ملك السلاطين
10-03-2010, 10:08 PM
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/10/3/depression.american/st.depression.gi.jpg_-1_-1.jpg
كشفت دراسة استقصائية واسعة أعدتها "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكية، أن عشرة في المائة من الأمريكيين يعانون من أعراض الاكتئاب، وأن بعض الولايات أكثر عرضة للإصابة به عن غيرها.
وتضم "ميسيسيبي" أعلى نسبة اصابات بالاكتئاب في الولايات المتحدة، تصل إلى 14.8 في المائة، إذ يعاني سكان الولاية من اثنين أو أكثر من أعراض المرض، وتتمثل في الإحساس باليأس، وصعوبة التركيز.
ومن بين الولايات الأخرى التي "تعاني" من الاكتئاب، ويست فيرجينيا (14.3 في المائة)، ألاباما (13 في المائة) أوكلاهوما (11.3 في المائة)، وجاءت "نورث داكوتا" في أدنى اللائحة بمعدل اكتئاب بلغ 4.8 في المائة، بحسب المسح الذي أجري في الفترة ما بين 2006 و2008.
ولفت البحث إلى أن الولايات التي ترتفع فيها نسبة الاكتئاب ينتشر فيها، وبمعدل أعلى من المتوسط، السمنة وأمراض القلب والكثير من الأمراض المزمنة الأخرى، وهو ما قد لا يكون من قبيل المصادفة، وفق ليلا ماكنايت-إيلي، أخصائية علم النفس السريري وعلم الاوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض.
وشرحت قائلة: ""الاكتئاب يمكن، وعلى حد سواء، أن يعجل ويفاقم أعراض الأمراض المزمنة.. فبالتأكيد هذه الأشياء مرتبطة ببعضها."
وساهم ارتفاع مستويات الفقر نسبياً، وعدم الحصول على الرعاية الصحية النفسية كذلك، في رفع معدلات الاكتئاب في الولايات الواقعة في جنوب شرقي البلاد.
كما ساهم العامل الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة بدوره في زيادة حالات الإصابة به.
وتحتفل الولايات المتحدة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري باليوم القومي لفحص الاكتئاب، وحثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية كل من قد يساوره الشك في إصابته بالاكتئاب، إجراء تقييم للذات عبر الإنترنت.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي أن المصابين باضطرابات نفسية واجتماعية، هم إحدى أكثر الفئات عرضة للتهميش في البلدان النامية، لافتة إلى أن ربع سكان العالم سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم.
وقالت المنظمة في تقرير على موقعها الإلكتروني بشأن الصحة النفسية والتنمية، إن "غالبية البرامج الإنمائية وبرامج التخفيف من وطأة الفقر، لا تشمل المصابين باضطرابات نفسية، واضطرابات نفسية اجتماعية."
وأضافت: "من الملاحظ، أن 75 إلى 85 في المائة من أولئك المرضى لا يستفيدون من أيّ شكل من أشكال العلاج النفسي.. وهناك علاقة بين تلك الاضطرابات وارتفاع معدلات البطالة إلى نسبة تناهز 99 في المائة في بعض الأحيان."
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن الأمراض النفسية تتسبب في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز، وهي تمثّل 8.8 في المائة، و16.6 في المائة من عبء المرض الإجمالي الناجم عن الاعتلالات الصحية في البلدان المنخفضة الدخل، والبلدان المتوسطة الدخل، على التوالي.
وقال تقرير المنظمة: "سيمثّل الاكتئاب ثاني أهمّ أسباب عبء المرض في البلدان المتوسطة الدخل، وثالث أهمّ تلك الأسباب في البلدان المنخفضة الدخل، بحلول عام 2030."
كشفت دراسة استقصائية واسعة أعدتها "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكية، أن عشرة في المائة من الأمريكيين يعانون من أعراض الاكتئاب، وأن بعض الولايات أكثر عرضة للإصابة به عن غيرها.
وتضم "ميسيسيبي" أعلى نسبة اصابات بالاكتئاب في الولايات المتحدة، تصل إلى 14.8 في المائة، إذ يعاني سكان الولاية من اثنين أو أكثر من أعراض المرض، وتتمثل في الإحساس باليأس، وصعوبة التركيز.
ومن بين الولايات الأخرى التي "تعاني" من الاكتئاب، ويست فيرجينيا (14.3 في المائة)، ألاباما (13 في المائة) أوكلاهوما (11.3 في المائة)، وجاءت "نورث داكوتا" في أدنى اللائحة بمعدل اكتئاب بلغ 4.8 في المائة، بحسب المسح الذي أجري في الفترة ما بين 2006 و2008.
ولفت البحث إلى أن الولايات التي ترتفع فيها نسبة الاكتئاب ينتشر فيها، وبمعدل أعلى من المتوسط، السمنة وأمراض القلب والكثير من الأمراض المزمنة الأخرى، وهو ما قد لا يكون من قبيل المصادفة، وفق ليلا ماكنايت-إيلي، أخصائية علم النفس السريري وعلم الاوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض.
وشرحت قائلة: ""الاكتئاب يمكن، وعلى حد سواء، أن يعجل ويفاقم أعراض الأمراض المزمنة.. فبالتأكيد هذه الأشياء مرتبطة ببعضها."
وساهم ارتفاع مستويات الفقر نسبياً، وعدم الحصول على الرعاية الصحية النفسية كذلك، في رفع معدلات الاكتئاب في الولايات الواقعة في جنوب شرقي البلاد.
كما ساهم العامل الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة بدوره في زيادة حالات الإصابة به.
وتحتفل الولايات المتحدة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري باليوم القومي لفحص الاكتئاب، وحثت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية كل من قد يساوره الشك في إصابته بالاكتئاب، إجراء تقييم للذات عبر الإنترنت.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي أن المصابين باضطرابات نفسية واجتماعية، هم إحدى أكثر الفئات عرضة للتهميش في البلدان النامية، لافتة إلى أن ربع سكان العالم سيصابون بمرض نفسي في مرحلة ما من حياتهم.
وقالت المنظمة في تقرير على موقعها الإلكتروني بشأن الصحة النفسية والتنمية، إن "غالبية البرامج الإنمائية وبرامج التخفيف من وطأة الفقر، لا تشمل المصابين باضطرابات نفسية، واضطرابات نفسية اجتماعية."
وأضافت: "من الملاحظ، أن 75 إلى 85 في المائة من أولئك المرضى لا يستفيدون من أيّ شكل من أشكال العلاج النفسي.. وهناك علاقة بين تلك الاضطرابات وارتفاع معدلات البطالة إلى نسبة تناهز 99 في المائة في بعض الأحيان."
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن الأمراض النفسية تتسبب في حدوث عدد كبير من الوفيات وحالات العجز، وهي تمثّل 8.8 في المائة، و16.6 في المائة من عبء المرض الإجمالي الناجم عن الاعتلالات الصحية في البلدان المنخفضة الدخل، والبلدان المتوسطة الدخل، على التوالي.
وقال تقرير المنظمة: "سيمثّل الاكتئاب ثاني أهمّ أسباب عبء المرض في البلدان المتوسطة الدخل، وثالث أهمّ تلك الأسباب في البلدان المنخفضة الدخل، بحلول عام 2030."