الأناضول
08-22-2010, 01:35 PM
http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2010/01/31/100131154018_090819161313_saudiarabia226.jpg
سأل قاض سعودي عددا من المستشفيات في البلاد عما إذا كان من الممكن إتلاف الحبل الشوكي لرجل عقابا له لمسؤوليته عن شلل شخص آخر هاجمه بساطور.
وشُل عبد العزيز المطيري –البالغ من العمر 22- كما فقد إحدى رجليه تبعا لذلك قبل سنتين. وقد رفع دعوى إلى القضاء في تبوك شمال غربي السعودية إلى تطبيق مبدأ القصاص، وفقا للشريعة الإسلامية، حسبما ذكر شقيقه خالد المطيري لوكالة الأسوشييتد برس.
وقال كذلك إن أحد المستشفيات في تبوك –مسشفى الملك خالد- قد رد بالقول إنه من الممكن إتلاف الحبل الشوكي عن طريق مثيرات عصبية؛ وحرص المستشفى على التوضيح في المقابل، قائلا ينبغي إجراء العملية في مكان مجهز لهذا الغرض.
وذكرت صحف سعودية أن مستشفى الملك فيصل في الرياض رفض إجراء هذه العملية قائلا إنه لن يستطيع إلحاق الأذى بأي شخص.
ويسمح القانون السعودي للمتظلمين بالمُطالبة بمعاقبة المخالفين بنفس الطريقة التي ارتكبوا بها مخالفتهم. لكن هذا القانون ينص كذلك على مبدإ الدية حلا للتسوية.
لكن خالد المطيري أكد أنه وجميع أفراد الأسرة يرفضون الدية، معربا عن استعدادهم لإرسال المهاجم إلى الخارج لإجراء العملية، إذا لم يكن من الممكن إجراؤها في البلاد.
وناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية عدم تنفيذ هذه العقوبة لأنها نوع من أنواع التعذيب.
وقالت حسيبة حاج صحراوي مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بينما ينبغي محاسبة المتهمين باقتراف جريمة، سيُعد إصابة الرجل بالشلل عن قصد وبهذه الطريقة تعذيبا، وانتهاكا لواجبات السعودية في مجال حقوق الإنسان."
سأل قاض سعودي عددا من المستشفيات في البلاد عما إذا كان من الممكن إتلاف الحبل الشوكي لرجل عقابا له لمسؤوليته عن شلل شخص آخر هاجمه بساطور.
وشُل عبد العزيز المطيري –البالغ من العمر 22- كما فقد إحدى رجليه تبعا لذلك قبل سنتين. وقد رفع دعوى إلى القضاء في تبوك شمال غربي السعودية إلى تطبيق مبدأ القصاص، وفقا للشريعة الإسلامية، حسبما ذكر شقيقه خالد المطيري لوكالة الأسوشييتد برس.
وقال كذلك إن أحد المستشفيات في تبوك –مسشفى الملك خالد- قد رد بالقول إنه من الممكن إتلاف الحبل الشوكي عن طريق مثيرات عصبية؛ وحرص المستشفى على التوضيح في المقابل، قائلا ينبغي إجراء العملية في مكان مجهز لهذا الغرض.
وذكرت صحف سعودية أن مستشفى الملك فيصل في الرياض رفض إجراء هذه العملية قائلا إنه لن يستطيع إلحاق الأذى بأي شخص.
ويسمح القانون السعودي للمتظلمين بالمُطالبة بمعاقبة المخالفين بنفس الطريقة التي ارتكبوا بها مخالفتهم. لكن هذا القانون ينص كذلك على مبدإ الدية حلا للتسوية.
لكن خالد المطيري أكد أنه وجميع أفراد الأسرة يرفضون الدية، معربا عن استعدادهم لإرسال المهاجم إلى الخارج لإجراء العملية، إذا لم يكن من الممكن إجراؤها في البلاد.
وناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية عدم تنفيذ هذه العقوبة لأنها نوع من أنواع التعذيب.
وقالت حسيبة حاج صحراوي مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "بينما ينبغي محاسبة المتهمين باقتراف جريمة، سيُعد إصابة الرجل بالشلل عن قصد وبهذه الطريقة تعذيبا، وانتهاكا لواجبات السعودية في مجال حقوق الإنسان."