بدون_اسم
08-21-2010, 03:15 PM
هناك فكرة بين فئة من الشباب أنه حينما يريد الشاب أن يتزوج عليه أن يبحث عن امرأة صغيرة بالسن...وهنا أنا لا أتحدث عن شابة وإنما مراهقة. فمثلا يأتي شاب بعمر 28 أو 30 عاما ويتزوج بنت بعمر 17 أو أقل حيث ربما تكون العروس بعمر 15 بينما يوجد بنات أكثر علما وثقافة وجمالا فوق 25 عاما، ولكن ربما يصر الشاب على المراهقات وكأن هناك سحرا عجيبا ..ولكن حينما تسألهم يقولون لك الأفضل أن تتزوج صغيرة "تعجنها على كيفك".
هنا الشاب لايفكر بالتوافق الثقافي والفكري والنفسي والتعليمي...بل يفكر برقم: العمر! وكأن هذا هو محدد سعادته من تعاسته.
فهذا الشاب كان من الممكن أن يتزوج شابة ناضجة بعمره تفهمه وتراعيه وتتحمل المسؤولية وليست مراهقة لازالت تكون شخصيتها وتتموج يوما سعيدة ويوما مكتئبة ويوما زعلانة ويوما راضية..
مايخفى على الشباب أن كثيرا من الفتيات يشعرن باكتمال أنوثتهن الجسدية في عمر 25 عاما فما فوق (هذا أمر هرموني)، لهذا فإن كثيرا منهن يذكر أنهن أقدر على فهم أجسادهن وبالتالي إمتاع أزواجهن.
وصحيح أن البنات غالبا ماينضجن فكريا قبل الأولاد ولكن هذا الأمر ليس مطلقا ففي الآونة الأخيرة تشير الأبحاث الإجتماعية أن سن النضج قد تأخر للجنسين فعلى سبيل المثال أصبحت بنت العشرين وكأنها بنت 13 عاما ..لاتفكر إلا بالمغنين والمذيعين وأمور أخرى كثيرة لن يتحملها زوج بعمر الثلاثين مثلا. طبعا ليس الجميع هكذا ولايمكن التعميم لكن يمكن أن نقول أن بعد دخول الخادمات (منذ عشرين عاما تقريبا) بوصفهن جزء أساسي من المنزل أصبح فتيات هذا الجيل أكثر كسلا ..أقل انتاجا ..أكثر تذمرا وتطلبا..وهذا كله أثر على منظومة الزواج والدليل الارتفاع المزعج بمعدلات الطلاق خصوصا بين الشباب (طبعا هناك تغيرات اجتماعية كثيرة طرأت على المجتمع مثل دخول زواج المسيار والخيانات وماتيسره بعض وسائل التقنية مثل الجوال والنت والفضائيات- الله يكفينا الشر)
الموضوع ربما يكون استفزازيا للبعض خصوصا أنه أمر لايمكن أن يعمم لكنه في الحقيقة يمكن ملاحظته بشكل عام والنقاش حوله بوصفه شيئا قائما في المجتمع.
آرائكم شباب وبنات؟
للشباب ..كيف تجد زوجتك (تمدحها أمك..تراها أختك بعرس..تعرفها منذ الطفولة وتمنيتها ..تعرفت عليها ..زاملتها ..ابوك يختارها..أهلها يخطبونك:) ) وعلى أي أساس تختارها وتقبل بها؟
هل تخشى الفتاة المتعلمة والجميلة (هل ترى أنها يمكن أن ترى نفسها عليك (كلام فاضي لكن البعض يفكر هكذا للأسف..) أم أن رجولتك فوق التهديد؟
هل تقبل بالزواج من خارج العائلة أو القبيلة؟ علل ..(تذكرت ايام الاختبارات ههه بس هذيك كانت عللي )
للبنات..ماهو السن المناسب برأيك للزواج (نفسيا وفكريا وجسديا—كاملة الشروط هه) وماهو فارق العمر الذي تقبلين به بين الزوج والزوجة؟ وأخيرا هل تتزوجين من خارج العائلة أو القبيلة إن سلمنا أن أكرمنا عند الله أتقانا.
وفي هذا الخصوص:
العودة رأى أن الأمر يُخيف الأسرة ويثير حزنها أكثر من الفتاة
دعوة لتغيير مسمى العوانس إلى عازبات تثير جدلا
نجاح العبدالعزيز من الرياض
GMT 9:30:00 2010 السبت 21 أغسطس
أثارت الدعوة التي وجهت إلى الإعلاميين والكتاب الصحافيين بإطلاق مسمى عازبات على من لم يتزوجن وفاتهنّ قطار الزواج في عرف مجتمعهن الذي يعشن فيه بدل مسمى " عوانس" الكثير من ردود الفعل بين المهتمين بهذا الشأن.
الرياض : قال الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة في برنامج " الزاوية " الذي تبثه قناة الـ mbc إن دور الإعلاميين سيكون كبيرا وبالغ الأثر على تغيير مسمى العوانس وتحويلها إلى مسمى "عازبات " من خلال العمل على ذلك في وسائل الإعلام المختلفة مشيراً إلى أن ذلك الأمر يزعج أسر الفتيات اللواتي لم يتزوجن أكثر من الفتيات أنفسهن.
وواضح أنهم يشعرون بأن ذلك هم وكارثة بسبب مسمى يحمل أمرا سلبيا للفتاة وأهلها موضحا أن هناك أسبابًا عديدة أدت إلى عدم زواج الفتيات فمنهن من تُجبر على الزواج من ابن عمها وبعد رفضها له لم يسمح لها بأن تتزوج غيره وأخرى فضلت إكمال تعليمها وثالثة رأت أن تحقيق طموحها العملي أهم من الزواج وهناك من زجّت بنفسها في علاقة محرمة أثناء المراهقة وساعة تسلط الشهوة ففقدت أعز ما تملك وقررت عدم الزواج خوفا من الفضيحة.
وطالب الدكتور سلمان العودة في الوقت ذاته بعدم وقوف الآباء والأمهات عقبة في وجه فتاة أرادت الزواج من رجل تعرفه ووجدت أنه زوج مناسب وقال: حينما نمنع مثل هذا الزواج ستتزوج هذه الفتاة غير هذا الرجل ولكن سيبقى عالقا في قلبها وذاكرتها وهذا أمر خطر جدا.
" إيلاف" استطلعت بعض الآراء لفتيات من السعودية ومن الدول العربية تجاوزن سن الثلاثين ولم يتزوجن وسألتهن إن كان مسمى " عانس " أثر في نفسيتهنّ سلبا وهل يؤيدنا ما دعا له العودة فأكدن أن تغير المسمى سيكون بمثابة احترام للمرأة.
" ريم " ذكرت أنها تعمل طبيبة ولم تتزوج إلا بعد أن تجاوزت الخامسة والثلاثين من زميلها الطبيب وقالت : لم أحزن يوما على تأخري في الزواج وكنت واثقة أنني سأتزوج الرجل المناسب في الوقت المناسب.
فيما دعت فتاة عشرينية الفتيات اللواتي تجاوزن سن الزواج من وجهة نظر المجتمع ولم يتزوجن أن لا يعرْن اهتماما ما يسمعن من مسمى عوانس أياً كانت هذه الجهة التي تطلقه سواء في البيت أو الشارع أو وسائل الإعلام وأن يركّزن على أنفسهنّ واهتماماتهنّ متسائلة لماذا لا يطلق مسمى عانس على الشاب الذي تجاوز سن الزواج ؟!
وعلقت " ياسمين " شابة سورية تعمل في أحد المستشفيات بأنها تجاوزت الـ32 عاما ولم يأت النصيب على حد –قولها- وقالت: نعم هناك خُطاب يأتون بين فترة وأخرى ومن قال : ان الرجال لا يرغبون في الزواج من العوانس بل أحيانا نحن من نرفض بسبب عدم وجود المواصفات التي نريدها في فارس الأحلام فمنهن صاحبة الجمال والمال والمركز الاجتماعي.
وتضيف " هبة" مصرية في الثلاثينات من عمرها أن ليس لديها أي مشكلة ولا تعاني كونها لم تتزوج بعد وقالت أما مسمى عانس فلا يهمني وأهم شيء هي علاقة الإنسان مع خالقه وقالت : أنا من متابعي الشيخ العودة وأرحب بكل ما قاله فالتغيير فيه احترام لكيان المرأة العربية .
د. إبراهيم الزبن رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود خالف في حديث لـ" إيلاف" رأي الشيخ سلمان العودة وقال: هناك فئتان في المجتمع تختلفان تماماً العزباء والعانس فلا يمكن أن نطلق على العانس عازبة أو العكس.
وقال العانس هي امرأة يرى المجتمع أنها تعدت سن الزواج مشيرا إلى أن ليس هناك سنا محددة للعانس في الشرع أو القانون ولكن هناك سنا عرفية في المجتمع وتصبح أقل رغبة في الزواج للرجال.
وأوضح أن علماء الاجتماع في الدراسات الاجتماعية يهمهم التفريق بين العازبة والعانس كما أن هناك اختلافا ما بين العاطل عن العمل ويعد ضمن مفهوم البطالة وشخص لا يعمل يدخل ضمن مفهوم البطالة أو الفرق بين المرأة المطلقة والمرأة المنفصلة.
وقال :هناك اختلافات واضحة بين المفاهيم ويجب أن تكون واضحة، وأوضح أن العازبة هي الفتاة التي هي في سن الزواج في عرف المجتمع وهي سن تعارف عليها المجتمع السعودي مثلا كما أن هناك سنا في المجتمع المصري والأميركي موضحا أن من يطلق عليها عازبة هي الفتاة المرغوبة في الزواج من الرجال لسنها فقط .
وأضاف مسمى العانس ليس عيبا أو أن ذلك خاصية سيئة في المرأة بل هو خاصية في المجتمع حتى يتم دراسة هذه الفئة وطبيعتها والأسباب التي أدت إلى عدم الزواج وتأخر الزواج وقياس الآثار المترتبة على العنوسة من آثار اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال معرفة ودراسة هذه الفئة المحددة التي يمكن رصدها من خلال الطرق العلمية وليس الهدف هو وصفها بأنها أقل في خصائصها الجسدية أو الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية أو أنها أقل قدرا وقيمة من الفتاة العازبة
بدورها، رحبت الأكاديمية والكاتبة حسناء القنيعر بدعوة الشيخ سلمان العودة مشيرة إلى أنها من المعجبين بطريقته في طرح المواضيع وإقناع الجميع. وقالت إن الشيخ سلمان يمثل الصورة الناصعة لعلماء الدين وقالت ان آراءه جدا صريحة وجريئة ومتحضرة وأوضحت أن الإعلامي له دور في نشر الوعي الاجتماعي بقدر ما يبذل من وقته وحرصه على تطوير المجتمع إلا أنه يقابل بهجوم ويقابل بشتائم وسباب وما إلى ذلك فأي طرح يطرحه الإعلامي حتى لو كان صحيحا وجميلا وفي مصلحة المجتمع هناك فئة لدينا لا تقبل ما يطرح في الصحف وتشوّه كل دعوة وتحوّرها عن مسارها الحقيقي وأضافت انه كون الشيخ العودة يدعو إلى هذا التغيير في مسمى العوانس إلى عازبات فهذا أمر جميل ونتمنى من الشيخ سلمان أن يتبناه ويعمل على نشره من خلال برنامجه "الزاوية
هنا الشاب لايفكر بالتوافق الثقافي والفكري والنفسي والتعليمي...بل يفكر برقم: العمر! وكأن هذا هو محدد سعادته من تعاسته.
فهذا الشاب كان من الممكن أن يتزوج شابة ناضجة بعمره تفهمه وتراعيه وتتحمل المسؤولية وليست مراهقة لازالت تكون شخصيتها وتتموج يوما سعيدة ويوما مكتئبة ويوما زعلانة ويوما راضية..
مايخفى على الشباب أن كثيرا من الفتيات يشعرن باكتمال أنوثتهن الجسدية في عمر 25 عاما فما فوق (هذا أمر هرموني)، لهذا فإن كثيرا منهن يذكر أنهن أقدر على فهم أجسادهن وبالتالي إمتاع أزواجهن.
وصحيح أن البنات غالبا ماينضجن فكريا قبل الأولاد ولكن هذا الأمر ليس مطلقا ففي الآونة الأخيرة تشير الأبحاث الإجتماعية أن سن النضج قد تأخر للجنسين فعلى سبيل المثال أصبحت بنت العشرين وكأنها بنت 13 عاما ..لاتفكر إلا بالمغنين والمذيعين وأمور أخرى كثيرة لن يتحملها زوج بعمر الثلاثين مثلا. طبعا ليس الجميع هكذا ولايمكن التعميم لكن يمكن أن نقول أن بعد دخول الخادمات (منذ عشرين عاما تقريبا) بوصفهن جزء أساسي من المنزل أصبح فتيات هذا الجيل أكثر كسلا ..أقل انتاجا ..أكثر تذمرا وتطلبا..وهذا كله أثر على منظومة الزواج والدليل الارتفاع المزعج بمعدلات الطلاق خصوصا بين الشباب (طبعا هناك تغيرات اجتماعية كثيرة طرأت على المجتمع مثل دخول زواج المسيار والخيانات وماتيسره بعض وسائل التقنية مثل الجوال والنت والفضائيات- الله يكفينا الشر)
الموضوع ربما يكون استفزازيا للبعض خصوصا أنه أمر لايمكن أن يعمم لكنه في الحقيقة يمكن ملاحظته بشكل عام والنقاش حوله بوصفه شيئا قائما في المجتمع.
آرائكم شباب وبنات؟
للشباب ..كيف تجد زوجتك (تمدحها أمك..تراها أختك بعرس..تعرفها منذ الطفولة وتمنيتها ..تعرفت عليها ..زاملتها ..ابوك يختارها..أهلها يخطبونك:) ) وعلى أي أساس تختارها وتقبل بها؟
هل تخشى الفتاة المتعلمة والجميلة (هل ترى أنها يمكن أن ترى نفسها عليك (كلام فاضي لكن البعض يفكر هكذا للأسف..) أم أن رجولتك فوق التهديد؟
هل تقبل بالزواج من خارج العائلة أو القبيلة؟ علل ..(تذكرت ايام الاختبارات ههه بس هذيك كانت عللي )
للبنات..ماهو السن المناسب برأيك للزواج (نفسيا وفكريا وجسديا—كاملة الشروط هه) وماهو فارق العمر الذي تقبلين به بين الزوج والزوجة؟ وأخيرا هل تتزوجين من خارج العائلة أو القبيلة إن سلمنا أن أكرمنا عند الله أتقانا.
وفي هذا الخصوص:
العودة رأى أن الأمر يُخيف الأسرة ويثير حزنها أكثر من الفتاة
دعوة لتغيير مسمى العوانس إلى عازبات تثير جدلا
نجاح العبدالعزيز من الرياض
GMT 9:30:00 2010 السبت 21 أغسطس
أثارت الدعوة التي وجهت إلى الإعلاميين والكتاب الصحافيين بإطلاق مسمى عازبات على من لم يتزوجن وفاتهنّ قطار الزواج في عرف مجتمعهن الذي يعشن فيه بدل مسمى " عوانس" الكثير من ردود الفعل بين المهتمين بهذا الشأن.
الرياض : قال الداعية الإسلامي الدكتور سلمان العودة في برنامج " الزاوية " الذي تبثه قناة الـ mbc إن دور الإعلاميين سيكون كبيرا وبالغ الأثر على تغيير مسمى العوانس وتحويلها إلى مسمى "عازبات " من خلال العمل على ذلك في وسائل الإعلام المختلفة مشيراً إلى أن ذلك الأمر يزعج أسر الفتيات اللواتي لم يتزوجن أكثر من الفتيات أنفسهن.
وواضح أنهم يشعرون بأن ذلك هم وكارثة بسبب مسمى يحمل أمرا سلبيا للفتاة وأهلها موضحا أن هناك أسبابًا عديدة أدت إلى عدم زواج الفتيات فمنهن من تُجبر على الزواج من ابن عمها وبعد رفضها له لم يسمح لها بأن تتزوج غيره وأخرى فضلت إكمال تعليمها وثالثة رأت أن تحقيق طموحها العملي أهم من الزواج وهناك من زجّت بنفسها في علاقة محرمة أثناء المراهقة وساعة تسلط الشهوة ففقدت أعز ما تملك وقررت عدم الزواج خوفا من الفضيحة.
وطالب الدكتور سلمان العودة في الوقت ذاته بعدم وقوف الآباء والأمهات عقبة في وجه فتاة أرادت الزواج من رجل تعرفه ووجدت أنه زوج مناسب وقال: حينما نمنع مثل هذا الزواج ستتزوج هذه الفتاة غير هذا الرجل ولكن سيبقى عالقا في قلبها وذاكرتها وهذا أمر خطر جدا.
" إيلاف" استطلعت بعض الآراء لفتيات من السعودية ومن الدول العربية تجاوزن سن الثلاثين ولم يتزوجن وسألتهن إن كان مسمى " عانس " أثر في نفسيتهنّ سلبا وهل يؤيدنا ما دعا له العودة فأكدن أن تغير المسمى سيكون بمثابة احترام للمرأة.
" ريم " ذكرت أنها تعمل طبيبة ولم تتزوج إلا بعد أن تجاوزت الخامسة والثلاثين من زميلها الطبيب وقالت : لم أحزن يوما على تأخري في الزواج وكنت واثقة أنني سأتزوج الرجل المناسب في الوقت المناسب.
فيما دعت فتاة عشرينية الفتيات اللواتي تجاوزن سن الزواج من وجهة نظر المجتمع ولم يتزوجن أن لا يعرْن اهتماما ما يسمعن من مسمى عوانس أياً كانت هذه الجهة التي تطلقه سواء في البيت أو الشارع أو وسائل الإعلام وأن يركّزن على أنفسهنّ واهتماماتهنّ متسائلة لماذا لا يطلق مسمى عانس على الشاب الذي تجاوز سن الزواج ؟!
وعلقت " ياسمين " شابة سورية تعمل في أحد المستشفيات بأنها تجاوزت الـ32 عاما ولم يأت النصيب على حد –قولها- وقالت: نعم هناك خُطاب يأتون بين فترة وأخرى ومن قال : ان الرجال لا يرغبون في الزواج من العوانس بل أحيانا نحن من نرفض بسبب عدم وجود المواصفات التي نريدها في فارس الأحلام فمنهن صاحبة الجمال والمال والمركز الاجتماعي.
وتضيف " هبة" مصرية في الثلاثينات من عمرها أن ليس لديها أي مشكلة ولا تعاني كونها لم تتزوج بعد وقالت أما مسمى عانس فلا يهمني وأهم شيء هي علاقة الإنسان مع خالقه وقالت : أنا من متابعي الشيخ العودة وأرحب بكل ما قاله فالتغيير فيه احترام لكيان المرأة العربية .
د. إبراهيم الزبن رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود خالف في حديث لـ" إيلاف" رأي الشيخ سلمان العودة وقال: هناك فئتان في المجتمع تختلفان تماماً العزباء والعانس فلا يمكن أن نطلق على العانس عازبة أو العكس.
وقال العانس هي امرأة يرى المجتمع أنها تعدت سن الزواج مشيرا إلى أن ليس هناك سنا محددة للعانس في الشرع أو القانون ولكن هناك سنا عرفية في المجتمع وتصبح أقل رغبة في الزواج للرجال.
وأوضح أن علماء الاجتماع في الدراسات الاجتماعية يهمهم التفريق بين العازبة والعانس كما أن هناك اختلافا ما بين العاطل عن العمل ويعد ضمن مفهوم البطالة وشخص لا يعمل يدخل ضمن مفهوم البطالة أو الفرق بين المرأة المطلقة والمرأة المنفصلة.
وقال :هناك اختلافات واضحة بين المفاهيم ويجب أن تكون واضحة، وأوضح أن العازبة هي الفتاة التي هي في سن الزواج في عرف المجتمع وهي سن تعارف عليها المجتمع السعودي مثلا كما أن هناك سنا في المجتمع المصري والأميركي موضحا أن من يطلق عليها عازبة هي الفتاة المرغوبة في الزواج من الرجال لسنها فقط .
وأضاف مسمى العانس ليس عيبا أو أن ذلك خاصية سيئة في المرأة بل هو خاصية في المجتمع حتى يتم دراسة هذه الفئة وطبيعتها والأسباب التي أدت إلى عدم الزواج وتأخر الزواج وقياس الآثار المترتبة على العنوسة من آثار اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية وهذا الأمر لا يتم إلا من خلال معرفة ودراسة هذه الفئة المحددة التي يمكن رصدها من خلال الطرق العلمية وليس الهدف هو وصفها بأنها أقل في خصائصها الجسدية أو الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية أو أنها أقل قدرا وقيمة من الفتاة العازبة
بدورها، رحبت الأكاديمية والكاتبة حسناء القنيعر بدعوة الشيخ سلمان العودة مشيرة إلى أنها من المعجبين بطريقته في طرح المواضيع وإقناع الجميع. وقالت إن الشيخ سلمان يمثل الصورة الناصعة لعلماء الدين وقالت ان آراءه جدا صريحة وجريئة ومتحضرة وأوضحت أن الإعلامي له دور في نشر الوعي الاجتماعي بقدر ما يبذل من وقته وحرصه على تطوير المجتمع إلا أنه يقابل بهجوم ويقابل بشتائم وسباب وما إلى ذلك فأي طرح يطرحه الإعلامي حتى لو كان صحيحا وجميلا وفي مصلحة المجتمع هناك فئة لدينا لا تقبل ما يطرح في الصحف وتشوّه كل دعوة وتحوّرها عن مسارها الحقيقي وأضافت انه كون الشيخ العودة يدعو إلى هذا التغيير في مسمى العوانس إلى عازبات فهذا أمر جميل ونتمنى من الشيخ سلمان أن يتبناه ويعمل على نشره من خلال برنامجه "الزاوية