محطة إرتواء
07-25-2010, 03:37 AM
: )
.
.
.
لفتت نظري إحداهن بـ اسمها والوفد المرافق له :
اسمها من كلمتين قصيرتين
ولقبها السابق لـ النقطه السابقه لـ اسمها ( سطر ونصف ) مع المبالغه : )
الأستاذة الكاتبة الشاعرة الإعلامية المفكِّرة الأديبة / فلانه الفلاني ..
(والأعجب من هذا تقديم المُذيعة لها) !
لو لم يكتب لها شيء وأكتفوا بـ التقديم كان الوقعْ أهون ..!
.
.
ألف كلمة وكلمة توهمنا بـ عظمة هذا الاسم ولو أن معظمها غالباً ما تصب في مجرى واحد ..
مثل عبارتي :
الشاعر و الأديب ..!
وَ
[ الشيخ الداعية ] الدكتور / فلان الفلاني
عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
وعضو مساند في جمعية كذا وكذا ..!
.
.
الكل يحاول تعويض نقصه بلقب لعله (يبرق ويرعد) عندما يُطرى له طاري ..!
نعم ... من حقَّ الآدمي (ولآحظوا أني قلت الآدمي)
أن يُنال لقب يستحقه نظير جهده في طلبه (ولآحظوا أني قلت يُنال _والفعل مبني للمجهول_ لا ينيل نفسه)
لكن : حينما لا يكون له من لقبه إلا [ إشغال حيِّز من مكان التعريف ]
هنا لا يستحق أن يقال عنه إلا اسمه الشخصي فقط وإن كانت الكنيه فيكون أستر له ..!
كـ قولهم :
الباحث الشرعي / فلان الفلاني
وهو في الحقيقه لا يمت لـ الشريعة بـ صله ..
[ اتكلم عن الظاهر أما الباطن فما أمرنا بـ التنقيب عنه ]
والأدهى إضاعة وقتنا بـ تصفيف ألقاب المدعو في موضع لا علاقة لـ مجاله فيه ..!
مثل : قولنا لـ شخص (أو قوله هو لـ نفسه) : ) /
الأديب والإعلامي / فلان الفلاني
في مقام لا علاقة له بـ الأدب ولا الإعلام ..!
ما الذي أستفيده أنا كـ متابع من هذا التعريف الا [ لاشيء ] ؟!
لو كان (دكتور) أو (أستاذ) لقلنا لعلَّهُ شقى به ويستحق ذكره ..!
أما غيره ..؟!
البعض / بل الأكثر :-
يكتب لـ يقال كاتب وأديب لا لـ أجل الكتابه ؟؟
يرسم [ وممكن يشتري الرسم ] لـ يقال (الرسَّام) فلان ..!
ينآل الدكتوراه ويسعى لها لا لـ يوصل غيره لـ علم مالا يعلم , بل لـ يوضع له حرف(الدال) قبل نقطة التعريف ..!
يكذب ويُزيَّف مشاعره [ وربما يشتري القصائد ] لا لـ يُعبِّر بل لـ يقال الشاعر و مرهف الحسَّ ..؟!
وأخرى تكتب رواية طويله عريضه تستشهد فيها بـ قصص نادره شاذه وربما لا نراها إلا في [ المسلسلات المكسيكيه ] لـ يقال عنها ( الروائيه ) فلانه ..!
عموماً :
- المشكلة عندي لا في اللقب بل في الألقاب ..!
- ومن له الصلاحية في وضعه وتخصيص هذا اللقب بـ هؤلاء الناس , أو هذه الألقااااب بـ هذا الآدمي ..؟
- ولماذا يحرص ويُحرِّص ويُشدد البعض على ذكر ألقابهم في كل موضع وموضوع وإن كان لا صلة له بما يحمل ..؟
.
.
.
تكثر التساؤلات حينما أتذكر قول عروة بن الزبير
رضي الله عنهما:
رأيت عمر بن الخطَّآب رضي الله عنه وعلى عاتقـه قِربـة مــاء ,
فقلت : يا أمير المؤمنين ألا ينبغي لكَ هذا ..!
فقال : (( لما أتاني الوفود سامعين مُطيعين -القبائل بـ أمرائها وعُظامائها - دخلت نفسي نخوة , فـ أردتُ أن أَ كْسِرها )) .
ومضه :-
أحد المُفكِّرين كان يقول :
من السهل جداً أن تكون [ عالماً , أو فقيهاً , أو طبيباً , أو غيرها ] ولكن من الصعب
والصعب جداً أن تكون (إنساناً) بـ معنى الإنسانيه ..!
: )
أأسفه على الإطاله ..,
والسلام عليكم ورحمة الله ..,
.
.
.
لفتت نظري إحداهن بـ اسمها والوفد المرافق له :
اسمها من كلمتين قصيرتين
ولقبها السابق لـ النقطه السابقه لـ اسمها ( سطر ونصف ) مع المبالغه : )
الأستاذة الكاتبة الشاعرة الإعلامية المفكِّرة الأديبة / فلانه الفلاني ..
(والأعجب من هذا تقديم المُذيعة لها) !
لو لم يكتب لها شيء وأكتفوا بـ التقديم كان الوقعْ أهون ..!
.
.
ألف كلمة وكلمة توهمنا بـ عظمة هذا الاسم ولو أن معظمها غالباً ما تصب في مجرى واحد ..
مثل عبارتي :
الشاعر و الأديب ..!
وَ
[ الشيخ الداعية ] الدكتور / فلان الفلاني
عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
وعضو مساند في جمعية كذا وكذا ..!
.
.
الكل يحاول تعويض نقصه بلقب لعله (يبرق ويرعد) عندما يُطرى له طاري ..!
نعم ... من حقَّ الآدمي (ولآحظوا أني قلت الآدمي)
أن يُنال لقب يستحقه نظير جهده في طلبه (ولآحظوا أني قلت يُنال _والفعل مبني للمجهول_ لا ينيل نفسه)
لكن : حينما لا يكون له من لقبه إلا [ إشغال حيِّز من مكان التعريف ]
هنا لا يستحق أن يقال عنه إلا اسمه الشخصي فقط وإن كانت الكنيه فيكون أستر له ..!
كـ قولهم :
الباحث الشرعي / فلان الفلاني
وهو في الحقيقه لا يمت لـ الشريعة بـ صله ..
[ اتكلم عن الظاهر أما الباطن فما أمرنا بـ التنقيب عنه ]
والأدهى إضاعة وقتنا بـ تصفيف ألقاب المدعو في موضع لا علاقة لـ مجاله فيه ..!
مثل : قولنا لـ شخص (أو قوله هو لـ نفسه) : ) /
الأديب والإعلامي / فلان الفلاني
في مقام لا علاقة له بـ الأدب ولا الإعلام ..!
ما الذي أستفيده أنا كـ متابع من هذا التعريف الا [ لاشيء ] ؟!
لو كان (دكتور) أو (أستاذ) لقلنا لعلَّهُ شقى به ويستحق ذكره ..!
أما غيره ..؟!
البعض / بل الأكثر :-
يكتب لـ يقال كاتب وأديب لا لـ أجل الكتابه ؟؟
يرسم [ وممكن يشتري الرسم ] لـ يقال (الرسَّام) فلان ..!
ينآل الدكتوراه ويسعى لها لا لـ يوصل غيره لـ علم مالا يعلم , بل لـ يوضع له حرف(الدال) قبل نقطة التعريف ..!
يكذب ويُزيَّف مشاعره [ وربما يشتري القصائد ] لا لـ يُعبِّر بل لـ يقال الشاعر و مرهف الحسَّ ..؟!
وأخرى تكتب رواية طويله عريضه تستشهد فيها بـ قصص نادره شاذه وربما لا نراها إلا في [ المسلسلات المكسيكيه ] لـ يقال عنها ( الروائيه ) فلانه ..!
عموماً :
- المشكلة عندي لا في اللقب بل في الألقاب ..!
- ومن له الصلاحية في وضعه وتخصيص هذا اللقب بـ هؤلاء الناس , أو هذه الألقااااب بـ هذا الآدمي ..؟
- ولماذا يحرص ويُحرِّص ويُشدد البعض على ذكر ألقابهم في كل موضع وموضوع وإن كان لا صلة له بما يحمل ..؟
.
.
.
تكثر التساؤلات حينما أتذكر قول عروة بن الزبير
رضي الله عنهما:
رأيت عمر بن الخطَّآب رضي الله عنه وعلى عاتقـه قِربـة مــاء ,
فقلت : يا أمير المؤمنين ألا ينبغي لكَ هذا ..!
فقال : (( لما أتاني الوفود سامعين مُطيعين -القبائل بـ أمرائها وعُظامائها - دخلت نفسي نخوة , فـ أردتُ أن أَ كْسِرها )) .
ومضه :-
أحد المُفكِّرين كان يقول :
من السهل جداً أن تكون [ عالماً , أو فقيهاً , أو طبيباً , أو غيرها ] ولكن من الصعب
والصعب جداً أن تكون (إنساناً) بـ معنى الإنسانيه ..!
: )
أأسفه على الإطاله ..,
والسلام عليكم ورحمة الله ..,