الأناضول
10-03-2010, 12:57 AM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/9/30/2010930202145689580_2.jpg
أعلنت شبكة الجزيرة الفضائية اليوم أن تحقيقاً موسعاً، أجرته فرق من المختصين الدوليين المستقلين في المجال التقني، قد توصل إلى اكتشاف الموقع الذي كانت تصدر منه عمليات التشويش التي استهدفت بث قناة الجزيرة الرياضية لمباريات كأس العالم ألفين وعشرة المقامة في جنوب أفريقيا.
وذكرت الجزيرة أن التشويش الذي صدر من موقع في الأردن تعمد إعاقة إشارة بث الجزيرة الرياضية، مما نتج عنه تشويش البث المباشر لعدد من مباريات كأس العالم. وقد ترتب على ذلك معاناة الملايين من المشاهدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد استنكر في حينه عملية التشويش على الجزيرة صاحبة الحق الحصري في تغطية مباريات كأس العالم.
تفسير رسمي
وعلق متحدث باسم الجزيرة على اكتشاف مصدر التشويش قائلاً: " إن كأس العالم مناسبة يتداعى الناس لمشاهدتها والاستمتاع بها، ولكن للأسف جاءت عملية التشويش المتعمد لتفسد على الملايين في المنطقة متعة مشاهدة هذا الحدث العالمي ومتابعته. وقد ساءنا أن يكون مصدر هذا التشويش والتخريب من داخل العالم العربي. وسوف نطالب الحكومة الأردنية بتفسير رسمي لتلك الواقعة الموثقة بالأدلة".
والجزيرة الرياضية، من باب القيام بمسؤوليتها تجاه مشاهديها، لجأت إلى إطلاق أكثر من اثنتي عشرة باقة إضافية على عدد من الأقمار الاصطناعية، وذلك تمكيناً للمشاهدين من متابعة الحدث الكروي الهام وتنويعاً للخيارات أمامه.
تحريات واسعة
وقد قامت الجزيرة بتحريات واسعة، بالتنسيق المباشر مع عربسات، وظفت فيها عدداً من الفرق الدولية ضمت خبراء ذوي معرفة تقنية عالية. وبعد تحليل الرصد الدقيق الذي تم أثناء التشويش على بث الجزيرة، استطاع الخبراء تحديد الموقع الذي انطلق منه التشويش في موقع قريب من مدينة السلط الأردنية. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد عبر عن وقوفه إلى جانب الجزيرة في سعيها لتحديد موقع التشويش، ومساندتها فيما يمكن أن تتخذه من إجراءات قانونية ضد الفاعلين.
إن التشويش، الذي ألحق ضرراً كبيراً بقناة الجزيرة الرياضية و(بالفيفا)، وأحدث استنكاراً من قبل محبي كرة القدم، قد قوبل كذلك بشجب في الدوائر الرياضية وغيرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن بقية أنحاء العالم، حيث تم وصف ما جرى "بالقرصنة الفضائية."
وسوف توظف الجزيرة كل الوسائل المتاحة لضمان محاسبة الأطراف التي ارتكبت هذا الفعل، وذلك حرصاً على حقوقها وحقوق مشاهديها ضد أي أفعال من هذه الشاكلة.
الخليفي يعرب عن أسفه
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/5/11/2010511104512983621_3.jpg
من جهته استغرب مدير قناة الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي أن يصدر التشويش الذي تم من الوطن العربي ومن الأردن تحديدا، وقال إن "كرة القدم يفترض أن تقرب بين الشعوب لا أن تفرق بينها".
وعن توقيت الإعلان عن الجهة التي تقف وراء التشويش قال الخليفي "لقد أردنا أن نتأكد أكثر بواسطة الاختبارات التي شارك فيها خبراء دوليون وشركات مستقلة عن الجهة التي تسببت في هذا التشويش".
وأكد أن شبكة الجزيرة سوف تلاحق قضائيا المتسببين في عملية التشويش والتي حرمت 167 مليون مشاهد من مشاهدة مباراة الافتتاح في كأس العالم، مشيرا إلى أنه ولأول مرة في تاريخ كأس العالم نقلت الجزيرة الرياضية 25 مباراة على القناة المفتوحة مجانا.
وأعرب عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على دعمه ووقوفه بجانب القناة من أجل كشف وملاحقة المتسببين في عملية التشويش.
أعلنت شبكة الجزيرة الفضائية اليوم أن تحقيقاً موسعاً، أجرته فرق من المختصين الدوليين المستقلين في المجال التقني، قد توصل إلى اكتشاف الموقع الذي كانت تصدر منه عمليات التشويش التي استهدفت بث قناة الجزيرة الرياضية لمباريات كأس العالم ألفين وعشرة المقامة في جنوب أفريقيا.
وذكرت الجزيرة أن التشويش الذي صدر من موقع في الأردن تعمد إعاقة إشارة بث الجزيرة الرياضية، مما نتج عنه تشويش البث المباشر لعدد من مباريات كأس العالم. وقد ترتب على ذلك معاناة الملايين من المشاهدين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد استنكر في حينه عملية التشويش على الجزيرة صاحبة الحق الحصري في تغطية مباريات كأس العالم.
تفسير رسمي
وعلق متحدث باسم الجزيرة على اكتشاف مصدر التشويش قائلاً: " إن كأس العالم مناسبة يتداعى الناس لمشاهدتها والاستمتاع بها، ولكن للأسف جاءت عملية التشويش المتعمد لتفسد على الملايين في المنطقة متعة مشاهدة هذا الحدث العالمي ومتابعته. وقد ساءنا أن يكون مصدر هذا التشويش والتخريب من داخل العالم العربي. وسوف نطالب الحكومة الأردنية بتفسير رسمي لتلك الواقعة الموثقة بالأدلة".
والجزيرة الرياضية، من باب القيام بمسؤوليتها تجاه مشاهديها، لجأت إلى إطلاق أكثر من اثنتي عشرة باقة إضافية على عدد من الأقمار الاصطناعية، وذلك تمكيناً للمشاهدين من متابعة الحدث الكروي الهام وتنويعاً للخيارات أمامه.
تحريات واسعة
وقد قامت الجزيرة بتحريات واسعة، بالتنسيق المباشر مع عربسات، وظفت فيها عدداً من الفرق الدولية ضمت خبراء ذوي معرفة تقنية عالية. وبعد تحليل الرصد الدقيق الذي تم أثناء التشويش على بث الجزيرة، استطاع الخبراء تحديد الموقع الذي انطلق منه التشويش في موقع قريب من مدينة السلط الأردنية. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد عبر عن وقوفه إلى جانب الجزيرة في سعيها لتحديد موقع التشويش، ومساندتها فيما يمكن أن تتخذه من إجراءات قانونية ضد الفاعلين.
إن التشويش، الذي ألحق ضرراً كبيراً بقناة الجزيرة الرياضية و(بالفيفا)، وأحدث استنكاراً من قبل محبي كرة القدم، قد قوبل كذلك بشجب في الدوائر الرياضية وغيرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن بقية أنحاء العالم، حيث تم وصف ما جرى "بالقرصنة الفضائية."
وسوف توظف الجزيرة كل الوسائل المتاحة لضمان محاسبة الأطراف التي ارتكبت هذا الفعل، وذلك حرصاً على حقوقها وحقوق مشاهديها ضد أي أفعال من هذه الشاكلة.
الخليفي يعرب عن أسفه
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/5/11/2010511104512983621_3.jpg
من جهته استغرب مدير قناة الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي أن يصدر التشويش الذي تم من الوطن العربي ومن الأردن تحديدا، وقال إن "كرة القدم يفترض أن تقرب بين الشعوب لا أن تفرق بينها".
وعن توقيت الإعلان عن الجهة التي تقف وراء التشويش قال الخليفي "لقد أردنا أن نتأكد أكثر بواسطة الاختبارات التي شارك فيها خبراء دوليون وشركات مستقلة عن الجهة التي تسببت في هذا التشويش".
وأكد أن شبكة الجزيرة سوف تلاحق قضائيا المتسببين في عملية التشويش والتي حرمت 167 مليون مشاهد من مشاهدة مباراة الافتتاح في كأس العالم، مشيرا إلى أنه ولأول مرة في تاريخ كأس العالم نقلت الجزيرة الرياضية 25 مباراة على القناة المفتوحة مجانا.
وأعرب عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على دعمه ووقوفه بجانب القناة من أجل كشف وملاحقة المتسببين في عملية التشويش.