !!

انقد مقااله ولك كامل الحريه بذلك !

ومن قال لك هنا انّني اطالب القرّاء بالإنقياد لي ولغيري!!

امّا الشخصنة فأنا اراها كما يراها الكاتب....

شكرا لك اخي الفااضل..

جزاء السلطاني
07-13-2010, 07:47 PM
حياك الله يابوي .. مسوي يعني كفشت حاجة علي :bored: كلامي واضح [ مبدأ توضيحي لمعنى الشخصنة ] وليس حث وتحذير للعامة والمطلعين .

بعد هذي يبي لها [ مفتي ] ؟

الملثم السلطاني
07-13-2010, 08:24 PM
أخي سلطان حفظك الله

الكاتب من الأساس هولم يقصد الشخصنه بمعنى الكلمه
الظاهره ولكنه يقصد الشخصنه بمعنى المضمون المختفي ورائها

الشخصنه التي يعنيها الكاتب تساوي كلمة إفرض مثلا
الشخصنه = ضرب مثل
خاصه إذا كان الموضوع أصلا من الأساس شخصي
لأن الشاب طلب من الرسول يسمحله شخصيا بالزنا ولذلك من الطبيعي
أن يتشخصن الموضوع..
كذلك من يطالب بقياده المرأه والإختلاط كذلك من الطبيعي أن يتشخصن
الموضوع
لاتقولون هذه مسئله عامه وإجتماعيه لا بل من يطالب بها فهو يطالب
الأستمتاع بها وهنا الموضوع يصبح شخصي فلذلك من الطبيعي أن يتشخصن
وأضرب المثل على المطالب بهذه المواضيع
طبعا ضرب الأمثال وذلك لتقريبه للأفهام وعندها تكون الشخصنه
جزء لايتجزء من الموضوع ولم يخرج الموضوع عن دائرة الحوار

قاعده
إذا كان الموضوع من الأساس توجد فيه روح الشخص
لابد ان الحوار يأخذ طابع الشخصنه
يعني أي شخص يطالب بفعل أي شي حتى لوكانت
إجتماعيه فلابد أن يتشخصن الموضوع

(خاصه إذاكان فيها ضرر بالغير ) حتى يحس
صاحب المطالبه مايسببه من أضرار للغير
كما في قصه هذا الشاب

ملاحضه هامه
لماذا الصحابه غضبوا من الشاب ؟
هنا صارت شخصنه من الصحابه على أنفسهم
والرسول لم يجعلها على
نفسه
بل حولها الى شخصنة صاحب الموضوع
ولو الرسول زعل مثل الصحابه لم يحل الموضوع


طبعا يوجد في الحوار شخصنه المتكلم وشخصنة المخاطب
مثال الشاب للمتكلم ....والصحابه للمخاطب

أما غير ذلك من المواضيع التي لاتوجد فيها روح
المتكلم مثلا كره قدم وحوارت أخرى
لادخل للمتكلم بها هنا لا يجب وضع الشخصنه
فعندها يعتبر خروج عن الحوار وصلب الموضوع
طبعا هذي رؤيتي للموضوع
وتحتمل الصواب والخطأ
أخوك الملثم

سلطان الزين
07-14-2010, 11:55 AM
السلطاني;58308]حياك الله يابوي .. مسوي يعني كفشت حاجة علي :bored: كلامي واضح [ مبدأ توضيحي لمعنى الشخصنة ] وليس حث وتحذير للعامة والمطلعين .

بعد هذي يبي لها [ مفتي ] ؟[/QUOTE]


(((( اراك متحمس لرأي الكاتب وتريد تجريدنا من آراءنــا .. الله يستر منك ههه)))

وحيّااك الله يامولاانا

اعتقد هاذي الكلمات اعلااه تحتاج لمعجم لغوي ومفتي وسيبويه, حتّى نعرف تفسيرها ومضمونها !!


شكرا لك..

سلطان الزين
07-14-2010, 11:57 AM
أخي سلطان حفظك الله


الكاتب من الأساس هولم يقصد الشخصنه بمعنى الكلمه
الظاهره ولكنه يقصد الشخصنه بمعنى المضمون المختفي ورائها

الشخصنه التي يعنيها الكاتب تساوي كلمة إفرض مثلا
الشخصنه = ضرب مثل
خاصه إذا كان الموضوع أصلا من الأساس شخصي
لأن الشاب طلب من الرسول يسمحله شخصيا بالزنا ولذلك من الطبيعي
أن يتشخصن الموضوع..
كذلك من يطالب بقياده المرأه والإختلاط كذلك من الطبيعي أن يتشخصن
الموضوع
لاتقولون هذه مسئله عامه وإجتماعيه لا بل من يطالب بها فهو يطالب
الأستمتاع بها وهنا الموضوع يصبح شخصي فلذلك من الطبيعي أن يتشخصن
وأضرب المثل على المطالب بهذه المواضيع
طبعا ضرب الأمثال وذلك لتقريبه للأفهام وعندها تكون الشخصنه
جزء لايتجزء من الموضوع ولم يخرج الموضوع عن دائرة الحوار

قاعده
إذا كان الموضوع من الأساس توجد فيه روح الشخص
لابد ان الحوار يأخذ طابع الشخصنه
يعني أي شخص يطالب بفعل أي شي حتى لوكانت
إجتماعيه فلابد أن يتشخصن الموضوع

(خاصه إذاكان فيها ضرر بالغير ) حتى يحس
صاحب المطالبه مايسببه من أضرار للغير
كما في قصه هذا الشاب

ملاحضه هامه
لماذا الصحابه غضبوا من الشاب ؟
هنا صارت شخصنه من الصحابه على أنفسهم
والرسول لم يجعلها على
نفسه
بل حولها الى شخصنة صاحب الموضوع
ولو الرسول زعل مثل الصحابه لم يحل الموضوع


طبعا يوجد في الحوار شخصنه المتكلم وشخصنة المخاطب
مثال الشاب للمتكلم ....والصحابه للمخاطب

أما غير ذلك من المواضيع التي لاتوجد فيها روح
المتكلم مثلا كره قدم وحوارت أخرى
لادخل للمتكلم بها هنا لا يجب وضع الشخصنه
فعندها يعتبر خروج عن الحوار وصلب الموضوع
طبعا هذي رؤيتي للموضوع
وتحتمل الصواب والخطأ

أخوك الملثم



كلاام جميل من كاتب اجمل..

رأيك في الموضوع محل الإعجاب والترحاب..

تحيااتي لك..